رواية قدر الزين الفصل العاشر 10 بقلم بدور عاطف

رواية قدر الزين الفصل العاشر 10 بقلم بدور عاطف

رواية قدر الزين البارت العاشر

رواية قدر الزين الجزء العاشر

رواية قدر الزين الحلقة العاشرة

كانت قدر تجلس داخل الغرفه و تشعر بالملل
قدر،،اوف اي الملل دا و حتي الزفته جهاد قفله فونها
خرجت قدر من الغرفه و نزلت تكتشف المنزل فلم تجد اي احد فخرجت للحديقه تتمشي بها فوجدت فتاه تجلس و تكسو ملامحها الحزن فتوجهت إليها
قدر،،مساء الخير
نجمه،،مساء النور انتي مين انا شوفتك جايه مع زين
قدر،،انا قدر السكرتيره بتاعت مستر زين
نجمه،،اهلا وسهلا انا نجمه اخته
قدر،،نجمه

نجمه،،اظن مش اغرب من قدر
ضحكة قدر و قالت،، معاكي حق
اخذوا يتحدثوا و نست نجمه حزنها بمجرد الكلام مع قدر
في المشفي كانت تتجهز للخروج فقد سمح لها الطبيب بالخروج
زين،،يلا بينا
خرجوا و توجهوا للمنزل
كانت نجمه مازالت جالسه مع قدر و فجاه استمعوا لصوت السياره فوجدوا انه زين و معه والديه توجهت نجمه سريعا اليهم و احتضنت امها
شمس،،بكفياكي بكي عاد انا كويسه اهه
نجمه،،كيف يعني
عمر،،يعجبني فيكم ان وقت غضبكم و حزنكوا تتحدتوا صعيدي
شمس،،عيجبوا من بره عاد
كانوا يتحدثون و هو فقط صامت و يستمع لهم و ملامحه يسطر عليها الجمود
نظرت شمس لتلك الواقفه و قالت،،مين دي
نجمه،، دي قدر سكرتيره زين

شمس،،قدر
كانت تقف تنظر إليها و بداخلها الكثير فلأول مره تراها تري تلك الملقبه بالافعي لم تتخيل انها تكون هكذا فملامحها جميله و عينها تشبه عيون ذالك الزين و كلامها بسيط و ليست بالمتحكمه و المتسلطه
توجهت إليها قدر و قالت،، الف سلامه علي حضرتك
شمس،،الله يسلمك يا بتي
نظرت لها قدر و سيطرت علي غضبها و ابتسمت ابتسامه صفراء
توجهوا للداخل ام هو مازال يقف بجموده
قبل انا تلحق بهم قدر نظرت لذالك الصامت بغموض ثم دخلت
عند جهاد كانت تجلس بغرفتها و تبتسم لما حدث فكم هو لطيف و نظرت لتلك الصوره التي التقطتها له قبل انا تصرخ فكان يغمض عينيه فتأملت ملامحه و قالت،، و الله ما هسيبك يا حلو انت ههههه
كانوا يجلسون علي طاولت الطعام و يتحدثون غي امور عده
ام قدر فكانت تنظر لهم و تقول في نفسها،،هه غريبه اوي الي قتلة ابويا و خلت حياه امي كلها عذاب قاعده معاها دلوقت و باكل انا و هي علي سفره واحده بس صدقيني مش هدوم كتير يا افعي

دخل زين و قال،،مساء الخير
الجميع، مساء النور
شمس،،روحت فين يا ولدي
زين،،طلعت بره شويا
شمس،،طب يلا عشان تاكل
زين،،لا مش عاوز ثم وجه حديثه لقدر و قال،،قدر نص ساعه و تعاليلي ع المكتب
اومات له قدر
صعد زين الي غرفته و توجه للحمام و نزل تحت المياه و عقله ملئ بالافكار
بعد فتره خرج و ارتدي جلباب و اخذ شال و وضعه حول رقبته و صفف شعره فبدي مختلفا تمام و وسيم جدا
امسك هاتفه و طلب احد الارقام و قال،،الو انا هنفذ إلي قولت عليه بس بطرقتي انا سلام
اغلق هاتفه و نظر لنفسه مره اخري في المرأه ثم تحرك و خرج
مر الوقت فتوجهت قدر لغرفه المطتب بعد ان دلتها عليها نجمه

دقت الباب و دخلت بعد ان اذن لها بالدخول
دخلت قدر و تفاجأت بذالك الفارس الذي يقف امامها فكم بدي مختلفا بهذا الزي الصعيدي فلم تتوقع ان تراه هكذا و بهذا المنظر الذي يخطف الانفاس
قدر،،احم افندم
زين بجمود،، انا هقعد هنا يومين و كل الشكل هتابعه من ع اللاب و ممكن احتاجك فلو ما فيش مشكله ممكن تقعدي معانا هنا و نبقا نعاود مع بعض
قدر،،تمام يا فندم مفيش مشكله
زين،،يبجا اتفجنا و بالنسبه لملف الصفقه مع الجماعه الاسبان تنهيه
قدر،،حاضر يا فندم
زين،،تجدري تتفضل و البيت بيتك
اومات له قدر و خرجت فكات بداخلها ترتعش من هيبته تلك و ملامحه الحاده و نبره صوته الحاد
قدر،،هو ماله يخوف كدا لي مع انه جميل جدا في اللبس دا
اتت اليها نجمه و قالت،،مالك وقفه كدا لي

قدر،،ها ابدا
نجمه،،طب تعالي اقعدي معايا نتسلي شويا
كانت شمس تستريح بغرفتها
عمر،،خبر اي يا شمس عتفكري في اي تاني ولادك جمبك اهه
شمس،،مش ملاحظ ان زين في حاجه
عمر،،و من امتي ابنك بيبان عليه حاجه ما هو علي طول كدا و بعدين انتي ناسيه اخر مره جه فيها كان مضايق كالعاده و اكيد كمان دلوقت و خصوصا انه مش قادر يتكلم كالعاده عشان عارف انك تعبانه
شمس،، مش عارفه بس حساه فيه حاجه غريبه
عمر،،بكفياكي تفكير عاد هقوم اشوف سليم عمل اي في المصنع انهارده مش هتاخر عليكي
خرج عمر من الغرفه و ترك شمس تسبح في تفكيرها و لكن اوقفها هاتفها الذي رن برقم غريب فترددت في الرد و تركته يرن و لم تجيب و لكنه عاود الرن مره اخري فاجابت

شمس بحده،،عاوز اي عاد بكفياك حديت ماسخ
…..،،ولدك جارك و الي حكيته كان جرصت ودن لساتك عاوزه تخبي السر و معتكشفهوش يا افعي لساتك معاوزاش تحكي عن دياب ولد عمك و لا نجول زوجك بس احب اعرفك ان سرك خلاص مفضلش عليه كتير و ولدك هيعرفه سلام يا افعي
شمس،، ولدي ااااه بكفياكوا عذاب فيا بكفياكوا يا رب اعمل اي
كانت تجلس شارده فيما يحدث فقد توافق القدر معها و لم ينقلب ضدها و لكن ماذا بعد ماذا تفعل
فاقت علي صوته بنبرته الحاده و هو يقول ،،قدر
قدر،،نعم يا فندم

زين،، جعده في البرده اكده لي
قدر،،ابدا بس حبيت اقعد هنا المكان حلو اوي و محستش بنفسي بس الجو كويس
جلس زين امامها و قال،،هوا الشتا بارد لكن بيفوق و قرصة البرد بتقوي
قدر،،بس لما بتفوق و تقوي بتكتشف الاخر انك تعبت لما فقت و كشفت الحقيقه
زين،،الحقيقه دايما مره لكن لابد منها عشان تعرف الحق فين
قدر،،الحق و الحقيقه الاتنين فيهم من بعض لكن مش ناس كتير بتقولهم و تعمل بيهم النفوس بقت مريضه و خلو الواحد ينسي مبادئه و حياته و يتعامل زيهم لحد ما بقا يدوق نفس مرضهم
زين،، و اخرت المرض دا موت و خساره حياه علي حاجه ما تستهلش

قدر،، دنيا غريبه اوي كل حاجه فيها تحسها ماشيه بالعكس مع ان لو ركزت هتعرف ان كل حاجه مرتبطه بالتانيه شكل الجو دلوقت تحسه دافي و مافهوش لسعه البرد الي كانت موجوده من شويا مع انك لو بصيت للسما هتلقيها مليانه غيوم و شويا و هتبدأ تمطر و بعد الهدؤء الدفئ دا هتلاق مطره و برق و رعد
نظر زين هو الاخر للسماء و قال،، يا ريت حياتنا شكل السحاب دا مع انه بيبقا مليان بيجي وقت عليه و يمطر و يرجع صافي كن جديد

قدر،،يا ريت
بدات السماء تمطر فوقف زين و وقفت قدر
تحرك زين لكي يدخل و لكن وجد ان قدر ما زاليت واقفه تنظر للسماء
زين،،قدر تعالي يلا
ابتسمت قدر له و قالت،، ما فيش احلا من المطره عشان تقف فيها و تشم ريحه الارض و هي مبلوله
زين،،انتي مجنونه المطره بتزيد هتتعبي
قدر،،التعب مسيره يروح مع شويه ادويه لكن اللحظه دي لو فاتت مش هتتعوض تاني و اخذت تدور و هي تفرد يدها تستمتع بسقوط المطر
اخذ ينظر إليها في شرود ثم توجه إليها و سحبها من يدها و دخلوا
زين،، المطره زادت و هتتعبي
قدر،، مش فارقه

زين،،بس تفرق معايا
نظرت له قدر بإستغراب من حديثه
زين،، لو خرجتي تاني هعمل حاجه مش هتعجبك ثم اقترب منها و قال،،تصبحي علي خير
ثم تركها و ذهب
صعد زين إلي غؤفته و لكن اوقفه صوت شمس و هي تنادي عليه
شمس،،زين
زين،،خير يا امي
شمس،، فيك اي يا ولدي
زين بإبتسامه،،خبر اي يا شمس شايف جلبك بجا رهيف اوي اليومين دول انا بخير اهه
شمس،، متوكد يا ولدي
طبع قبله علي راسها و قال،، ريح جلبك يا شمس عشان ما تتعبيش عاوزك جويه عشان إلي جاي
شمس،،قصدك اي
زين،،بكره تعرفي كل حاجه تصبحي علي خير

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية قدر الزين )