روايات

رواية حب خفي الفصل الثالث 3 بقلم هنا محمود

رواية حب خفي الفصل الثالث 3 بقلم هنا محمود

رواية حب خفي البارت الثالث

رواية حب خفي الجزء الثالث

حب خفي
حب خفي

رواية حب خفي الحلقة الثالثة

“معرفتش أسلم عليكي قبل ما أسافر ، أسف لو خيبت ظَنك ”
“عاملة أيه ؟…أتمني تكوني بخير و بتعرفي تخدي حقك لوحدك دلوقتي..”
“النهادرة عيد ميلاد يحيي متنسيش تجبيلو تورته زي كُل سنه..”
“مِش عارف مش بتردي عليا ليه؟ شكلك زعلانه مني ، متزعليش مفيش أخوات بيزعلة من بعض مش دايمًا كنتي بتقولي كده ليحيي؟!…”
“عرفت انك نجحني من يحيي و هتدخلي كليه أحلامك مبروك…”
“كل حاجه بتفكرني بيكي اخر فتره عشان كده حبيت أطمن عليكي ..”
“مبروك النجاح في الكليه يا بسكوته…”
بقري الرسايل و غصب عَني دموعي نزلت كُنت حطه الشات في الأرشيف مكنتش بدخل عليه مهما حَصل كُنت عايزه أطلع من وهم حُب المُراهقة
حاسه أني خَسرت شَخص كان هيبقا سَند و أخ ليا لَكن غَصبًا عَني ….هو كان بيحاول يطمن عليا و أنا تجاهلة بكُل قِلة ذوق !…..
زفرت أنفاسي و أنا بهدي نفسي ، لابست طَقم خروج كان كله ألوان فاتحه مزيج بين اللبني و البيچ الوان كنت أستحاله ألبسهم سوا ورفعت شعري لفوق عَشان الحر …
_صباح الخير …
بابا و ماما جاوبني بإبتسامة و يحيي همهم ليا بهدوء …
دخلت المطبخ عملت سندوتش عشان أكلة في الطريق قبل ما أتأخر ….
_هتسافري لوحدك برضو ؟…
_هي أول مره يا بابا ؟…و بعدين لازم أروح عشان أطلع الورق بتاع التدريب …
أتدخل يحيي بتسأل وقال…
_تَدريب أيه يا هَنا؟…
_عايزه أستغل الأجازة دي أني أنزل تدريب في أي شركة فا محتاج ورق من الجامعة..
ربت علي كتفي بضيق مصتنع …
_يعني شغل أخوكي يكون موجود و تدوري علي تدريب ؟….
زمت بِشفايفي عَشان ألاقي كلمات مُناسبة و قولت ..
_عايزه أنك تدريب في شركات كبيرة و ليها أسمها في السوق مش قصدي بس عشان يبقا معايا خبرة أكتر فاهمني…
إبتسم علي أرتباكي بهدوء ..
_فاهمك يا ستي من غير ما تتوتري كِده ، يلا عَشان نوصلك …
سحبت شنطتي و بصتلة بتسأل..
_توصلوني؟!…
_كنت ناوي أوصلك لوحدي بالعربية بس آدم كلمني و لما عرف اقترح انه يجي و نوصلك سوا بعدين نطلع علي مشوارنا…
_لاء…
نقيت بسُرعة و بصوت عالي خليت الكُل يبصلي بصدمة
بلعت ريقي بتوتر …
_لاء …عشان معطلكمش حرام يعني أنتو وراكم شغل وكده…
سحبني يحيي من أيدي للباب وقال…
_تعطلينا أيه بس …أكيد مش هسيبك تروحي كُل ده لوحدك…
زفرت بضيق و أنا بنزل وراه مش عايزه أشوفه تاني هحس بالذَنب أكتر …
ركبت ورا كالعادة و يحيي قدام لكني مألقتش التحيه عليه و متكلمتش بحماس زي زمان!….
ألتف هو ليا بعد ما سَلم علي “يحيي” …
_عاملة أيه يا هَنا؟…
_الحَمد الله…
جاوبتو بهدوء و أنا بَبص من الشباك بِصمت لحد ما قاطعني هو تاني ..
_عايزه تنزلي تدريب في شركة أيه بَقا؟…
رفعت كتافي كدلاله علي عدم المعرفة …
_مفيش حاجه مُحدده في دماغي … بس بفكر في شركة كان أسمها ******
همهم ليا بإبتسامة متسعه كانت غريبة بالنِسبه ليا
نَزلت من العربية بعد ما وصلت فسألني “يحيي”…
_هترجعي أمتي؟…
_علي بليل أكون خلصت الورق
_ماشي هاجي أخدك …
_________
اليوم عدي ورجعت أسكندرية تاني و بدأت أقدم علي التدريب في الشركات
زمايلي كلهم متجمعين بِمُناسبه عيد ميلاد صحبتنا معظمنا كنا من أسكندرية لكن رحنا محافظة تانيه بسبب المجموع عشان كده مش بحس بالوحده في الأجارة ….
لابست سوت ستان من چيبة سودا و بلوزه بنفس اللون سبت شعري منساب علي ضهري بحرية و ختمته بهيلز و شنطة فضي كُنت بسيطه لكن مُناسبه للأجواء هِناك…
و كالعادة يحيي كان في الشُغل فاطلبت أوبر …
_عاملة أيه يا هَنا ؟…
سَلمت علي زمايلي الي كان في منهم ولاد لكني مليش علاقه بيهم مقدرش أقولها تعزم مين و مين لاء بس أقدر أخد موقف و أبعد عَنهم ….
كان الكافية زحمه فيها ناس كتير مش أحنا بَس كان راقي معظم الحضور لابسين بِدل …
بدأنا نحتفل بعد ما التورته نزلت و الكُل قَدم الهدايا ليها ، بدأت أحس بدوشه فا قررت أقف برا شوية …
_حطيت حاجت محمود معاكي معلش عشان شنطتي صُغيرة …
همهمت ليها بدون أهتمام لأني مكنتش سمعاها كويس من الأغاني بما أن “محمود” خطيبها فا مفيش مشكلة …
طلعت برا و أنا بستنشق أنفاسي عشان أتمتع بالهوا
لكني وقفت لما لقيت حد واقف قُصادي كُنت هخبط فيه و كأنه متعمد يظهر قدامي!…
رجعت خطوة و رفعت وشي ليه كان هو ..
_آدم؟!…
نَبست أسمة بدهشه من وجودة
إبتسم بخفه وقال…
_شوفتك من أول ما دخلتي بس محبتش أزعك
بادلة بإبتسامة خافة …
_أتغيرتي يا هَنا و بقت الأنظار كُلها عَليكي..
قطبت ما بين حواجبي بدهشه فقال و هو بيشاور براسه علي حد و رانا…
_ابو قميص لبني مشلش عينو من عليكي من وقت ما جيتي …
بصيت مكان ما بيبص و لقيته “حسن” زميلي في الجامعة لكن مفيش بنا كلام نهائي…
رجعت نظراتي ليه لما أتكلم ..
_أتغيرتي مبقتش هَنا الصُغيرة الي كانت بتلجألي في كُل حاجه ، بقيتي أنسه ليها شخصيتها و صحابها..
مكنتش فاهمه غايتة أيه لكني كُنت متابعة نظراته الفخورة و كأن بيكلم بنتو بعد ما كبرت قُصاد عينه..
_مكنتيش بتردي عليا ليه؟…
بعدت عيوني عنه بتوتر منه و حاولت أتكلم بثبات…
_كُنت مشغولة في الدراسة زي ما أنتَ عارف
ارتفع طرف ثغرة بِسُخرية ….
_كان فيه أجازة …
_كنت بنشغل مع ماما و بابا
طالعني بتهكم و هو بيضم دراعته قصادة كأني بيقولي كفاية أعذار كدابة….
فتحت شنطتي أطلع تليفوني في محاولة أني اشتت أنتباهي عَنه ، سحبت تليفوني لكن في حاجه وقعت من الشنظة …
عيوني أتسعت و أنا بحاول أمسكها لكنه لحقني وجبها من علي الأرض وقال…
_أنتِ بتشربي سجاير يا هَنا؟!….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب خفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock