رواية طفلة في قبضة صعيدي الفصل الخامس 5 بقلم نرمين حمدي
رواية طفلة في قبضة صعيدي الفصل الخامس 5 بقلم نرمين حمدي
رواية طفلة في قبضة صعيدي البارت الخامس
رواية طفلة في قبضة صعيدي الجزء الخامس

رواية طفلة في قبضة صعيدي الحلقة الخامسة
عز بيلفلها ويعقد حاجبيه: اية الي حصل تحت؟
ملك بخجل وهمس بدأت تقول كلام مش مفهوم: يعني لما انا وانت كنا..وفياض
عز بفهم: أه افتكرت… انسي
ملك: بجد انت انسان غريب اوي
عز: غريب ليه
ملك: اوقات تكون حنين وكلامك هين لين… أوقات تانيه بتكون اقسي من الصخر، اوقات بحس باأمان وانت موجود، وأوقات بخاف منك مش عارفه احدد انت ايه بالظبط
عز ابتسم بخفه وغموض: متفكريش كتير… تصبحي علي خير
ملك بعدم فهم: وانت من اهله
ملك لاول مره بتحس بشئ بداخلها بيشدها ناحيه عز هي مش عارفه تحدده هل هو غموضه ولا حاجه تاني
&&&&&&&&&&&
تاني يوم
القصر كله كان هادي الكل نايم وفجأه بيسمعوا صوت زعيق بنت
الكل اتخض وافتكر انه فيه مصيبه
الخدم والحراس طلعوا يجروا علي الصاله
جليله قامت مفزوعه من الصوت
البنت: عززززز انت فينننننن
جليله: استر يارب استر الصوت دا مش غريب عليا!!!!
فياض قام من غير حتي ميغسل وشه وجري علي الصاله
فياض بصدمه وشه جاب الوان: رضوي؟!!!
جليله: رضوي! ايه الي جابك بس مصايب ايه دي ياربي
رضوي: ايوة رضوي الي استغفلوتوها وجوزتو عز لوحده تانيه غيري دي اخرتها ياعمتي دي اخرتها
فياض: وطي صوتك وخلي عندك عقل مش كديه
رضوي وطت صوتها: انتو جننتوني خلاص وانا مش هسكت يافياض
ماهر بغضب: كفايه فضايح انتي مين الي قلك
رضوي: رقيه مراتك هي الي قلتلي الوحيده الي طلعت اصيله فيكم
ماهر بغضب داخلي: ياويلها مني
وطلع علي عربيته لبيت رقيه
جليله بصوت عالي وهي عارفه ماهر ناوي علي ايه: مااااااهر ياماااهر استني ياولدي روح يافياااض وراه ليعمل فيها حاجه
فياض بيطلع وراه بسرعه
وسعيده بتجري علي أوضه عز وتخبط لحد مفتحلها: في اية
سعيده: الحق ياعز رضوي جات وقالبه البيت حريقه تحت
عز: طيب انا نازل
اما عن ملك فصحيت علي صوت الزعيق الي قطع السكون قلبها بدأ يدق بسرعه، وعيونها لسه مش واضحه من النوم، بس حست ان في حاجه غلط غيرت هدومها وطلعت تراقب من بعيد
لتجد عز نازل من السلم ورضوي بصاله وبتقول: بقيت تعرف تحب وتتجوز ياعز بتجيب وحده من الشارع وتتجوزها وتخليها علي اسمك المفروض انا الي ابقي مراتك مش هي
هنا ملك اتصدمت وحست انها مش بس مجرد وصيه وبس لا دي بتمثل عائق بينه وبين البنت دي وبدأت دموعها تنزل
عز بثبات وتحذير: اول واخر مره تدخلي الدخله الي انتي دخلاها دي…في قصر الجبالي مفيش صوت بيعلي
رضوي: دا كل الي هامك.. مش هامك قلبي الي انت كسرته عملتلك ايه عشان تعمل فيا كدا
جليله: كفايه فضايح، ايه الي انتي بتعمليه ده
رضوي بتقاطعها: ابنك مش شايفني مناسبه ليه.. قلبه قسي علي رضوي
عز بصوت صارم: انا معشمتكيش بحاجه انتي الي طول عمرك عايشه في وهم… انا راجل لا بتاع حب ولا مشاعر وقولتلك الكلام دا وبرضو مفيش فايده
ملك كانت سامعه كل دا وبدون وعي منها بانت ورضوي شافتها
رضوي بصت عليها بغل: وهي دي بقي الي انت اختارتها… يوووه نسيت انت مختارتهاش دي من ضمن الحالات الانسانيه الي جات ليك قبل كدا؟
ملك بقيت واقفه قلبها اتخلع من مكانه يعني هي مبقتش مجرد وصيه وبس لا دي بقت كمان حاله انسانيه الكل بيبصلها بشفقه وبتقول بضعف : انا مجرد وصيه هنا مش أكتر مفيش داعي لكل دا
لينظر لها عز بنظره ضيق من كلامها هو مش عايزها تبان ضعيفه قدامهم مش عايز ضعفها يظهر
هو الوحيد الي مسموحلها تضعف قدامه ومش دايما كمان…
رد بنبره حاده تعبر عن مدي ضيقه:
“كفايه كلام… الي مالوش لازمه ميتقالش… كل واحد يروح مكانه، مش عايز اسمع صوت اي حد”
كان يقصد ملك بكلامه
ملك حست ان الكلام دا كان موجهه ليها أكتر من اي حد… حست بصفعه وانه بدل ميرد علي كلام رضوي اهانها هي… مسحت دموعها بسرعه، وطلعت علي أوضتها بخطوات متلخبطه، عيون عز كانت متابعاها.. ساكت بس جواه عاصفه
عز بغضب يسحب رضوي من يدها بعنف ناحيه أوضه المكتب: في ايه ياعز براحه
عز زق ايدها وقعد علي الكرسي وبهدوء مرعب : الكلام الي قولتيله برا لو سمعته تاني او سمعت انك قولتيه في غيابي يبقي مشوفش وشك في البيت دا تاني أحسن، البيت دا ليه قواعد الي ميحترمهاش يبقي ميدخلش
لتقاطعه رضوي: بقي بتزعقلي انا عشان
ليضرب هو بيده علي المكتب بقوه جعلتها تنتفض: مخلصتشششش كلامي، انا مش فاضي للكلام الفاضي ده عشانك وعشانها، وبعدين مين الي قلك
رضوي: مش محتاجه حد يقولي،بس خليك فاكر ياعز انك لو فكرت تبص لوحده غيري هطربق الدنيا بالي فيها وانت عارف جناني ومجربه
عز بثبات وبحده: لو هتتجنني علي عز الجبالي أعقلك، اطلعي عشان متجننش انا عليكي
رضوي: ماشي ياعز ماشي
رضوي طلعت برا الاوضه وعلي ملامحها الغضب
المعروف عن رضوي انها مهوسه بعز لدرجه انها لما بتحس ان في وحده بتقرب منه بس بتأذيها جامد ومستعده تقتل بس عز ميبقاش لغيرها وهو عارف كدا
&&&&&&&&&
ننتقل لماهر الي وصل بيت والد رقيه وطلع وهو مشحون بغضبه عيونه فيها نار مشتعله مش مجرد غضب بعده بدقايق وصل فياض
ماهر بقي بيخبط بجنون ليفتح له والد رقيه: اهلا ياماهر
ماهر بيدخل بغضب: هي فين
والد رقيه: في ايه مالك كدا
ماهر بزعيق: رقييييييه
رقيه كانت طالعه من الاوضه ومعاها الشنطه وكانت مستنياه عشان يجي ياخدها ذي متفقوا امبارح: ايه ياماهر بتزعق ليه جايه اهو
ماهر وعيونه كلها غضب شدها من ايدها ودخل الاوضه وقفل: انتي قولتي لرضوي ان عز اتجوز؟!
رقيه بتبتلع ريقها ببطئ: ماهر اسمعني.. والله هي الي سألتني وانا اتلخبطت وقولتلها
ماهر بعلو صوته: اتلخبطتي؟! قعدت تلت ساعات وانا اقول الكلام ميطلعش الكلام ميطلعش وبعد متقفلي معايا تقولي لرضوي… رضوي بالذات
رقيه بترجع لورا بخوف: والله مكان قصدي انا مكنتش اعرف انها ممكن تعمل حاجه
ماهر: انتيييييي خليتني عيل وسطهم… لكن الغلط مش عليكي الغلط عليا اني اثق في وحده زيك
فجأه بيقاطعهم صوت فياض: ماااااهر كفايه فضايح مش هيبقي هنا وهناااااك افتح ام الباب دا
رقيه بعياط: والله انا اسفه مكنتش اعرف ان الامور هتوصل لكدا
فجأه ماهر بيمسكها من ايدها جامد ويصفعها قلم بعدها وقعت علي السرير
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طفلة في قبضة صعيدي)