روايات

رواية جاريتي الفصل السابع 7 بقلم سارة مجدي

رواية جاريتي الفصل السابع 7 بقلم سارة مجدي

رواية جاريتي البارت السابع

رواية جاريتي الجزء السابع

رواية جاريتي
رواية جاريتي

رواية جاريتي الحلقة السابعة

كانت زينب تقف فى الحديقه الخلفيه بجوار شجره كبيره تحاول تمالك اعصابها ويقف خلفها سفيان ينتظر أن يعرف تلك الأسرار التى أوصلت صغيرته إلى تلك الحاله
بعد عده دقائق أخرى كان قلبه بها يحترق
قالت زينب بصوت يقطر ألم ووجع
– السيد راجى من عيله كبيره اوووى اووى والست مريم والده مهيره كانت بتشتغل فى شركتهم شافها وحبها لكن هى لأ كانت مرتبطه بابن عمها … لكن السيد راجى مقدرش يقبل ان فى واحده تقوله لأ … فاجبرها انها لو متجوزتوش هيسجن ابن عمها وهى كانت عارفه انه يقدر يعمل كده فمجبره وافقت
وهنا بدأت حياه كلها عذاب … شك وإهانه … ضرب وحبس لحد ما عرف انها حامل فى مهيره اتحولت معملته ليها وبقا هادى وكويس لحد فى يوم كانت فى أواخر الشهر السابع … ابوها وابن عمها جم يزوروها
و هو أول ما شافهم وكأنه شافها بتخو؛”نه طردهم وفضل يضر*ب فيها. لحد ما كانت خلاص هتمو “ت فى ايده وهى فى الارض باست جزمته وقالته
– بنتى هتموت ارجوك مش قادره انا حاسه انى هولد .
تنهدت زينب بصوت عالى وهى تجلس أرضا وأكملت
– فاق على كلمتها وفضل واقف مكانه مش عارف يتحرك ولما ملقهاش بتتحرك ولا طالع منها اى نفس شالها بسرعه وراح على المستشفى وهناك كان الدكتور عايز يبلغ البوليس بس السيد راجى بنفوذه منعه ….. حالتها كانت صعبه جداً وأثار الضرب فى كل جسمها وبتنزف ولما عملوا السونار اكتشف ان رجل البنت اتكسرت وحصل تهشم لعظمة الساق .
دخلت العمليات على طول وولدوها قيصرى وفعلاً لقو البنت فى كسر فى رجلها الشمال وحالة رجلها سيئه … والست مريم فضل عندها نز*يف لحد ما شالولها الرحم .
بعد ما الست مريم خفت والبنت فضلت في الحضانه أكتر من أسبوعين الدكتور سمح انها تروح معاهم … بعد ما قال انها هتاخد وقت طويل على ما الكسر يلتأم لأنها نازله بدرى وضعيفه وكمان محتاجه تتعرض على دكتور علاج طبيعي لكن راجح بيه مااهتمش خالص بالموضوع
صمتت قليلاً ثم قالت
– وعشان كده فضلت تعرج طول حياتها
كان سفيان يستمع إليها وهو يشعر أن نار تشتعل بداخله كان يود لو يعود لذلك الوحش الذى بالداخل ويضر* به ويضر*ب ه او يق *تله انه حيوا”‘*ن فى شكل انسان
جلس سفيان أمامها وهو ينظر إليها قائلاً
– وبعدين ايه إللى حصل بعد كده خلى امها تسيبها وتهرب
اغمضت زينب عينيها فى ألم وقالت
– تفتكر يعنى إللى ضربها بالوحشيه دى لدرجه انه يسبب عاهه مستديمه لبنته إللى لسه متولدتش هيتعامل معاها ازاى … ده غير انه وللقدر ورثت مهيره الشامه الى فوق شفتها ودى وراثه فى عيله امها يعنى باباها وابن عمها عندهم الشامه دى .
قطب سفيان بين حاجبيه وهو يقول
– هو شاكك فى نسب مهيره .
نظرت إليه بصمت ثم اخفضت رأسها
كان حازم يجلس مع اصدقائه فى مكانهم المعتاد وما هو غير نايت كلاب درجه ثالثه
تكلم ياسر قائلاً
– هتعمل ايه يا عم مع البت جودى … دى يا عم طرقعتلك الجامعه كلها بتتكلم عليك
وقف حازم بغضب وامسكه من مقدمه ملابسه قائلاً
– انت عايز ايه ياه … و مين قالك انى هسبها فى حالها بكره اخليها تبوس جزمتى ولا هعبرها .
وقف احمد وهو يفصل بينهم وقال
– اقعدوا بقا …وانت يا عم حازم ما تفكك من البت دى باين عليها فعلاً محترمه وملهاش فى الكلام ده
شرب حازم من الكوب الذى أمامه وهو يقول
– وده حلوته … بكره نقعد نشرب هنا بعد ما اكون نفذت إللى فى دماغى … وبعدين ملهاش ازاى أنت مشفتش الدكتور الجديد ده وقف معاها ازاى …. أكيد فى حاجه بينهم يا عم وانا بقا عايزكم تقولوا كده لكل الناس…. علشان انا أعرف ألعب
و شرب مره أخرى من كأسه حين أقتربت فتاه تتمايل بملابس تظهر أكثر مما تخفى ووضعت يدها على كتف حازم قائله
– حازم باشا منور الدنيا كلها … تآمر بحاجه يا باشا .
رفع عينيه إليها وقال
– أنا هدخل الاوضه وابعتيلى حاجه على زوقك .
ووقف على قدميه وهو يغمز لأصدقائه
ومشى وهو يترنح إلى تلك الغرفه ليفعل الفاحشه الكبرى وهو يتباها بها
كان حذيفه جالس فى غرفته يفكر فى كل الاحتمالات يعرف أن ذلك الشاب لن يمرر الأمر وهو يخاف عليها جداً لكنه سيكون كظلها وسيتدخل إذا حدث أى شىء هى أمانه صديقه ولابد من حمايتها
آفاق من شروده على طرقات على باب الغرفه وقف على قدميه واتجه إلى الباب وفتحه كانت السيد ناهد
ابتسمت بهدوء خجل وقالت
– آسفه دكتور حذيفه بس كنت عايزه أفكرك بمعاد بكره
قطب بين حاجبيه وهو يقول
– معاد ايه؟
اخفضت رأسها وهى تقول
– دكتور أواب
تنهد بصوت عالى وهو يقول
– هو امتى ؟
اجابت مباشره
– بكره بعد الظهر
فكر قليلاً لا يستطيع العوده باكراً ويترك جودى وحدها نظر إلى السيده ناهد وقال
– هو ممكن نأخر المعاد
هزت رأسها بنعم وقالت
– امتى يعنى
– بكره بردو بس بعد ما ارجع من الجامعه
قالت
– يعنى على الساعه خمسه كده
ابتسم وقال
– تمام
استأذنت منه وغادرت
أغلق الباب واستند عليه بظهره وهو يقول
– يا ترى إللى انا بعمله ده صح ولا غلط
كانت جودى تجلس خلف مكتبها تطلع إلى كتاب ولكن عقلها سارح فى من ملك قلبها منذ كانت صغيره … كانت دائما تحب مشاكسته كانت دائماً تصر على النزول مع سفيان لتقابله … لكن هو لم يعاملها يوما غير أنها أخت صديقه فقط
قلبها يؤلمها جداً … وكأن قبضه قويه تعتصره ودموع عينيها لا تتوقف هى من أول مره رأته وقلبها أخبرها أنه هو لكنها كانت تريد أن تتأكد وسفيان أكد ذلك … ولكنه به شىء مختلف عيناه بها ألم رغم ابتسامته هى تشعر به . كما شعرت به منذ أكثر من ثلاث سنوات شعرت بألم قوى فى قلبها ولا تعلم وقتها ماذا حدث معه … ولكن هى اكيده ان فى ذلك الوقت حدث شىء مؤلم حقا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جاريتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *