رواية جحيم الغيرة الفصل السابع 7 بقلم أماني سيد
رواية جحيم الغيرة الفصل السابع 7 بقلم أماني سيد
رواية جحيم الغيرة البارت السابع
رواية جحيم الغيرة الجزء السابع

رواية جحيم الغيرة الحلقة السابعة
قامت ابتهال بغلق الهاتف وخلدت للنوم
هى لن تجيب على هاتفها فى وقت كهذا أيا كان المتصل بها
عندما اغلقت الهاتف وضع عمران هاتفه جانباً
لم يستطع عمران النوم وظل يفكر هل حقاً اصبحت ابتهال تحب ياسين ام فعلت هذا بهدف الانت*قام منها
مشاعر الغيره تأكله من الداخل والحيره
هل حقاً ابتهال تغيرت بهذه الطريقة ؟؟
هل ستسمعه وتتقبل دوافعه أم أن الانتق*ام اعماها عن أى شئ
وماذا لو حقا اصبحت تحب ياسين ؟؟
عند هذه النقطه قام من مجلسه وظل يدور فى الغرفه وبعدها خرج للشرفه لعل الهواء يهدئ ما بداخله
مسك الهاتف مره اخرى واعاد الاتصال بابتهال اكثر من مره لكن مازال الهاتف مغلق
عندما أتى الصباح ارتدى ملابسه وتوجهه لمنزل جبر حتى يأخذ فردوس ويساعدها فى الانتهاء من إجراءات المعاش وبعدها سيأخذها للمحامى حتى تستطيع أن تأخذ حقوق ابنائها
فى منزل جبر كانت ابتهال تستعد للذهاب لعملها واوشكت على الانتهاء فسمعت صوت طرق على الباب
فتحت ابتهال الباب فوجدت عمران امامها
توقفت قليلا صامته محاوله السيطره على مشاعرها
لما تشعر بتلك البرودة التي تسري في عروقها،
برودة مش بس في أطرافها… لا، دي برودة من نوع تاني،
برودة في الروح
كأن الدنيا كلها سحبت منها الدفء، وسابتها تواجه كل حاجة لوحدها.
بتتمنى من جواها…
نفسها يضمها ويخبّيها جواه،
نفسها يحط إيده على راسها ويقول: “أنا جنبك، متخافيش”،
زي زمان…
زمان لما كان صوت طبطبته بيطمنها أكتر من ألف وعد.
عمران…
عمران الشخص الوحيد اللي الماضى بيحنّي له،
الوحيد اللي لما بتفتكر ضحكته، قلبها بيرقّي،
بتتمنى لو الزمن يرجع بس علشانه.
مش علشان تعيد أيامها…
لكن علشان ترجع تحس بالأمان اللى كان معاها لما كان هو جنبها.
كانت بتشوفه ضهرها،
سندها وسط عالم عمره ما شافها غير بنظرة لوم،
هو بس اللي شاف فيها طفلة محتاجة حضن،
مش مجر*مة بتداري جرحها بالتمرد.
بس دلوقتي…
فينه؟
فين السند لما القلب وقع؟
فين الطبطبة لما الحيطان كلها وقعت فوق دماغها؟
هو مشي…
سابها لوحدها، في لحظة كانت أكتر واحدة محتاجة فيها حد يقولها “أنا معاكي”.
.هي مشتاقة له…
مشتاقة لنظرة فيها حنية
لكلمة “وحشتيني” خارجة من قلبه
لحضن يدفّي البرد اللي ساكن فيها من سنين
بس مش قادرة تقول
ولا قادرة تعاتب
ولا حتى قادرة تبكي…
لأن الدموع جفّت من كتر القهر
بينما عمران لم يكن حاله افضل من حالها
شعور الاشتياق يملئه ود لو يضمها لو يطمئنها
يتمنى الآن أن يجلس بجانبها كما كان بالماضى ويسمع اوجاعها وهى تشتكى له ما تعانيه من ظلم
عايزها تقعد معايا اكلمها اطمن عليها
قاطع ذلك التواصل صوت ابتسام وهى
ـ جيت فى معادك مظبوط يا عمران تعالى افطر تكون فردوس جهزت
ـ حاضر
دخل عمران وكاد ان يتحدث مع ابتهال لكنها تركته ودخلت غرفتها
انتهى من الطعام هو وفردوس سريعا وكانت ابتهال فى غرفتها منتظره خروجهم حتى تخرج من غرفتها
ـ مش يلا يا عمران
ـ نستنى طيب ابتهال نوصلها فى سكتنا
ـ ابتهال مش هترضى معاها عربيه بتروح وتيجى بيها
صمت عمران لم يعد لديه حجه خرج هو وفردوس وبعدها بقليل خرجت ابتهال
واثناء ذهابها للعمل اتصل بها عمها ليطمأن عليها .
ـ ازيك يا لولو عامله ايه
ـ بخير يا عمى الحمد لله
ـ حد عملك حاجه امبارح
ـ لأ ماحصلش حاجه انا دخلت نمت
ـ طيب ابعتيلى رقم ياسين عشان اتكلم معاه
ـ حاضر اول ماوصل الشغل هبعتلك الرقم على طول
ـ لو غيرتى رايك فى أى وقت انا معاكى يا ابتهال اعتبرينى ابوكى يا حبيبتي ربنا يعلم انى بعزك وبحبك وغلاوتك فى قلبى زى عمران
ماتنسيش انى ربيتك مع عمران
ـ حبيبى يا عمو حاضر
وبالفعل عندما وصلت ابتهال عملها ارسلت لعمها رقم ياسين
فى السياره انتهى عمران من جميع إجراءات الورق الخاصه بفردوس وكانت فردوس فقط تمضى على الأوراق فكانت الإجراءات بسيطه كيف لها أن لا تستطيع أن تفعل مثل هذه الأشياء بمفردها
لم يريد أن يعلق ولكن سيحاول أن يساعدها حتى تستطيع الاعتماد على نفسها
ـ بقولك يا فردوس احنا كده خلصنا خلاص اجراءات المعاش باقى انهم يكلموكى عشان تروحى تاخدى الفيزا اللى تقبضى بيها هتعرفى تروحى ولا محتاجه اوصلك
ـ لا هعرف بإذن الله
ـ طيب حلو اوى تعالى نشرب حاجه فى اى مكان وبعد كده نطلع على المحامى ونشوف هيقولك ايه ولو اتفقتوا ابقى اعمليله توكيل
ـ حاضر
وبالفعل ذهبوا لاحظى الكافتيريات وجلسوا وطلبوا بعض المشاريب
بدأت فردوس تساله عن حياته فى الخارج وعن خطيبته
ـ انت خلاص يا عمران هتستقر هنا فى مصر
ـ اه الحمد لله
ـ طيب وناوى على ايه
ـ الفتره اللى فاتت دى كلها كنت بأسس مركز طبي زى مستشفى بس صغيره كده وكنت بجهزها بأحسن الاجهزه الحديثه
ـ بس انت طولت جامد فى الغربه
ـ للأسف غصب عنى كان ورايا قروض وديون لازم اسدها والحمد لله خلصتها انا الفتره اللى فاتت كنت بشتغل من نا*ر مكنتش بنام ولسه قدامى شويه على مافتح المركز ويشتغل
ـ هيبقى عيادات اسنان بس
ـ لا نسا وتوليد وباطنه وقلب واسنان طبعا وعيادات اطفال وكمان فيه معمل تحاليل
انا بقالى ٦ سنين ببنى فيه
ـ الحمد لله انك خلصته
ـ إيه رايك تشتغلى فيه
ـ انا مش دكتوره
ـ محتاج حد فى الاستقبال وهيكون معاكى واحده تعلمك الشغل انا قدامى شهر وافتح المركز ها ايه رايك
ـ بجد اكيد موافقه طبعا
ـ طيب وخطيبتك بقى دكتوره معاك
ـ ماتستعجليش بكره هتعرفى كل حاجه مش يلا بقى نروح للمحامى
ـ لا خليها بكره
ـ طيب لزمتها ايه مانخلص كل حاجه فى يوم واحد
ـ لا بجد عندى صداع غريب معلش خليها بكره عشان خاطرى
ـ حاضر ، يلا بقى اوصلك
وبالفعل قام عمران بإيصالها للمنزل
وعندما وصلت للمنزل ظلت تقص على والدتها جميع ما تم مع عمران
ـ جدعه يا فردوس طلعتى شاطره
كده يوم يجر التانى ومشوار يجر مشوار وواحده واحده تقربوا من بعض تانى
ـ وانا كمان قبلت الشغل عشان ابقى معاه طول الوقت
ـ شاطره عايزاكى بقى تركزى فى شغلك وتنجحى فيه وتعملى صداقات
ـ ماتقلقيش انا ناويه استغل الفرصه كويس اوى
فى منزل جبران اخذ الرقم من ابتهال وقام بالاتصال ب ياسين وطلب ان يقابله وبالفعل وافق ياسين واتفق معه أن يقابله بعد العمل
بعد انتهاء اليوم ذهب ياسين ليقابل جبران فى احدى الكافتريات ورفض جبران أن ياخذ معه عمران لانه لم يتوقع رد فعل عمران
ياترى ايه اللى هيتم بين جبران و ياسين ؟؟
وفردوس ومامتها بيفكروا لايه ؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جحيم الغيرة)