روايات

رواية بنات الحاره الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نسرين بلعجيلي

رواية بنات الحاره الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نسرين بلعجيلي

رواية بنات الحاره البارت الثاني والعشرون

رواية بنات الحاره الجزء الثاني والعشرون

بنات الحاره
بنات الحاره

رواية بنات الحاره الحلقة الثانية والعشرون

ركبت أسماء جنب أسامة في العربية، قلبها بيترعش من الخوف، وإيدها ماسكة الموبايل كإنها بتستجدي منه يرن تاني.
كل شوية تبص عليه، يمكن باباها يرد، يمكن أختها تتصل، يمكن الكابوس ده يخلص.
لكن الصمت كان قاسي.
الطريق طويل، والسكون اللي بينهم كان أثقل من الرصاص.
أسامة كان سايق بعين على الطريق وعين على المراية، بيبص على وشها المرهق.
هي مش قادرة تتكلم، نفسها تقول كثير، بس الكلام اتحشر في قلبها.
أسماء كانت بتحاول تبان قوية، لكن الرعشة في إيديها فضحتها. تحط إيدها على بطنها، كإنها بتهدي نفسها، بس مافيش حاجة بتهدى القلب اللي خايف على أخت من لحمها ودمها.
جربت تتصل بوالدها تاني، مفيش رد، ولا حتى “مشغول”
كأن العالم كله اتفق يسيبها لوحدها في لحظة زي دي.
أسامة فضل ساكت، سايبها تاخذ راحتها في وجعها، بس قلبه كان حاسس بيها. وشه بينطق جدية وخوف حقيقي، مش بس عليها، كمان على اللي ممكن يلاقوه لما يوصلوا.
الوقت بيعدي ببطء، والهدوء كان خانق. الهواء ساكن، والراديو مطفي،
حتى صوت الموتور كان بيهمس كإنه حاسس بالمصيبة اللي رايحين لها.
وفجأة، عيون أسماء بدأت تتهزم قدام التعب، جفونها ثقيلة، أفكارها كتير، بس جسمها خذلها ونامت وهي متكتفة بين الخوف والدعاء،
وشها مبلول من دموع نزلت في صمت من غير صوت، من غير نفس.
أسامة لمحها وهي نايمة، وبهدوء وطبطبة بعنيه، عدل الكرسي شوية، وساق أبطأ، كأن نفسه يخلي الطريق أطول، علشان ترتاح ولو دقيقة،
علشان يشيل عنها ولو لحظة من التعب.
نسرين بلعجيلي
الطريق لسه قدامه، لكن اللي مستنيه هناك هو اللي حيحدد كل حاجة.
في الهدوء اللي كانوا فيه، رن تليفون أسامة، رنة كانت مزعجة، صحّت اللي نامت من غير ما تحس بالدنيا.
أسماء حاولت تفهم حاجة من المكالمة قبل ما تسأل، بس ما فهمتش لأن ردوده كانت قصيرة :
“أيوه… حاضر… يا رب خير.”
أسماء بصوت ناعس : فيه حاجة؟
أسامة بابتسامة خفيفة : إنتِ صحيتي؟ ماعلش، تليفوني رنته عالية، أصلي دايمًا بضيعه من كتر الورق والملفات.
أسماء : مش مشكلة. قولي، في حاجة؟
أسامة : صاحبي اللي بلغته عن حالتك وحالة أختك، مستنينا في القسم. كان بيجهز لنا الإجراءات اللي ممكن نتحرك من خلالها.
أسماء حاولت تفتح عينيها كويس، ومسحت وشّها بإيدها وهي لسه حاسة بالتعب والقلق.
أسماء : يعني قربنا؟
أسامة : إن شاء الله. ساعة بالكثير ونكون هناك.
أسماء بهمس : يا رب نلحقها.
أسامة بصّ عليها من مراية العربية، شاف في عينيها الرعب اللي مش محتاج كلام.
أسامة : ما تخافيش، إن شاء الله هنلحقها. إحنا عملنا اللي علينا، والباقي على ربنا.
الطريق كان فاضي، والجو بارد شوية، بس قلب أسماء كان مولّع نار. كل شوية تبص على التليفون، يمكن يكون فيه رسالة، إتصال، أي حاجة، بس الشبكة كانت ضعيفة، وكأن الدنيا كلها ضدها في اللحظة دي.
أسامة بصوت هادي : لما نوصل، أنا هتكلم بنفسي مع الناس هناك، لو أختك فعلاً في خطر، مش هنسيبها لحظة.
أسماء : هي طيبة أوي وأضعف من إنها تستحمل ده. صوتها كان بيترجّف لما قالتلي “إلحقيني”، حاسة إني اتأخرت، حاسة إني مقصّرة.
أسامة : مافيش تقصير، فيه ظلم أكبر من قدرتها وقدرتك، بس ربنا كبير، وربك مش هيسيبها.
أسماء سكتت، بس دمعة صغيرة نزلت من عينها، مسحتها بسرعة وهي تبص من الشباك.
ماكانتش قادرة تتحمل فكرة إن أختها تكون بتتعذّب، وهي مرتاحه في عربية ومش عارفة تنقذها. أسماء عملت سيناريوهات كثيره في دماغها .
بعد شوية وصلوا القسم. نزلوا من العربية، وأول ما دخلوا استقبلهم ظابط كريم فؤاد شاب بملامح مصرية واضحة وبشوشة.
الظابط أول ما شاف أسامة، ابتسم بحرارة وقال : أهلاً وسهلاً، والله ليك وحشة يا أسامة.
أسامة رد وهو بيسلّم عليه بحرارة : إنت كمان، واحشني والله يا صاحبي.
سلموا على بعض، وأسماء كانت واقفة تتابع المشهد في صمت.
الظابط بصّ لأسماء وسألها : حضرتك أسماء، صح؟
أسماء : أيوه، أنا.
الظابط شد كرسي ليها وقال : طيب بصي، أنا مقدّر خوفك على أختك، بس الموضوع مش بسيط. حماتها ست من أعيان البلد، وليها معارف كثير. إحنا محتاجين نمشي قانوني عشان نقدر نحمي أختك.
أسماء بصوت مرتبك : أنا عارفة ده، بس إحنا مش عايزين غير نطمن عليها وننقذها.
الظابط : أنا معاكم، بس لازم نكون واقعيين. أختك في بيت جوزها، وهي اللي لازم تعمل بلاغ رسمي بنفسها. أنا عارف إنها مش معاها تليفون، وعارف ظروفها مع حماتها. السيدة فتنة، أول ما استلمت شغلي هنا، جالنا عنها شكاوى كثير، بس ما كانش في حد يقدر يثبت حاجة.
أسامة : طيب، إيه اللي ممكن نعمله قانونيًا؟
الظابط : ممكن تبلغوا من خلال خط نجدة المرأة، الرقم ده (15115)، وهما ممكن يتابعوا معاكم. كمان ممكن أبعث حد يتقصى، يشوف الوضع بنفسه، من غير تدخل مباشر. ولو ثبت أي نوع من الإساءة، نقدر نتحرك رسمي.
أسماء كتبت الرقم وهي بتقول : يعني ينفع أبلغ أنا، حتى لو أختي مش معايا؟
الظابط : أكيد، بلّغي واحكي كل التفاصيل، وسجّلي العنوان ورقمك. المهم نوصل لأختك بأي طريقة، ونساعدها تتكلم أو نثبت إنها في خطر.
أسامة : طب نروح دلوقتي على بيتها، ممكن نلحق نشوفها؟
الظابط بهدوء : ماشي، هابعت معاكم حد من المباحث. بس من غير صدام، نتحرك بهدوء، لحد ما نشوف الوضع على طبيعته.
اسامه: ماتيجي معانا
الضابط : حاضر
أسماء شكرتهم، وعيونها فيها دموع ممتزجة بالأمل والخوف.
في شقة نورهان وفايزة، الجو كان بسيط بس كله دفء.
نورهان قاعدة على الأرض وسط ورق وكشكول عليه أفكار المشروع، وفايزة قاعدة على الكنبة بتقلب في تليفونها و رحاب جنب الشباك.
نورهان قالت وهي بتكتب : بصي يا فايزة، أنا شايفة نبدأ بحاجة بسيطة، وجبات يومية، حاجة زي كفتة ورز وسلطة، وحلّة محشي مثلاً.
فايزة : تمام، والمطبخ في بيت زينب، صح؟ وهي قالت هتجهزه كويس.
رحاب اللي كانت قاعدة جنب الشباك، بتلعب في شعرها قالت : أهم حاجة النظافة والتغليف، واللي هيوصل الطلبات يبقى عنده دم وما ينساش حاجة.
نورهان : أسماء أول ما ترجع من البلد هتمسك التوصيل مؤقتًا، وإحنا هنجهز الطلبات هنا، وكل حاجة هتتعمل في شقة زينب.
فايزة : بس لازم نجرب كذا أكلة الأول ونوزع عينات.
نورهان : تمام، بس لازم نجتمع كلنا ونحط خطة واضحة.
فجأة الباب خبط، فايزة قامت بسرعة.
فايزة : مين؟
صوت زينب من ورا الباب : أنا، افتحي يا بنتي.
فتحت فايزة الباب، ودخلت زينب بإبتسامة بسيطة وهي شايلة ورقة وقلم.
زينب : مساء الخير يا بنات.
الكل : مساء النور.
زينب : جهزت شوية أفكار، بس لازم نجمع الكل ونبدأ نوزّع المهام، ممكن تكلموا البنات يجوا الشقة عندي بالليل؟ نجهز كل التفاصيل هناك.
رحاب في نفسها ولا وبقى ليكي شقه
وكملت كلام
رحاب : أنا شايفة إننا نبدأ من بكرة نطبخ وجبة ونجربها على الجيران، لو عجبتهم نبدأ في الإعلان.
نورهان : وأنا شايفة إننا نعمل جروب واتساب نحط فيه الطلبات اليومية ونقسّم الشغل.
فايزة : صفاء فين؟ المفروض كانت جاية من شغلها.
زينب : هتيجي دلوقتي، قالتلي على التليفون إنها جاية في السكة.
نورهان : طيب، لحد ما تيجي، نقعد نراجع اللي اتفقنا عليه، وبعدها نطلع الشقة عند زينب ونكلم أسماء كمان بالتليفون.
رحاب : وأنا شايفة نبدأ من بكرة. تعبنا من التخطيط، يلا نتحرك بقى.
نورهان : معاكِ حق، خلونا نخلي ده بداية جديدة لينا كلنا.
في بيت صفيه
هاجر قاعدة ماسكة التليفون، طلعت لها صفية من المطبخ.
صفية : إيه حكاية المشروع اللي عايزين تعملوه؟
هاجر : عايزين نعمل أكل بيتي ونبيعه.
صفية : وإنتِ بقى معاهم؟
هاجر : ماعرفش، أولاً ماعنديش فلوس، وثانيًا أنا هتجوز، ومعرفش محمد هيخليني أروح لهم ولا لأ، خصوصًا إن لازم أنزل كل يوم.
صفية : طيب أنا عايزة أدخل معاهم.
هاجر : يا ما، إنتِ عايزة تخربيها مش تدخلي معاهم. وبعدين هما بنات، إنتِ هتعملي إيه وسطهم؟! وبعدين ولا مؤاخذة، يا ما، إنتِ ما بتعرفيش تطبخي أصلاً.
صفية بتهكم : حوش حوش على الشيف هاجر.
في البلد عند أسماء…….
بعد ما بلّغت الجمعية، واللي حست من أسئلتهم إن تحركهم هيكون بطيء.
