روايات

رواية احببت حارسي الفصل السادس 6 بقلم جودي محمد

رواية احببت حارسي الفصل السادس 6 بقلم جودي محمد

رواية احببت حارسي البارت السادس

رواية احببت حارسي الجزء السادس

احببت حارسي
احببت حارسي

رواية احببت حارسي الحلقة السادسة

وقفت ليلي عن الكلام وبرقت ووقعت بين ايد صقر بسبب طلقه في ضهرها صقر وقع بيها في الأرض وهي في حضنه بيبص عليها وعلي الدم الفي ايده ذكريات كتير جت في دماغه كلها ابشع من بعض موت امه وموت مراته ندي دموعه نزلت ومش عارف يعمل حاجه خايف خايف يخسرها خايف تسيبه لو ماتت مش هيعرف يعيش هي بقت كل حياته اعترف ايوه اخيرا انه حبها من كل قلبه فاق والاسعاف بيحاولوا ياخدوها منو وهو حاضنها مش عايز يسيبها بعد عنها لما محمد صاحبه وصل واقنعه يسيبها عشان يلحقوها وصلوا المستشفي وصقر واقف بره ومعاه محمد اخده في حضنه عشان عارف هو حاسس ب ايه
صقر : اااه يا محمد مش قادر لو راحت مني هموت يا محمد
محمد : اهدي ياصقر هي هتبقي كويسه ان شاء الله
بعد اربع ساعات خرج الدكتور بتعب : احنا قدرنا نطلع الرصاصه بس للاسف فص من الكبد اتضر جامد ومحتاجين نعملها نقل فص ب اسرع وقت
صقر بلهفه : انا موجود اهو ممكن اتبرع
الدكتور : اهدي يا صقر بيه لازم يبقي في تطابق انسجه
محمد : شوف حضرتك الينفع واعمله انا موجود وهبعت اجيب ابوها وجوزها اهو وشوف مين ينفع وابدا في الإجراءات علي طول
صقر : ينفع اشوفها
الدكتور : خمس دقايق بس عشان غلط عليها
بعد فتره عملوا كلهم التحاليل ومحدش متطابق
الدكتور : انا اسف بس محدش هينفع يتبرع
دخل شخص : حتي لو توأمها مينفعش يا دكتور ؟
كلهم بصوا بصدمه وزهران مستوعبش معادا صقر وسليمان الكانوا عارفين ان ليلي عندها توام
الدكتور : اكيد طبعا تعالي معايا يا استاذ
زهران : اي البيحصل بالظبط اخوها التوام ازاي
سليمان : سلمي مراتك كانت حامل في توام يا زهران ولما ولدت انت كنت في مهمه ومتعرفش سابتلك البنت واخدت سليم وسافرت امريكا وماتت هناك ولما عرفنا ان ليلي في خطر طلبنا انو يجي وهو مرفضش يساعد اخته وجه علي طول
زهران : يعني ايي يعني ده ابنيي
صقر : ايوه يا عمي
زهران : وانتو كنتوا عارفين وخبيتو عليا خبيتو ابني عنيي
سليمان : يا زهران احنا لسه عارفين ساعة جواز ليلي ولما كلمناه رفض يجي بس لما عرف ان أخته تعبانه مهانتش عليه وهو جاي يساعدها ويمشي هو مش متقبل كل البيحصل ومش حابب حتي يتعرف علي ليلي عشان متمسكش في ربنا يستر بقا لما تفوق نشوف هيحصل اي صقر سابهم وخرج لسليم
صقر : جيت ليه
سليم : اختي محتجاني
صقر : جاي تفتكر دلوقتي انها اختك
سليم : كنت مطمن عليها في وجودك بس تاخد طلقه وانت معاها كان لازم اجي احميها صقر بصله بصمت والكلام وجعه دخل باس راس ليلي ومشي راح شقته هو وندي وقعد في الارض وكلام سليم بيتردد في ودانه وذكرياته بتتعاد قدام عينه هو فعلا مقدرش يحميها ولا قدر يحمي ندي ولا قدر يحمي امه فضل يعيط بقهر
عند ليلي دخلت العمليات هي وسليم ومحمد وزهران وسليمان مستنيين برا وصقر جه بيراقب من بعيد مش عايز يواجه ولا عايز حد يشوفه عايز بس يطمن عليها ويمشي هيمشي ومش هيرجع تاني عدت ساعات وخرجت ليلي وسليم كويسين وكلوا روح وليلي نايمه في اوضه وسليم في اوضه دخل صقر الاوضه واطمن علي ليلي وباس راسها ومسك ايديها باسها وقام يمشي شددت ليلي علي ايده وهمست ب اسمه وهي نايمه صقر عيونه دمعت وساب ايديها ومشي عدا اسبوع وصقر كل يوم بليل يجي يطمن عليها وهي بتحس بيه وبتفكر انها بتحلم دخل سليم وزهران ومحمد وسليمان الاوضه
محمد وسليمان : حمدالله على السلامه يا ليلي
زهران : روح بابي حمدالله علي السلامه يا حببتي
ليلي بتعب : الله يسلموا ياجماعه وبصت لسليم ب استغراب انت مين وصقر فين
سليم : صقر مشي ومش راجع تاني
ليلي : اي ليه وانت مالك اصلا انت مين
سليم : صقر مشي عشان جبان ومش قادر يواجه ومقدرش يحميكي
ليلي بعياط : انت مالك صقر مش ممكن يسبني انا عايزه صقر يا بابي مين ده وليه في شبه منك
سليم : انا اخوكي يا ليلي
ليلي : اخويا ازاي سليمان شرح كل حاجه وليلي مصدومه انا مش عايزاك امشي انت مشيت صقر وزعلانه منك ازاي تبعد عني كل ده راح سليم وحضنها
سليم : انا اسف انا ظهرت عشان كنتي محتجاني
عدا شهر وليلي صحتها الجسديه بقت احسن لاكن النفسيه لا هي عايزه صقر ومحدش عارف مكانه غير محمد القرر اخيرا ياخد ليلي لصقر لما شاف حالة صقر وليلي كده
محمد : خدي يا ليلي ده المفتاح عشان مش بيفتح لحد تقدري تخشي انا كده عملت العليا الدور عليكي تطلعيه من الهو في ده شكرت ليلي محمد وفتحت الباب بهدوء دخلت لقت صقر نايم علي الكنبه وباصص للسقف
ليلي : وحشتني ….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت حارسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *