روايات

رواية القدر الفصل السادس 6 بقلم ميرال مصطفى

رواية القدر الفصل السادس 6 بقلم ميرال مصطفى

رواية القدر البارت السادس

رواية القدر الجزء السادس

القدر
القدر

رواية القدر الحلقة السادسة

ريم ببرود: وانا مش عايزاك، كنت مستعده أحافظ علي حبنا، بس بعد اللي شوفته ده هنساك يا ادم، هشيلك من حياتي وهتجوز و…
قاطعها ادم بعصبية وغيره ومسكها من شعرها بعنف وقربها منه وقال: انتي اتجننتي! سمعيني كده قولتي ايه؟
ريم بعصبيه وصوت عالي: ابعد عني، انت خاااين، دي نظرتك ليها وانتو لسه متجوزتوش، اومال لما تبقي مراتك هتعمل ايييييييه، انا بكرهك يا ادم بكرهك، كرامتي فوق اي حاجه، حتي لو فضلت احبك طول عمري مش هرجعلك، انا فرصه واحده متتعوضش، وانت خسرتي، وسابته وطلعت تجري، ادم واقف مكانه مش قادر يتحرك، مصدوم من كلامها، معقول حب عمره تضيع من ايديه بالسهوله دي؟ مش هيضحي لا، مش هيستسلم، ريم بتحب اللي يعافر عشان يوصلها وهو هيعافر
ميان كانت شايفه كل حاجه، دموعها كانت بتنزل في صمت، احتقرت نفسها، هي السبب في كل ده، قررت انها لازم تبعد، وجودها هنا هيفرقهم، خدت القرار ومش هينفع تتراجع عنه، هي لازم تختفي من حياتهم
…………………………………….
تاني يوم…
سحر بخوف: الحقني يا ادم، ميان مش موجوده، سابت ورقه وكاتبه انها مشت ومحدش يدور عليها
ادم قام من مكانه بصدمه: بتقولي ايه؟ ازاي الكلام ده، انا جاي حالا
قفل بسرعه وخد مفاتيحه وموبايله وطلع يجري من الشركه بسرعه، ريم شافته، قلقت، كانت عايزه تمشي وراه تشوف في ايه بس كبريائها منعها
…………………………………
ادم بعصبية: ازاي تمشي كده من غير ما تقول لحد!
سحر بعياط: مش وقته الكلام ده يا ادم، لازم نلاقيها، ملهاش حد هتروح لمين، ملهاش صحاب غير ريم، أكملت بتسائل: ممكن تكون راحت لـ ريم؟ رن علي ريم كده اسألها
ادم رن علي ريم، ريم بتشوف مين لقت ادم، اتخضت، فكرت ترد ولا لا، وبعدين ردت لأنها قررت تنساه وتتعامل معاه بـ صِفته ابن خالتها بس
ريم: الو
ادم بسرعه: ريم ميان عندك؟ او تعرفي هي فين؟
ريم اتصدمت، معقول بيرن عشان يسأل علي ميان، للدرجه دي مش همه كسرة قلبها
ردت عليه بثبات وقالت: لا، هي مش في الفيلا؟
ادم: لا، سابت ورقه انها مشت، اتكلمتي معاها في حاجه يا ريم؟ اصل ليه هتمشي؟ ميان ملهاش ذنب يا ريم لو عايزه تعاقبي عاقبيني انا، ده هي اللي لغت كتب الكتابك عشانك
ريم قلبها وجعها، دقات قلبها كانت عاليه، دموعها بتنزل في صمت، هو دلوقتي بيتهمها ان هي السبب في ان ميان تسيب الفيلا؟ للدرجه دي شايفها وحشه؟
ريم بعصبية وحرقه: انا معرفش حاجه، مكلمتهاش اصلا، انت لو قاصد تحرق دمي مش هتعمل كده، سيبني في حالي بقي، انا بكرهك يا ادم علي قد ما حبيتك كرهتك، وقفلت في وشه، ادم لعن نفسه تاني، هو اتخض علي ميان بس، هي ملهاش حد، مستغرب نفسه، من كتر التفكير قعد بتعب، واتنهد بحزن وخنقه، من ساعة معرفته بالوصيه وكل حاجه اتغيرت، حتي مع ريم اتغير
………………………………………
تاني يوم…
حازم: مش باين ليها اثر
ادم بنرفزه: طب وبعدين؟ انا خايف عليها، هي بنت لوحدها و…
كان هيكمل كلامه قاطعه صوت رساله علي موبايله من ميان، فتحها بسرعه
( ادم متدورش عليا، انا كويسه، عمي رفعت علمني اعتمد علي نفسي، سيبك مني ورجع ريم ليك تاني، انا هرجع يا ادم، بس مش دلوقتي، هرجع علي فرحكوا، طول ما انتو بعاد عن بعض هحس ان وجودي تقيل، ريم بتحبك ومتصدقهاش لو قالت انها مش هترجع، لو شافتك بتحاول عشانها هتحن تاني، لـ تاني مره اطمن يا ادم، انا بخير، وطمن طنط سحر )
كان مصدوم وهو بيقرا، هي ملهاش ذنب في حاجه، هو اللي عينيه زاغت عليها، هو اللي مفروض يمشي مش هي
…………………………………………
سلمي باستغراب: ريم انتي مش قلقانه علي ميان؟
ريم ببرود: هقلق ليه؟ واضح انها مش سهله، عملت الحوار ده عشان تشغل ادم بيها، بس انا بقي مش هسكت
………………………………………
ريم طلعت من الشركه، راحت للمكان اللي متأكده ان ميان موجوده فيه، لازم تواجهها، هي فاهمه ميان كويس، وعارفه اللي في دماغها، وصلِت، وطلعت علي السلم بـ هدوء، خبطت علي الباب، معدش ثواني والباب اتفتح وقالت: كنت عارفه اني هلاقيكي هنا
ميان اتصدمت، نسِت ان ريم عارفه المكان دا كويس، لما بتتخنق بتقعد فيه
ريم دخلت قعدِت وحطت رجل علي رجل وقالت ببرود: انتي فاكره نفسك ذكيه؟ لو انتي ذكيه فـ انا اذكي منك، انا عارفه كويس انك بتحبي ادم من زمان، عشان كده كنتي بتسافري مع جوز خالتي، مش قادره تشوفينا مع بعض

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *