رواية زواج لدقائق معدودة الفصل العشرون 20 بقلم زهرة الربيع
رواية زواج لدقائق معدودة الفصل العشرون 20 بقلم زهرة الربيع
رواية زواج لدقائق معدودة البارت العشرون
رواية زواج لدقائق معدودة الجزء العشرون

رواية زواج لدقائق معدودة الحلقة العشرون
عايزه اعرف عنها كل حاجه من اول طفولتها لحد جوازها من حسن والاهم قتلتو ليه
جنه قالت بتوتر …. مش هقدر اتكلم هيه لو كانت عايزه تقولك كان قالت
نوح قال بسرعه…. انا عارف انها لو عايزه تقول كان قالت… بس بت عمك راسها انشف من الحجر ومش باقيه على الدنيا وما فيها …ما فيش فايده معاها ولا محايله نافعه ولا تهديد نافع ده حتى اخوها الوحيد مهتمتش لخطفه و
جنه قاطعتو لما ضربت على صدرها برعب وقالت… يا مري حميد اتخطف مين اللي خطفه لازما حسنين
نوح قال بضيق….ده موال تاني سيبك منو…خلينا في موضوعنا دلوك…اسمعي يا بت الناس انا بفهم اللي قدامي من نظره وعارف انك مش زيها كمان عارف انك بتخافي على اللي ليكي
جنه بصتلو بخوف وهو قال بتحذير …لو مش عايزه ولدك يتمرمط معاكي هنه اتكلمي ده لمصلحتك ومصلحتها
جنه بلعت ريقها بتوتر وقالت….هقولك اللي اعرفه
في البيت حليمه كانت نايمه بهدوء ودخلت سماح من غير ما تخبط وقالت برعب….. الحقيني يا ست حليمه الحقيني
حليمه بصيت لها بغضب وقالت…. فزعتيني يا بت المركوب انتي… ازاي تفتحي الباب وتدخلي كده هيه زريبة اللي خلفك
سماح قالت بسرعه وخوف…. مصيبه وطبت على دماغك يا ستي نوح بيه عرف بكل حاجه
حليمه وقفت بسرعه وقالت… انتي بتقولي ايه يابت عرف بايه بالظبط
سماح قالت بتوتر ….كنت جايه من المطبخ وسمعت رجالته بيتكلموا مع بعض قالوا انه عرف بكل حاجه وهيقلب البيت عاليه وطيه وقالو عرف ان فيه واحد دخل البيت وخطف الست شروق وحطها جنبه وكمان عرف هو مين وهيجيبوا النهارده
حليمه اتسعت عنيها بزهول وضربت على صدرها بخوف وقال …يا مراري عرف كيف مين اللي قاله
سماح قالت بخوف..معرفاش مقالوش غير كده
حليمه قالت بخوف….اسمعي غوري نادي مرعي بسرعه لازم يتخبى قبل ما يعرفو بيه…خليه ياجيلي هنه عشان اقول له بالظبط هيعمل ايه قبل ما نوح يرجع
سماح قالت ….حاضر …وجريت بسرعه
وحليمه قعدت بخوف وهي مش مصدقه ازاي عرف كل ده
عند سند كان الدكتور طلع الرصاصه من رجل حميد وكان بيتالم جامد
غنوه كانت قاعده جنبه بحزن وباست جبينه بحنيه وقالت…. الف سلامه عليك يا ود ابوي
حميد اتكلم بالعافيه من كتر الالم وقال ….الله يسلمك يا غنوه جيتي ليه يا بت ابوي لازم تخوفيني عليكي
غنوه لسه هترد سند قال بسرعه وغضب …ده سؤال كانت تستناك يتصفى دمك وتموت يعني
ايه اللي يخليك تهرب لحد ما يتضرب عليك بالنار قلة مخ وخلاص
بقلم…..زهرة الربيع
غنوه بصتلو بغضب وحميد قال باستغراب…. انا مفاهمش حاجه هو مش ده اخو العمده ….في ايه بالظبط
غنوه قالت بسرعه….ارتاح انت بس يا ود ابوي وانا هبقى اقولك على كل حاجه
حميد قال بالم…انا مهرتاحش الا لما اطمن عليكي… ارجعي على السرايا هي اامن ليكي من المكان ده
بس قطع كلامه لما استوعب اخيرا انه رجع على نفس المكان اللي اتخطف فيه قال باستغراب… هو انتوا جبتوني هنه تاني ليه
وبص لسند بغضب وزهول وقال….ما داهيه تكون انت اللي خاطفني
سند حط ايده على رقبته من ورا بحرج وقال ….عديها بقى مش قالتلك هنحكي لك كل حاجه بعدين
سند حاول يقعد بمنتهى الغضب بس اتالم جدا وصرخ من وجع رجله
غنوه قالت بسرعه…. ريح يا ود ابوي احب على يدك وانا هبقى اقولك والله. و
بس قاطعها بغضب وقال…. تقولولي ايه.. هو العمده اللي كان خاطفني عمل كده ليه
غنوه قالت بسرعه….لاه نوح ملوش دخل ..بص انا عيزاك تاخد نفسك الاول وهو اصلا مش هيتحرك من هنا الا لما انت توقف على رجلك وتاجي معانا نوصلك بيتك
قالت كده وهي بتبص لسند بتحذير
سند اتنهد وقعد على الكرسي وقال بياس… يعني احنا مطولين هنه….تمام….انا اللي جبته لنفسي
عند جنه كانت بتحكي لنوح عن غنوه وابتسمت بدموع وقالت…غنوه اجمل بنيه ممكن تشوف في حياتك كلها
نوح ابتسم بخفه وقال ….واخذ بالي
جنه ضحكت وقالت….لاه مقصديش على الشكل بس..اقصد الطبع كمان ..كانت بت بالف راجل طول عمرها واخده بالها مننا كلنا وكتفها بكتف اخوها كانهم اتنين رجاله
نوح قال باستفهام …..ايه حكايه السكاكين اللي دايما في يدها دول
جنه ابتسمت وقالت …..غنوه الجزار ده مش بس اسم لاه ابوها كان فعلا جزار ….وكان فرحان قوي بولادة حميد بس لما خلف غنوه زعل قوي انه جالة بنيه وما كانش طايق نفسه
نوح بص لها بدهشه وقال ….ايه الجهل ده
جنه ابتسمت بحزن وقالت…..ده اللي حصل لدرجه انه كان يستخسر فيها يجيب لها اللبن ترضع مع ان امها كانت عيانه وما بترضعهاش وكان عمها اللي هو ابوي يشفق عليها ويجيبولها … وهو دايما يقول انو معاه عيل واحد هو حميد وبس
نوح كان بيسمعها باهتمام وهيه قالت….اول ما شدت حيلها شويه و كانت ما كملتش السبع سنين وقتها امها محبتش تخليها عاله على حد اكتر من كده من يومها بقت تلبسها زي حميد تمام ولفتلها حزام على خصرها وحطتلها فيه سكاكين الجزاره وبقت تخليها تروح مع ابوها وتساعده في الشغل كيف حميد تمام
نوح بصلها بدهشه وهو مش متخيل اللي بتقوله وقال….وابوها وافق
جنه ابتسمت بحزن وقالت…الاول مكانش الموضوع داخل مزاجه وكان شايف انها مهتفيدهوش في حاجه و زي قلتها لكن مره في مره فاجاتو ولقاها اجدع من حميد بقت تاخد بالها لكل حاجه تقطع وتبيع وتحرس اللحم من كلاب السكك وكبرت معاه وبقت دراعها بدراعه وبقى يعتمد عليها في كل حاجه وبدل ما كانت تقطع وتبيع بقت تذبح وتشفي وتعمل كل اللي ابوها يعمله
نوح ابتسم باعجاب وقال….كملي
جنه قالت…..بس كانت فيه مشكله انها كانت حلوه قوي وجمالها باين…وبدا ابوها يخاف عليها طبعا خوفه كان على سمغته اكتر فبدأ يعلمها كل اللي يقرب منيها او يقولها كلمه تسحب عليها السكين بالطريقه دي ومن وقتها وحزام السكاكين ده ما فرقهاش بقت تسحبها في ثواني مات ابوها بس طبعه ما ماتش فيها بقت كيف الجزارين تمام وارجل من اي راجل
جنه قالت كده واتغيرت ملامحها لغضب رهيب وقالت… فضلت على الحال ده لحد ما اتعرفت على حسن كان يروح يشتري كل يوم حاجه لاجل يقابلها بس بعد كده…
وسكتت لثواني مقدرتش تكمل وبقت تبكي بشده
نوح كان على اعصابه ومستنيها تكمل وقال بسرعه…. اهدي امال يا بت الناس وحدي الله وحاولي تتكلمي انتي كده بتساعديها انت اخر امل ليها لو ما تكلمتيش كلها ايام وهنسلمها لحسنين
جنه قالت وهي بتبكي بشده…. مهقدرش اتكلم مهقدرش اقول حاجه والله ما هقدر
نوح وقف وقال بغضب ….وبعدها لك عاد بقول لك لازم تتكلمي عايزه البت تروح فيها….. انا يا لولا اني حاسس انها اكيد وراها سبب ما كنتش اتعب نفسي كل ده اتكلمي يا بت الناس والحقيها
جنه وقفت وقالت بغضب ودموع …..قولتلك مهقدرش اتكلم يا عمده مهقدرش هملني اروح ولدي تعبان في البيت
نوح بصلها بغضب وقال….تمام روحي لولدك ..وعيشي حياتك وياه واتبسطي..وسيبيها لحالها سيبيها تموت وانتي ساكته امشي محدش هيوقفك ولا يجبرك
جنه نزلت دموعها بحزن شديد من كلامه و مشيت خطوات بس التفتتله وقالت …..انا صح مقدراش اتكلم بس اقدر اقولك ان غنوه مظلمتش حسن هو البادي هو اللي غلط في حقها
نوح ابتسم بسخريه وقال…كسبت صلاة الزين عليه الصلاه والسلام..طب ما ده اللي انا متاكد منه مهتقوليش حاجه تاني مفيده تساعدني
جنه سكتت بحزن وهو مد كارت عليها وقال….ده الكارت بتاعي انا محامي يمكن تعرفي ومعتبر نفسي متبني قضية بت عمك…رقمي في الكارت لو غيرتي رأيك وفكرتي في الوقت اللي غنوه هتموت فيه وكيف هتحسي وقتها وانتي كنتي تقدري تساعدي…كلميني هاجيلك على طول
جنه اخدت الكارت واتنهدت بحزن وقالت….. ربنا معاك ربنا يوقف لها ناس امثالك يا عمده
في القصر كانت حليمه مرعوبه وبتقول للشاب اللي ساعدها ….اسمع يا مرعي هتطلع من هنه على محطة القطر تركب اول قطر وتطلع على اي حته بعيد من هنه…لازمن تختفي قبل ما نوح يرجع السرايا
الشاب قال بتوتر..امرك
حليمه قالت بتاكيد….المهم دخلت من ورا المندره زي ما بتدخل بالعاده محدش شافك مش كده
قال بسرعه….. ما تخافيش محدش شافني واصل وهمشي من هناك كمان محدش هيشوفني
حليمه قالت بهدوء…..ممتاز …وطلعت فلوس واديتها له وقالت ……يلا روح قبل ما يوصل
وفعلا مشي و حليمه قعدت بارتياح وقالت…فاكرين اني عشان نايمه اليومين دول وتعبانه مهعرفش خطواتك يا نوح ده انا حليمه اللي عيونها في كل مكان
عند سند كان واقف بزهق وملل وغنوه كانت قاعده مع اخوها وبتهزر معاه وادتلو العلاج اللي كتبوه الدكتور وفضلت جنبه لحد ما نام
ودخلت المطبخ اللي في المكان تعمله حاجه ياكلها
سند راح وراها بسرعه بتلتفت لقته في وشها وقال بضيق…. احنا هنفضل هنا لميته…..خلينا نرجع اديكي شايفه البيت مكمل من كل حاجه والرجاله قاعدين هيحرسوه متخافيش
غنوه قالت بغضب…. انا مهمشيش الا رجلي على رجل اخوي
سند قال بسرعه…ما رجل اخوكي راحت ومهيقدرش يمشي عليها دلوك
غنوه بصتلو بدهشه وقالت بغضب…..وده حصل بسبب مين ان شاء الله
سند اتنهد بضيق وقعد على الكرسي وقال ….ماشي بسببي وقلت معلش الف مره ..هنفضلو محبوسين هنه يعني …كلها شويه ونوح يعرف بغيابنا ويدور علينا وتيقى مشاكل ما ليها اول من اخر
غنوه بقت تغسل الاطباق و رفعت حاجبها وقالت…اه قولتلي انت خايف اخوك يقلق عليك
سند قال بسرعه وغضب…. لا طبعا ما يقلق ولا يغور في داهيه انا بس معايزش مشاكل وسين وجيم… وقرب منها قوي وقال …..وبعدين وضعنا واحنا لحالنا كده ميطمنش مينفعش القمر يسيب السما بحالها ويقعد جاري كده خطر عليا وعليه
بقلم…زهرة الربيع
غنوه التفتتله وابتسمت وقالت….. عارف ايه اكثر حاجه انت شاطر فيها
سند قال بغرور ….انا شاطر في كل حاجه
غنوه ضحكت بخفه وقالت…. لا بجد ..فيه حاجه انت شاطر فيها قوي…بياع كلام …كلامنجي يعني… والناس اللي شاطره في الكلام عمرها ما تبقى شاطره في الفعل
سند شدها عليه بقوه وقال…. جربيني واحكمي بنفسك
غنوه ضحكت جامد ودفعته بعيد عنها وقالت….هو انت دماغك على طول حادفه شمال كده….سيبك من اللت ده وصبنلي الصحون دي على بال ما اخلص طبخ بدل ما انت واقف زي خيال المقاته كده
سند بص لها بذهول وقال…. انتي بتقولي ايه يا بت… انا سند الحاكم ابن العمده حاكم الجندي اصبن المواعين
غنوه لوت بقها يمين وشمال بطريقه كوميديه وقالت…بتضحكوني وانتو بتسمعو اسمكم كأنكم بتسمعوا جدول الضرب ..فيها ايه لما تصبن المواعين على الاقل هتبقى عملت حاجه فيها الفائده بدل ما انت اخرك بس تجيب المشاكل للناس ….تقدري تقول لي باسمك الحلو الطويل بتفيد الناس بايه …بلاش الناس بتفيد نفسك بايه
سند قال بسرعه….طبعا انا ليا فوايد كتيره انا….
و فكر شويه وقال بحيره ..انا…..
غنوه هزت راسها بترقب وقالت…. هتاجي ان شاء الله ….اكيد فيه ليك فايده ده حتى النمل بنستفاد منه
سند بصلها بغيظ وقال…احم..انا الحمد لله عارف قيمه نفسي مش مستني راي واحده زيك ومهصبنش حاجه
و لسه هيمشي مسكت ايده وقالت بسرعه…. انا اقدر اقولك فايده ليك
التفت لها باستغراب وهي قربت منه وقالت….انت نسيت ان وجودك ادى الفرصه للعمده يقعدني في السرايا
سند قال بسرعه…. ايوه صحيح انا نسيت ما اسالك… انتي كيف يومها قولتيلو انك هتعرفيني لا وكمان حامل مني
هو انتي تعرفيني منين اصلا
غنوه ابتسمت وقالت…حد ميعرفش سند الحاكم انت الخيال المفضل عندي من زمان
قالت كده وراحت تغسل الصحون وهو قرب منها وقال بدهشه…وه…هو انتي كنتي تحضري الرماحه
غنوه ابتسمت وقالت …..كنت احضرها مع ابويا اخويا …كنت دايما اشوف السبق اللي انت فيه مكانش فيه حد يقدر عليك …خيال مفيش منيه
سند ابتسم باعجاب وشدها عليه بقوه وقال …انا خيال مفيش منه واعجبك في كل حاجه
وحط ايده عليها وقال…. بفهم قوي في الخييل وأميز الفرسه الجامده اللي زيك من وسط الف
غنوه بصت له بتحذير علشان يشيل ايده بس مهتمش و بقى يضغط عليها ويتمادى اكتر بلمساته الوقحه
غنوه ابتسمت بطريقه كلها مراوغه نسته الدنيا وخلته قرب منها قوي بتوهان
وفي ثانيه فوقته لما سحبت سكين من الحوض وضربته بيها في دراعه اللي بيلمسها بيه شقته وهي لسه بتبتسم بمكر و قالت…. بالشفا يا خيالي الغالي
سند انتفض مفزوع ومسك دراعه وصرخ بالم وقال …اااااه يخربيت اللي جاب ابوكي يابت الواطي
في البيت رجع نوح من عند جنه واخد رجالته ودخل ممر ورا السرايا فتحوا له باب من صفيح كبير دخل وكان في راجل مربوط ومتكتف على الارض
نوح بص لنجاتي وقال بفخر….عفارم عليك يانجاتي طول عمرك دراعي اللي عمره ما خاب
نجاتي قال بسعاده…. انت تؤمرنا يا نوح بيه
الراجل المربوط رفع راسه وهو بيرتعش وكان مرعي نفس الراجل اللي كان عند حليمه
نجاتي قال ….حصل كيف ما قلت جنابك بالظبط طلع ودخل من باب السرايا اللي ورا المندره وعملنا كيف ما قلت بالحرف
نووح قرب من مرعي ونزل لمستواه على الارض و قال بخبث… اسهل صيده اصتدنها عموما…المهم ضايفتوه ولا مستنيني ووووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج لدقائق معدودة)