رواية ما بين قيود العشق الفصل الرابع 4 بقلم فدوى خالد
رواية ما بين قيود العشق الفصل الرابع 4 بقلم فدوى خالد
رواية ما بين قيود العشق البارت الرابع
رواية ما بين قيود العشق الجزء الرابع
رواية ما بين قيود العشق الحلقة الرابعة
– قاسم؟ ازاي؟
– مفيش داعي أقولك ازاي؟ بس عايز أقابلك؟
– ماشي، نتقابل فين؟
– **** تعالي للمكان دة بسرعة؟
عمرو راح يزور خالد، فقابله خالد بترحاب:
– أهلاً يا عمرو.
– بص يا خالد بقا، أنا جاي أكلمك فى موضوع و لازم تفهم للأخر.
– امم…أكيد عن إسلام؟
– أيوة.
– نعم.!
– لية طلقتها من جوزها؟
– هى قالتلك؟!
– مش فارقة، المهم أن الإجابة واحدة و أنا عارف أنك قبل ما بتعمل حاجة بتفكر فيها.!
– و يا ترى عايز الحقيقة ولا الكذب؟
– أكيد الحقيقة؟
– لية؟
– هساعدها.!
ضحك:
– فاكرني غبي يا عمرو عشان مش عارف أنك هى دي إلِ كُنت بتحبها؟
اتوتر:
– أنتَ بتقول أية يا خالد، أنا عايز أساعدها و خلاص؟!
– عينك فى عينك؟
اتنهدت و أنا بعترف:
– بس هى بتحبه؟
ابتسم:
– هقولك لية؟
– قول.
بدأ يتكلم:
– فى الأول مفيش حد بيحب يدمر حياة أخته أو يشوفها مدايقة، إسلام معزتها فى قلبي علطول، لما اتجوزت الز’فت دة كان عادي، هى بتحبه و خلاص.!
مع الوقت عرفت أن حسابها كل شوية يتأخد منه فلوس، قولت لا..أكيد فى حاجة غلط؟!
لما صارحتها و قولتلها قالتلي أنها متعرفش حاجة، فضيعتها فى الكلام.!
و بدأت أراقب قاسم و اكتشفت أنه متجوز، لو كنت قولتلها أنه متجوز مكانتش هتصدق و هتكمل، فبعدته عنها و اكتفيت أني أنا إلِ غلطان.
– كان لازم تقولها.
– كانت هتعاند، دماغها جز’مة و خلاص؟!
– و بعدين..هتخليكوا على الوضع دة.
– مش هعرف أعمل حاجة، كُل إلِ بعرف اعمله أني اتواصل مع أميرة و ماما و ابعتلهم فلوس و اطمن عليهم، غير كدة مبقدرش أعمل حاجة؟!
كلهم مصدقين إلا هى مش هتصدق، أصلهم زي ما بيقولوا ” مراية الحب عامية ”
– امم.
– أنتَ بقا قولي، اتفاجأت لية لما عرفت أنها مطلقة.!
– ما أنا عارف أنها مطلقة، بس كنت بستدرجها فى الكلام.
– ماشي يا حنين، صبري عليك.!
وصلت للعنوان إلِ قالي بس دة مكان مهجور…قولت يمكن يكون عشان خالد ميوصلوش؟!
دخلت و لقيته بيبتسم و يقولي:
– أخيرًا جيتي؟
ابتسمت:
– روحت فين الفترة إلِ فاتت دي كُلها؟
– كان لازم اختفي، و لازم أعمل حاجة تانية؟
– أية؟
– دة؟
خب’طني على دماغي و وقعت و أنا مش دارية حاجة حصلت بعدها.!
كان خالد قاعد مع عمرو و موبايله رن برقم غريب، بص ل عمرو بإستغراب:
– غريب؟
– هو أية إلِ غريب؟
– الرقم مش متسجل على التروكلور، و مش رقم عادي.!
– رد كدة؟
رد عليه فسمع صوت:
– خالد باشا، وحشني يا راجل؟
اتصدم:
– قاسم؟
عمرو وقف و خد الموبايل و شغل الإسبيكر، فأتكلم:
– أيوة قاسم؟ دلوقتي بقا أقدر أقولك أنك تجيبلي 5 مليون جنية عشان أرجعلك أختك؟
– أختي.! أقسم بالله لو …
قاطعه:
– تؤ..تؤ…أنا مبتهددش أنا عايز الفلوس أجيبلك أختك غير كدة اترحم عليها؟
بص ل عمرو إلِ حركله إيده بمعنى يلهيه، و يعرف يجيب العنوان فقال:
– ماشي..هديك إلِ أنتَ عايزة بس خليني أسمع صوت إسلام… و متقربش منها؟
– اة…تسمع صوتها، و ماله؟
دخل الأوضة إلِ فيها إسلام عملت نفسها لسه مغمي عليها، قرب منها و حاول يصحيها بس ضر’بته فى رجله، و لوت إيده:
– جرا أية يلا، فاكر أنك هتضحك عليا بكلمتين، دا أنا ضار’به د’ستة رجا’لة بشنبات.
– سيبيني؟
– لا يا ولا و الله، فاكرني هعيط و هدمع و هخاف، عارف أنا زعلانة لية؟
لويتله دراعه أكتر:
– اة….سيبيني.
– بجد.! قول لية يا ولا.
– لية…لية…سيبي دراعي بقا؟
– عشان اتعرفت على شخص زبا’لة زيك، و غلطة و لازم تتصلح؟
مسك الموبايل:
– كدة كويس يا عمرو؟
رد عمرو:
– خليه عندك و أنا هتصرف.
بصله خالد بإستغراب:
– هو فى أي ؟ أية بيحصل؟
ضحك عمرو:
– هفهمك كل حاجة؟ المفروض نروح دلوقتي نقبض عليه.!
بعد كام ساعة و قعدوا كلهم مع بعض.
– قولي بقا أية حصل؟
– بص يا سيدي، الموضوع بدأ من الأول خالص لما قابلتها بعد ما لقيتها عا’جنبة الدنيا كُلها:
– أنتِ شكلك مألوف ليا؟
شالت الكاب و فردت شعرها:
– شكلك عرفتني؟
– إسلام؟
– أيوة.
– نعم، عاوزاني فأية؟
– تعرفني الحقيقة؟
لم حاجاته و جيه يمشي:
– أسف مليش أنا فى أي حاجة فى حياتك.!
مسكت إيده:
– بس أنا لسه متأكدة أنك بتحبني؟
لفيلها:
– و العمل؟
– تساعدني أرجوك، و تعرفني قاسم طلع كويس ولا لا؟!
و أية يخلي خالد يعمل كدة؟
– حاضر.
و حقيقي عرفت أنه خانها و اتجوز واحدة تانية، و أنوا كان عاوز يستولي على فلوسها.
بصله خالد:
– ولا أنا شاكك فيك.
ضحك:
– لية كدة بس أنا حبيبك؟
– أنتوا كنتوا عاملين عليا حوار؟
بصوا لبعض و فى صوت واحد:
– بالظبط.
و كمل عمرو:
– كان لازم نبين أن مفيش حاجة بتربطني بيها، و معرفتي بيها سطحية.!
رد خالد بصدمة:
– يعني كُل الحوار إلِ كان فى القسم دة كان من تخطيطكم؟
ردت إسلام:
– بالظبط.
و كملت بندم:
– حقيقي أسفه يا خالد أني شكيت فيك.
حضنها:
– يا بت أنتِ أختي، و بعدين بطلي هبل بقا الواحد بيحبك مهما عملتي و كُنتِ دبش؟
حمحم عمرو:
– و بما أننا خلصنا من قاسم و اتقبض عليه، و دي شهور عديتها خلصت…فأنا عايزة أتجوز إسلام؟
بصيتله بصدمة:
– أنا.؟ بعد كُل الأذية إلِ أذيتهالك لما قولتلي بحبك.
– دة كان زمان، و دلوقتي أنتِ ندمانة و بتصلحي غلطك؟
– اة.
– جاهزة نبدأ حياة جديدة؟
– جاهزة.!
احتمال فى اسكريبت بليل😉
#تمت.
- لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما بين قيود العشق)