الظابط : طيب، المهم إنك بلّغتي وعملتي محضر، أنا هابعت نسخة ليهم. دلوقتي نتحرك بهدوء، نروح لوالدك، ناخذه معانا، ونحاول نكلم الحاج اليزيدي بالحسنى.
أسامة : كده كده فيه محضر معمول، والقانون هياخذ مجراه.
أسماء : على بركة الله.
طول الطريق، أسماء بتحاول تكلم أبوها، لكنه مش بيرد.
وصَلوا البيت. نزلت أسماء وهي مكسوفة. خبطت على الباب، وطلعت أمها.
أسماء : وحشتيني يا ما.
أم حنان : إزيك يا ضنايا؟
وكانت عنيها على أسامة.
أسامة كان بيبص على البيت والمكان، وعرف إن الفقر وحش وممكن ما يجيبوش حتى حق بنتهم. طلع من سرحانه على صوت أم حنان وهي بتزعق.
أم حنان : إنتِ اتجننتي يا بت؟! مالك ومال أختك؟ عايزة تخربي عليها؟
أسماء : ما هي مخروبة يا ما، بنتك بتتهان.
أم حنان : وإنتِ مالك؟
أسماء : قولي كده، إنتم بعتوها وبتقبضوا ثمنها، طمعانين ترجعوا البيت أبو دورين، ومش مهم بنتكم بتموت عندهم.
أم حنان رفعت إيدها وضربتها بالقلم.
أسامة : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ليه كده بس؟
أم حنان : إنت مين يا جدع إنت؟ وإنتِ يا بت، عيارك فلت ولا إيه؟ جاية ومعاكِ راجل غريب؟
أسماء : ده المحامي جاي معايا.
أم حنان : الله! الله! وكمان جايبه معاك محامي؟! غوري يا بت إرجعي من مكان ما جيتي، يلا.
Nisrine Bellaajili
أسماء : كنت عارفة إنك هتعملي كده. يلا بينا يا متر.
ركبت معاه العربية، وسابوا المكان.
أما أم حنان، فكانت مرتبكة جدًا. دخلت بسرعة، لبست عبايتها، وطلعت تجري على الأرض، تبلغ جوزها.
عارفة إن بنتها دماغها ناشفة، ولو قالت هتعمل حاجة، يبقى هتعملها.
في الطريق…
أسامة : الوضع كده هيبقى صعب.
أسماء : عارفة، بس ماعنديش حل تاني.
أسامة ركن العربية على جنب، وفضل مستني الظابط يوصل.
أما أم حنان، كانت بتجري في شوارع البلد، نفسها بيتقطع، وهي رايحة على الأرض اللي نزل جوزها يشتغل فيها من الصبح، قبل ما الحاج اليزيدي يعرف ويمشيه.
وصلت، وهي بتنهج، ووشها مصفر.
أبو حنان أول ما شافها، اتخض، فكر إن العيال حصل لهم حاجة.
أبو حنان : في إيه يا ولية؟ فيه حاجة حصلت للعيال؟.
أم حنان : إلحق يا راجل، بنتك أسماء جات البلد ومعاها محامي
وعملت محضر في جوز بنتك.
الظابط وصل ومعاه إتنين عساكر، وكان عمدة البلد جاي كمان، ماشي ووشه في الأرض، لولا ضغط الظابط عليه.
أسامة : يلا ننزل.
أسماء من غير ما تحس، مدت إيديها وحطتها على ذراع أسامة.
أسماء : أنا خايفة.
أسامة طبطب على إيديها وهو بيطمنها.
أسامة : ماتخافيش أنا جنبك.
نزلت من العربية وهي قلبها بيدق.
الظابط : لو سمحتِ، ماتتكلميش غير لما أقولك.
أسماء : حاضر.
في نفس اللحظة، الغفير شافهم من بعيد، جري على فتنة.
الغفير : يا ست فتنة، يا ست فتنة، إلحقي.
فتنة : في إيه؟ صرعتني!
الغفير : إلحقي، فيه ظابط، ومعاه إتنين عساكر، وكمان أخت الست حنان جاية، ومعاها راجل.
فتنة : هي مين الست؟ أنا الست هنا، قال الست حنان قال.
الغفير : ماعلش، أعمل إيه؟ أفتح ليهم الباب؟
فتنة : سيبهم لحد ما أقولك.
وطلعت على أوضة حنان.
فتحت الباب، لقتها نايمة ووشها باين عليه التعب.
فتنة دخلت وهي بتزعق..
فتنة : قومي فوقي يا وش المصايب. قومي بسرعة، في بلوة جايه على حسك يا مزغوده يالي من ساعه ماشرفتي عندنا ماشوفناش خير ولا يوم عدل .
حنان فاقت من نومها مفزوعة على صوت فتنة.
حنان : في إيه؟!
فتنة وهي بتشدها من دراعها : قومي يا بت قومي، شكلنا اتكشفنا، أختك جايبة وراها عساكر وظابط وداخلين علينا.
حنان : مين؟! أسماء؟!
فتنة بصوت مليان سم : أيوه يا أختي، أسماء، وا جايه تاخدلك حقك كده وجابتلك الشرطة، هي ناقصة فضايح؟ قومي عدّلي شكلك، واعملي نفسك كويسة.
حنان بصت لنفسها في المراية، شافت وشها عليه آثار الضرب، وخدها مورم من قلمين فتنة، وعينيها حمرا من كثر العياط.
حنان : مش هسكت، والله ما هسكت.
فتنة : تعالي هنا!
(مسكتها من دراعها بالعافية)
لو فتحتِ بقك بكلمة، هتدخلي نفسك في داهية فاكرة نفسك إيه؟ ده إحنا نلفقلك قضية شرف في ثانية، ونشيلك من ع الأرض شيلة.
حنان بسكوت ودموعها نازلة، قلبها بيدق، وأول مرة تحس إنها مش لوحدها، أختها جت ومعاها ضهر.
تحت، الظابط طلع مع العساكر والعمدة، وبدأ يخبط الباب.
الظابط : إفتحوا الباب، إحنا من القسم، معانا إذن بالمعاينة والتحقيق.
الغفير فتح الباب، وفضل واقف على الجنب.
فتنة نزلت بسرعة وهي بتتصنع الهدوء.
فتنة : صباح الخير، فيه حاجة يا حضرة الظابط؟
الضابط بنبرة حاسمة : إحنا جايين نعمل معاينة ونشوف الست حنان، بلغنا إن فيه عنف وتعدي عليها.
فتنة : عنف؟! ده إحنا دار أمان هنا، الست حنان نايمة فوق، وتحت رعايتي من يومها، أختها دي فاهمة غلط.
أسامة : يبقى تخلينا نشوفها بنفسنا، لو كل شيء تمام، خير وبركة.
العمدة اتنحنح وهو محرج : يا ست فتنة، خلينا نعدّي نشوف البنت ونطمن عليها بس، من غير مشاكل.
فتنة حاولت تبين إنها مش خايفة، لكن ملامحها كانت باينة متوترة.
فتنة : البيت ده ليه راجل لازم أكلمه، ماحدش يعدي البوابه دي والا مش حايحصل طيب، وأنا يا ساعدة الظابط مش عارف إنت جاي عند مين. وانت يا عمده مش عيب عليك…..
روايات نسرين بلعجيلي Nisrine Bellaajili
“الجبان بيموت كل يوم من الخوف، لكن الشجاع بيموت مرة وهو واقف.”
يا رب، إن كان في حد مظلوم ومحدش حاسس بيه، كن ليه سند ومعين.
اللهم ارزقنا الجرأة على قول الحق، والصبر على البلاء، والقوة على النُصرة. واحفظ كل بنت ضعيفة من اللي فاكرين نفسهم أقوى منها.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنات الحاره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock