رواية الشك القاتل الفصل السادس 6 بقلم رضوى رأفت
رواية الشك القاتل الفصل السادس 6 بقلم رضوى رأفت
رواية الشك القاتل البارت السادس
رواية الشك القاتل الجزء السادس

رواية الشك القاتل الحلقة السادسة
نزل من الطائرة بكبرياء وتعالي وهاا قد جاء الي مصر لكي يلقن كل احد منهم درسآ لن ينساه في حياته ويكشف المستور فقد حان وقت اللعب معهم بالنار ولن يترك تلك الحرب المشتعلة الا وهو الفائز فيها
: نورت مصر يا فريد بيه
نظر لها بعيون كالصقر: بنورك يا كريمة هانم..
كريمة: متوقعتش اني اشوفك بعد السنين دي واتفاجأت انك كلمتني اجيلك المطار
فريد بخبث: جرا اي يا ام ابني مش لازم اول حد اشوفه هو انتي
كريمة بتوتر: فريد هو عرف كل حاجه واحسنلك ابعد عن طريقه
فريد بغموض: تؤ ماهو عرف الحقيقة اه لكن مش كلها
كريمة: تقصد اي ب مش كلها؟
فريد بعيون سوداء قاتمة: هتعرفي كل حاجه في الوقت المناسب
كريمة بخوف داخلي: ربنا يستر منه بجد انا لازم اكلم مراد اقوله علي كل حاجه
نظر لها فريد بطرف عينه: اللي بتفكري فيه يتلغي.. ثم اقترب منها وتابع بفحيح.. لان لو ده حصل هتكوني بتقري الفاتحة علي روحك
كريمة بخوف شديد: حاضر حاضر
ثم ابتعد عنها فريد وذهب الي سيارته وهيا تسير خلفه ترتعش من الخوف وكيف قرأ افكارها لكنها لم تتعجب كثيرا فهو شديد الذكاء ف فالماضي ايضا خدعها بذكاء وجعلها تخضع له وتخون زوجها وعندما علمت انها حامل بطفله قال لها ان تُربيه هيا وانه لا يهتم لامرها ثم ذهب الي انجلترا ولم تراه منذ ذلك الحين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهبت خلفه وذهب بسيارته الي الفيلا الخاصة به وهيا معه
وصل كلا منهم الي الفيلا ثم قال
فريد: تعالي اقعدي هنا
كريمة بتوتر: ماشي
فريد وهو يضع ساق فوق اخري: طبعا طلبت اني اشوفك اما نزلت عشان موضوع مهم
كريمة بتوتر: اي هو
فريد بخبث: عندي مهمة اقبض علي جوزك
كريمة: جوزي انا ليه
فريد بتسلية: لانه زعيم مافيا ومغفلكم كلهم
كريمة بصدمه: ازاي.. لا طبعا جوزي ميعملش حاجة زي دي
فريد بغيرة: واي الثقة دي انا مش بقول معلومات غلط وبعدين مش جوزك ده اللي طلقك ف المستشفى لما عرف عملتك القذرة وعرف ان ابنه ده مش ابنه اصلا
كريمة: انت اكيد مش في وعيك عشان تقول كلام زي ده انا لازم امشي
قامت تسرع الي الباب ثم قام ورائها ولحق بها وكان اسرع منها ثم جذبها ناحيته
فريد: انا بس اللي اقول امتي تمشي وامتي تقعدي
كريمة بخوف: فريد انت عاوز مني اي
فريد بغضب: وانا هعوز منك اي خدت اللي كنت عايزاه من زمان مش دايب فيكي يعني..
كريمة بغل: امال طلبت تشوفني ليه يا حضرة الظابط وغيران عليا ليه من جوزي
فريد بجنون: بشوفك عشان انتي اللي هتوصليني لطريق جوزك مش دايب في هواكي… ثم تابع بخبث.. وبالمرة اشوف ابني مش من حقي ولا اي
كريمة برعب: لا لا هتعمل اي في ابني هو ملوش ذنب
فريد بضحك ساخر: ههههههه لا قلب ام خايفة اوي علي ابنها مش كفاية اللي عملتيه فيه يا حقيرة وتتهمي شرف مراته ليه مفكرة كل الناس زيك
كريمة بصدمه: انت عرفت منين اللي حصل
فريد بسخرية: ليه مفكراني مغفل عشان معرفش كل الاخبار عنكم انا عارف كل حاجه ولو علي عنوان مراد انا هوصله بيكي او من غيرك.. ثم تابع بفحيح.. وبالنسبة لجوزك انتي هتساعديني ورجلك فوق رقبتك وإلا مش هتلاقي نفسك الا جثة انتي وعيلتك.. هاا قولتي اي
كريمة بصراخ: مش هتعمل في ابني حاجة سااامع ولا حتي فيا حتي لو وصل بيا الامر اني اقتلك يا فريد
فريد بشر وهو يمسك شعرها بين يده: تقتلي مين يا*** انتي متعرفيش انتي بتكلمي مين.. ده انتي فكري تفكير بس تعملي عملتك دي وهكون دفنك مكانك فاهمه ولا لا
كريمة بالم وخوف: فاهمه فاهمه
فريد وهو مازال يمسك شعرها بقوة: ودلوقتي تجيبيلي السلسلة اللي ف رقبة جوزك اتشقلبي بقا اتجنني المهم السلسلة دي تجيلي..
ثم قام بجرها من شعرها الي خارج الفيلا كما لو كان يرمي قمامة ثم اغلق الباب بوجهها
فريد بشر: هوريكي ولسه حسابك مجاش يا بتاعت البارات
وجلس يتذكر كيف تعرف علي تلك اللعينة
فلاااااش بااااااك
كان يجلس بثقة كبيرة وضعا ساق فوق اخري في احدي المطاعم الفاخرة..
حتي دخلت هيا الي المكان وجلست علي طاولة منعزلة وجلست تبكي وحدها وتنظر الي النافذة فنظر لها بترقب وهو لا يعلم لما ينظر لها لكن ملامحها رائعة الجمال ملابسها متناسقة ورائعة فلم يدرى بنفسه الا وهو واقف امام الطاولة الخاصة بها ينظر لها عن قرب
فريد: احم.. ممكن اقعد معاكي لو ده مش هيضايقك
كريمة وهي تمسح دموعها: اه طبعا انا كنت ماشية اصلا
فريد بسرعة: لا استني.. ممكن اعرف انتي بتعيطي ليه
كريمة وهي تنظر له بتفحص فقد وجدته يلبس بدلة عمل ومن الواضح عليه الثراء الفاحش فاستغلت تلك الفرصة فهي جاءت لها من السماء فجلست معه
كريمة باعجاب: بصراحة انا مضايقة وهحكيلك
فريد باعجاب وايماء:اتفضلي احكيلي
كريمة:انا متجوزه واحد من وانا 17 سنة انا دلوقتي عندي 22 سنة المهم ان انا نفسي ابقي ام نفسي طفل يقولي ماما وهو للاسف الشديد مش بيخلف وكل يوم بصبر بس لحد امتي وجلست تبكي بصدق
فقام فريد وجلس بجانبها فنظرت له للحظة ثم قامت بالارتماء في احضانه حتي هو صُدم من فعلتها لكنه قال لنفسه انها في حالة تريد من. يخفف عنها لا اكثر
فضمها اليه وشعر بين احضانها بالدفء
فقامت بالابتعاد عنه وقالت باعتذار مزيف
كريمة: انا اسفة بس محستش بنفسي
فريد وهو ينظر الي عيونها عن قرب: ولا يهمك.. خدي رقمي اي وقت تحتاجيني فيه كلميني علطول
واعطاه الرقم وهيا ايضا واصبحوا يتقابلوا ويتحدثون حتي علم ان زوجها زعيم مافيا فقرر اللعب عليها حتي يصل اليه وان هذا هو المجرم الذي كان يدور عليه لعدة سنوات وعندما وجده قرر التسلية بزوجته التي لا تعلم بشئ حتي بالرغم عنه وقع في حبها وحملت منه وعندما علم بهذا قرر رميها وجرها باقوي الكلمات والسفر بعيدا عن اي ذكري تذكره بها
بااااك
فماذا سيحدث ياتري؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بيت مراد وميرا
مراد: يوووه بقا يا ميرا انتي مزهقتيش من نفس الاسطوانة
ميرا: لا يا مراد مزهقتش وقولتلك عمو رفعت ملوش ذنب ف اللي مامتك عملته هو زيه زيك اتغفل
مراد بغضب: قولتلك انسي الحكاية دي انا مليش علاقة بيهم تاني فاهمه ولا لا ومتفتحيش معايا السيرة دي ولا حتي سيرة كريمة هانم فاهمه ولو ده اتكرر يا ميرا هتشوفي نكد ملوش اخر
ثم تركها وذهب وقام بغلق الباب بقوة حتي انتفض جسدها وجلست ف مكانها تبكي علي ما فعلته بهم الايام وكيف تغير معاها ولم يعد مراد حبيبها الذي اعتادت عليه فقد اصبح اكثر سكوتآ وينام ف احضانها دون النطق باي كلمه فقط تلعب بشعره حتي يستطيع النوم.. حتي طفلته الصغيرة لم يعد يهتم بها كما كان… ظلت تبكي حتي نامت مكانها من التعب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلس في مكتبه عقله مشوش ندم علي شجاره مع زوجته وحبيبته لكنها دائما تفتح له هذه السيرة وتجعله يجنن جنونه بسبب تلك القصة التي لازال يحاول التخلص منها ف عندما تذكره يعود بتلك الليلة التي تحطم بها قلبه عندما علم حقيقة كل شئ
ظل يأنب نفسه علي صراخه عليها فهي لا دخل لها بما حدث وظل يحاول التهرب من اي تفكير يخص امر اباه الغير حقيقي ووالدته الخائنة
حتي قطع تفكيره صوت طرق علي الباب
مراد: ادخل
: اهلا يا مراد
مراد باستغراب: مين حضرتك
: فريد شكري يا حبيب ابوك
مراد وقف بصدمه يحاول استيعاب من يقف امامه الان..
لكن هل سوف يتقبل والده ام ان للقدر رأي اخر…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الشك القاتل)