روايات

رواية خادمة الألفي الفصل الأربعون 40 بقلم زهرة الندى

رواية خادمة الألفي الفصل الأربعون 40 بقلم زهرة الندى

رواية خادمة الألفي البارت الأربعون

رواية خادمة الألفي الجزء الأربعون

خادمة الألفي
خادمة الألفي

رواية خادمة الألفي الحلقة الأربعون

كان ادم يقف يتحدث مع مجموعه كبيره من المهندسين يعملون بهمه و ليلى تقف وهيا تنظر لادم بابتسامه خبيثه ففجأه استمعت لوصول رساله على هاتفها فرفعت نظارتها الشمسيه و قرأت الرساله بمكر…
وقالت = هههههههه كدا اللعب بدء…يلا بينا على التقيل
وذهبت ليلى لادم وقالت بمكر = ادم ممكن تيجى معايا…عوزه اتكلم معاك ضرورى
ادم بتركيز فى الرسومات اللى فى ايده = بعدين بعدين يا ليلى مش فاضى دلوقتي خالص…الشمس قربت تنزل و الشغل ده لازم يخصل قبل الليل ما يليل
ليلى بتصميم = حاجه والله ضروريه و لازم تعرفها دلوقتي…مش هطول والله…يلا بقا
نفخ ادم بضيق و ترك التصاميم و ذهب معها بعيد عن الكل ليتفاجا بليلى بتشده إلى الشليه اللى قعده فيه و قفلت الباب اللى نحو الحديقه خلفهم فنظر لها ادم بتعجب…
وقال = هونتى قفلتى باب الشليه ليه…وليه اصلآ جبتينى هنا…انتى عوزانى فى ايه بالظبط يا ليلى
اقتربت ليلى منه و حضنته فجأه وقالت = عوزاك انت طبعآ يا ادم…انت عارف انى بحبك اد ايه و اكيد لسه منستش اللى كان مابنا زمان يا حبيبى
ابعدها ادم بحده وقال = لا نسيت يا ليلى…كل حاجه كانت مابنا زمان انا نستها…احنا كنا زمان لسه مرهقين و صغيرين و بنتصرف من غير تفكير…اما دلوقتي احنا كبار و مينفش اللى انتى بتعمليه ده…انا خاطب دلوقتي و بحب امينه و مسمحش لاي حد حتا نفسى اعمل اي حاجه تجرح الانسانه اللى بحبها و بحترمها
فى الوقت ده توقفت عربيت مصطفى قريب منهم فنزلت امينه من العربيه وهيا بتمسح دمعها وقتربت من المهندسين و سألت واحد منهم على ادم و قال لها انه راح مع ليلى على الشليه بتعها فوقفت امينه مصدومه وهيا بتحاول متصدقش كل ده و اكيد حببها ادم عنده تفسير لكل ده فنظرت لمصطفى و راحت نحو شليه ليلى بسرعه و مصطفى خلفها بنظره ماكره…
فردت ليلى على كلام ادم بغضب وقالت = مين دى اللى بتحبها و تحترمها هاا..دى مجرد حتة خدامه لا راحت ولا جت… واحده ملهاش لا اصل ولا فصل و تقولى بحبها و محترمها…انت بتكدب على نفسك يا ادم
وفجأه لمحت ليلى امينه تقترب من الشليه من خلف زجاج الشبابيك الشفاف ففجأه حضنت ادم بحميميه…
وقالت = انت بتحبنى انا وبس…ونا كمان بحبك و بمو*ت فيك يا ادم…و عارفه انك مش بتحب البنت دى…هتحبها ازاى و انت بتحبنى انا وبس صححح
ادم بضيق ومسيسه عشان عارف جننها كويس فقال = اه يا ليلى اناااا بحبك و اوى كمان يا قلبى…و عمرى ماااا حبيت امينه…بس بس اللى لازم تعرفيه…انى بحبك اه بس زى اخـ…
لم تتركه ليلى يكمل كلامه ففجأه تملكت شفايفه بس بطريقه تبين ان هوا اللى شدها مش هيا اللى قربته منها ففتحت امينه اعينها بزهول و دمعها نزلت بعدم تصديق اللى شيفاه و اللى سمعته من فم ادم انه بيحب ليلى و انه عمره محبها فسندت امينه ببكاء مكتوم على الحائط وهيا ترا ذلك المشهد المقزز مابنهم فقترب مصطفى منها و شدها و مشم و عيون امينه متعلقه على ادم منتظره يحصل اي حاجه يكذب اللى بيحصل ده اكيد اكيد ادم بيحبها و كل اللى بيحصل ده خدعه لكن الحقيقه ان هيا اللى كانت فى خدعه و اللى كان بيخدعها ادم بحبه المزيف لها و ساعدها مصطفى تركب العربيه و مشم…
فى اللحظه دى ابعد ادم ليلى بضعف وقال = ليلى…ليلى…اللى بيحصل ده غلط…انا بحب امينه…بحبها اوى و اللى بيحصل ده خيانه ليها ونا مستحيل اخونها
ليلى بمكر = هههههههه خايف بجد تخنها يا ادم وحببت القلب مدوراها مع مصطفى الخولى هه طب اقولك على حاجه…تعرف ان امينه دلوقتي مع مصطفى يا ادم و بتقبو ديمآ فى السر و انت يا حرام مصدق بنت زى دى و مصدق انها فعلآ حبتك…وهيا فى الاساس بدور على اللى معاه اكتر…البنت دى بتجرى ورا الفلوس مش ورا الحب يا ادم و انت اخد فيها مقلب كبير اوى
ادم بغيظ مسك درعها وقال = مين سمحلك تتكلمى كدا عن امينه…الزمى حدودك يا ليلى احسلك و تانى مره متسمحيش لحالك تتكلمى كدا عن الانسانه اللى بحبها و اللى هتبقا مراتى انتى فاااهمه
ليلى بخبث = لا مش بتحبك يا ادم…طماعه و بتحب الفلوس اكتر منك…و انت جواك متأكد ان اللى بقولو صح يا ادم
ادم بغضب وهوا بيجز على سنانه = انتى اللى بعتيلى الصور؟ 😠
ليلى = ايوا انا…لانى مكنتش واثقه فى البت دى و حاسه ان وراها حاجه و اتأكد…البنت دى بتقابل مصطفى دايمآ و بكذب عليك…البنت دى بتخدعك يا ادم…و مستعده اسبتلك دلوقتي حالآ…انا مخليه حد يراقبهالى…هتصل بيه و نشوف حببت القلب فين دلوقتي؟
واتصلت ليلى بالراجل بتعها وقالت ليه = الووو قولى اللى طلبتك تراقبها فين دلوقتي؟
المتصل = من الصبح وهيا مع مصطفى الخولى يا ليلى هانم..
ابتسمت ليلى بسخريه و نظرت لادم اللى فتح اعينه بصدمه وغضب وكان مش مصدق الكلام ده بس صمم يسبت لنفسه قبل ليلى ان الكلام ده كذب و انه مش محقيقه فخرج من الشليه بسرعخ و راح على عربيته بضيق و ركب و ليلى ركبت معاه بسرعه قبل ما يمشى بسرعه و ترك ادم كل شئ خلفه و مشا بسرعه جنونيه على القاهره…
.. وبعد ساعات طويله من السفر من الجونا و القاهره كانت الساعه الحادى عشر ليلآ ..
وقف مصطفى العربيه فى المقطم و امينه من كتر البكا كانت قعده بملامح حزينه و مقهوره و عينها مليانين بالكسره والصدمه فنظر مصطفى لها بتنهيده…
وقال = انا محبتش تروحى على طول على الفلا…فجبتك هنا لتهدى شويه…الجو هنا هيريحك
امينه بدون كلام نزلت من العربيه و قربت من حافت المقطم فخاف مصطفى تعمل حاجه فى نفسها فنزل بسرعه وراها و امينه تنظر للدنيا من فوق بدموع مغرقه وجهها فرفع مصطفى اديه و حطها على كتفها…
وقال = انتى ليه بتعملى فى نفسك كدا يا امينه…ده ميستهلش كل اللى انتى عملاه فى نفسك ده عشانو…هوا محترمش حبك ليه فبلاش تقهرى نفسك عشان واحد زى دى يا امينه
امينه بوجع و قهر = كان حبى ليه يستاهل يا مصطفى…كان تعلقى بيه يستاهل…كان نبضاد قلبى ليه تستاهل…والله كل حاجه كانت حوايا ليه تستاهل يا مصطفى…بس هوا عمل ايه بس فى كل ده…كسرنى و حر*ق قلبى اللى كان كل امنياتو هوا وبس 😭
وفضلت امينه تعيط بحر*قه تملأ قلبها اللى اتكسر بكل قسوه و بدون شفقه فمستحملش مصطفى دمعها شدها لحضنه جامد و امينه تبكى بقهر لدرجت انها مستوعبتش انها فى حضن مصطفى
وفى اللحظه دى كان ادم يقف ينظر لامينه بصدمه و دموع تلمع فى اعينه بعد ما اتصلو بالراجل اللى مراقب امينه و دلهم على مكنهم فكان ادم مجمد على يديه جامد فقتربت ليلى منه وهيا مبتسمه بمكر ولسه هتتكلم ولكن فجأه تركها ادم و راح نحوهم بغضب جنونى و غيره عمياء
وابعد مصطفى عن امينه فجأه وضربه بالبكس فانصدمت امينه بوجود ادم…
فقال ادم بغضب = هونا مش قولتلك ابعد عنها يا ابن ال********…ودينى منا سايبك يا ابن ال********
وفضل ادم و مصطفى يضربو بعض و امينه تقف تتابعهم بدموع وكل واحد فيهم بيقول ان هيا بتعته هوا و ليلى تتابع بردو ببرود ففجأه صرخت فيهم امينه صرخه عاليه جعلتهم يتوقفون عن ضرب بعض…
فقالت = باااااااااس خلاص كفايه حرام عليكم اللى انتم بتعملوه ده…كفااااايه بقا 😭
ليلى = انتى ليكى عين تتكلمى بعد ما جينا و شفناكى فى حضنه…اما انك بنت حـ….
ادم بحده = ليلي…اخرصى خالص 😠
امينه اقتربت منه بكسره = وليه تخرص وليه تزعق ليها كدا قدمنا و تعملى فيها غضبان من كلمها عليا…خلاص يا ادم اللى مخبيه بان و عرفت انك انسان متستهلش الحب اللى ادتهولك…وبقولهالك يا ادم اهو…اخرج من حياتى و معدش عوزه اشوفك تانى
و قلعت امينه الدبله و رمتها فى وشه بدموع و ادم باصص ليها بصدمه وهوا معدش فاهم الحق دلوقتي مع مين بس انكسر من كلام امينه و حس ان كل شئ انتها فعلآ لما قلعت الدبله وهم ينظرون لاعين بعض بغضب و قهر و كسره فقترب ذلك الشيطان مصطفى…
وقال = ياريت تحفظ كرمتك بقا و تمشى و معدش ليك دعوه بامينه خالص…مافهوم ولا مش مافهوم يا ابن الالفى
ادم مسكه من هدومه بغضب جنونى وقال = وانت مين انت لتتكلم…هااا انت مين سمحلك تتكلم يااا…
امينه فجأه = خطيبى…
نظر ادم لامينه بصدمه و مصطفى بفرحه فابعدت امينه ادم عن مصطفى بنظرات مليانه بالحزن و التحدى…
وقالت بصوت مبحوح = خطيبى يا استاذ ادم و قريب جدآ هيبقا جوزى و مسمحلكش تكلمه كدا…فااهم 🥺
نظر ادم لامينه بصدمه مليا عيونه فرفع مصطفى ايده و مسك ايد امينه و اعين امينه مزالت متعلقه بأعين ادم اللى نظر لاديهم بغضب و رجع نظر لاعين امينه بنظرات مليانه بالكبرياء و الغضب و الكسره…
وقال = بجد ههه الف مبروك للعروسين…علله تلاقى اللى ناقص واحده زيك معاه يا امينه هه واضح انك ملقتهوش معايا…بس اقولك على حاجه…غلط مش منك لااااا…الغلط منى لانى دخلت واحده زيك حياتى اللى مكنتيش تحلمى تكونى فيهم اصلآ…بس انا اللى عملت من حتة خدامه زيك ايمه بصحيح
وتركهم ادم و مشا و امينه بصالو بصدمه مليا عينها اللى مليانين بالدموع فنظرت ليلى لمصطفى بانتصار يقابله ابتسامت انتصار منه و تركتهم و مشت ورا ادم فشدت امينه اديها من ايد مصطفى بكسره و راحت نحو العربيه بصمت…
وقالت كلمه واحده = روحنى… 💔
نظر مصطفى لامينه بهدوء فركبت امينه العربيه بصمت فنظر لها مصطفى…
وقال = عارف انه مش وقته…لكن انتى بجد وافقتى على الجواز منى يا امينه ولا…
امينه بدون كلام كتير بكسره = ايوا…موافقه على الجواز منك يا مصطفى…ممكن تروحنى بقا لو سمحت…عوزه اخد حاجاتى ومشى من الفلا دى كلها…مش طيقه اشوف وشه تانى 💔
ابتسم مصطفى بفرحه وقال = بس كدا…من عيونى الاتنين
.. بعد وقت فى فلا الالفى ..
افنان بصدمه = ايه اللى انتى عملتيه ده يا امينه…ازاى كل ده يحصل من قبل ما ترجعيلى بس…ليه عملتى كل ده من غير ما نفكر فى الموضوع
امينه حطت هدمها فى الشنطه وقالت = كنتى انتى سألتينى وقت ما كنتى عوزه تسيبى الفلا و تمشى هااا…كنتى فكرتى فى كل مره فكرتى تبيعى كل حاجه و تبعدى…انتى مفكرتيش بس خسرتى يا افنان و مزلتى مكسوره…لكن عشان اللى فى بطنك بتحولى تسمحى…لكن انا غيرك يا افنان…انا لما اختارت مصطفى اختارت اللى فيه الصح ليا…و مستحيل اسمع كلام اي حد و اتراجع…وحياة ابويا لبعد كدا هدوس على اي حد داس عليا و مش هسكت زى منتى سكتى يا افنان…انتى سامعه…مش هسكت و هعرف ازاى اخد حقى من الدنيا
افنان بحزن = بلاش تضحكى على نفسك يا امينه…انتى لسه بتحبى ادم و اللى بتعمليه ده ظلم ليكى انتى…بلاش تكذبى على نفسك
امينه بكسره = مافيش حاجه تخلينى اعمل اي حاجه غير انى اكذب على نفسى وبس يا افنان
و اخدت امينه شنطتها وخرجت من الغرفه و كان الوقت متأخر عشان كدا مكنش حد صاحى فى الوقت ده فحولت افنان تمنعها ولكن صممت امينه تمشى فسندت افنان بدموع على الحائط و تعب شديد فكانت امينه مشيا فى الممر لتتفاجأ بادم اممها كان ذاهب نحو غرفته فنظرو هم الاتنين لبعض بنظرات مليانه بالبرود و الكسره و الحزن فى ان واحد فتركها ادم و دخل غرفته وقفل الباب فى وجه امينه…
فنظرت امينه لباب الغرفه بدموع وقالت = امنعنى يا ادم…قولى متمشيش…قولى انك حبتنى…قولى ان كل اللى بيحصل ده كذب و ان حبنا اقو*ا منهم…قولى استنى حتا لو غصب عنى…قولى اي حاجه ونا والله هصدقك و هستنا و هسمعك لاخر ثانيه بس امنعنى يا ادم ارجوك 😭
فضلت امينه وقفه بكسره مستنيه ادم يفتح باب الغرفه و يتكلم و يقول اي حاجه لكن معملش كدا فمسحت امينه دمعها بكسره و مشت من الفلا كلها فقترب ادم من شباك الغرفه بدموع و تابعها وهيا بتحط الشنطه فى سيارت الاجره و بتركبها…
فقال = استنى يا امينه…بلاش تسبينى و تمشى…انا متأكد ان فيه حاجه غلط…بلاش تسبينى بعد ما حبيتك كل الحب ده…بلاش تمشى يا امينه…بلاش تدوسى على عشقنا لبعض…بلاش تقسى قلبك عليا…انا انا بحبك والله بحبك و صعب عليا اتقبل انك مش ليا بعد كل الحب ده ليكى 😭
ومرت الايام على ادم و امينه صعبه اوى و مصطفى بدء يحضر لزفافه هوا و امينه و امينه كانت فى نا*ر مش بتنتهى و النا*ر دى كان ادم كمان فيها و الكل بيواسيه لان كان عايش ومش عايش بكسرت قلب حزين بشده و افنان كانت بين نا*رين لا عارفه تكون جنب بنت خالتها و اقرب انسانه لها ولا عارفه تبقا مع ادم و اللى كان مزود الضغط على افنان طريقت عاصم بيه اللى اتغيرت بعد ما عملته امينه و ظنه انها كانت قصده تكسر قلب ابنه و كل شويه ينبه على افنان انها تبعد عن امينه و تفكر اكتر فى عيلت جزها و فى علتها و رجع التوتر و الحزن من تانى فى عائلت الالفى…
.. يوم زفاف مصطفى و امينه ..
