روايات

رواية حب خفي الفصل الأول 1 بقلم هنا محمود

رواية حب خفي الفصل الأول 1 بقلم هنا محمود

رواية حب خفي البارت الأول

رواية حب خفي الجزء الأول

حب خفي
حب خفي

رواية حب خفي الحلقة الأولى

_أيًا كان أحساسك أيه دي مشاعر مراهقه أنا كِده حاسس بالذّنب ، أنتِ أخت صاحبي الوحيد مشاعرك أكيد هتتغير ..
إبتسمت بِخفة علي الذِكري الآليمة ذكري لأول حُب ليا و أول كَسرة قَلب…..
حطيت شال خفيف علي كتافي و بصيت من شباك السَكن و شوفت بقيت البنات و هُما رايحين المَدرسة كان في بنت بغرة قصيرة حماسها و هي بتجري فكرني بنفسي زمان ……
“قَبل ست سنوات”……
_أستني يا يحيي متمشيش….
لابست بسُرعة عشان الحق أروح المَدرسة لأني أتأخرت أو عملت نفسي متأخرة!…
كنت هطلع لكني رجعت تاني قصاد المراية و حطيت زبدة كاكاو خفيفة و عدلت الفينكه الوردي الي حطاها في الديل حُصان ، غرتي قصيرة علي جبهتي بتديني مظهر لطيف بحب شكلي بيه …
سحبت شنطتي و لبست الجزمة و أنا بمشي ….
_يلا أخرتيني يا هَنا ….
بصتله ببرائه و أنا ببوس ماما من خدها و سحبت الانش بوكس …
_معلش يا يحيي صحيت متأخر …
زفر أنفاسة بقلة حيلة و قرب ليا و هو بيعدلي خصلاتي …
_طب يلا عشان آدم واقف تحت
و بدون إرادة مني أول ما سمعت أسمة أبتسمت و غمزاتي بانت “آدم” صاحب يحيي أخويا من و هُما في أعدادي أهلي بيعتبروة فرد مننا لكني مبشوفهوش كِده!…..
نزلنا في الأسانسير و أنا مُبتسمة بحماس …
_مالك فرحانة ليه كِده؟!…
أنتبهت لنفسي فا حاولت أحفي أبتسامتي و قولت …
_هتعلم العزف علي الاكسلفون النهاردة ….
هَمهم ليا بِهدوء و طلع من الأسانسير و أنا لحقته
قعد قدام و أنا ركبت بإحراج ….
ألتفت الي كان قاعد قدام بهيئة الشبابية لابس تشيرت أبيض و بنطلون چينس و نضارة شمس سايب خصلاته طويلة شوية
بصلي بتفاجئه وقال…
_أنتِ لسه مروحتيش المدرسة ؟….دي مَلك راحت من بدري …
كنت هجاوبة لكن “يحيي” أتدخل ..
_راحت عليها نوما هنوصلها في طريقنا بما أنه واحد …
همهم ليه بهدوء و بدأ يسوق كُنت بسرق نظرة ليه كُل شوية عشان أشوفة “آدم” صاحب يحيي أخويا من صغرهم لكن مكنش ليا علاقة بيه تعاملنا بسيط و من بعيد بشوفة صدف و رغم ده كلو حبيتو !…..
زَفرت أنفاسي بإبتسامة هائمة فيه لحد ما فوقت علي صوت يحيي…
_يلا يا هَنا و صلتي ….
اتنهدت بضيق و انا بقطب حواجبي مكنتش عايزه أوصل ، الطريق ماله بقا قصير ليه كده؟!….
مسكت شنطتي الضهر البينك و نَزلت و أنا بلوح بأدي بحماس ليهم….
_سلام يا يحيي …
سكت ثواني وقولت بخجل ….
_سلام يا آدم …
همهم ليا بهدو و أتحركة بالعربية ، زفرت أنفاسي بِثقل دايمًا متجاهلني أو مش شايفني أصلًا!….
سرعت خطواتي عشان الحق الحصه مش عايزه أفوت حاجه لان السنادي مهمه الشهادة الأعدادية ليا …..
______
كُنت واقفه قدام المدرسة مستانيه يحيي عشان يروحني لان الباص فاتني أنا و مَلك بنت خالة آدم كان عندنا عرض و التمرين أخد وقت منا
رمقتها بضيق علاقتنا مش كويس أو أقدر أقول أن أنا الي مش بحبها عشان قريبة منه!…..
وقفت عربية سودا أنا عارفاها ده هو…..
قربت من العربية بحماس بإبتسامة متسعة ، وقفت قُصاد الشباك بتاعه و اتكلمت بحماس…
_أنتَ بتعمل أيه هِنا ؟!…
جاوبني بِهدوء زي عادته
_كُنت جاي اخد ملك و بما ان يحيي مشغول فهروحكم سوا ….
همهمت ليه بعبوس هو مجاش علشاني !…
قعدت ورا و هي قدام كُنت متابعة كلامهم هي متحمسه و هو هادي براقبة و براقب حركاته لحد ما عيونا أتلاقت في المرايا…..
عيوني كانت معجبه و خجلة لكن هو كأنه بيحاول يفهم نظراتي ايه ؟!…
وصلنا و طبعًا بابا خلاهم يطلعو يقعد معانا كُنت بطلع بحماس كده هقضي وقت زيادة معاه !…..
بعد وقت يحييي رجع و بدأنا نتغدا سوا ، متابعة كل تفصيلة ليه بياكل أيه و بيسيب أيه …..
ابتسامتي تلاشت بخجل لما عيونا أتلاقت و حسيت بالحراره في جسمي و كأنه مسك حرامية ؟!….
نظراته ليا كانت مختلفه و كأنها بتخترق روحي عشان يفهم معني بصاتي ليه …..
الوقت عدي و روحو لكن نظراته مفرقتنيش..
_____
مش عارفه حبيتة أمتي و ليه ؟….مُمكن عشان بيفكرني بيحيي ، أو عشان حنين و بيخاف عَليا ؟!….
طلعت من المَدرسة و دموعي بتنساب علي وشي المستر ضربني بالقَلم !….عشان مُشاغبة
شفايفي كانت بتترعش و ايدي بترتجف من الموقف ضربني قُصاد الكُل و أحرجني ، خفيت وشي بشعري الرؤية قُصادي مكنتش واضحه من كتر عياطي …..
_مالك يا هَنا في أيه؟….
سمعت صوته القلقان و شوفت بدنه الوقف قُصادي …
_مالك؟!….
تجاهلة و فضلت حطه وشي في الأرض مش عايزاه يشوفني كِده….
مسك دقني و خلاني أرفع وشي ليه غَصب عَني
عيونه أتسعت أول ما لاحظ أحمرار وشي
شد قبضة بغضب وقال بصوته الغليظ….
_مين عَمل فيكي كِده؟!….
شهقاتي زادت وقولت بتقطع…
_مستر محمد….
اتصل بيحيي في وقتها وقاله الحصل أول ما قفل معاه سحبني مِن شنطتي غصب عني لجوا
حاولت أوقف رجلي في الأرض عَشان محدش يشوفني…
_أستني يا آدم عشان خاطري مِش عايزه حد يشوفني كِده ….
تجاهل كلامي و فضل يسحبني جوا المدرسة ، اتكلم بصوته الغليظ المُحمل بالغضب….
_هو فين المدرس ده؟….
شاورت علي الفَصل و شهقاتي زادت مستناش ردي سحبني وراه وفتح باب الفصل بهمجيه
رفع مستر محمد حاجبة وقال…
_مين حضرتك؟!…
تجاهلة آدم و وجهه كلامه ليا …
_هو ده المُدرس؟….
أومئت ليه بهدوء كان مُدرس شاب حديث التخرج سنه مُتقارب لسن آدم …
_أنتَ الي ضربتها كِده؟….
جاوبة “محمد” بِثقه و قال…
_أه أنا عملة شغب طول الحصه و مش بتسمع الكَلام و…
قطعة آدم لما سحبه من ياقة قميصة قُصاد الطلبة كُلهم …
_مهما كان ده ميدلكش حق انك تمد ايدك عليها مين عطاك الحَق؟….
كان “محمد” بيحاول يبعد ايده عنه و الغضب اتمكن منه خوفًا علي شكلة قُصاد الطلبة …
_حَقي لأني المُدرس بتاعها و الي مش عارف الأدب أعلمهوله ….
أبتسم “آدم” بسُخرية علي كلامة ، كُنت متبعاهم بخوف و انا بحاول أداري وشي لما همس الطُلاب زاد شهقت بصدمة لما لقيت بَدن المِستر بيترفع و “آدم” بيتحرك بيه لبرا!…
لحقته بِسُرعة عَشان أشوفة لقيته حَط في صندوق الز.با.لة!….شهقت بصدمة و أنا بحط ايدي علي بوقي
الطُلاب كُلهم كان بيبصه من الشباك
قرب “آدم” منه وقال ..:
_الي مش متربي زيك مكانه الزب.الة….
رجفتي زادت و دموعي مش عايزه تقف بقيت بداري وشي بكسوف مِن همسات الطُلاب و الي زاد الوضع سوء وصول يحيي…
_هو ده الي ضَرب هَنا؟…
كان بيقرب و أنا عارفه أنه هيضربة المُدير وصل و اتكلم بتسأل…
_أيه الي بيحصل هِنا؟!…
تجاهلة آدم و شاور علي محمد الي كان بيحاول يقوم من الصندوق…
_ده الي ضَربها …
كان يحيي هيقرب يضربة لكني و قفت قُصاده وقولت بشهقات…
_خلاص يا يحيي عَشان خَاطري كِفاية ….
سَحب أيدي ليه و قال بِثبات…
_يبقا تجيبي حقك بأيدك ، أضرابية زي ما عَمل …
نفيت ليه براسي و أنا بنطوي علي نفسي …
_مِش هَعرف كِ…كِفاية
يحيي كان فاكره أنه كده بيعلمني أجيب حَقي لكنه عيشني رُعب مِن فِكره أني أضرب المُدرس بِتاعي؟!…
كان عايز يعلمني لكنه أختار الوقت الغلط!…
لاحظ”آدم” رجفتي الزايدة فقال بهدوء و هو بيضغط علي كتف يحييي…
_خلاص متتغطش عليها هي خايفة …
زفر “يحيي” أنفاسة بِثَقل و حاوطني بدراعاتة ، خرجت أنفاسي بِثقل و عيطت أكتر بقلب مُرتجف أول مره أمر بموقف زي ده و أنا لوحدي ، لَكنهم رجعولي حَقي!…..
قعدو مع المُدير و خصمة للمُدرس بَس أنا مِش عايزه أرجع تاني …
بَعد يومين
أخدت أجازة و أتمتعت بدفئ البيت الإحمرار راح من علي وشي حَقي رَجع و قُصاد الكُل حَسيت أي مش لوحدي !….
فَتحت الباب و طلعت علي السطح عَشان أقعد مع يحيي شوية لَكني أتفاجئت بوجود آدم لوحده…
ألتف ليا اول ما حَس بخطوات وراه ، أبتسم بهدوء وقال…
_كُنت مستانيكي….
شاورت علي نفسي بصدمة…
_مستانيني أنا؟!…
همهم ليا بهدوء و مسك كيسه حلويات و مدها ليا!…
_دول عشان سمعت أنك مُكتئبة….
سَحبتهم منه بإبتسامة و أنا بضم الكيس ليا قعدت في نهاية الكنبة بعيد عنه و أبتسامتي مفرقتش وشي هو فَكر فيا!….
بصلي بهدوء و إبتسامة بَسيطة و قال…
_مِش عايز الي حَصل يأثر فيكي ، لَما حَد يدايقك خُدي حقك متسكتيش أو كلميني أنا أجبهولك …
التفت ليه و سألة بِهدوء..:
_هتفضل معايا علي طول ؟!…
مفهمش الهَدف مِن سؤالي فجاوبني …
_أكيد هفضل معاكي ما أنا صاحب يحيي …..
_وعَد؟…
جاوبني بإبتسامة هادية وقال…
_وَعد …..
_____________
_يحيي أنا زهقانة أوي متخرجني أنتَ و آدم ….
علاقتي بيه بقت أقوي بقيت بتكلم معاه و بنتقابل أكتر و حقيقي حبه أشكر مِستر “محمد” عَشان خلي آدم يلاحظني !…لسه بينا حدود كلامنا أنه بيسأل عَليا لَكني أتعلقت بية أكتر…
_أيه ده يا هَنا؟!…
إتكلمت بخجل وقولت…
_دي هدية ليك عَشان شيفاك مش مبسوط الفَترة دي …
لاحظت إبتسامة البَسيطة …
_بس دي غالية يا هَنا متجبيش حاجه تانيه خلي مصروفك ليكي ….
_مفيش حاجه تغلي عَليك ….
كان متابع إبتسامتي بهدوء و عيونه كأنه بيحاول يفهم نظراتي ليه و يفسرها !….
قُربي ليه زاد لكنه بَعد أكتر عَني بقي بيتجنبني أكتر و كأني مش موجودة!….
______
النهاردة البيرزنتيشن بتاع يحيي و آدم
لابست فُستان بحمالات رفيه من الچينز لبعد الرُكبة بشوية و تحته بلوزه بيضا فردت شعري سبت غُرتي علي جبهتيي …..
كُنت قاعده وسط الناس صُحبة أهلي و متابعاه بِعيوني لكنه مكنش معايا ! ….كان واقف مع زميلة و بيضحك
شاورلي يحيي عشان اقرب منهم ، رحتلة بإبتسامة و مدتلة بوكية الورد وقولت بإبتسامة…
_ان شاء الله دايمًا ناجح يا حبيبي…
حضني بِحنان و هو بيبوس راسي بِحُب ….
نظرات “آدم” متحولتش ليا !…متجاهلني و كأني مِش موجودة جه وقت التصوير وقفت مع يحيي اتصورت و قربت منه عشان أتصور معاه لكنه بعد و اتصور مع صُحابة!….
عيوني اتملت بالدموع و الحُزن أستوطن قَلبي ….
بعد وقت لاحظت أنه مِشي بِعيد رُحت و راه و أنا ضامة
هدية ليا …
_آدم؟….
طفي السِجارة بِسُرعة اول مره اعرف انه بيشرب سجاير؟!….
_في أيه ؟!…
نَبرته كانت جافة خلاني أبلع ريقي بتوتر و انا بمد الهدية ليه…
_دي عَشان التخرج …
ساب ايدي ممدودة وزفر أنفاسة بِثَقل!….
رفع عيونه ليا فسابقة وقولت…
_هو أنتَ زَعلان مِني؟!…
نفي ليا بِسُرعة …
_أنا مِش فاهمك ، خايف أتفهم غَلط …تصرفاتك خايفة تكون نابعة من حاجه من جواكِ…..أنتِ شيفاني زي يحيي يا هَنا ؟….
كان حريص في إنتقاء كَلماتة لكنه متلقاش إجابة مِني….اتقابلت عيونا فضلت الصَمت عَن الكِدب أنا مِش بشوفة زي يِحيي…
إبتسم بِعدم تصديق وقال…
_أيًا كان أحساسك أيه دي مشاعر مراهقه أنا كِده حاسس بالذّنب ، أنتِ أخت صاحبي الوحيد مشاعرك أكيد هتتغير ..
بصتلة بعدم فهم الدموع أتملت في عيوني ، وقولت بنبرة مرتعشة و حاولت أكون ثابته …
_بَس أنتَ فاهمني غَلط يا آدم…
شاور علي الهدية وقال…
_مش هقدر اقبلها مِنك ….
احساس غريب داهم قَلبي اول مره يراودني هو ده معني أن قَلبي أتكَسر !….
ايدي أرتجفت غَصب عَني و حسيت بحرقة في حَلقي أثر الغَصة الي داهمتني ، كان دايمًا بيقول هاتي حقك بنفسك متوقعتش أني هاخد حقي منه هو ؟!…
شديت قبضتي علي الهدية و قولت بإبتسامة زائفة…
_انا مش بعتبرك زي يحيي عشان هو أخويا و أنتَ أستحالة تبقي مكانه مشاعري ليك عادي ممتنه لوجودك مش أكتر مفيش حاجه تانيه كُنت بتعامل معاك زي ما بتعامل مع القُريبين مني ….
ضميت شفايفي عشان أخفي رعشتهم وكملت…
_بس أنا أسفة لو قُربي ده زَعلك …
نهيت كلامي و ألتفت دموعي بدأت تنزل و مهتمتش بهتافه بأسمي عُمري ما أتوقعت أن قُربي مِنه يحسسه بالضِيق!….
فوقت مِن ذكرياتي علي رَني تليفوني ..
_عاملة أيه يا ماما؟…
_ركبتي القطر ولا لِسه…
حطيت ايدي علي بوقي بصدمة بكرا خطوبة يحيي و نسيت !….
جاوبتها و انا بتلفت حوليا عشان الم حاجتي…
_لسه ملقتش مكان غير بليل …
قفلت معاها و لميت حاجتي بِسُرعة أزاي أنسي حاجه زي دي؟!…
____
تاني يوم كُنت وقفه عند باب القاعة بِفُستاني الي أختارته الصُبح!…
كان كُحلي طويل لحد الأرض ضيق من فوق ونازل علي نفشه بسيطه بكره اللون الكحلي لكن ملقتش غيرة
بدأت أتلفت بين الترابيزات أشوف لو حد ناقصه حاجه و أسلم علي المعازيم …
_هَنا….
ألتفت لورا أشوف مين كان “يحيي” قربت منه بإبتسامة …
_أيه الحلاوة دي يا عريس…
قرص خدي برخامة زي عادته وقال بإبتسامة…
_ده انتَ الي حلو يا حلو ….
سحبني من ايدي و بدأ يعرفني علي اهل عروسة لاني بدرس في مُحافظة تانية علاقتي بيهم بسيطة ….
لحد ما وقف قُصاد حد كان عطينا ضهره و بيتكلم مع واحده …
_مِش هتسلم عليا ولا أيه ؟…
التفت ليه كان هو؟!…حَبست انفاسي غصبًا عَني و كأني نسيت أزاي بتنفس…
استقبله بعض بالحُضن و السعادة مرتسمة علي وشهم لحد ما يحيي سحبني ليه وقال..
_مِش فاكر هَنا و لا أيه؟…
لاحظت صدمة لانه ملاحظنيش في الأول و قال …
_دي هَنا؟!….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب خفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock