رواية اقتحمت غروره الفصل الرابع 4 بقلم منى مجدي & آية عماد
رواية اقتحمت غروره البارت الرابع
رواية اقتحمت غروره الجزء الرابع

رواية اقتحمت غروره الحلقة الرابعة
داخل السياره
نظر زين إلى حياة بخبث قائلاً:
“أنا ممكن أساعدك، بس بشرط.”
ردت حياة بسرعة ودون تفكير:
“موافقه على أي حاجة، أهم حاجة صحة بابا.”
زين بابتسامه خبيثه:
“استني، اسمعي الأول، وبعدين قرري.”
حياة بقلق “قول.”
زين: “هقضي معاكِ ليلة مقابل الفلوس.”
انتفضت حياة بغضب قائلة:
“إنت بتقول إيه؟ أنا مستحيل أعمل كده! إنت فاكرني من البنات اللي تعرفهم؟”
زين بغضب: “صوتك ما يعلاش. وبعدين دي الطريقه الوحيده لإنقاذ والدك. مش عاجبك خلاص.”
حياة بحزم: “مش هيحصل أي حاجه من اللي بتفكر فيها.”
نزلت حياة من السياره وهي غاضبه وتركته خلفها
في المستشفى
عادت حياة لتجد مليكة تنتظرها.
حياة: “روحي انتي يا مليكه، بجد تعبتي معايا.”
مليكه: “مينفعش أسيبك لوحدك.”
حياة: “ما تقلقيش، روحي انتي بس عشان ما تتأخري.”
مليكه: “حاضر. خلي بالك من نفسك، ولو احتجتي أي حاجه كلميني.”
احتضنتها مليكه وغادرت. بعد قليل، خرج الطبيب من غرفة والدها.
حياة: “طمني يا دكتور.”
الطبيب: “لازم العملية حالاً. الحالة بقت أخطر، ومفيش وقت.”
حياة: “حاضر يا دكتور، هتصرف إن شاء الله.”
غادر الطبيب، وبقيت حياة تبكي وتناجي الله: “يا رب حلها من عندك.”
بينما كانت تبكي، تذكرت زين. ترددت للحظه، لكنها قررت الاتصال بمليكه للحصول على رقمه.
حياة: “مليكه، ممكن رقم زين؟”
مليكه “عايزاه ليه؟”
حياة بتردد “هكلمك تاني.”
بعد محاولات عديدة، أعطتها مليكه الرقم. اتصلت حياة بزين:
زين: “ألو.”
حياة: “أيوه يا دكتور زين.”
زين: “مين معايا؟”
حياة: “أنا حياة. عايزة حضرتك تجيلي المستشفى، ضروري نتكلم.”
زين: “نتكلم في إيه انتى مش رفضتى عرضى ؟”
حياة: “لما تيجي هتعرف.”
زين بتفكير “تمام. مسافة السكة.”
—بقلم منى مجدى وايه عماد……..
وصل زين إلى المستشفى.
زين: “نعم؟”
حياة بتوتر “أنا كنت بفكر… بدل ما تقضي الليله معايا… ممكن نتجوز؟”
زين: “لا. أنا قلت اللي عندي، ليله مقابل الفلوس.”
حياة تبكي “صدقني مش هقدر. أنا مكنتش هكلمك، بس الدكتور قال إن حالة بابا بقت خطيره.”
صمت زين قليلاً وهو يفكر. إذا تزوجها، سيكون انتقامه منها أكثر إيلاماً.
زين: “ماشي، موافق.”
اتصل زين بصديقه سيف وطلب منه أن يحضر مليكه ويقابلهما عند المأذون.
وصل سيف ومعه مليكه ليجدا زين وحياة بانتظارهما.
مليكه بدهشة “في إيه يا زين؟”
زين: “هنتجوز.”
مليكه بصوت عالٍ “إزاي يعني؟ مش فاهمه حاجه !”
حياة: “بصي يا مليكه ، زين عرض عليا الفلوس بتاعة عملية بابا، وأنا كنت رافضة. فاقترح يتجوزني، والفلوس تبقى مهري.”
مليكه: “بس… إزاي؟ ده كلام؟”
زين بحزم “نقفل الموضوع ده، ويلا عشان المأذون.”
—
عقد القران
بدأ المأذون بتوثيق عقد الزواج، وطلب البطاقات. أثناء ذلك، كانت حياة شارده، وعقلها لا يتوقف عن التفكير.
وفجأه أفاقت على جملة المأذون:
“بارك الله لكما، وبارك عليكما، وجمع بينكما في خير.”
سيف حضن زين قائلاً:
“مبروك يا صاحبي.”
زين: “الله يبارك فيك.”
سيف لحياة “مبروك يا مدام حياة.”
حياة: “الله يبارك فيك.”
مليكه بحب “مبروك يا حبيبتي.” احتضنت حياة وزين، وباركت لهما.
—بقلم منى مجدى وايه عماد
بعد الزواج
سيف: “ها، هتروحوا فين دلوقتي؟”
زين: “هنطلع على المستشفى عشان عملية والدها، وانت خد مليكه وصلها.”
سيف: “تمام. لو احتجت حاجة، كلمني.”
غادروا المستشفى، حيث دفع زين تكلفة العمليه، ودخل والد حياة غرفة العمليات.
— بقلم منى مجدى وايه عماد
مرت ساعتان من التوتر والقلق. خرج الطبيب من غرفة العمليات، فركضت حياة نحوه.
حياة بلهفة “طمني يا دكتور!”
نظر إليها الطبيب وقال…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اقتحمت غروره)