رواية حياتي المتنقلة الفصل الرابع 4 بقلم سارة عادل
رواية حياتي المتنقلة الفصل الرابع 4 بقلم سارة عادل
رواية حياتي المتنقلة البارت الرابع
رواية حياتي المتنقلة الجزء الرابع

رواية حياتي المتنقلة الحلقة الرابعة
انتي اللي قت لتي امك بايدك يمريم وصلت معاكي للدرجة
مريم بخوف:لا انا معملتش كدا مستحيل انت بتقول ايه
جميل بغضب:مو تي الإنسانة اللي كبرتك انتي ايييه قرب منها ومسكها من رقب تها ض غط عليها لعند لما حست باختنا ق
مريم حاولت تبعده عنها وهو بيض غط اكتر لعند لما خلاص نفسها بدأ ينق طع قالت بصوت يكاد يكون مسموع:مقصدش اقت لها مقصدش
صحيت من النوم علي الكابوس دا كانت حاسه بخ نقة رهيبة من ساعة ما امها ما تت وهيا كل يوم تصحي بكابوس شكل بقت حاسه ان حياتها مض غوطة بشكل رهيب
مريم بعياط:مقصدش ااذيها أنا السبب في مو تها عا قبتني في امي ياربي هشيل الذ نب دا طول عمري خ سرت كل حاجه خ سرت كانت منهارة وبتكلم نفسها وهيا ضا غطة علي شعرها بايديها جرس الباب رن فاقت مخضوضة من الحالة اللي هيا فيها لما الباب كان الخبط عليه عالي قامت بتعب وفتحته
جميل بصدمة:ايه اللي انتي خارجة بيه دا ادخلي البسي حاجه وغطي شعرك أنا هستناكي هنا
مريم بزعيق:قول عايز اي خلصني
جميل بغضب:مريم عيب الطريقة اللي بتتكلمي بيها دي اتفضلي ادخلي عيب وقفتك كدا
مريم سابته وسابت الباب مفتوح ودخلت لبست خرجت شدت الباب بغضب وقالت اتفضل عايز اي
جميل:جيت اقلك أن الشرطة لقت كاميرا في المكان اللي اتخ طف فيه ابنك واتعرفوا علي الشخص اللي خ طفه بس لسه مق بضوش عليه
مريم بصدمة:انت بتقول اي انت مستوعب اللي بتقوله
جميل باستغراب:مالك يمريم بقلك هيلاقوا ابنك متخا فيش هيرجعلك قريب
مريم بعياط: لا لا مستحيل دخلت وقفلت الباب جامد وجميل كان واقف مش مستوعب الطريقة اللي بتتكلم بيها
خبط علي الباب كذا مرة مردتش عليه قال بغضب بصوت عالي يسمعها:أنا شكلي غل طت أن جيت قلتلك تعاملك زي الز فت عمرك ما هتتغيري يا مريم قال كلامه ومشي بغضب
……..
مؤنس بغضب:انتي كنتي فين هو انا مش محذرك متخرجيش برا لوحدك
فرح :حبيت أخرج أنا وابني شوية هتمنعني لأمتي هتفضل حا بسني كدا علطول
مؤنس بزعيق:الظاهر كدا غلطت أن جبت الطفل دا هرجعه تاني
فرح: خلاص اسفه ابوس ايدك لا مش هخرج تاني اخر مرة اعملها
مؤنس بزعيق:مني خدي المدام أوضتها واديها علاجها قال كلامه بغضب
مني بهدوء:المدام خدت علاجها قبل ما تنزل
مؤنس بضيق:اديها تاني يمني متقر فوناش بقي اسمعي الكلام
مني بخوف:حاضر
………….
حضرتك تبقي قريب المدام مريم
جميل بضيق:اه ابقي اخو زوجها الله ير حمه
كويس أن ليها حد بدل ما احس بالذنب دلوقتي أنا ابويا كان سيبلي الشقة دي وكان موصيني علي الحاجه سميحة الله يرحمها ومبخدش اجارها بس دلوقتي الحاجه ما تت وانا عايز الشقة عشان اجوز فيها ابني لو قدامي حل تاني مكنتش هبص للشقة بس دا الحاجه الوحيدة اللي املكها وانت عارف الظروف عاملة اي
جميل بضيق:يعني عايزها تطلع من الشقة طب هتروح فين هيا دلوقتي ممكن تديني بس اسبوع اظبط حالي واتصرف
ماشي بس ياريت تخلو الشقة قريب عشان أهل العروسة هيجوا يشوفوها معلش أنا عارف ان حطيتك في مأزق بس دا حاجه غصب عني
جميل:دا حقك يحاج وكتر خيرك علي اللي عملته للحاجه سميحة هحاول اخليها في اسرع وقت استأذن أنا
…………..
جميل بغضب:مريم عيب اللي بتعمليه دا افتحي الباب عايزك ضروري
مريم بزعيق:ما تحل عني بقي انت مش اخوك ما ت يعني خلاص مفيش حاجه تربطني بيك دلوقتي يبقي مش كل شوية تنطلي هنا
جميل بغضب خبط جامد مريم اتخضت حست أنه ك سر الباب قامت بخوف قربت منه وفتحته وقالت بغضب:ايه اللي انت هببته دا انت غ بي كنت هتك سر الباب
جميل حاول يمتص غضبه وقال بهدوء:متجبيش أخري من ناحيتك أنا بحاول اساعدك يبنت الناس يعني اسيبك تترمي في الشارع دلوقتي فكري بعقلك كويس عشان متند ميش ومتنسيش انك اللي غلطانة في حق اخويا وبعاملك كويس ومحاولتش اخد حق اخويا منك بس هتتبعي اسلوبك دا علطول هسيبك تتحر قي وكل اللي يربطني بحضرتك هو ابن اخويا وبس اول ما الاقيه لو مش عايزاه ممكن تسبيه ليا أنا هربيه وانتي في مسؤوليتي عشان امك بس مش عشان حاجه تانية ياريت تحطي الكلمتين دول في دماغك وتعقلي لمي حاجتك دلوقتي وتعالي معايا والعفش انا هتصرف فيه
مريم بغضب:هسيب بيتي ليه يعني واجي معاك انت اتهب لت
جميل يغضب:مش بيتك يمريم صاحب البيت طلب انك تفضي البيت عشان عايزه
مريم بزعيق:لما اصدق امي ما تت يعني وعايز يطردني أنا مش هسكتله ومش هسيب البيت
جميل: مريم الراجل دا يبقي بيته انتي هتتحكمي فيه كمان وبعدين هو كويس معاكو هو اللي ظروفه صعبه وغصب عنه متطوليش بقي خلصي لمي حاجتك بسرعة عشان أنا مسافر النهاردة مش فاضيلك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياتي المتنقلة)