رواية عشقت طفلتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شروق عمرو

رواية عشقت طفلتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شروق عمرو

رواية عشقت طفلتي البارت الثاني والعشرون

رواية عشقت طفلتي الجزء الثاني والعشرون

رواية عشقت طفلتي الحلقة الثاني والعشرون

ف المستشفى….
كان الوضع غير مستقر
لم يخرج احد من غرفة العمليات…
كان يوسف جالس ف الارض وف عالم اخر يفكر كيف وضع حور ف هذا الوضع ف هي تسارع الموت بسببه ولكن لا لا يطيق ان تحمل ف احشائها طفل شخص اخر هذا ما كان يفكر به…
بينما هبه كانت ف حالة انهيار ف ابنتها الوحيده بين الحياة والموت وكذلك محمد كان في حاله ذهول تام
ليان ولميس كانت دموعهم تنهمر مثل الشلال علي صديقتهم….
وبعد وقت طويل خرجت الدكتوره وملامحها لا تبشر علي الخير….
هبه بلهفه: بنتي.. طمنيني علي بنتي يا دكتوره
الدكتوره بأسف: للاسف فقدنا الجنين وحور حالتها مش مستقره حصل نزيف وفقدت دم كتير ادعولها..
هبه بحزن: طب ممكن اشوفها اطمن عليها بس
الدكتوره: اكيد بعد نص ساعه بس هي حالتها النفسيه وحشه ممنوع تتعرض لصدمات
هبه: حاضر يا دكتوره….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 💔💔
بعد وقت قصير نقلت حور اللي غرفة عاديه وتجمعت العائله بجانبها….
هبه بحزن: فتحي عينك يحور متوجعيش قلبي عليكي قوليلي بس حصلك اي ووقعتي ازاي يبنتي
يوسف بحزن: متقلقيش يمرات عمي حور هتبقا كويسه
هبه: يارب يبني بس هي حصلها اي يا يوسف.
يوسف بحزن وتهرب: انا هطلع بره لما تفوق حد يناديني عشان انا مش قادر اشوفها كده….
ف الخارج
نزلة دمعه خائنه من عينه علي حال طفلته وما وصلت إليه بسببه لفت انتبهو وصول رساله…
((متعرفش انا فرحان قد اي يبني السيوفي خت حقي منك من غير مجهود بقا كده تقتل ابنك بكلمتين مني هههه عيب عليك بقا بتحبني اوي كده حته مفكرتش تاخد بالك من كلمة فوتوشوب اللي موجوده علي الفديو زعلتني والله وعلي العموم الفديو اهو))
انصدم يوسف من محتوي الرساله وفتح الفديو
وجد حور تقاوم رحيم ولم تستلم لهو ابدا ولم يقرب منها……..

يوسف بصوت عاليي: هقتلك يارحيم اقسم بالله لقتلك واشرب من دمك بس ازاي رحيم دلوقتي زمانو ف السجن يبقا اكيد ف حد بيساعده هعرف مين بيساعدك وهقتلك انت وهو مش هسيبكم ف حالكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف القسم…..
رحيم: جدع يا سمير فرحتني بس مش قولتلي هخرج من هنا امتي انا زهقت
سمير بشر: قانوني مش هتطلع انت واخد فيها15 سنه بسبب المخدرات لكن متقلقش سايب وراك رجاله يا باشا ف اقرب وقت ههربك من هنا
رحيم: ده العشم برضو
سمير: انا همشي دلوقتي يا باشا ومتخفش موصي عليك اوي يعني القعده هتعجبك
رحيم بضحك: دماغ متكلفه.
سمير بشر: عيب عليك تربيتك يا باشا…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف المستشفى…
بدأت حور تفيق وبدأت صوت دموعها وشهقتها تعلو
هبه بحزن: اهدي يحببتي اهدي انتي بخير
حور بحزن وهي تضع يديها علي بطنها: ابني حصلو اي هو مش سبني صح…
هبه: الحمدلله خير يحور انتي مؤمنه وعارفه انو لو ليكي خير ف البيبي ده كان فضل ربنا مبيجبش حاجه وحشه يبنتي
حور بقوه: يوسف فين؟
هبه بعدم فهم: بره يبنتي فيه اي؟
حور: بعد اذنك يا ماما اندهولي
… وبعد وقت قليل دلف يوسف اللي الداخل وهو يضع رأسه ف الارض ولم يقوه علي النظر االي حور ف هو ندمان ولكن بماذا يفيد الندم بعد فوات الاوان؟
حور بقوه عكس ما داخلها: سبونا لوحدنا خمس دقايق لو سمحتو..
هبه: لا يحور… حور بمقاطعه وصوت عالي: بقولكو سيبونا لوحدنا بعد اذنك يا بابا انت وعمي خمس دقايق مش اكتر
الجميع بتفاهم… حاضر يبنتي
خرج الجميع وطال الصمت بين حور ويوسف وبعد وقت اخير خرج صوت يوسف..: طمنيني عليكي يحببتي..
حور بقوه وصدمه: حبيبتك هههه يشيخ قول حاجه غير كده حبيبتك دي اللي انت رميتها من علي السلم وعادي ولا همك اي حاجه ولا همك تعبي ولا هيحصلي اي صح كل همك تتخلص من اللي ف بطني وخلاص افرض انا اللي كنت مت ها كان اي شعورك
يوسف.. انا اسف صدقيني عرفت الحقيقه بس بعد فوات الاوان وعرفت انو اللي ف بطنك ابني سمحيني يا حور هعوضك عن كل حاجه يحببتي اديني فرصه
حور بقوه: فرصك خلصت من عندي خلاص معدش ليا طاقه ولو سمحت يا استاذ يوسف ورقة طلاقي تكون عندي بكره فاهم
يوسف بجنون: طلاق اي ده ها طلاق اي انتي هبله انا مستحيل اعيش من غيرك سمحيني مستحملتش فكرة انو حد غيري يقرب منك انا عارف انو ذنبي كبير وصعب يتغفر بس عشمي فيكي كبير يحور انا لو بعدت عنك اموت يحببتي سمحيني
حور بقوه وهي تحاول ان تمنع دموعها من النزول: الكلام خلص واللي عندي قولتله بكره تبقا ورقة طلاقي عندي ولو فاكر اني ممكن ارجع عن قراري تبقا غلطان واتفضل اطلع بره دلوقتي عشان مش طايقه اشوف وشك قدام مني انا بكرهك عارف يعني اي بكرهك بعد الحب اللي حبيتهولك كرهتك
يوسف بصدمه: بتكرهيني عارف انو الكلام ده من وراه قلبك بس انا هخليكي تسمحيني ومستحيل ابعدك عني انا هطلع دلوقتي بس مش هسيبك وموضوع الطلاق ده تنسيه فهمه انسيه نهائي
.. خرج يوسف والشر يتطاير من عيونه وهو يسعي للانتقام سوف ينتقم منه لن يرحمه ف هو السبب فما وصل إليه هو وحبيبته فهل سيقدر علي ارجاع حور إليه ام للقدر رأي اخر؟
………………………………………………….

ف الشركه……
فهد بحزن علي حال صديقه هتعمل ايه يا يوسف مع حور
يوسف هو يشعر بضياع ولا يعرف ماذا يفعل ليرد محبوبته اليه: مش عارف اعمل ايه
فهد بحب اخوي: حور بتحبك ومستحيل تبعد عنك وقرار الطلاق ده اكيد من وراه قلبها وعشان نفسيتها تعبانه بس حور متقدرش تبعد عنك
يوسف بشر: بس اقسم بالله مهرحم اي حد ليه دخل ف اللي حصل
فهد: خلاص رحيم خد جزاته وهو دلوقتي ف السجن
يوسف بخبث: وانت مفكر كده انو انا خت حقي تبقا غلطان رحيم مش سهل وهيحاول يهرب وده بقا شغلي ساعتها مش هرحمه
فهد بعدم فهم: ناوي علي
يوسف: عندي خطه همحي رحيم من علي وش الارض
فهد: وانا معاك يا صحبي
يوسف: ربنا يخليك انا هقوم اروح عشان اطمن علي حور
فهد: وانا جاي معاك عشان اطمن عليها واكون معاك
يوسف: ماشي يله
نزل يوسف وفهد وف طريقهم اللي الفيلا ولكن ف منتصف الطريق حصل شئ لم يكن ف الحسبان
فهد بخوف: يوووووسسف خلي بااللللك فيه شاحنه قدامك هتدخل فينا خلي باالللك
ولكن فات الاوان واصطدمت الشاحنه ب سيارة يوسف وفهد وانقلبت بهم
ــ……. ـ……… ـ……. ـ…….. ـ…. ــ……. ــ….. ـ….
مجهول1:كل حاجه تمت يا باشا والصبح هيقروا عليهم الفاتحه
مجهول2:متاكد انهم مش هيطلعو عايشين؟
مجهول1 بثقه: اكيد يا بااشا
مجهول2:تمام عايز الخبر بتاعهم. يتنشر ف كل الاخبار
مجهول1:حاضر يا باشا..

يتبع..

• لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عشقت طفلتي)