روايات

رواية في ساعته وأوانه الفصل الرابع 4 بقلم نشوة عادل

رواية في ساعته وأوانه الفصل الرابع 4 بقلم نشوة عادل

رواية في ساعته وأوانه البارت الرابع

رواية في ساعته وأوانه الجزء الرابع

في ساعته وأوانه
في ساعته وأوانه

رواية في ساعته وأوانه الحلقة الرابعة

ـ حتى لو كان الموضوع بخصوص رامى المهندس ويخص مستقبلك معاه
نظرت سما ولارا لبعضهم بصدمة واضحة واستغراب لكن لارا حاولت الثبات وقالت: وانتى تعرفى رامى منين ان شاء الله وايه اللى تعرفيه عنه بالظبط
فرح: ما هو الموضوع حساس فعلا ومينفعش تكونى موجودة انا حابة اتكلم مع سما لوحدنا بعد اذنك احنا فى مكان عام يعنى مفيش داعى للقلق
نظرت لارا لسما ولقيتها ساكتة فكرتها موافقة وكانت هتمشى لكن سما مسكت ايدها وقالت وهى باصة لفرح: قولى اللى عندك يا استاذة فرح انا مبخبيش عن لارا حاجة ومعنديش استعداد احكيلها الموضوع تانى فخليها تسمعه مرة واحدة معايا
فرحت لارا من قلبها انها مأحرجتهاش قصاد فرح ونظرت بتشفى وانتصار باتجاهها
فرح: طب اقعدوا مش هنفضل واقفين تحبوا تشربوا ايه
طلب الجميع قهوة …. سما: معاكى اتفضلى
فرح: رامى المهندس او زى ما معروف بينا ضحاياه باسم سليم العطار نصاب من العيار التقيل مش بيرتبط بأى واحدة الا لما يتأكد ان رصيدها فى البنك معدى المليون نصب ع بنتين واهلهم والتالتة اتجوزها عرفى واخد كل فلوسها وخسرت اهلها بسببه ولما بقت حامل اختفى من حياتها حاولت توصله معرفتش ومن شدة خوفها من اهلها بعد ما يلاقوها انتحرت
لارا بصدمة: ي خبر اسود انتى بتقولى ايه… ده ده اكيد تخريف ايه اللى يثبت انك بتقولى الحقيقة
فتحت فرح شنطتها وطلعت ورقة واعطتها لسما: دى ورقة الجواز العرفى اللى كانت بينه وبين البنت اللى انتحرت اتأكدى منها بنفسك
نظرت سما للتوقيع واللى باسم سليم العطار ولاحظت انه فعلا خط رامى وصورته
سما: طب لو فرضنا انك بتقولى الحقيقة والورقة دى مش مزورة انتى بقى هتستفيدى ايه ولا بتعملى كده ليه؟! انتى كنتى الضحية الجديدة
فرح: لا انتى الضحية الجديدة لكن انا اخدت عهد ع نفسى ما اسيبه يتهنى يوم ف الدنيا وانى لازم اخلى حياته جحيم بعد اللى عمله ف اعز صديقة ليا واللى كانت اكتر من اختى وخلاها تنتحر وتخسر دنيا واخرة
سما بصدمة: صاحبتك ….. هى البنت اللى انتحرت دى تبقى صاحبتك؟!
فرح: ايوة رؤى تبقى اكتر من اخت بالنسبة ليا كلمتنى قبل ما تنتحر عشان تطلب منى اطلب من اهلها يسامحوها حاولت امنعها انها تعمل كده بس للاسف ملحقتش ع اما وصلت للعنوان اللى كانت فيه كانت ماتت
نزلت دموع فرح وكذلك سما …..لارا: ايوة بس فيه حاجة انتى قولتى انه دايما بينصب ع الضحايا باسم غير اسمه الحقيقى معقول رامى المهندس ده يكون اسم حركى برضه
فرح: لا ده اسمه وشخصيته الحقيقية فعلا
لارا: الله طب لو نصاب فعلا هيظهر بحقيقته لسما ليه!
فرح: ده كان نفس السؤال اللى سألته لنفسى وكنت مفكرة انه حبها بجد وعاوزها بالحلال وكده لحد ما اكتشفت انه والد سما يعرف اهله كويس عشان كده ظهر بحقيقته
لارا: هو انتى ليكى حد شغال فى المخابرات ولا حاجة انتى عرفتى المعلومات دى كلها ازاى
فرح بابتسامة حزينة: عشان انا حلفت ما هسيبه يتهنى يوم فى حياته
سما: طب انا برضه مفهمتش ليه ساعدتينى عشان تطيرى عليه المصلحة بس
فرح: ده اكيد …. وفى نفسها: وفيه سبب تانى يا سما هتعرفيه مع الايام
سما: طب انا ايه المطلوب منى دلوقتى
فرح: ولا اى حاجة انا كده عملت اللى عليا الباقى ده بتاعك انتى انا كده ريحت ضميرى قصاد ربنا عن اذنكم لازم امشى
مشيت فرح ولما بعدت عن الكافيه رفعت تليفونها وقالت: تمام حصل
ـ وكان رد فعلها ايه لما عرفت
فرح: هو ده اللى هيجننى معيطتش ولا زعلت زى ما كنت فاكرة كانت هادية وثابتة
ـ ما انا قولتلك انا عارفها كويس هى محبتوش عى اتعودت ع وجوده مش اكتر
فرح: طب وانت برضه تعود
ـ بطلى كلامك الاهبل ده بقى اخلصى وروحى عشان الجماعة ميقلقوش عليكى
اغلق الهاتف دون ان يستمع لرد …فرح بضحك: ماشى يا ابن عمى الدنيا ضيقة ومسير المستخبى يبان
عند سما ….. لارا: انتى مصدقة الحكاية دى يا سما انا حاسة ان فيه حاجة غلط واللى اسمها فرح دى انا مش مرتاحة ليها
سما: بالعكس انا واثقة انها بتقول الحقيقة الامضاء ورقم البطاقة بتوع رامى فعلا
لارا: وانتى عرفتى رقم بطاقته ازاى ؟!
سما: انتى ناسية انه كان جه الشركة عندنا لما اتعرفنا ع بعض عشان التأشيرة وقتها بعت ليا صورة بطاقته عشان اطبعها ولحد الان معايا وفاكرة الرقم كويس
لارا: طب الحمدلله انه كشفه على حقيقته قبل ما كانت الفاس تقع بالراس
كانت سما ساكتة وسرحانة …. لارا: انتى بتفكرى فى ايه تانى
سما: ولا حاجة يلا نروح عشان متتأخريش اكتر من كده
لارا: لا عادى انا معرفاهم بالبيت وكلمت احمد خطيبى عرفته برضه بس فهمينى بتفكرى فى ايه
سما: بفكر ازاى اخد حقى منه
لارا: بطلى عبط يا سما ومتدخليش نفسك ف لعبة مع واحد قذر زى ده محدش عارف ممكن يعمل فيكى ايه انتى هاتيها فى عمو وقوليله مش موافق
سما: سبيها لله بس ويلا نروح عشان تعبت وصدعت
بالفعل روحت سما وكانت سلمى لسه موجودة وكمان يوسف
محمد: حمدالله ع سلامتك يا سما اتأخرتى ليه؟
سما: انا اسفة جدا يا بابا كنت فى مشوار مع لارا كويس انكم موجودين يا سلمى انتى ويوسف عاوزاكم فى موضوع مهم
سلمى: خير يارب ان شاء الله
حكت ليهم سما اللى حصل وسط صدمة الجميع …. يوسف: ابن ***** ده انا هطلع عين اهله
سما: استهدى بالله بس يا يوسف انا عارفة هاخد حقى منه ازاى
سلمى: ولا حق ولا غيره كفاية اوى ان ربنا كشفه ليكى ابعدى عن الشر وغنيله
سما: طب والبنت البريئة اللى ملهاش ذنب وخسرت حياتها والبنتين اللى قبلها اللى خلى اهلهم ع الحديدة
سلمى: وانتى مالك يا سيتى هما عملوا ليكى توكيل برد حقوقهم
سما: حاجة زى كده وانا مش هسيب لا حقى ولا حقهم وكله بالعقل
يوسف: غلط يا سما بلاش تدخلى نفسك فى حوارات ملكيش فيها
محمد: سيبوها ع راحتها يا جماعة انا واثق فى بنتى وعارف انها هتعمل الصح واللى فيه الخير ليها اعملى اللى عاوزاه يا حبيبتى وانا هكون اول واحد فى ضهرك متخافيش
نظر يوسف لسلمى بصدمة ومتكلموش حرف اما سما حضنت ابوها واستأذنت ودخلت على اوضتها ورنت ع فرح
سما: انا اسفة لو بكلمك فى وقت متأخر بس انا عاوزاكى ف حوار مهم ووووو…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية في ساعته وأوانه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *