رواية احببت منقذي الفصل الثاني عشر 12 بقلم يارا ابراهيم
رواية احببت منقذي الفصل الثاني عشر 12 بقلم يارا ابراهيم
رواية احببت منقذي البارت الثاني عشر
رواية احببت منقذي الجزء الثاني عشر

رواية احببت منقذي الحلقة الثانية عشر
عنـد عـمرو لقـي حـارس القصـر بيـرن أستغـرب أوي وخـد جنـب ورد فقـال……..
عـمرو:/فيـه إيـه يـا شريـف.
شريـف:/آسـف للإزعـاج يـا باشـا بـس فـي واحـدة هـنا و عـايزة تـدخل وبتـقول إنـها قـريبة حـضرتك.
عمـرو بإستغـراب:/قريبتـي؟!….. إسـمها إيه يـا شريـف.
شريـف:/بتقـول إسمـها نـڤين يـا باشـا.
عمـرو حـط إيـده علـي راسـه وبيقول فـي نفـسه:/لا وحـياة أمـك مـش النـهارده خـالص.
شريـف:/ندخـلها ولا نعمـل إيـه يـا باشـا.
عمـرو:/دخـلوها بـس ماتخـلوهاش تقـرب لـحد مـن اللـي فـي البـيت و ابـعت حـرس جـوا البـيت يراقـبوها لحـد مـا أنـا اجـي وأتـصرف.
شريـف:/تمـام يـا باشـا.
قـفل عـمرو المـكالمة وهـو مـش عـارف هـيلاقيها منـين ولا منـين يخلـص من مصيبـة تطـلع الأكـبر مـنها، رجـع وقـف تـاني عـندهم وكـانت نـور لـسه قافلة مـع جـوري وقـالت ليـه إنـها صـاحبة دعـاء المـقربة وإنهـا فـي طـريقها ليـهم، وفـي وسـط كلامهم خرجت الدكتورة فسألوها عن حالة دعاء فـقالت…….
الدكتـورة:/هـي حـالتها بقـت كويـسة دلـوقتي وممنـوع الدخـول لـيها الا بـعد ساعتـين مـن دلـوقتي.
مشـيت الدكـتورة واتنـهد الجمـيع بـراحة وقـال عـمرو فـي نفـسه وهـو بيـشاور علـي قلـبه…..
عمـرو فـي نفسـه:/أهـدي خـلاص حـبيبك بخـير.
*********************************
عنـد جـوري نـزلت لقـت أبـوها وأمـها وأخـواتـها متجمـعين و عـايزين يكلـموها فقـال عـاصم…………
عـاصم:/جـوري أحنـا عايـزين نتـكلم معـاكي.
جـوري:/لـو سمحـت يـا بـابـا ممـكن نـأجل المـوضوع أنـا لازم أنـزل القـاهرة حـالا.
زيـن:/ليـة ماحنـا ماشـين كمـان أربـع أيـام.
جـوري:/لا أنـا لازم أنـزل حـالا دعـاء فـي العـناية المـركزة مـن إمبـارح وأنـا ماكنـتش اعـرف.
سـعاد:/يـا حبـيبتي يـا بنـتِ خـلاص روحـي و ابقـي طمنيـنا عليـها.
جـوري:/حـاضر بـس خـلوا حـد مـن الحـراس يـوديني.
عاصـم:/لا أخـواتك هيـروحوا معـاكي.
جـوري:/طيـب بـس بـسرعه.
طلـع ليـث و زيـن يجـهزوا و بعـد شـوية نـزلوا وركـبوا التـلاتة العـربية ومشـيوا.
فـي الطريـق، الهـدوء كـان خـانق، وجـوري عنيهـا ماكنتش بتـفارق الشباك، قلبهـا بيخبط فـي صدرهـا مـن القـلق، وزيـن لاحـظ ارتبـاكها فقـال بـهدوء…
زيـن:/ إنـتِ مـش لوحـدِك يـا جـوري… إحـنا معـاكي.
ماردتـش، كـأن الكـلام مـش بيـوصل، وليـث كـان بـيبص فـ المراية وبيتـكلم بصـوته الواطـي…
ليـث:/ مـتأكدة إنـك فـ حالة تسمـحلك تـشوفيها؟ مـش عـايزينك تضـعفي.
جـوري:/ دعـاء دي مـش مـجرد صـاحبة… دي أخـت، ونفـسي أطمـن علـيها بنـفسي.
وصلـوا المستـشفى، ونزلـوا بسرعـة، وجـوري جـريت ع الاسـتقبال…
جوري:/ دعـاء الطنطاوي، فـين أوضـتها؟
المـمرضة ردت بلطـف:/ فـ العنـاية المركزة فـي الـدور التـاني، بـس الزيـارة ممـنوعة دلـوقتي.
جـوري:/ مـش هـقرب… بـس عـايزة أطـمن إنـها فـ نفـس المـكان.
فـ الوقـت دا ظـهرت نـور من وراهـم، كـانت بـاين عليـها إنـها مـرّهقة، وشكـلها كان تعبـان…
نـور:/ جـوري!! الحـمد لله إنـك جيـتي، بـجد وجـودك مـهم أوي دلـوقتي.
جوري:/ هـي عامـلة إيـه؟
نـور:/ تعـبانة، بـس بـدأت تسـتقر… الدكـتور قـال لـو عـدت السـاعات الجـاية عـلى خـير، تبـقى نـجت.
مشـيت جـوري شـوية هـي و نـور ومـعاها أخـواتها لحـد مـا وصلـوا لأوضـة دعـاء، راح ليـث وزيـن وسـلموا عـلي عـمرو فحـرارة كأنـهم عشـرة…….
بعـد سـاعتين دخـل الكـل أوضـة دعـاء بعـد مـا نـزلت النـقاب علـي وشـها، وأول ما لمحت جـوري شـاورت بسـرعه وهـي بتعـيط قـربت جـوري مـنها وطلـع البـاقي بـرا علـشان يسـبوهم بـراحتهم رفـعوا الاتـنين النقـاب وقعـدوا يعـيطوا سـوا وبعدين يضـحكوا وبعـدين شـوية خبـط عـمرو علشـان يـدخلوا ونـزلوا الـنقاب ودخـل الـباقي وبعـدين همـس عمـرو لسـيف ببعـض الكلـمات وسيـف مـشي علـشان يجـيب اللـي عمـرو قـاله عليـه……….
دعـاء كـانت مجـمدة فـي جـوري وده كـان مضـايق عمـرو شـوية بـس سكـت لأنـه شايـفها مـرتاحه، بـعد شـوية خبـط سـيف ودخـل وهـو بيـقول بحـماس…….
سيـف:/المأذون بره.
الكـل بصدمة ماعدا نور:/المأذون؟!……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت منقذي)