رواية منعطف خطر الفصل الرابع 4 بقلم ملك ابراهيم
رواية منعطف خطر الفصل الرابع 4 بقلم ملك ابراهيم
رواية منعطف خطر البارت الرابع
رواية منعطف خطر الجزء الرابع

رواية منعطف خطر الحلقة الرابعة
انت لك نفس تضحك وتهزر!! احنا كنا هنموت لو حضرتك مش واخد بالك!
بص لها وقال ببساطه: ولسه عايشين الحمد لله.
ياسمين زفرت بضيق، ونظرتها كانت مليانة تساؤلات، وقالت بنبرة حادة: طب ممكن أعرف انت مين؟ والناس دول كانوا عايزين يقتلوك ليه؟!
رد عليها بهدوء واضح، كأنه متوقع السؤال ومش ناوي يفتح الباب ده: دي مشاكل خاصة بيني وبينهم. وبصراحة أنا عارف إن وقتك الثمين ميستحملش تسمعي مشاكلي.
بصّت له بغيظ، وابتسامتها الساخرة ظهرت للحظة قبل ما ترد ببرود: أنا أصلًا ميهمنيش أعرف. المهم دلوقتي… توصلني بيتي زي ما جبتني هنا بالظبط.
هز راسه بالإيجاب، وما ردش بكلمة، وكملوا مشي سوا لحد ما وقفوا قدام الكوخ.
صاحب الكوخ، راجل كبير في السن، استقبلهم بنظرة طيبة وقال: اتفضلوا… الجو برد، اقعدوا جوه اعملكم حاجة دافيه تشربوها لحد ما صاحبك يوصّل.
دخلوا الكوخ، والدفا بدأ يلمسهم بعد ساعات من البرد.
رواية منعطف خطر بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت مامت ياسمين.
الجو كان متوتر لدرجة تخنق.
مامت العريس زفرت بصوت عالي وقامت واقفة وقالت بعصبية: لااا… دي كده قلة ذوق رسمي!
بصّت لمامت ياسمين بنظرة كلها تعالي وقالت: اللي انتوا عملتوه في حقنا ده عيب! واحنا مش قليلين في البلد عشان نقعد ساعتين نستنى الهانم بنتك تطل علينا!
بصّت لابنها وقالت بحدة وهي ماشية ناحية الباب: قوم يا ابني… ومن بكرة الصبح هاشوفلك عروسة محترمة ومتربّية، عشان مفيش بنت محترمة تقعد برّا بيتها لحد دلوقتي!
العريس وقف جنبها، ومامت ياسمين قامت من مكانها والدم في وشها بيغلي، وقالت بغضب مكبوت: بنتي متربية ومحترمة، وعمرها ما اتأخرت برّا بيتها بالشكل ده، والله أعلم حصل لها إيه! أنا قاعدة بموت من القلق، وانتي واقفة تسمعيني كلام مالوش لازمة! اتفضلي خدي ابنك وامشوا…بنتي أصلًا مكانتش موافقة، وأنا اللي كنت هغصبها توافق على ابنك!
مامت العريس بصّت لها بغضب ونبرة تهديد وقالت: بنتك مش موافقة على ابني أنا؟ طب إيه رأيك بقى. أنا هفضحكوا إنتي وبنتك، وهسمّع الناس كلها اللي حصل في بيتك النهارده ، وهقولهم ازاي بنت محترمة بتقعد برّا بيتها لحد نص الليل!
وبصّت لابنها وقالت وهي خارجة: هات علبة الجاتوه دي في إيدك… خسارة فيهم.
وخرجت بسرعة هي وابنها، الباب اتقفل وراهم بعنف.
في اللحظة دي، أحمد، أخو ياسمين، قرب من مامته وعينيه مليانة دموع، وسأل بصوت مهزوز: ماما… هي أبله ياسمين ممكن يكون حصل لها حاجة؟
مامته نزلت على ركبتها جنبه، حضنته، وقالت بصوت مليان خوف بتحاول تطمنه: لا يا حبيبي… إن شاء الله أختك هترجع بخير.
دخلت أم حسين وهي بتنهج من السرعة والتوتر باين في ملامحها وقالت: حسين ابني لسه متصل بيا… بيقولي إن السنتر مقفول، بس كان في حادثة على الطريق اللي بينا وبين السنتر!
والناس بيقولوا كان في ضرب نار والحكومة هناك دلوقتي!
مامت ياسمين حطت إيديها على صدرها وهي بتصرخ من قلبها: “بنتي!!”
رواية منعطف خطر بقلمي ملك إبراهيم.
في الكوخ.
صاحب الكوخ جاب صينية فيها كبايتين شاي ومد إيده بـواحدة للشاب وقال: اتفضل يا حسن يا ابني… الشاي ده هيدفيك شوية.
ياسمين رفعت راسها وبصّت له بدهشة، وهمست له وهي مستغربة: انت اسمك حسن؟
هز راسه بنعم وهو بياخد الكباية من صاحب الكوخ، وسكت.
ياسمين خرجت من شرودها لما سمعت صوت الراجل بيقدملها الشاي وقال: اتفضلي يا هانم.
ردت بتوتر: ياسمين.. اسمي ياسمين.
الشاب بصلها وابتسم وهي بصتله بتوتر وصاحب الكوخ قال: عاشت الأسامي.
خدت منه الشاي وهي بتبتسم بتوتر بسيط، وفي نظرات غامضة بينها وبين الشاب، لحد ما الراجل قعد قصادهم وقال: منهم لله ولاد الحرام اللي طلعوا عليكم في وقت متأخر زي ده وسرقوا حاجتكم! طب… مشوفتوش حد منهم؟ ممكن تتعرفوا على واحد ولا حاجة؟
الشاب رد بسرعة وهو بيهز راسه: للأسف لأ، الدنيا كانت ضلمة ومشوفناش حد منهم.
ياسمين فهمت ساعتها إن الشاب قال للراجل إن في ناس وقفتهم وسرقتهم، ومقالهوش على ضرب النار والمطاردة.
الراجل كمل كلامه وهو بيزفر: الدنيا مبقاش فيها أمان… بس أهم حاجة إن إنت والمدام بتاعتك بخير وسلامة.
ياسمين كانت بتشرب الشاي، وأول ما سمعت كلمة “المدام بتاعتك” شرقت من الشاي، وبدأت تكح جامد وهي مش قادرة ترد!
الراجل قام بسرعة وقال بقلق: اشربي شوية ميّه يا بنتي!
وهو بيجري يجيب الميّه، بصّ للشاب وسأله بهدوء: هي المدام حامل ولا حاجة؟
ياسمين شهقت من الصدمة وهي لسه بتكح، وقالت بصوت عالي من بين الكحة: لااااا… كده كتييير!!!.
الشاب ضحك وقال للراجل: معلش هي بس من الخوف واللي حصل معانا النهارده.
ياسمين بصتله بغيظ ووشها كله غضب، وهو بيحاول يكتم ضحكته بالعافية وعامل فيها بريء!
في اللحظة دي تليفون صاحب الكوخ رن، وقال بحماس: ده الرقم اللي كلمته من عندي بيتصل!
الشاب خد التليفون ورد بسرعة، وبعد لحظات قفل وقال: صاحبي وصل.
بص لصاحب الكوخ وشكره من قلبه: متشكرين جدًا على مساعدتك لينا، ربنا يجازيك خير.
خرج هو وياسمين من الكوخ، وبمجرد ما بعدوا عن الباب شوية، ياسمين اتكلمت بعصبية شديدة: انت قولت للراجل إن أنا مراتك؟؟!
رد ببساطة وبرود كأنه بيحكي عن حاجة عادية جدًا: أومال كنت أقول له إيه؟ دي واحدة معرفهاش وركبت معايا العربيه عشان تجيب حق راجل صاحب كشك متعرفهوش؟!
بصّت له وهي مش مصدقة وقالت بغيظ: إزاي عرفت تكدب عليه كده؟ والراجل يصدقك!!
هز كتافه وقال بنفس البساطة: مكانش ينفع أقول غير كده!
زفرت بضيق وقالت وهي بتبص للسما: امتى الليلة دي تخلص بقى!!
ضحك وقالها: الليلة خلصت خلاص… وأنا هوصلك بيتك دلوقتي. وياريت تكوني اتعلمتي من اللي حصل، ومتحطيش نفسك في مشاكل تاني علشان حد.
ردت عليه وهي بتبصله بغيظ: خلاص! اتعلمت… المهم نرجع، زمان ماما هتموت عليا من القلق!
قربوا من العربية اللي واقفة بعيد شوية ،
وياسمين ماشية وبتتألم من رجليها ورافضة بكل إصرار إنه يساعدها.
أول ما وصلوا، صاحبه نزل من العربية بسرعة وقرب منهم والقلق باين في عينه وهو بيقول: خالد! إنت كويس؟!”
ياسمين وقفت فجأة وبصّت للشاب بصدمة وقالت: انت كمان اسمك خالد ؟؟؟!!!.
…
المتابعين بقالهم 3 حلقات عايزين يعرفوا إسم البطل ويجي هو في الحلقة الرابعة يطلع لنا ب إسمين✌️😂😂 (حسن ولا خالد) 🤔 انت مين يا عم انت جننت البنت😱
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية منعطف خطر)