.. فى فلا الالفى ..
كان عاصم الالفى قاعد فى مكتبه وهوا ساند راسه على يديه باختناق شديد فرفع راسه لما باب المكتب خبط…
فقال = ادخل….
دخلت افنان وقالت = مدام عنيات قالت انك عاوزنى يا عاصم بيه
عاصم = اه عوزك يا افنان يابنتى…اتفضلى اقعدى عشان عاوز اتكلم معاكى
دخلت افنان و قعدت بتوتر فقال عاصم = طبعآ انتى عارفه ان انهارده فرح مصطفى الخولى على بنت خالتك
هزت افنان رسها بـ اه فقام عاصم وقال = كويس جدآ…طبعآ يا افنان انتى عارفه انى بحبك زى بنتى و اكتر و حتا امينه كنت بعملها زى بنتى…لكن بعد اللى عملتو ده مش مرحب بيها فى حياة اي حد من عيلت الالفى…حتا انتى يا افنان…ياريت متعمليش زي بنت خالتك و تدمرى جوازك باديكى
افنان بتعجب = ونا عملت ايه لدمر جوازى يا عاصم بيه
عاصم = لسه معملتيش…لكن حبك للبنت دى هيسبب ليكى مشاكل كتير…عشان تحفظى على جوازك فالبنت دى تنسيها خالص يا افنان و فرحهها مترحهوش…عشان شكلنا قدام الناس لان طبعآ فيه كان عندهم علم بخطوبت ادم من البنت دى…فياريت معتيش تشفيها و تبعدى عنها خالص
افنان بصدمه = انت ناسى حضرتك انها بنت خالتى و ان ملهاش حد غيرى بعد الله…صعب اسبها لواحدها فى يوم زى ده…صعب
عاصم بحده = الكلام خلص يا افنان…البنت دى تنسيها ولا كأنك تعرفيها…و ده الاحسن ليكى و لبيتك عشان واحده زى دى متشرفش تكون على علاقه بأي حد من عيلت الالفى…ونتى من عيلت الالفى يا افنان…ياريت تسمعى الكلام و تفكرى فى بيتك بدل ما تفكرى فى بنت زى دى دمرت ابنى و دمرت نفسها بنفسها
نظرت افنان لعاصم بصدمه و دموع مليا اعينها و هزت رسها له بمعنى ( ماشى ) و قامت وهيا بتسند على المكتب و خرجت بتفكير و حزن شديد…
فقتربت منها نور و قالت = هااا ايه الاخبار؟
افنان باختناق = منعنى اروح فرح امينه يا نور و من نحيا تانيه امينه تعبانه و مش مبطلع عييط و كل شويه تتصل بيا و مستنيانى اروح ليها…مش عارفه اعمل ايه…انا تعبت اوى و من وقت اللى حصل و عاصم بيه بيتعامل معايا بطريقه برده كأن انا اللى قولت لامينه تتجوز مصطفى الخولى…اللى هوا فى الاساس شريكه
نور حركت اديها على كتف افنان وقالت = هتعدى والله يا قلبى و اكيد هتلاقى حل لتكونى جنبها فى يوم زى ده…بس بصراحه يا افنان…امينه بردو غلطانه…ايه اللى حصل لكل ده…مش همت كانو بيحبو بعض…فليه حصل كدا مابنهم
افنان بتنهيده = القدر…النصيب…و قرهم مش واحد…ولا نصبهم واحد يا نور…و اكيد كل اللى بيجيبو ربنا لينا خير…اكيييد 🥺
نور بابتسامه حزينه = ونعمى بالله
ابتسمت افنان لها وتركتها و طلعت على غرفتها بحزن و حيره وهيا مش عارفه هتعمل ايه فى اللى بيحصل ده و هتقول لامينه ايه دلوقتي فكانت افنان راحه لغرفتها لترا امير بالصدفه خارج من غرفته…
فقالت = صباح الخير…او بالاصح مساء الخير يا استاذ كسلان
امير بص ليها بعيون مليان بالحزن و الحب وقال = صباح الورديا وردة الفلا…عامله ايه دلوقتي؟
تنهدة افنان بتعب وقالت = كويسه الحمدلله هههههه استاذه زهره مطلعه عنيا معاها…شكل بنت اخوك هتطلع شقيه المفعوصه دى 😂
فاق امير للواقع اللى بيهرب منه بالعافيه عندما ذكرت اخوه فقال = امممم طب انا ماشى لان صحابى مستنينى
ومشا امير فندهت افنان عليه وقالت = امير استنا لحظه عوزاك…
اقترب امير من افنان وقال = عوزه ايه يا افنان؟؟
افنان بحب اخوى = ممكن اعرف انت ليه معدش بتهتم بشغلك و ديمآ سهر و شرب و مأهمل نفسك خالص…مافيش حاجه تستاهل اللى انت عمله فى نفسك ده يا امير
امير بحر*قه = لا فيه…انتى تستهلى اعمل عشانك كتير يا افنان…انتى وبس
افنان بضيق = يا امير فووق بقا…انا دلوقتي مرات اخوك و قريب هبقا ام لبنت اخوك و اللى بتقوله دى مينفعش…لا انا الحب الاول ولا الاخير ليك لكل اللى انت بتعمله ده يا امير عشانى…انا عمرى ما هشوفك غير اخ وبس مهما عملت…و اللى بتعمله فى نفسك ده اكبر غلط فى حق الكل و حقك…لو سمحت يا امير ارجع كما كنت عشان نفسك قبل الكل
وتركته افنان باختناق ومشت فنظر لها امير بدموع وقالت = بس انا بحبك يا افنان…بحبك اوى و مستعد اعمل اي حاجه لتكونى ليا انا و بس يا افنان
ونزل امير بضيق شديد اما عند افنان دخلت الغرفه و قعدت على الكرسى بتعب لانها معدتش بتقدر تقف كتير زى الاول لانها فى الشهور الاخيره من حملها ففضلت افنان قعده ومش عارفه تعمل ايه و عدت ساعه وهيا فى الحيره دى لحد ما لقت هاتفها بيرن وكانت امينه فترددت فى الاول ترد لان مكنش عنها كلام تقوله ليها…
فبعد تفكير ردت وقالت = الو يا امينه…عامله ايه؟
افنان بخنقه شديد = مش كويسه خالص يا افنان…انتى هتيجى امته…انا محتجاكى اوى اوى 😭
افنان بتوتر = مش مش عارفه اقولك ايه يا امينه…بس بس انا صعب اجـ….
وكانت افنان هتكمل كلمها ولكن جت عينها على باب الغرفه على دخلت سيف فشاور سيف لها بالرفض من اللى هتقوله…
فقالت = انا ش شويه و جيالك يا قلبى…بس اهدى ونا مش هتأخر عليكى…سلام
وقفلت افنان مع امينه وقامت لسيف بتوتر وقالت = سيف انا لازم ارو….
قاطعها سيف بحنان شد اديها و قعدها وقال = هتروحى يا افنان…انا اه متعصب من امينه و مش طايقها…لكن هيا فى الاول و الاخير بنت خالتك و مينفعش نمنعك من انك تكونى جنبها فى يوم زى ده يا قلبى
افنان بارتباك = اه بس عاصم بيه قالى…
قاطعها سيف تانى وقال = بابا زعلان عشان ابنه يا افنان و ده شئ طبيعى اللى عملو…لكن عارف اد ايه امينه غاليه عندك و محتجاكى دلوقتي اوى…روحى يا افنان من غير تفكير يا قلبى و خليكى عارفه انى فى ضهرك فى اي حاجه و التوتر ده و الخوف تمحيه من حيتنا ماشى
هزت افنان رسها بسعاده و حضنت سيف بشكر وجت تقوم راح سيف شدها و تملك شفايفها بعشق فنتمجت افنان معاه بعشق و حوضت رقبته بسعاده لوجود سيف فى حيتها اللى كانت تعيسه و عرفت معنا السعاده معاه هوا وبس
وذهبت افنان لامينه فعلآ وفضلت جنبها طول اليوم و امينه وهيا مش طيقه النظر لهيدى اللى مرتحتش لنظرتها ليها خالص فكانت نظرتها مليانين بالشر و الخبث نحوها فتجهلتها افنان وكانت طول الوقت مع امينه اللى مش مبطله عييط و هيا حاسه بالتوتر و الخوف و فيه حاجه جواها جواها بتمنعها تكمل الجوازه دى بس بعد ايه بعد ما كل شئ انتها وفاقت امينه على جملت المأذون المشهوره
( بارك الله لكما و بارك عليكما و جمعه بينكم فى خير )
فخلاص اصبحت امينه الان زوجت مصطفى الخولى على سنة الله و رسوله امام الله و امام الكل وكل ده
كانو الصحافه بيصوروه بث مباشر و دى حركه كان اصدها مصطفى ليكون ادم متابع كل ده صورت بصوره بكل حقد
فكان ادم فعلآ بيتابع كل ده بدموع مغرقه وجهو وهوا مش مستوعب انها فعلآ بقت لغيره و انها اتجوزت و خلاص رمت حبه ليها ورا ضهرها ف راح ادم رما كل اللى على الطاوله على الارض بانهيار و مسك الضفايه رماها على الشاشه فتهشمت الشاشه بشده و ادم بيكسر فى الغرفه بغضب و كسره و دموع…
..💔 بعد وقت 💔..
.. فى فلا مصطفى الخولى و خصوصآ فى غرفت مصطفى ..
كانت امينه جالسه بفستان فرحها على ضرف الفراش تبكى بحر*قه تملأ قلبها المكسور وهيا مش مصدقه انها دلوقتي بقت مرات مصطفى الخولى فكانت بتتخيل ان يوم فرحها هتعمل حاجات كتيره جميله بس مش مع الشخص ده لا مع الانسان اللى ملك قلبها و حسسها انها طيره من السعاده لسابع سمع ليرميها فجأه لسابع ارض و يكسر قلبها اللى عشقه بالقسوه دى
ففجأه دخل مصطفى الغرفه فمسحت امينه دمعها بسرعه وهيا تنظر للارض باختناق ففجأه نزل مصطفى لمستواها بسعاده و مسك اديها و بسهم برقه…
وقال = انا انهارده اسعد راجل فى الدنيا دى كلها…انا لسه مش مستوعب انك بقيتى مراتى يا امينه…اوعدك ان حياتك معايا هتكون مليانه بالسعاده و الحب وبس يا حببتى
نظرت له امينه بدون كلام بحزن مالى عينها و قلبها و ابتسمت له ابتسامه خفيفه جدآ تقابل ابتسامت مصطفى العريضه وهوا ينظر لاعينها بحب ففجأه اقترب من عنقها وفضل يقبل عنقها برقه ووجهها قبلات منتشره فى كل مكان وامينه قفله اعينه جامد باختناق و دموع نزلت غضب عنها وهيا حسه انها مش عارفه تتنفس من شدت اختنقها فجاء مصطفى يفتح سوستت الفستان منعته امينه بسرعه…
وقالت بانهيار = ار ارجوك يا مصطفى بلاش دلوقتي بالله عليك…أأنا لسه مش مستعده فلو سمحت بلاش دلوقتي…عشان خاطرى سبنى دلوقتي…عشان خاطرى
مصطفى بسرعه = خلاص خلاص اهدى…بلاش دلوقتي خلاص مش مهم…انااا هسيبك تهدى و هجيلك تانى…خلاص معديش تعيطى
وباس مصطفى رسها و خرج بسرعه من الغرفه لتهدا امينه من نوبت بكئها وهيا حطه اديها على قلبها و تبكى بحر*قه فنزلت قعدت على الارض وهيا ضمه نفسها بقهر و كسره…
وقالت بحر*قه = ليييه…ليه عملت فينا كدا يا ادم…ليه كسرتنى كدا…ليه حر*قت قلبى كدا…ليه محبتنيش زى ما حبيتك…ليه يا ادم لييييه… 😭
اما عند مصطفى خرج من الغرفه باختناق شديد و اشعل سجا*ره وفضل ينفخ فيها بغضب فخرجت كيندا من غرفتها وهيا ترتدى قميص نوم بروبه مغرى…
فقالت بضحك = كنت عارفه انى هلقيك واقف كدا هههه واضح ان الطائر الحزين قلبو مكسور على الاخر ههههههههههه
مصطفى بغيظ = خشى اوضك يا كيندا و بلاش كلام كتير لانى مش طايق نفسى
كيندا بدلع حوضت رقبته وقالت = اخش اوضى ايه…ده انا جيا اخدك معايا لادلعك بدل النكد اللى نكدته عليك البت دى…ولا انا مش وحشاك يا چو
وفضلت كيندا تنشر القبل بجرائه على وجهو فضعف مصطفى اممها و تجاوب معاها فشدته كيندا لغرفته ليفعلو ما يفعلوه تلك الشياطين…
.. فى فلا الالفى ..
توقفت عربيت سيف امام فلا الالفى بتنهيده فنظرت افنان لسيف وقالت = وهوا عامل ايه دلوقتي؟
سيف بحزن على اخوه = جالو انهيار عصبى و ادالو الدكتور مهدئات عشان ينام…ليه امينه عملت كدا…انا عمرى ما شفت ادم بالحاله دى قبل كدا…مش عارف اقول ايه بس
افنان = امينه مظلومه يا سيف…اللى باين كدا و اللى شكه فيه ان هما الاتنين وقعو فى مأمره حقيره ضيعت كل حاجه حلوه كانت مابنهم
سيف بتعجب = مأمرت ايه دى؟
كانت افنان هتتكلم لكن فجأه رن هاتف سيف و كان عاصم بيه فرد وقال = الو يا بابا…اه احنا قدام الفلا اهو…طيب طيب جيين علطول
افنان بقلق = عرف انى رحت الفرح صح؟
سيف بحيره = باين كدا…متخفيش هاا…انا معاكى يا عمرى…ومش هسمح لحد يزعل حببتى و ام بنتى ❤
وباس سيف اديها بعشق و نزل من العربيه و ساعد افنان تنزل و دخلو الفلا سوا و سيف ماسك ايد افنان فرأه سيف والده يقف فى بهو الفلا غاضب و خلفه عمر و نور…
فقال عاصم بعصبيه = ممكن اعرف مرات ابنى كانت فين ياترا؟ 😠
افنان بخوف = كنت كنت…
جمد سيف على ايد افنان بمحولت تطمنها وقال = كانت فى فرح بنت خالتها يا بابا…انت عارف انهم اقرب اتنين لبعض و مهما حصل هيفضلو اقارب و زى الاخوات
عاصم بغضب = اه بس انا منعتك تروحى الفرح ده…ولا انتى بتسمعى كلام نفسك يا استاذه
اتخض الكل من صوت عاصم العالى لاول مره على حد فقال عمر = اهدا يا بابا مش كدا…
سيف بضيق = انا اللى قولت لافنان تروح يا بابا…انا مسمحش لاي حد يحط مراتى فى اختيار يا علتها يا اقرب انسانه ليها…اللى حصل ده نصيب و قسمه و مش مستاهل كل اللى حضرتك عملو ده…و اظن ان افنان مراتى ونا اللى صاحب الامر و النهى فأي حاجه تخصها
عاصم بسخريه حاده = ههههههه طب كويس واللهيا سيف بيه…بنت تكسر اخوك و تودى الهانم فرحها عادى…و التانيه تقو*يك على ابوك و تقف قصاده عشنها…انا مسمحلك يا سيف تتكلم معايا بالاسلوب ده…ونا اللى صاحب الامر و النهى فى الفلا دى و اللى مش عجبه يشرب من البحر…فاهمين كلكم ولا مش فاهمين 😡
نزلت دموع افنان و طلعت على غرفتها بسرعه و سيف ينظر لها باختناق من اللى والده عمله فاجا يطلع ورا افنان ولكن فجأه اوقفه عاصم بحده…
وقال = وووووو…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمة الألفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *