روايات

رواية اعظم عشق في الوجود الفصل الخامس 5 بقلم أسيل باسم

رواية اعظم عشق في الوجود الفصل الخامس 5 بقلم أسيل باسم

رواية اعظم عشق في الوجود البارت الخامس

رواية اعظم عشق في الوجود الجزء الخامس

اعظم عشق في الوجود
اعظم عشق في الوجود

رواية اعظم عشق في الوجود الحلقة الخامسة

فتح الباب ودخل كل عسكرين ومعه مراد الذي تلقاها بين ذراعيه بعدما فقدت وعيها .. وامسكوه احمد الذي كان يعافر بقوة ان يتركوه …
حملها مراد بين ذراعيه وهو يخرج بها من القسم الي المستشفى.. قلق عليها بشدة حتى نسى كيف يتنفس ..
همس بوله ” متسبنيش انا مصدقتش لقيتك ي حورية
اما عند حمزة فكان الوضع هادئة جدا … أتى بها الي شقته الدوبلاكس التى تقع على قرب من النيل ….
حمزة بهدوء ” الشقة دي بقت بتاعتك ي عشق …
ثم تابع بمزاح ” واطمني انا ضيف خفيف اوي
احمرت خجلا من فكرة تواجدهم بمكان واحد وهو أصبح حلالها وهي حلاله … تاه حمزة في ملامح وجهها الفاتن … لا يذكر متى اخر مرة رأى في اي امراءة بعض من الحياء … فكل من قابلاه وقحاته الي أقصى درجة … حتى زوجته داليا
عشق بتسأل ” هو انت هتعرف داليا على زواجنا
حمزة بضيق على ذكرها ” هعرفها في الوقت المناسب … دلوقتي مش عايز وجع راس ….
امسكها من يدها وهو يتوجه بها الي احدى الغرف .. وصلت دقات قلبها الي الألف …هل سيفعلها ويجعلها زوجته حقا …
تراجعت للخلف بخوف بل رعب … نظر لها باستغراب من فعلتها تلك ولا يجد مبرر لحالتها هذه ..
حمزة بسوال ” مالك ي عشق
عشق بتوتر. ” مفيش .. تعالا نطلع واحضرلك تاكل انت ماكلتش حاجة من الصبح …
وماكادت تخرج بل تهرب منه حتى امسك يدها وجذبها نحوه لترطم بصدره …
حمزة بهمس ” اهدي وخذي نفسك الاول …
انا وعدتك ي عشق انا مستحيل اعمل حاجة غصب عنك … مفيش داعي لخوفك ده. …
اوماءت بحرج تابع حمزة بهدوء ” انا قدمتلك على كلية هنا.. وبإذن الله اول يوم في الأسبوع الجاي هتنزلي دراسة …. وانتي كل حاجة هتحتاجيها للكلية هجبهالك انتي بس اطلبي ال بتتمني وانا عليا انفذ ….
دمعت ” صدقني انا مستحلش كل ده ي حمزة
مسح دموعها برقة ” ده قليل اوي عليكي … ده انتي تستاهلي كل حاجة حلوة في الدنيا دي كلها ….
والله يقدرني اعوضك عن الايام الصعبة ال عشتي بيها .. وامسح كل ذكرة سيئة فيها ونخلق ذكريات جديدة وجميلة ….
عشق بحرج ” هو انت في اليوم اياها طلعت ورايا ليه. اقصد يعنى انا كنت شفتك مشيت بالعربية
أخرج سلسالها من جيبه ” السلسلة دي وقعت منك في العربية وانا قولت اروح ادهالك بس سمعت صوت صريخك ..
امتدت يدها لكي تاخذ سلسالها لكنه ارجعه من جديد في جيبه ” دي خلاص بقت بتاعتي …
نظرت له وقلبها يغرق بعشقه اكثر فأكثر … تاه هو بها وما احلاه قربها … ” تحبي اطلبك اكل اي
فاقت من توهانها ” اي حاجة مش فارقة كتير …
حمزة وهو يبتعد ” طب هطلبلك على ذوقي … عندك الاوضة دي بتاعتك خذي راحتك ….. ورحل ببساطة
تركها في دوامة مشاعرها تتخبط بعشوائية .. وتتمنى لو يبادلها ولو جزء صغير من مشاعرها …..
بعد وقت دخل غرفتها لكي يخبرها بوصول الطعام لكنها كانت قد غفت … اقترب منها يعدل وضيعت نومها لكنها تعلقت بعنقه … تفاجاء حمزة بفعلتها هذه وحاول ان يفك اسره لكن لم يستطع ايقاظها نظرا لملامح وجهها المتعة والمرهقة هو اكيد هي لم تنم منذ ذالك اليوم المشوم …..
خرج الطبيب من عند حور سأله مراد بلهفة ” طمني عليها ي دكتور
الطبيب ” هي بخير حالا بس التنفس مش منتظم … احنا حطينالها أنبوبة اكسجين تساعدها تتنفس وللصبح بقى ان شاء الله هتبقى احسن … وتقدر تخرج
مراد ” عايز اشوفها
الطبيب ” خمس دقايق بس مراد بيه
اوماء مراد وهو يدخل لها … وقلبه يولمه حقا … وجه شاحب لشحوب الأموات لن يسامح ذالك المدعو زوجها أبدا
خلع جاكيته يدراي بها خصلات شعرها .. ونار بداخله تكويه ذالك الطبيب رأى شعرها والله اعلم ماذا رأى بعد
جلس يتاملها بصمت شديد ……وفقط
استيقظ حمزة من نومه ليتفاجأ بجسد نائم تحته استغرب حاله كثيرا ليتذكر ماحدث عندما حاول ابعاد نفسه عنها دون ان يجعلها تستيقظ لتكون النتيجة سقوطه في النوم بعد عدة محاولات فاشلة .. .
ابعد شعرها عن عينها ليتفاجأ بوجهها الملائكي … احس ان قلبه سيغادر صدره وهو يتفحص كل إنش بوجهها الصغير …
وقع نظره على شفتيها التى تتحداه لتقبيلها …. والشيطان
يلعب على هذا الوتر ” قبلة صغيرة هي نائمة ولن تدرى عنها شي ..
انصاع لشيطانه ليسكت تلك الوحوش بداخله التى تطالب بالتهامها وهي بكل هذه اللذة. …
فتحت عينها لتنصدم بوجه على بعد انش منها ….
اعتصرت ملاء السرير بفزع و برقة عينها بصدمة من قربه المهلك لقلبها حتى همس بوله ” اهدي ده أنا
وكيف لها الهدوء وهو بكل هذا القرب تاوهت باسمه….
جعلته ينقض عليها وهي الصدمة تملكتها لم تستطع سواء الاستسلام لهجوم ال غير عادل لقلبها
ياكل شفتيها بنهم ملحوظ يبتعد حتى تستطع اخذ ا نفاسها ثم ينقض عليها مجددا كانت في عالم آخر مغمضة العينين فقط تستمتع بقبلته المتملكة هذه .
ابتعد مكره بسبب رنين ذالك الهاتف الغبي …
احمرار وجهها وتورم شفتاها كأنها دعوة لكي يعود وينقض عليها مجددا لكن للهاتف رأى اخر
ابتعد عنها كأنه أدرك للتو الفاجعة اخذ الهاتف وهرب الي الشرفة وهو يلعن ويسب نفسه بشدة ….
رد اخيرا لمراد المتصل الذي اخبره بما حدث …
مراد بغضب اعمي ” هقت***له ي حمزة. صدقني … ال **** ده اخر ليه يوم النهارده …..
حمزة وهو يحاول ان يهدا ” اهدي يمراد أنت من امتى كنت عدواني بالشكل ده … اهدا انا في بالي فكرة هخلي يطلقها ونخلص من قرفه وللابد كمان
مراد بلهفة. ” الحقني بيه ؤ حمزة
حمزة بسرعة. ” مش هينفع على التلفون … انا جايلك
واغلق معه عاد الي الغرفة لم يجدها .. هكذا احسن كيف سيواجها الآن …. حمل متعلقاته وخرج من الشقة باكملها صديقه وعشق بحاجته الآن …..
خرجت من الحمام بعدما سمعت صوت غلق الباب …..
جلست على طرف سريرها ترتجف بشدة .. وللان لا تصدق مافعله حمزة بها ….
بعد عدة ساعات كان حمزة و مراد في مكتب الضابط …
ينتظران احمد الذي أتى وهو يناظر كلامها بكره أعمى فهما السبب في وجوده هنا الآن ….
جلس مقابلهما بكل تكبر ” افندم جاين ليه
اعطاءه حمزة بعض الاوراق ومعه قلم ” دي أوراق طلاقك من حور …. وقع عليها من سكات وخلينا نخلص
رمى احمد الاوراق أرضا دون النظر اليها ” توتوتو …
انا مبطلقش ي حمزة
امسك مراد راس احمد وهو يضربه عدة ضربات على سطح المكتب …. ومش هتوقع ليه ي ****** هتوقع وغصب عن اهلك ي *******
ابعده عن مراد وهو يأتى بالاوراق مجددا ” لو شاري عمرك وقع احسنلك ي أحمد . .
احمد وهو يمسك راسه بألم ” روح اخبط دماغك في اطخن حيطة
مراد وهو يريد ان ينقض عليه مجددا ” قولتلك ي حمزة ال **** مش هيفهم بالكلام. …. انا هقت***له ونرتاح ب…
حمزة بهدوء ” ده ***** مش هخليك توسخ ايدك بدم النجس
فاكر فلوسي ال ببعتها للبنات كل شهر على حساب خالي ال انت لحفتها لما هكرت الحساب واخذته لنفسك كلها …. انا بقى قدمت فيك بلاغ وبكل م يثبت انك انت ال سرقتني …. وعايز حقي وبالفايدة كمان ….
ومش بس كده ده انا هلبسك قضية محترمة اوي …. اخليهم يعدم**وك واهو نرتاح من قرفك بقى …
احمد وهو ببلع ريقه بصعوبة ” عايز اي
حمزة باستمتاع وهو يضع الاوراق بين يديه ” ماكان من الاول ..
وقع الاوراق دي وانا بقى هسامحك في حقي …
بصله احمد بحقد كبير بس اخيرا اضطر يوقع أوراق طلاقه من حور .. أخذهم منه مراد بلهفة واخيرا اتخلصت منه …
حمزة وهو يربت على كتف احمد ” برافو ي أحمد
مخيبتش ظني فيك أبدا … هتوصلك هديتي بمناسبة طلاقك انت و حور مبروك …
وجاء عسكري وخذ احمد ال اتوعد لهم في سره … رموه جوا الزنزانة … واتلموا على المساجين وعملوا عليه حفلة …
وهو بتذكر كلام حمزة عن الهدية 🎁 …….
اضطر حمزة يرجع القاهرة لانه ساب عشق لوحدها … دخل بهدوء بس اتفاجاء بالمكان هادي جدا عن العادي ..
دور عليها في كل مكان في الشقة بس ملقاهاش …..
داليا جاءت من وراه … بتدور على حاجة ي حبيبي ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اعظم عشق في الوجود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock