رواية أسير العشق الفصل العاشر 10 بقلم نور الهادي
رواية أسير العشق الفصل العاشر 10 بقلم نور الهادي
رواية أسير العشق البارت العاشر
رواية أسير العشق الجزء العاشر

رواية أسير العشق الحلقة العاشرة
فاتن بصوت عالى-انتى فكرانى زيك بستخبى فى الورشه مع راجل لوحدى ولا تحت الكو..برى
اسير بغضب- اخرسي يزباله ق.طع لسانك
فاتن-انا الى ز.باله بردو… نس.وان علموها الادب
بيمسكو اسير إلى صر.خت جام.د بخو.ف لما لقته بيومها مق.ص
بتمسك شعر.ها صرخت اسير زقتها بتق.طعلها هدومها وتشد.ها من شعرها وتقرب المق.ص منه بس بيمسك حد ايدها جام.د
نظر الجميع الى تلك القو.يه الى عو.جت ايد فاتن والمق.ص وقع من ايدها واتا.لمت بشده
-ا..اه ايدى
صر.خت بتأل.م بتبص لادم الر واقف ادامها عروقه بارزه بشده
بيرفع اعينه الحمر.ا من الغضب الجح.يمى
فاتن- اادم
وفى لحظه بين.زل بق.لم على وشها بتقع عند رجله من شدة ق.وته وتسكت الافواه اجمع من الخو.ف
بيلف بغضب لنساء الى ماسكين اسير بيقرب منهم واحده بتقفله ضر.بها جامد وو.قعها أرضا دون اهتمام بأنها مرأه
بينتش اسير من على الارض ويضمها ويغطيها بهدومه
نظر الجميع اليه وازاى قربها منه بدون اهتمام ان الناس شيفاهم
فاتن بغضب- انت بتمد ايدك علياااا
قامت وصر.خت فيه قالت- انت اتجنننت ف عقلك بتم.د ايدك عليا عشان دي
بينز.ل بقل.م تانى اقو.ى من الى قبله لتنصدم
ادم- ضوفرها انضف منك، اياكى تجيبى سيرتها تانى
-ه.قتلهالك، شايفين يناس جاي يحب فيها قدامنا بدون كسوف.. مكنتش بتبلى انا شيفاهم بعينى ف وضع مقرف
مس.كها من شع.رها صر.خت وانصدم الجميع من ادم لانه مبيمد.ش ايده ع ست ولا حتى يشت.مها
فاتن- اوعي يا ادم، ةوعععى
-تق.تلى مين، سمعينى كده تانى
نمرت اسير له فهو يبدو مخيف وكأنه س.فاح
ادم- جربى تلمسيها، المسيها وانا اقط.ع نسلك كله
نظرت له بخوف من شكله ش.د شعرها أقو.ى صر.خت قال بشر
-شغل العص.ابات بتعك ده مار.سيه ع حد غيرها، بوسي رجليها انى جيت ف الوقت المناسب قبل ما تأذي.ها
بص للم.قص الى ع الارض قال- كان زمانى شو.هتك بيه، بس اعرفى ان الى حصل مش هيعدى…. وحياتها عندى لاخليكى تندمى انك فكرتى تعملى كده
رم.اها جا.مد أرضا وقع.ت عند رجل اسير زى الكلبه المرعوبه من تهد.يد سيدها جريت الستات بسرعه بيهر.بو من ادم قبل ما يمسكهم
نظر ادم الى ناس اجمع قال- عجبتكم الفرجه، شايفين واحده ز.باله بتهين فى شر.ف بنت وجايبلها سوابق يض.ربوها قدامكم وانتو زي الاصنااام
سكتو جميعا بخجل لكنهم يخاف.و من فاتن
ادم- خضتو ف شر.فها انتو كمان، شرف اسير انضف منكم كلكم والا هيتكلم عنها نص كلمها هقطع.له لسانه
جهم رجاله متجمعين فجأه وشافو فاتن وهى ع الارض واسير وادم
-بشمهندس ادم، حصل حاجه
نظر لهم فهؤلاء ازواج النساء الواقفه الى معرفوش يدخلو بس اتصلو بجرلتهم يجو فورا لكنهم اتو متأخرين
قالت مرأه- احنا اسفين يا اسير بس الست دى قا.دره ومف.تريه
لم تكن تنطق اسير قالت فاتن بغضب- اخر.سي، لو نا غلطت فشوفو الى بيعملو..،
نظر لها ادم فخرست بر.عب قال ادم – البنت الى بتتكلمى عنها دى تبقى مراتى
اتسعت اعينها واتصدم الكل، قال بغضب- مراتى ع سنة الله ورسوله، يعنى قبل ما تتكلمى عليها اعرفى كويس انتى بتتكلمى عن مين…. دى جزمتها أنضف منك يز.باله
مسك ايد اسير وقربها منه لتكن ف احضانه قال
-سمعتتو كلككو، اسير ادم احمد مسلم… مراتى
سكت الجميع ولن يقدرو ع النطق بعدما قاله او لن يتجرأ احد ع التكلم عليها فكتم اظن الافواه
خد اسير إلى كانت منزله وشها ومبترفعوش من البكا ومستخبيه فى حضنه من انظارهم وهو ضمها وذهب من ذلك المكان الذى يريد احر.اقه
بتكون عبير بتطبخ قالت
-نا كنت عارفه ان لو راحت فحته بتعقد سنه
واول ما بتسمع صوت قامت -اتاخرتى لى يا اسير ده كله عشان تروحى السوبر ماركت
سكتت لما لقت ادم قدامها واسير جنبه قالت
-اى الى رجعك بدرى، مش تقوليلى انك راحه لادم
لم ترد وذهبت اصدمت عبير قالت
-اى ده مين الى عمل فيكى كده، والتيشيرت اتقطع كده ازاى
-مفيش حاجه
-مفيش اى، متقولى الى حصل
اسير ببكا- قولت مفيش
نظرت لها جريت على فوق بتبص عبير لادم قالت
-ف اى با ادم، مالك مضايق انت كمان
مشي ورا اسير وقفته قالت- اسير حصلها حاجه.. انت إلى ضر.بتها كده
ادم-تتق.طع ايدى قبل ما اعملها
-امال حصلها اى، اى الى جرالها
-بعدين يماما
طلع فورا وراها وعبير مذهوله منهم
دخل شقته وراح اوضته لقاها قاعده ساكته هدوء مريب بس دموعها شغاله قرب منها وقلبه فى حر.يقه من حزنها والى حصلها
-اسير
قعد جنبها ربت على كتفها زقته قالت-ابعد عنى
نظر إليها وحس بوكزه فى قلبه قال
-اهدى ممكن
-اهدى، بعد الى حصلى اهدى… أنا اتهان.ت بسببك
نظر لها من ما تقوله قال-بسببى
-اه بسببك، الزباله دى عملت كده لى مش عشانك
بكيت بحزن قالت- حقير.ه مجر.مه وشر.شوحه فضلت تخو.ض فيا وبهدلتنى هى والر معاها
حس بحر.يقه فى قلبت قرب منهل قال
-مش هيعدى بالساهل اوعدك هخدلك حقك، نا مسكتش
انتفضت من جنبه قالت-قولتلك ابع، عنى، اخرج سبنى لوحدى
-اسير ممكن تهدى
ابتيمت ساخره قالا-مسكتش ها، ضر.بك ليها والى قولته مرجعليش كرامتى الى وقعت ف الارض بسبب الز.باله بتعتك
قامت بغضب من جنبه قالت
-انا إلى كل الحاره متقدرش تبصلى دلوقتى كانو بيقولو عليا الى ماشيه معاك ولولا انك قولتلها انى مراتك كانت زمان سمعتى ف طين
شعر بالغضب من كلامها لكن يعلم انها مجر.وحه لكنها تج.رحه، تجر.حه كثيرا قال
-بتتكلمى كانى السبب
صمتت وقف ادم قال- انا عملت اى عشان تقولى كده.. أنا مالى بالى حصل
-مش دى الست بتعتك، الى علاقتك بيها مسمعه
-بتعتى؟! ومسمعه؟! انا
لا يصدق ما تقوله هل تراه حقا هكذا، انها امرأه متزوجه وهى من تحاول معه وهو يرفض، هل تراه بتلك الحقاره.. تراه زا.نى
ادم- اسير انا وفاتن مفيش اى حاجه بينا، هى الى
-مليش دعوه بيكم انا ليا دعوه بنفسي
نظر لها من كا تقوله
-علاقاتك باى واحده بعيد عنى مش فارقلى لاكن ز.باله منهم تقربلى وتعمل فيا كده ده الى مش هسمح بيه
مشيت ودخلت الحمام ور.زعت الباب، فضل ادم واقف عالق فى كلامها، جر.ح قلبه الى مئه قطعه اكثر من ما هو مجر.وح من أجلها
انها غاضبه منه، لكن اكثر ما يؤ.لم هو نظرتها الحقيقه عنه
بتبكى اسير فى الحمام وتفك شعرها الى اتبهدل مع هدومها وكانت هيتقص انهارده
جملت فاتن “دى آخره اما تلعبي مع حاجه مش بتعتك”
جمعت قبضت بغضب وضر.بت الحوض بايدها
-زباله.. ازاى سكت.. ازاى خليتى الأشكال دى تهينك كده
افتكرت الستات الى اتجمعو حواليها وكانت لوحدها ومتعرفش كانو هيعملو فيها لو مكنش ادم وصل
“اسير تبقى مراتى على سنه الله ورسوله… الى يجيب سيرتها هقطعله لسانه”
نزلت دموعها بحزن ع كبريائها خبط الباب سمعت صوت ادم قال
-اسير، كفايه عياط
ألم يغضب منها على كلامها الا يزال واقفا بل أتى ليراها واطمئن عليها
تنهد ادم وقال – حقك عليا، دى غلطتى انى سمحت لحد يأ.ذيكى
مكنش قادر يسيبها تبكى كده لوحدها برغم قلبه المجر.وح لكنه فى جر.حه مبيفكرش غير فيها
فتح الباب وطلت اسير نظر. لها ادم قربت منه وقفت قدامها وارتمت فى حضنه، انفجأ ادم جدا حس بدموعها الدافيه حضنها فورا
بكيت اسير داخل عناقه ويحتر.ق من الحزن قال
-انا اسف يا اسير، اسف يا حبيبتى
ضمها بقوه لصدره لعلها تسمع صوت قلبه العاشق، ربت على شعرها بحنان قال
-اوعدك هخدلك حقك
بكيت وحضنته أقوى ليقول بغضب وشر
-وحياة دموعك الغاليه لاخليها تبوس رجلك عشان تسامحيها
بتكون عبير قاعده قلقانه جه عاصم ودخل سريعا قال
-الى حصل ده بجد، الى سمعته ده
-سمعت اى
-فاتن اتلمت على اسير هى وستات واتهج.مو عليها
بتتصدم وافتكرت شكلهم قالت-يعنى الى عمل فيها كده فاتن.. بس لى
عاصم- اكيد عشان ادم
– الزباله هى واو.ساخها ازاى تعمل كده
عاصم- الى حصل ده مش هيعدى دى اهانه لينا احنا
-انت شايفها اه.انه مش زعلان على اسير
-انا دمى محر.وق، فين اسير
-فوق
سمعو صوت شافو ادم نازل وعيونه فيها ش.ر
عبير- ادم الى حصل ده بجد
لم يرد عليها، قالت عبير- مترد يا ادم، طب انت رايح فين
عاصم-استنى جاي معاك
لسا بيخرج وقف ادم قال-لا
نظر له قال ادم- خليك هنا مع اسير وامك، مينفعش نخرج احنا الاتنين ونسيبهم لوحدهم
نظر له قال- بس
-خلصنا يعاصم
-طب انت رايح فين
-مش هيهدالى بالى الا ما اخد حقها
-وانت لسا مخدتوش، انت ضر.بت ست قدام الشارع كله
عبير بصدمه- ضر.ب فاتن
-اه و.رماها على الارض وها.نها
ادم بغضب-واقت.لها كمان
نظرو إليه من نبرته المخيفه، ادم
-انت مكنتش موجود ولا شوفت اسير كانت ازاى والز.باله دى هتعمل فيها اى
-ادم، احسنلك متخرجش وانت كده اعقد الاول ا…
لما لمسه زقه قال- متع.طلنيش
-ادم
مشي وسابهم نظرو إليه بقلق لكن عاصم كان غاضب ايضا مثله بس غضب اخوه يخو.ف
مشي ادم وعمل مكالمه قال- انت فين
-ف المكتب منتا عارف….
-تعالالي حالا
أنهى مكالمته ومشي
بيجى فؤاد فى مكان ما متعودين يتقابلو فيه قال
– ادم…
– عايزك تساعدنى، وحياة امها لاخليها تندم وهى بتمو.ت ف ايدى
نظر له من حالته -ممكن تهدى انا عرفت إلى حصل قبل ما اجى
قال بغضب-عرفت من مييين، هما مصدقو مسكوها سيره
فؤاد-محدش قالت انا إلى اتصلت بعاصم سألته عليك
-وانا بكلمك بتسأل عاصم لى
-منا كان لازم اعرف، انت مكنتش هتحكيلى ولا اى
سكت اقترب منه قال- خلينا نفكر بس بهدوء
-هق.تلها
نظر له فؤاد من ما يقوله ذهب اتصدم وجرى وراه قال
-انت رايح فين يا ادم اتجننت
مردش عليه وقف ف وشه قاا- متقف بقا
-ابعد من وشييي، بسببها اسير بتبكى، مد.ت ايدها عليها الزباله وهقط.عهالها… غلطت اوى
-ادم
-دى اسيير سمعتنى، لو حد لمسها اقت.له، امحيه سمعنى
كان صديقه باصص فى عينه الحمرا وتبدو مخيفه من كلامه كثيرا قال
-بدأت اقلق من حبك عليك
توقف ادم لبرهه وكأنه ليس ف وعيه لكن خرج شيط.انه الغاضب
فؤاد- انت كويس يا ادم، لازم تسيطر ع نفسك… حبك ليها بقا يخو.ف، وبيوصل للقت،ل كمان… لو مهديتش نفسك هتعمل غلط كبير تندم عليه
-المفروض اسكت بعد الى حصلها
-انت مش شايف بتفكر ف اى، اهدى الاول وفكر صح عندك ميت طريقه بس انت… انت ناوى ع ق.تل.. قت.ل يا ادم.. فوق
سكت وهو مجمع قبضته فصوت اسير وبكائها بيجعله يثور
مسكه فؤاد قال- تعالى نروح نعقد ع القهوه بدل كوبرى النيل ده.. نشرب شاى ونشوف حل
على القهوه بيتحطلهم الشاي
فؤاد- قولى بقا ناوى تعمل اى مع الزفته دى
-انت كنت عارف هعمل اى
-عايز تقت.ل معجبينك
نظر له خبطه ف كتفه قال- ده انت طلعت جامد اوى الست واقعه ف دباديبك ونسوان بتق.طع نفسها عليك
-ممكن تخرس
سكت بحرج، قال ادم- معندكش د.م، شايفنى مش طايق نفسي والل حصل مش سبيل لضحك وهزارك… اسير اتهانت من زب.اله فاكره نفسها ف حاجه بينى وبينى، أنا حاسس انى السبب
-وانت مالك
افتكر جملتها ليه وهى بتقولى ان فاتن عملت كده بسببه وهو مقتنع ان دى حقيقه
فؤاد- ناوى ع اى
-هروح القس.م اعملها مح.ضر
-ايوه هو ده الكلام، بص احنا نلبسها ق.ضيه تخدلها فوق ال٢٥سنه
نظر له كمل وقال-انا اعرف ناس يقدرو يدخلو البيت ع اساس انهم بتوع الغاز ويحطلها ممنو.عات
وطى صوته وشرح قال- نبل.غ عنها وتتقفش وبكده تكون لبست قضيه مخدر.ات فل…
-اسكت
-اسمع منى انت مش عايز تندمها اهو احسن من ألقت.ل..
قال بحده-بقولك اسكتت
سكت قال ادم بضيق- بتقولى اهدى وهعمل جر.يمه، امال الى هتعمله ده اى… طب انا ياخى كنت متعص.ب اما انت بجد بتفكر كده
-انا قولت حاجه غل.ط
-انا مش هلبس ست قض.يه زور مش حبا فيها لا انا مش هشيل ذ.نب ع دي، بس بردو الى عملته مش هيعدى…. هعمل قض.يه بالى حصل وهخلى كل عين شافت الى حصل تشهد والقانون يتصرف ومكنش اتبليت عليها وخدت جزاء الى عملته….
تنهد وقال- وحق اسير وكرامتها ترجعلها قدام الكل
ابتسم فؤاد قال- شوفت لما هديت فكرت صح ازاى… اهو ده ادم الى اعرفه، عشان كده اهدى قبل كل حاجه هتلاقى تفكيرك حكيم اكتر مننا… بس عصبيتك بتخليك شخص غريب.. غريب عن اى مره شوفتك فيها ولو كان الموضوع متعلق باسير
نظر له ادم من ذكرها فسكت فؤاد
قال- اقتنعت بكلامى يعنى
-وهكونلك محامى كمان سيبها عليا
-اقلق منك والله… مش تقولى نلبسها قض.يه ورجاله وممنو.عات
-الله، مش كنت بساعدك
-انت عقلك بقا ز.باله يفؤاد زى شغلك الحر.ام
-متقولش ح.رام بس
-ده تفكير محامى محترم، ده تفكير مجر.مين
حط دراعه ع كتفه قال بنصح
-البيت الى مفهوش صا.يع حقه ضايع
عبير كانت قاعده مع اسير قالت
-مقالكيش رايح فين، ده اتاخر اوى
نفيت اسير انه معرفهاش حاجه
جه عاصم بعد مكالماته قال- تمام شوف الوضع وقولى
عبير- عرفت حاجه
-محدش شافه، ولا فؤاد بيرد.. من ساعة مسالنى ع الى حصل عشان يعرف كلمه لى
-وهو كان عايز فؤاد لى
-شاكك انه يكون بل.غ ع فاتن
نظرت اسير إليه، قالت عبير- ما هيتاجو دلايل واقاويل وشهود
عاصم-هعرف اجبهم انا، ممكن اخليها قضيه كبيره عشان تحر.م الز.باله الى عملته وتعرف هانت مين
كانت اسير ساكته نظر لها قعد قدامها قال
-اسير، انتى كويسه
-اه انا بس عايزه انام
-هجبلك حقك، متحسبيش ان هسكت انا هعرفها مقامها كويس
نظرت له مسك ايدها قال- متزعليش نفسك، شيلى الى حصل من دماغك
كان دى اول مناقشه بينهم فيها موده وحنان كده، نظرت عبير لهما والى عاصم بتحديد وهو يربت على يدها
طلع ادم على شقته ولما دخل سمع صوت شاف عيلته قاعده مع اسير وعاصم بيبص لاسير ويمسك يديها
احترق قلبه شر احتراقا وحس بوجع فى بطنه اقترب منهم
نظرت له عبير اتفجات فالت- ادم
نظر عاصم الى أخيه نظر إلى يده وسحبها من ع اسير
عبير- كنت فين
عاصم- مبتردش ع تليفونك لى
ادم-مسمعتوش
راح قعد جنب اسير قال- كلتى
اسير-مش جعانه
ازاح شعرها خلف ودنها قال- يعنى مكلتيش، اطلبلك اكل اى
نظرت إليه، نظرت عبير وعاصم لهم من نظراتهم قالت
-لو عوزت حاجه ناديلى يا ادم
اومأ اليها بتفهم مشيت عبير وسابتهم ولحق بها عاصم وهو مستغرب من النظرات الى نبتت بسرعه، هل يحبون بعضهم بحق… متأكد أن نظرات أخيه مش عاديه.. دى نظرات عاشقه
قالت اسير- انت خرجت فين
-كان عندى شغل
نظرت له قال- هتاكلى اى يلا
-انا عايزه انام
قامت مسكت ايدها ورجع قعدها تانى قال-مفيش نوم قبل ما تاكلي
نظرت له رن تليفونه قال- وصلت.. تمام نا نازل
اسير-رايح فين
خرج وسابها استغربت راحت وقفت ف البلكونه لقيت دليفري واقف تحت
بيخرج ادم ويديله الفلوس
بيشوفه عاصم وهو طالع بيعرف انه طلب اكل لاسير بالفعل، ،دخل شقته ودور عليها لقاها جايه من البلكونه قالت
-ادم انت بتكلف نفسك لى
-اكيد مش هسيبك تنامى منغير اكل
-كنت هاكل اى حاجه مكنش ليه لازمه المصاريف دى
-ممكن تعقدى
تنهدت وقعدت فتحت العلبه لقتها فرايد تشيكين من المطعم الى بتحبه وشهير ف مصر نظرت له لأنه اكيد اتكلف اكتر من ما توقعت
قعدت معاه وكلت بهدوء فتحلها البطاطس المقليه نظرت له من اعتنائه بها قالت
-مبتاكلش لى، كل معايا
-انا شبعان المهم انتى، هروح اخد دش عقبال ما تخلصي
