روايات

رواية الوصيه الفصل الرابع 4 بقلم آيات عبدالرحمن

رواية الوصيه الفصل الرابع 4 بقلم آيات عبدالرحمن

رواية الوصيه البارت الرابع

رواية الوصيه الجزء الرابع

الوصيه
الوصيه

رواية الوصيه الحلقة الرابعة

عمي الثاني دا بقي كان ليه حكاية مختلفه شويه كان اغني واحد فيهم ودا لان هو كان بيحب شغله جدا ومقتنع بيه
كان عنده ولدين و بنت وزوجته عايشه اولاده في جامعات خاصه زوجته جميله جدا شكلها
اصغر من سنها
مفيش حاجة في حياته فيها غلطه واحده
مفيش مشروع او شراكه مع حد إلا وينجح فيه ويكون ملكه
كان بيشتغل في اي حاجه و في كل حاجه
كان بيشتغل عنده الألاف من العمال رجال ونساء وشباب وكمان اطفال اعمارها بيبدء من بعد 12 سنه
زي ما اتفقنا ان بيشتغل في اي حاجه و في كل حاجه مشاريع صغيره و مشاريع كبيره
شركات و مصانع عمارات وفيلل افخم السيارات كان بيمتلكها رصيد في البنوك ب اعداد لا تعد ولا تحصى
كل الناس كانت وخداه قدوه من جهه بيشتغلوا عنده بمرتبات مش موجوده عند حد غيره ومن الجهه الاخري ماسك السبحه مش بيسيبها من ايديه لحظه
عمي برغم دا كله إلا ان هو ما تابش من اللي عمله في والده ما فكرش يرجع لربنا يطلع صدقات علي روح والده ما ندمش مره ما هي كل حاجه متوفره عنده
حابب الدنيا لدرجة ولا في الخيال ماسك فيها بإيديه واسنانه مش بيعمل لليوم اللي هيقف بين ايدين ربنا فيه
كل يوم عن يوم بيتغر في الدنيا اكتر ويتمسك بيها اكتر و اكتر
ولكن يشاء القدر ان عمي دا يصاب بمر.ض خطير جدا والعياذ بالله منه
اقرب الناس ليه كان بينفر منه من بشاعة رائحته
لا مال نفعه ولا بنون ولا زوجته الكل اتخلي عنه صرف كتير جدا علي علاجه سافر للعلاج برا ورجع بنفس النتيجه
مفيش حد في القصر بقي قادر يدخل عنده بقي منعزل في غرفه لوحده عايش وحيد فيها حتي الخدم كانوا بياخدوا ضعف المرتب عشان يدخلوا عنده ولكن مش دايما كانوا بيطيعوا
كانوا بياخدوا المرتب ويقولوا بيدخلوا وهما مش بيسألوا فيه حتي
وفي يوم من الايام عمي من شدة الألم واحساسه بالوحده قام بصعوبة من علي سريره وسجد علي الارض
كان بيبكي بقوه الكل كان سامع صوته وهو بيستغاث وينادي يارب
انا عارف اني ظلمت ابويا واتعاقبت مفيش مال نافع ولا اي حاجه حتي اولادي خايفين يدخلوا عندي
وزوجتي اللي عملت ليها كل حاجه ترضيها وعمري يوم ما زعلتها ولا قسيت عليها كانت اول اللي اتخلوا عني
وينادي بأعلي صوته ويقول يارب وزوجته واولاده واقفين قدام باب غرفته ومندهشين من اللي بيسمعوه اعترافات تقشعر لها الأبدان منه
معقول ابوهم اللي الناس كانت بتاخده قدوه يطلع بالوحشيه دي
اخر حاجه قالها ان هو عارف ان هما واقفين وسامعينه ومش عايز منهم غير يسامحوه ويدفنوه ولكن ما كملش ولا حدد يدفنوه فين
صمت اتملك المكان لدقائق اندهاش تعجب من اللي سمعوه مستحيل يكون الكلام دا حقيقي
بعد شويه دخلوا وشافوه واقع علي الأرض ومتو.في
عمي صارع كتير اوي مع المرض في أخر ايامه اتعذ.ب جدا كل الناس اتخلت عنه حتي اقرب الناس ليه لا نفعه مال ولا بنون ولا حتي زوجة ما.ت قبل حتي ما يقول وصيته هيتم دفنه فين
متخيلين الموقف شخص غني جدا معاه اموال تتعمل مراتب كدا ينام عليها اعداد رهيبه من المال بس مش نفعاه في حاجة
مش كل اعمامي اتو.فوا لا دا في منهم اللي عايش بس عايش بيتعذب تعبان ودول ليهم قصه مختلفه
نكمل بقي
بعد وقت مش كتير تم دفن عمي في قبر لوحده انا علي ما اعتقد ان كانت وصيته يتدفن جنب جدي
ولكن بعد اللي اولاده سمعوه. دفنوه في مكان تاني خالص بعيد عن جدي بمسافات
القصر اللي هو كان عايش فيه اتهجر واملاكه اللي جمعها طول حياته اولاده اخدوها وكملوا حياتهم عادي من غيره
حتي ذكراياته اتمحت مفيش حد بيذكره ولا بخير ولا بشر وقفلوا الكلام في موضوع ازاي جدي اتو.في
ما انتهتش الحكايه ولكن بيذكرها واحد من الثلاثه الباقيين بالحرف الواحد وتبدء حكاية مختلفه لعمي الثالث ووووووووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الوصيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *