رواية القدر الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميرال مصطفى
رواية القدر الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميرال مصطفى
رواية القدر البارت الثاني عشر
رواية القدر الجزء الثاني عشر

رواية القدر الحلقة الثانية عشر
ميان بصدمه: مستحيل! ايه اللي بتقولِيه ده!
ريم بانتصار: مالِك خايفه كده ليه؟
الدكتوره بجديه: يلا يا جماعه عندي شغل
ادم بصرامه: اخلصي عايزين نمشي
ميان قعدِت علي الارض بانهيار وقالت: انا بنت، انتَ ملمستنيش، ارتاحت كده!
وقامِت ومسحت دمو،،عها بعنف وسابتهم وطلعت تجري من المستشفي
ادم وريم بصوا لبعض بصدمه وفجأة ضحكوا بصوت عالي لدرجة ان كل اللي في المستشفي بصوا عليهم باستغراب
…………………………
بعد مرور اسبوع…
ريم طلعِت من الكليه، سمعِت صوت حد بينادي عليها، التفتِت وراها وبتبص لقِت الدكتور علاء
ريم: نعم يا دكتور؟
علاء بـ احترام: انسه ريم، لو مش هضايقك ممكن رقم والدِك؟
ريم باستغراب: ليه؟
علاء بابتسامه: عايزُه في موضوع خير، اتفضلي الموبايل اكتبيه
ريم خدِت موبايله باستغراب وكتبِت الرقم وبعد ما خلصِت قالت: اتفضل فونك يا دكتور
علاء خد الفون ولسه هيتكلم سمعِت ادم بينادي بصوت عالي: رييييييم
ريم بصت عليه بخضه، اتر،،عبِت من نظراته، وبلعِت ريقها بتوتر
ادم وصل عندها ومسك ايديها بتملك وقال وهو بيشاور علي علاء بق،،رف: مين الاستاذ؟
ريم بتوتر: الدكتور علاء
ادم بصله من فوق لـ تحت بقر،،ف وقال: اتشرفنا
علاء استغرب نظراته وقاله: مين حضرتك؟
ادم: جوزها المستقبلي
علاء بصدمه: اييييه؟ اها، طيب، الف مبروك، عن اذنكم، سابهم ومشي وهو محرَج
ادم باستغراب: ماله ده! كنتي واقفه معاه ليه اصلا؟
ريم بغباء: كان بيطلب رقم بابا
ادم بعصبيه: نعمممممم
ريم بـ عدم فهم: مالك في ايه؟ هو قال عايزُه في موضوع خير
ادم مقدرش يتمالك أعصابه ومسك دراعها بعنف: والهانم غبيه لدرجه متعرفش ايه هو الموضوع الخير!
ريم رفعت حاجبها باستغراب، وبعد شويه فهمِت قصدُه وفتحت بقها بصدمه وقالت بتوتر: انا انا والله مكنتش اعرف
ادم بعص،،بيه بغيره: طبعا الهانم كانت ماسكه الموبايل بتكتب الرقم مش كده؟
ريم بخ،،وف: منا قولتلك يا ادم مكنتش اعرف
ادم بعص،،بية: قدامي علي العربيه حالا
ريم طلعت تجري بسرعه كإنها مصدقت
………………………………….
تاني يوم…
ريم كانت قاعده في مكتبها مبسوطه ان مبقاش فيه مشاكل بينها وبين ادم، سمعِت صوت تخبيط علي الباب
ريم: ادخل
دخلِت ميان بتردد وهي باصه في الارض، عينيها حم،،را من كتر العياط
ميان بندم: انا اسفه يا ريم، ياريت تسامحيني، انا قرفانه من نفسي بجد، انا همشي من حياتكم ومش هتشوفي وشي تاني، كل اللي عايزاه انك تسامحيني قبل ما امشي
ريم بهدوء: مقدرش اكدب عليكي واقولك سامحتك، بس هسامحك، انا نسيت اللي حصل، والمسامحه هتيجي مع الوقت
ميان بندم: هتسامحيني لما اختفي من حياتكم، مع السلامه يا ريم اشوف وشك على خير، وسابتها وطلعِت
ريم دموعها نزلت بكس،،ره، مش متخيله انها خسرِت صاحبت عمرها، كان عايزه تقولها متمشيش بس مقدرِتش
…………………………….
بعد مرور 4 شهور….
ريم كانت بتجْهز في الاوضه و سلمي معاها بتساعدها، لابسه فستان ابيض بسيط وفارده شعرها، بتبص علي نفسها في المرايه بتوتر، دمو،،عها بتنزل بفرحه، مش مصدقه انها هتبقي مراته كمان كام ساعه!
سمعوا صوت تخبيط علي الباب فـ فتحت
ممدوح بانبهار: ايه الحلاوه والرقه دي؟
ريم بفرحه: بجد يا بابا شكلي حلو؟
ممدوح بابتسامه: احلي واجمل عروسه شافتها عيني
سحر: ما شاء الله، ايه الجمال دا يا ريم
ريم بابتسامه: تسلميلي يا خالتوا
ممدوح بابتسامه: بنتي بقت عروسه خلاص، يلا جاهزه ننزل؟
ريم بتوتر: جاهزه
ممدوح مسك ايديها، وتني دراعه عشان تحط دراعها فيه، نزلت معاه، وادم كان واقف تحت، بص فوق شافها نزلاله، ممدوح سلم علي ادم وباسه، وادم عينُه متحركتش من عليها
ممدوح بابتسامه: مش هوصيك يا ادم، ها !
ادم بابتسامه: مش محتاج توصيه يا عمي
قرب ادم شفايفُه من راسها وباسها، رمشِت وهي بتبصلُه والتوتُر بيزيد جواها، مسك إيديها بـِ رقة وحطها في دراعُه ومشوا سوا
جِه ميعاد كتب الكتاب، إتحركوا هي وادم ودخلوا القاعة
إتفتح الباب الكبير من الجهتين وإشتغلت الاغاني
كانت ماشيه وهي ماسكة بوكيه الورد بإيد، والإيد التانية حطاها في دراع ادم
وقفوا على الإستيدچ والمصور مركز عليهم الكاميرا، وادم وصلها لترابيزة كتب الكِتاب
المأذون دخل وقعد في نُص الطاولة، ابوها على شمالُه جنبها وادم على يمينُه جنبُه عمو كـ شاهد
مسك المأذون المايك وبعد شويه من اجراءات كتب الكتاب قال: أُعلِنكُما زوجًا وزوجة بارك اللهُ لكُما وبارك عليكُما وجمع بينكُما في خير
ادم جري عليها وهو فاتح دراعاتُه وشالها ولف بيها كذا مرة، بعد شويه نزلها وقال: بحبِك
تمت
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القدر)