رواية بائعة الخضار الفصل العشرون 20 بقلم محمد طه
رواية بائعة الخضار الفصل العشرون 20 بقلم محمد طه
رواية بائعة الخضار البارت العشرون
رواية بائعة الخضار الجزء العشرون

رواية بائعة الخضار الحلقة العشرون
(وتتصل ميرفت بنهاد وتلاقي تليفونه مقفول)
_ميرفت.. تليفونه مقفول
_رضوان بعصبيه.. رني على تليفونه التاني..رني على التليفون اللي في العربيه..بقلم..محمد طه
(وترن ميرفت على كل تليفونات نهاد
لكن كلها مقفوله )
_ميرفت.. أنا رنيت على تليفوناته كلها وكلها مقفوله
(ويقوم رضوان زي المجنون من على سريره وهوا لسه تعبان ويروح على مكتبه اللي ف الفيلا)
_ميرفت باتساع عينيها وبكل جبروت وجحود..دوق يا رضوان شويه من الوجع اللي أنا عايشه فيه بقالي 20 سنه (وتفتكر)
(رجوع قبل ما نهاد يسافر ..إتصال تليفوني
مع منذر أخوها)
_ميرفت.. هاا يا منذر
_منذر.. أيوه يا بنت أبويا..كله تمام وتحت السيطره والخطه ماشيه حلاوه..بقلم…محمد طه
_ميرفت بإستغراب.. خطه إيه اللي ماشيه حلاوه يا منذر
_منذر.. هوا إنتي نسيتي ولا إيه يا بنت أبويا..إنتي مش قولتيلي إرمي ف طريق نهاد بنت شمال
_ميرفت.. لأ خلاص.. أديلها قرشين.. أنا لغيت الخطه دي
_منذر بغضب.. أديلها قرشين ولغيتي الخطه.. دا أنا ما صدقت أقنعتها
_ميرفت.. هيا مين دي اللي مصدقت أقنعتها.. دي بنت شمال يعني هوا دا أصلا شغلها
_منذر بغضب وصوت واطي.. بس ما تقوليش شمال
_ميرفت بصدمه.. ما أقولش شمال.. منذر.. أوعي تكون اللي ف بالي
_منذر.. اللي ف بالك.. اللي مش ف بالك.. إنتي مش خلاص لغيتي الخطه
_ميرفت بغضب.. الله يخربيتك يا منذر.. ويخربيت دماغك دي اللي لا فيها لا عقل ولا مخ.. أنته دماغك دي المفروض تبقى على جسم عج،ل.. مش بني آدم.. وشيماء إزاي توافقك على الهبل ده..بقلم..محمد طه
_منذر.. خلاص بقى يا بنت أبويا..إنتي مش لغيتي الخطه.. أعتبري إن مفيش حاجه حصلت
_ميرفت.. حسابي معاك بعدين يا منذر.. عشان مفيش وقت دلوقتي..أسمع اللي هقولك عليه ويتنفذ بالحرف وما تشغلش دماغك.. اللي أقولك عليه هوا بس اللي يتنفذ..سامعني يا أبن أبويا
_منذر..سامعك يا بنت أبويا
_ميرفت بصوت واطي.. نهاد مسافر دلوقتي.. رايح يسلم بضاعه..هبعتلك عنوان السوق اللي رايحه..
وتاخد معاك راجلين تلاته تكون واثق فيهم.. وتطلع وراه وتصطاده وهوا راجع ف طريق مقطوع وينضر،ب علقه مو،ت..وقسما بالله يا منذر لو ما،ت
أنا اللي هد،فنك بإيدي..وبعد كده تاخد العربيه والتليفونات اللي معاه.. وما تسيبش معاه أي حاجه تدل على هويته.. عشان تبان إنها سرقه.. فهمت يا منذر ولا أعيد تاني
_منذر.. فهمت يا بنت أبويا
_(رجوع)_
_ميرفت.. أطمن يا رضوان.. لسه عايش.. زي إبني هوا كمان ما لسه عايش
_(في المكتب عند رضوان)_
(اتصال تليفوني بسكرتيره الشركه)
_رضوان بصوت عالي.. نهاد عندك
_السكرتيره.. نهاد باشا جه الصبح أستلم بضاعه المعلم كامل أبو حجاج وسافر
_رضوان بصوت عالي.. المفروض إنه يكون رجع دلوقتي
_السكرتيره.. لأ يافندم لسه ما رجعش.. بس هوا فيه مشكله صغيره حصلت..بقلم..محمد طه
_رضوان بإستعجال.. مشكله إيه أنطقي
_السكرتيره.. بضاعه المعلم كامل كانت ناقصه نوع العمال نسيوا يحملوه.. ونهاد باشا أتصل بالمسؤول عن تحميل البضاعه وأمر بخصم وحرمان مكافأت من كل اللي أتسببو في الغلطه دي.. وأمر إن نبعتله
3 أضعاف الكميه اللي ناقصه..وكل اللي نهاد باشا أمر بيه أتنفذ
_رضوان بغضب.. أوامر الخصم وحرمان المكافأت
تتلغى.. وكل اللي أتسببو في الغلطه دي يتم فصلهم حالا من الشركه.. وأولهم المسؤول عن تحميل البضاعه
(ويقفل في وشها السكه وبعدين يرجع يكلمها تاني)
لو نهاد وصل الشركه أو أتصل تبلغيني فورا
(وقبل ما ترد قفل السكه في وشها)
*************
_(سوق الخضار)_
(المعلمه رضا سابت لبنى مع الهام ومازن في بيتها وراحت لوحدها على بيت المعلم كامل أبو حجاج)
_المعلم بإستغراب.. رضا.. خير يا رضا
_المعلمه..مش خير يا معلم
_المعلم.. في إيه يا رضا.. فيه حد داسلك على طرف
_المعلمه.. وهوا لو حد داسلي على طرف هتعمل إيه
يا كبير السوق
_المعلم بغضب.. هحفرله حفره ف نص السوق وأد،فنه فيها قدام الناس
_المعلمه بغضب.. ولو الحد ده يبقى أنته يا معلم
_المعلم بإتساع عينيه.. أنا أدوسلك على طرف.. دا أنا أتمنالك الرضا يا رضا..بقلم..محمد طه
_المعلمه بغضب تدخل في الموضوع.. ميعاد إستلامك البضاعه من الباشا الكبير.. أتغير ليه يا معلم
_المعلم.. إنتي مخاويه ولا إيه يا رضا
_المعلمه بغضب.. والأفضل إنك ما تصحيش عفاريتي يا كامل.. تاجر ف أي حاجه..إلا بنتي..إلا بنتي
_المعلم.. هوا فيه إيه يا رضا.. أنا مش فاهم حاجه
_المعلمه بغضب.. إبن الباشا الكبير بيقولك..
إن البضاعه ما عجبتوش.. ها فهمت يا معلم
_المعلم ووشه ف الأرض من رفض إبن الباشا لبنته..وهوا إحنا كنا نطول يا رضا..إن إبن الباشا الكبير يتجوز بنتنا..وبعدين المثل بيقول أخطب لبنتك
_المعلمه بغضب..وكانت إيه النتيجه..رخصت البنت ف نظره..وهيا كمان حست إنها بقت رخيصه
(وتسيبه وتمشي وقبل ما تخرج تقف وتبصله)
التاجر الشاطر..اللي يعزز بضاعته ويغليها مش يرخصها..لبنى من النهارده هتقعد معايا
(وتسيبه وتخرج)
_(ف بيت المعلمه رضا)_
(لبنى والهام كانوا قاعدين..ومازن قام راح ناحيه باب البيت..وكان فيه ترابيس وبدأ مازن يتربس الباب..
وبعدين لف وشه وبص ل لبنى..وبعدين بيض عنيه بشكل مخيف..وبدأ يقرب من لبنى………….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بائعة الخضار)