قام وسابها سكتت قليلا ونظرت إلى الاكل ابتسمت وكلت من اكلتها المفضله فلم تاكل من الصباح
شافها ادم فسعد كثيرا انه خلاها تبتسم
خرج وهو مبتل ملقهاش ف الاوضه راح ع الصاله شافها قاعده ف مكانها قرب منها لقاها راميه رأسها ع السفره ونايمه ع نفسها
كان شكلها برىء قرب منها قال-اسير
كانت نايمه ع نفسها هزها برفق مردتش بردو قرب منها ومره واحده شالها ع دراعه
حطها على السرير واتأملها لبرهه وهى ف حضنه، اتنهد ولف لقاها مسكاه من قميصه
نظر لها بتنام على صدره براحه اتوتر كثيرا من قربها منه، افتكر دموعها الليله حضنها قال
-انا اسف
فى الليل كانت فاتن قاعده حاطه تلج ع وشها من ساعت قلم ادم وخ.دها مت.ورم وجسمها متك.سر من زقته القويه
-يعينى عليكى يفاتن.. نا يتعمل فيا كده عشان بنت زى دى… ماشي يا ادم… أنا هوريك
بتفتكر عينه السخيفه وتحذيره ليها كان خو.فها مخليها زى الجبانه ومتعرفش لو عملت حاجه تانى هيعمل فيها اى
سمعت صوت سرينه إسعاف قالت- حبكت
بس بتلاقى صوتها وقف عندها وبقا عالى، بتخرج وتشوف عربيه كانت بو.ليس مش إسعاف والجيران خرجو من الصوت باستغراب
فاتن- جايين لمين دول
لقوها بيطلعوا ع بيتها تعجبت كثيرا قالت- اكيد غلطانين
سمعت صوت جرس اتخضت راحت فتحت لقت بوليس قدامها بصتلهم قالت
-ف اى
-انتى فاتن
-ا..اه انا
-اتفضلى معانا، عندنا امر بالق.بض عليكى
-بالق.بض عليا انا، لى انا عملت اى
-اتفضلى وانتى تعرفى
-نا مش هتحرك من هنا، نا جوزى مسافر ولوحدى
-لو سمحتى مش عايزين نعمل شوشره
– شوشرة اى اكتر من كده
– هاتوها
قربو متها قالت بغضب- اوعو خلاص جايه
سابوها مشي معاهم وهى خايفه بيشوفها الكل ويبصولها بشده وتكون بتحاول تخفى وشها بس كلهم عارفين انها فاتن
فاتن- هونا هطلع هنا زى المجرم.ين
-احتا هنهزر، اتفضلى يلا
بتركب البوكس وهى مصدومه وعايزه الارض تنشق وتبلعها وبينطلق البوكس بيها ويمشو
ابتسمت واحده قالت- ده اكيد من ورا اسير، كانت فاكره انها هتقدر تعدى من الى عملته ونسيت عاصم يبقى مين
-هو عاصم الى عمل كده
-اكيد لا ده ادم، قال إنها مراته ومش هيسيب حقا ثم انا عرفت ان جمع كل ناس الشارع إلى حصل ف الخنا.قة وراحو القسم
-يكونش خلاهم يعترفو عليها
-اكيد ده إلى حصل والا مكنتش فاتن اتاخدت فعز الليل زى اجدعها حرا.مى
-جدع والله اهى دى الرجاله ولا بلاش
-لا وداها قل.م جابها الارض
-الهندسه يعمل كده
-بيقولو انه اتحول وفاتن كنا هنقرا عليها الفاتحه لو مكنش حد موجود معاها
-يلا خلينا نستريح منها
قال رجل- بس كفايه كلام ع الناس
تنهدو وسكتو ودخل جل منهم لبيته
فى اليوم التانى بتصحى اسير من نومها وتشوف وش ادم، نظرت له بشم وبصيت على نفسها لقته نايم جنبها وهى ف حضنه
دق قلبها بتوتر وافتكرت ان امبارح نامت ع نفسها غصب عنها
اتحرك ادم غمضت عينها بارتباك وعملت نفسها نايمه
شافها ادم لا تزال قريبه منه، ازاح شعرها من ع وشها احمر وش اسير من الخجل، نظر لشفاها الى يريد تقبيلهم من شدة اشتياقه ليها
تنهد وقام بعيد عنها براحه، رن تليفونه رد قال
-امتى حصل الكلام ده.. امبارح بليل.. كويس… عايزين اقاويلها لى قولتلك انى مش عايز ادخلها أق.سام…تمم يا فؤاد لما اجيلك نتكلم.. سلام
قفل بتنهيده وقام من جمبها بتبصله اسير وتتسائل مين دى الى عايز يدخلها اق.سام، هل يقصد فاتن. معقول قلقان عليها ونسي حقها
سمعت صوت الباب خرجت قالت-انت رايح فين
-عندى مشوار هخلصه وراجع
-مشوار اى
سكت شويه قلل- هقولك لما ارجع
خرجت وسابها منغير حتى ما يفطر بتبص لقيت سايب فلوس زى عادته ع السفره عشان لو احتاجت حاجه
بعد شويه سمعت صوت من تحت نزلت تشوف لقيت ستات واقفين عند بيتها وكانو جيرانها وعبير معاهم
-مش كنتى تقولنا يا عبير اخص عليكى طب لى تخبو حاجه زى دى ده احنا نفرحلكم
عبير- حاجة اى
-جواز ادم من اسير… ولا عزمتونا حتى
عبير- لا دى كانت ع الضيق كتب كتاب وكده
-يعنى ف فرح، طب ابقى اعزمينا بقى
عبير- انشاءالله بس انتو عرفتو منين
-لا مكلنا عرفنا خلاص، ادم أعلن ان اسير مراته وحط ايده ف عين التخين وقال الى عنده حاجه يقولها وكلهم اتخرسو
عبير- ادم ابنى
-اه رن فاتن علقه وهزقها معانا كنا عايزينه يمرمطها بس يلا بقا
-انتى مشوفتيش اما اتجر.ت ف القسم بليل
-اه كان شكلها مهزق اوى انا شمتانه فيها
-اكيد ده عاصم مهو الحك.ومه بقا اومال
عبير- حكو.مة اى وبلو.يس اى
-انتى متعرفيش ان فاتن بوليس جه خدها امبارح بليل ومرجعتش لحد دلوقتى
عبير بدهشه- ده لى
-منعرفش بس اكيد من الى عملته، ده معداش يوم.. مشاءالله انتو واصلين اوى عشان تعرف هببت اى
-يلا عشان منطلوش عليكى وسلملينا على اسير
مشيو وبتقفل الباب باستغراب
اسير- بو.ليس؟!
عبير شافتها قالت- تعرفى حاجه عن الموضوع ده
-لا، بس ادم اتكلم جنبى وانا نايمه وذكر ان ف حوار ف الق.سم
عبير- ادم هو الى عمل كده… معتقدش
بتقف عربيه وتنزل ريتاج بينزل معاها حارسها ومديرها اسمه حسان
ريتاج-خليك هنا بلاش تدخل
-مينفعش اسيبك
-انا داخله لعاصم هو معايا يعنى يقدر يحمينا من اى مخلوق.. ثم هو مبيحبش يشوفك فبلاش تضايقه
طلعت السلالم اتنهد الراجل بضيق
دخلت المجلس بصلها الموظفين وهى داخله بكل ثقه وكأنها صاحبة المكان وهما عارفين جايه لمين كويس دخلت مكتبه
-هى علاقتهم رجعت ولا اى
-بابن من مشيت ريتاج ان عاصم مفرحها
-عاصم مش سهل بكره يتنقل نقله تانيه من ورا السفير
كان عاصم قاعد ف مكتبه مشغول دخلت ريتاج قالت
-حبيبى
نظر لها ابتسمتله وقف قال-اى الى جابك
-اى السؤال ده جايه عشانك طبعا
ابتسم قربت منه وحضنته قالت-وحشتنى
-وانتى كمان
كانت هتبوسه منعها قال- ريتاج احنا ف المكتب
-كنت بضايقك، شكلك مخنوق لى
-مفيش حصل حوارات ف البيت…
-حوارات اى.. مين الى فيها
-انتى لسا حاطه اسير ف دماغك
-شويه، لحد ما نتجوز ممكن اسيبها
-تسبيها
-اه انا هكره اى واحده تقربلك، اى ست يعاصم
-وقعتى مع الشخص الغلط
-عشان كده بحذرك لأنى عارفاك نسونجى
ابتسم ورجع قعد ع مكتبه قال- عايز اقابل والدك
التمعت عينها قالت-امتى
-ادينى رقمه الشخصى عشان ميحسبنيش بكلمه ف شغل
-حاضر، هتطلب ايدى
-اه
ابتسمت قالت- طب متيجى نسهر بقالنا كتير مروحناش النايت
-يوم تانى عشان تعبان
سكتت اومات له قالت- تمم يبقا بكره
نظر لها بشده قعدت معاه بثقه
فى القس.م فاتن قاعده فى الحجز مع ستات شكلها مخيف، اتفتح الباب جريت عليه قالت
-خرجنى من هنا
-انتى فاتن
-اه، اه انا
-اتفضلى معايا الظابط عايزك
خرجت معاه فورا وكأنها مصدقت واول ما وصلت عند المكتب وشافت الظابط قالت
-انتو سايبنى ف الحجز من امبارح لى.. أنا عملت اى عشان تحطونى هناك
-رحبى بالمهندس ادم
بتقف لحظه وبصيت ع الكرسي الى جنبها وشافته قاعد بصيت لفؤاد ايضا الى ابتسم وعملها باي باي
فاتن- ادم.. انت تعمل فيا كده
ادم-بس كده معملتش فيكى حاجه… لسا اما القاضي يقولك الحكم كام سنه
نظرت له بصدمه بالت- حكم اى، دنا الى هحكمك… يا حضرت القاضي الشخص ده ضربن.ي بالقلم واته.جم عليا
شورلته ع وشها قالت- حتى اسأل كل الحاره شاهده
خرج ورقه قال -اتفضلى
فاتن-اى دى
-دى اقاويل الحاره الى انتى عايزاها
ادم- مفيش داعى نجيب الناس تانى يا وليد
نظرت له وانه عارف اسم الظابط ابتسم قال
-متقلقش احنا عملنا تقرير كامل وهى مشرفانا هنا
نظرت لهم باستغراب قالت- انتو بتقولو اى.. انت اتفقوا عليا… رشي.تو مش كده….
مرديش عليها قربت منه قالت- انا هديك اكتر منه بس
قال وليد بغضب- بتقولى اى يا ست انتى بتهينى ظابط ف مكتبه وتتهمى بر.شوه… كلمه كمان وهحطك ف الحجز تانى
بصتله بصدمه وخوف قرب ادم منها قال
-وليد صاحبى من زمان، أنا مر.شيتهوش
نظرت له بتلاقى فؤاد قال
-معاكى رقم محامى ولا ابعتلك حد من معارفى… أنا كلمت جوزك عماد وهو زمانه هياخد طياره وجاي
فاتن بصدمه- عماد.. انت كلمته
-اه ملازم يشوف مراته الى هتتس.جن
-هتتس.جن مين دنا هوديكو ف ستين دا.هيه
قال ادم بغضب- صوتك يوطططى
نظرت له قالت- بتتكترو عليا وانت يا حضرت الظ.ابط فين دليلك ع الكلام ده، غين دليلك انك تحب.سنى ونا معملتش حاجه
ادم- معملتيش حاجه؟!
وليد- ادم بيتهمك انك ضر.بتى مراته وخوض.تى ف عرضها، يعنى ضرب وقذف وتشويه.. ده غير السل.اح الى كان معاكى والستات الرباطيه الى جمعتيهم
فاتن-كدب ده محصلش، هما بيتبلو عليا… صدقنى يا حضرت الظابط
شاورت ع ادم قالت- هو الى بيقول كده غشان عاوز يعمل مشاكل ويطلقنى من جوزى، عماد لو عرف بالمشكلة دى مش هيرحمه وانتو غلطتو اوى
وليد- عماد جوزك لما يجي نشوف الحوار ده
-يعنى اة
-يعنى انا معايا شهود بل شارع كامل سهد عليكى
-كدابين
-والستات الى جبتيهم كدابين برضو
نظرت لهم بشده قال وليد- هات الى مرمين من ال.حجز من امبارح
بيروح الشاويش ويرجع بلاربع ستات اتصدمت من رؤيتهم
F
وليد- هخدمك اخيرا يا ادم
ادم-عايزم تمسكلى قضيه
-قضية اى
-هعرفك دلوقتى بس دخل فؤاد لأنى محتاجه
-فؤاد مين، المحامى الى برا
-اه
-تمام دخله
دخل فؤاد قال- جبتهم
وليد- ف حد تانى ولا اى
فؤاد- شارع الواقعه، بي تقدر تستوجبهم واحد واحد ، بس ف حاجه مهمه يا ادم
بيلفلو ادم قال- اى
-جوزاتهم جهم وكانو بيسالو عليك ف الورشه لما شافونى جهم معايا ع هنا
-عايزين اى
دخل رجل غليظ قال- عايزين حق بتتنا من المقصوفه فاتن… لمغؤذه يا حضرت الظابط
ادم- بتعمل اى عم صالح
صالح- هنساعدك، امبارح الستات الى اتسلطو ع الانسه.. اقصد مدام اسير هر.بوا
ادم- انت جاي تعرفنى يعنى
-لا يهندسه انا جايبهملك، جبناهم من طقاطيق الارض
بيتفجأ ادم كثيرا قال-فين
-سلمتهم برا للكتيبه… سجلهم عندكوا حضرت الظابط
وقف وليد-ممكن افهم القضيه وستات اى اى دة ومين فاتن الى عامله القلق ده كله
B
فاتن بتكون مصدومه وهى شيفاهم
وليد-قوليلى منك ليها هى دى الى قالتلكم تعملو كده
-اه يافندم
-كانت عايزنا نشوه البت ونقط.علها شعرها
-ونعر.يها كمان
جمع ادم قبضته قالت فاتن بغضب- اه يز.باله منك ليها محصلش دول كدابين
-انتى الى كدابه ودفعت.يلنا عشان نعمل كده
ضرب وليد المكتب قال-بس.. اظن كده وضحت يا فاتن
بص وليد لازم قال- متقلقش كل حاجه همشيهالك صح
ادم-شوف شغلك
مشي قالت فاتن-ادم.. استنى انت رايح فين
خرج ورزع الباب وراه نظرت له قال
– كل ده كدب
زليد- يعنى كلهم بيكدبو وانتى الى صادقه
– انا
– انتى لابسه كده كده ولو عرفتى تتفاوضة ببقا ف مصلحتك، ده لو فىمجال للمفاوضه اصلا
بتسكت وبتجرى مره واحده نظرو لها بشده
وليد-امسكوها
بيخرج ادم من القسم بيلاقى الل قفشت فيه قالت
-استنى يا ادم ارجوك متمشيش
زقها جامد بعيد عنه قال- ابعظى من وشي لان حالتى دلوقتى مش لصالحك
-انا اسفه، اما عارفه انى غلطت… مكنش ينفع افكر اعمل كده
– كنتى هتندمى كده وقتها بردو ولا كنتى هتكملى خطتك الز.باله
– ادم
– من رحمة ربنا عليكى انى وصلت وقتها لان لو كنت عملتى الى ف دماغك مهينولك منى الا الم.وت
-انا اسفه، حقك عليا يا ادم.. حق اسير فوق راسي انة اتعميت لما لقيتها معاك، أنا غيرت عليك ومحستش بنفسي
-غيرتى عليا؟!
قالها وباستغراب ونظر لها من فوق لتحت -انتى مجنونه تطلعي مين انتى عشان تغيرى عليا… فكرينى اقول لجوزك يمكن يكون عنده علم بغيرتك ويفسرهالى
بيمشي مسكت ايده قالت- متقولش لعماد ارجوك… متسبنيش هيرمونى ف الحبس مع المجرمين
-ده مكانك فعلا
-ارجوك يا ادم، سامحنى
-اسير هى الى لازم تسامحك… فاكره قولتلك اى هخليكى تبوسي رجليها
نظرت له من ما قاله قرب منها وقف قدامها قال
-يمكن وقتها تسامحك
فصلت متثمره من كلامه مشي قالت بسرعه
-انا موافقه
وقف من الى قالته، قالت فاتن
-هعمل اى حاجه هخليها تسامحني
بتعقد اسير فى البلكونه وتبص على تاريخ اليوم اتنهدت
قامت بس رن الجرس فتحت بتحسبه ادم لقت عبير قالت
-قاعده هنا لى، تعالى انزلى اعقظى معايا
-تعبانه شويه يعمتو
-يلا بس
خدتها ونزلوا قالت اسير- يعمتو مش قادره، هنزل اعمل ا
بتسكت فجأه لما بتلاقى تورته نظرت لها والى عاصم
عبير-ف حد يتعب ف يوم عيد ميلاده
هل أتى ذلك اليوم المتعوس، مر شعر بسرعه، شهر منذ أن اخذت هديه عاصم بخيانته
عاصم بكل طبيعه قال
-كل سنه وانتى طيبه
خرج علبه قالت-اى ده
-هديتك
-ادتهالى من بدرى
استغربت عبير بس عاصم عرف انها بتفكره بيومها لما رميته الدبله “شكرا على هديتك لعيد ميلادى”
خدت اسير العلبه فتحتها كان هاتف جدبد أحدث اصدار
عبير- اى ده
عاصم- كان نفسك تليفون كاميرته حلوه
نظرت له اسير وانه لسا فاكر قالت-شكرا
عبير- اما انا عملتلك التورته… امال فين ادم
عاصم-رنيت عليه مبيردش، كش عارف تليفون معاه لى
عبير- ازاى اكيد فاكر عيد ميلاد اسير
-طب هنقطع احنا عقبال ما يجى
اسير- استنو
نظرو اليها قالت-زمانه جاي
عبير- هو قالك هيجى امتى
-مقاليش
استغربوا قالت عبير- اى الى انت عملته ده يعاصم
عاصم-عملت اى
-كده تبلغ ع فاتن وتخليهم يجروها ومتعرفناش طب هدى نارى حتى
-ده حصل امتى الكلام ده
-امبارح بليل، انت متعرفش ازاى
-انا لسا عارف منك
تستغربو قالت اسير- مش انت
سكت فهو يريظ ان ياخذ هذا الوسام لنفسه
رن الجرس راحت اسير فتحت لقته ادم نظرت له وأنها مغلطتش قالت
-رنيت عليك ا..
-اخرجى شويه
نظرت له باستغراب سمعت صوت ونور ودوشه برا
عبير-اى الى بيحصل ف اى برا
مسك ادم ايد اسير وخرج بيها ولما فتح باب البيت شافت عربيه بوليس وفاتن واقفه مع الجنود الى هيجروها ع القسم من تانى
اسير-اى الى جاب دى هنا
نظرت لهم واول ما شافتها جريت عليها بترجع اسير لورا بس لقتها بتعقد عند رجليها قالت
-حقك عليا يا اسير، أنا اسفه… اعملى فيا الى عايزاه بس سامحينى
نظرت لها بشده واتصدم الجيران من الى شايفينه، خرج عاصم وعبير
فاتن- ارجوك سامحينى نا غلطت غلطت غلط كبير اوى، مكنش لازم اعمل كده.. حقك عليا
بتتفجأ اسير جدا قالت- اى الى بيحصل
فاتن- بعتذرلك قدام الحاره كلها انى عملت كل ده وغلطت معاكى واستاهل اى حاجه
سكتت اسير وهى بصالها ولم تتحدث نظرت فاتن الى ادم من وراها ليشير باصبعه للاسفل وقبل اما تلتفت اسير مسكت رجليها باسها قالت
-ابوس رجلك سامحينى
بتتصدم اسير منها وبترجع لورا بتخبط فى صدر ادم الى بيمسكها قرب من ودنها قال
-كل سنه وانتى طيبه
نظرت له بشده لينظر لها وياكد لها على هديتها تحت صدمه الكل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسير العشق)