روايات

رواية جاريتي الفصل الثالث 3 بقلم سارة مجدي

رواية جاريتي الفصل الثالث 3 بقلم سارة مجدي

رواية جاريتي البارت الثالث

رواية جاريتي الجزء الثالث

رواية جاريتي
رواية جاريتي

رواية جاريتي الحلقة الثالثة

فى صباح اليوم التالى كانت جودى ترتدى ملابسها حين استمعت لصوت طرقات على الباب وصوت سفيان يقول
– يلا يا أستاذه علشان أوصلك قبل ما أروح الشغل
اجابته سريعاً
– حاضر يا سفيان حاضر .
نظر سفيان إلى والدته وقال
– بنتك دى بطيئة جداً
– سمعتك على فكره .
ضحك بصوت عالى وهو يلتفت لصغيرته ويمسك اذنها وقال
– أنتِ طلعتى من الاوضه امتى ها.
– أى أى ودنى يا سفيان .
تكلمت الأم بتوبيخ
– من إمبارح وأنتِ بتقولى سفيان حاف كده مش عيب فين كلمه أبيه .
شعرت جودى بالحرج وقالت
– أكيد أبيه سفيان مش زعلان هو كان وحشنى جداً فانسيت بصراحه .أنا أسفه يا أبيه
أبتسم سفيان وهو يضمها إلى صدره بقوه وقال
– أنا مش زعلان … ويلا بقا أنا كده اتأخرت
وتقدم من أمه وقبل رأسها ويديها وقال
– ادعيلى يا أمى .
ابتسمت وهى تربت على خده قائله
– دعيالك يا حبيبى ربنا يثبت خطاك وينصرك ويوفقك .
أبتسم وهو يعتدل فى وقفته وقال
– يلا يا جودى … سلامو عليكو يا أمى
ارتدى نظارته قبل أن يغادر المنزل نظرت إليه جودى سائله
– هو أنت على طول لابس النظاره برا البيت ليه يا أبيه .
نظر إليها ثم بسخريه اجابها قائلاً
– مش عايز حد يخاف منى كفايه ضخمتى .
ظهرت ملامح الاستنكار على وجه جودى البرئ وقالت
– يخافوا ..من أيه يا أبيه … ده عنيك لونها يجنن .
أصدر صوت مستنكر وهو يقول
– ايوه و بيزينها جرح بشع .
صمتت وهى لا تستطيع أن تنكر أو تأيد
وقف أمام الجامعه وقال
– يلا يا انسه انزلى بقا … اخرتينى
ضحكت بمرح وهى تقول .
– على قلبك بردو .
فتحت الباب وكادت أن تنزل حين لمحت الدكتور حذيفه فقالت
– بص بص يا أبيه اهو هو ده الدكتور حذيفه إللى قولتلك عليه .
نظر مكان ما أشارت لتكون هذه المفاجئه الأحلى منذ شهور
خرج من السياره سريعاً .ونادا بصوت عالى
– حذيفه .
ألتفت حذيفه على أثر النداء
لتتسع عيناه فى دهشه وهو يقول بعدم تصديق
– سفيان
احضتن الصديقان بعضهما فى شوق حقيقى كانت جودى تشاهد ذلك القاء باندهاش كبير لم تتخيل أن يكون هذا الدكتور الوسيم هو ذلك الحذيفه البشع صديق أخيها القديم .الذى كان يتنمر عليها قديماً .
أنتبهت على صوت سفيان وهو يقول
– وحشنى جدا رجعت أمتى من السفر
أبتسم حذيفه وهو يربت على كتف صديقه قائلاً
– وأنت أكتر … رجعت من حوالى أربع شهور
ضربه سفيان على كتفه وهو يقول بلوم
– أربع شهور ومتفكرش تكلمنى وتعرفنى بوصولك .
نظر إليه حذيفه بحنين واستنكار مصتنع وقال
– طلبت رقمك القديم لقيته مقفول وعرفت كمان انكم عزلتم هوصلك ازاى يا استاذ .
هز سفيان رأسه وهو يقول
– على العموم حمد لله على السلامه
وأخرج كرت من جيب الجاكت وأعطاه له وقال
– دى ارقامى كلمنى … نوال لما تعرف هتفرح جداً
ضحك حذيفه بصوت عالى وهو يقول
– والله وهى كمان وحشانى ووحشانى المكرونه بالباشميل جداً هكلمك وجيلكم أكيد
تنحنحت جودى فنظر إليها الاثنان فقترب منها سفيان وهو يضع يديه حول كتفها وقال
– جودى
ظهرت معالم الاندهاش على وجه حذيفه وهو يقول
– معقول دى زقرده .. قصدى جودى .
كشرت جودى ورفعت حاجبها الايسر وقالت
– حمد لله على السلامه يا …. دكتور
حاول سفيان كتم ضحكته من منظر صديقه بعد كلمه جودى التى قالتها
وقالت لسفيان
– أنا هدخل بقا علشان عندى محاضره سلام يا أبيه .
وتحركت دون كلمه أخرى إلى داخل الجامعه
ضحك حذيفه وهو يقول
– دى لسه زى ما هى … بس مقولتليش هى فى كليه ايه ؟
– هندسه . وانت كمان ادتها محاضره إمبارح مكان دكتور تانى .
نظر حذيفه إليها وقال
– خلاص يا صاحبى متخفش عليها دى فى عنيا .
نظر إليه سفيان بتمعن وعقله يخبره أن صديقه واخته طريقهم واحد .
كان يقود سيارته بعد ان انهى حديثه مع صديقه حين وصل أمام قصر راجى الكاشف فتح الحرس البوابه الإلكترونيه عبر البوابه و تحركت عيناه مباشره لمكانها تحت الشجره مكانها المفضل وهى ترسم .كم يتمنى أن يجلس بجوارها وهى ترسم … وكم يتمنى أن ترسمه هو .ولكن كلها أحلام
أبتسم وهو يراها منهمكه فى رسم شئ ما
اوقف السياره وترجل منها حين رفعت عينيها إليه ونظرت إليه برعب … لا يعرف لما تخاف منه أنها حتى لم ترى عينيه إلى الأن ترى ماذا سيكون رد فعلها حين تراها تحرك سريعاً إلى داخل القصر ومنه إلى غرفه مكتب السيد راجى.
طرق الباب وحين استمع إلى الأذن بالدخول فتح الباب
وحين خطى أول خطوه إلى داخل الغرفه صاح به السيد راجى قائلاً
– اتأخرت ليه يا سفيان
ابتسم سفيان بهدوء وقال
– اسف سيد راجى .مش هتتكرر.
أشار له لكى يجلس أمامه وهو يقول
– الشهاوى كلمنى …. والتهديد بقا واضح وصريح .
ظل سفيان صامت ينتظر باقى الحديث والذى يتوقعه حرف حرف
أكمل السيد راجى قائلاً
– عايزنى اتجوز ندى الشهاوى وإلا
صمت قليلاً ثم قال وهو يضرب بيده سطح مكتبه
– وإلا مهيره هتكون التمن .
انقبض قلب سفيان وقطب بين حاجبيه ورفع رأسه ونظر لسيد راجى قائلاً
-وقرارك .
ظل ينظر إليه حين قال السيد راجى باقرار
– إلا مهيره يا سفيان إلا مهيره
قال سفيان باستنكار
– هتتجوزها .
تحرك السيد راجى من خلف مكتبه وجلس أمام سفيان
و نكس رأسه ثم رفع رأسه ونظر إلى سفيان برجاء وقال
– أنت إللى هتتجوز

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جاريتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *