روايات

رواية جواز باطل الفصل السابع عشر 17 بقلم بلال علي

رواية جواز باطل الفصل السابع عشر 17 بقلم بلال علي

رواية جواز باطل البارت السابع عشر

رواية جواز باطل الجزء السابع عشر

رواية جواز باطل
رواية جواز باطل

رواية جواز باطل الحلقة السابعة عشر

وفجاة دخل راجل مسلح ضرب نار فى الأرض : حتى لو قدرت تفك العقدة مش هتعرف تهرب أو تنقذ حبيبتك !
عمر لسة بيحاول يفك وعيونة بدأت تدمع ونسمة بتترجاة أنة يوقف الى بيعملة
نسمة سابت أيد عمر : خلاص يا عمر كل حاجة راحت ارجوك ك ك كفاية ه هن هنموت
عمر : بسسسس متقوليش كداا أنا مش هسيبك تموتى .. أنتى عشقى يا نسمة لو حصلك حاجة أنا الى هموت
الراجل : لو موقفتش الى بتعملة دا أنا هقتلك !
عمر : انتوا كدة كدة هتقتلونى فاى لحظة .. مفرقتش حاجة غير أنى أساعد نسمة ..
الراجل ضحك بسخرية ورفع السلاح
نسمة : خ خلااااص يااا عمررررر !! هنموووت كداااا !!!
عمر : أنا آسف يا نسمة على كل الى عملتة على كسرة قلبك على خوفك .. على غيابى فى اكتر وقت كنتى محتجانى فية ، اغفريلى ذنبى .. ومتخليش قلبك يبكى ولا عيونك تدمع بعد كدة .. لأنى بحبك
الراجل : أنا هوريك أزاى تعصى الأوامر ! هقلتهاا !
ضرب نار على نسمة بس عمر زق جسمة برجلة ودير وضعيتهم بقا مكان نسمة والضربة جت فصدرة..
نسمة صرخت مع صوت ضرب النار فى المكان
الراجل : يستااهل .. وأنتى اياكى تعملى دوشة أو تفكرى تهربى ! ساعتها هتحصلية …. وخرج من الاوضة
نسمة رفعت أيدها لوشها بخوف مع قفلة الباب .. مخدتش بالها أن قيودها اتفكت .. بس حاسة بتقل على رجلها ولكن رافضة تصدق أو تتخيل ..

 

 

 

 

عمر رفع ايدة بصعوبة وشال ايدها من على عنيها ..
عمر بآخر نفس : نسمة أنتى لازم تعيشى ..
شافت عمر وبقعة الدم بتكبر فقميصة … باصص لعيونها وعلى شفايفة ابتسامة زى ابتسامة النصر .. بعدها ايدة وقعت عالارض وراسة مالت وكأنة اعلن انتهاء الحرب ..
نسمة جسمها بدأ يترعش وبصتلة وهى مش مستوعبة .. قربت اكتر من وشة الساكن وابتسامتة الهادية ..
نسمة : ع عمر ؟ .. الراجل مشى خلاص أنت ممكن تقوم ، بطل ت تمثيل .. عمر متهزرش معايا كدة
أنت لية بتعمل كدة .. بدأت تضرب وشة بايدها ضربات خفيفة .. عمر .. اجيبلك ماية ، خايف من الفيران طيب .. يلا قوووم ، أنت وعدتنى وقلت إنك مش هتسينى لوحدى .. قولت أن رقبتك سدادة وفاى وقت هحتاجك هلاقيك .. أنا محتاجاك دلوقتى.. محتاجاك لآخر لحظة فحياتى ، ط طب أنا مش ممكن اعيط ؟! أنت مش عايزنى اعيط على فراقك ! .. مش عايزنى ابكى واتحسررر ! أنت طلعت انانىى يا عمرررر انانىى لدرجة طلعت بيها أنت الملاك وأنا الشيطان .. انانىى اعترفت بحبك لوحدك ومخلتنيش اقولك حاجة .. أنا كنت بهزر لما قولتلك أنى بحب سيف ! .. أنت مستنتش اقولك الحقيقة أنى سامحتك .. قلبى عفا عنك وروحى هايمة فيك ، معرفتش أنك وطنى ولا حسيت بحبى .. معرفتش حاجة ، سيبتنى ومشيت .. قولى أعمل أية .. قولىىىى اعمل اييية دلوققتتت !!!!
وبدأت بالنواح وهى تبكى ودموعها الحارة تتساقط على وجة عمر .. ضمتة ألى صدرها وهى تقبل رأسة
أنها لم تعد خائفة .. لقد انتهى كل شىء بالنسبة لقلبها ..
على الطريق الى مشى بية عمر ونسمة .. كان ادهم وسيف وسيف ماشيين علية بالعربية
أدهم وهو سايق : هيكونوا راحوا فين يعنى .. وآية الى مشاهم من الطريق دة !؟
سيف : أنا زرعت جهاز تعقب فتلفون مروة .. وهيا فمكان هنا .. احتمال بنسبة كبيرة هما كمان يكونوا هنا لو عمر فكر أنة ياذى نسمة بحاجة أناا
أدهم : هقتلة ! ..

 

 

 

 

سيف : يمين فيمين …
أدهم : أنا مندهش أنك فكرت كدا ومخلتهاش تضحك عليك وتخدرك !
سيف : أنا دكتور يا حضرة الظابط .. عايزنى اقف عاجز قدام مسألة سهلة زى كدة !؟ .. كل الى عملتة خد حباية تانية مضادة لتأثير المخدر .. كنت عايز اعرف أية الى فدماغها !
فلاش باك ..
سيف كأنه فالحمام فركن من الفلة قريب من المطبخ فتح جزء من الباب علشان يعرف هى بتعمل أية وشافها وهى بتدوب الحباية فشربتة ..
سيف بسخرية : أنا متأكد أن دة مخدر .. جيتى تلعبى مع الشخص الغلط
فتح ضلفة المرايا الى كان موجود وراها معجون الاسنان و .. إلخ بالاضافة لحبوب تانية مضادة التاثير تناولها وطلع
سيف: أنتى عملتى كل دا ؟!
مروة : دا علشانك أنت بس يا حبيبى ..
باك
سيف : ثم أنى كنت بمثل بمسرحيات مدرسية كتير وأنا صغير
أدهم : مش متفاجىء ….
سيف بخبث : طبيعى واحد زيك يبقى متعود عالتمثيل .. سكت وقال : بحكم طبيعة شغلك يعنى
أدهم : اممممم .. مش للدرجة
سيف يبتسم بنصر : بس اركن هنا هما أكيد فالمستودع دة
أدهم : متدخلش فشغلى بقا .. أنزل على ما اركن وابلغهم يجهزوا نفسهم ..
سيف وهو بيبص للرجالة الى زى الجدران قدام البوابة : يا ريت ييجوا بسرعة أنا مش متفائل ..
فى الداخل عند مروة ..

 

 

 

 

مروة : أمن كل المداخل والمخارج .. الاماكن اللى جنبنا الله واعلم كان جايب كام حد يراقبنا
شخص : الناس وصلوا يا مروة هانم ..
مروة : قلهم الى اتفقنا علية حصل .. عمر معدش فخطتنا
شخص : تمام ..
بعد شوية فى الساحة إلى قدام المستودع .. بتيجى عربيات تقف ومروة واقفة قدامهم من الناحية التانية ..
سيف : أنا مش شايف عمر ولا نسمة !
أدهم : .. أكيد هيطلع زى الصرصار دلوقتى .. اهدى
سيف : أنا مش قلقان إلا على نسمة
أدهم : زيي زيك ..
سيف : أنا هحاول الف حولين المنطقة .. ممكن اعرف مكان نسمة
أدهم : اكيد هما محاصرين المنطقة ..
سيف : طب اتفضل استعجل الدعم .. أنا متأكد أنهم هنا
عند مروة ..

 

 

 

 

بتتقدم وهى فايدها سلاح بتلعب بية من أيد لايد
مروة : متقلقش يا خواجة .. أنا طردت سيف من خطتنا من غير تعب .. خطتنا كانت نسفرة برة ونقتلة .. بس أنا محبتش إيدك تتلوث بالدم وعملت كدا بدالك ، الخاين ميستاهلش فرصة تانية بجميع الأحوال
الخواجة باستهزاء : كنت افضل اقوم بدة أنا .. انتى بردة انثى رقيقة .. وبيملس بصباعة على وشها
مروة بتبعد وبتحط المسدس على رأسة بسخرية : أنا بعرف كويس ازاى أبقى قتالة قتلة ..
الخواجة بيرفع ايدية وحواجبة بإعجاب .. : لازم بباكى كان راجل عظيم أوى ..
أدهم لسيف : سامع حاجة؟؟ .. سيف ، بيبص جنبة ميلاقيش حد .. آه غبىىىىى !
سيف من ورا المستودع بيتسحب بخفة تحت ضوء البدر .. وفجأة بيسمع صوت بكا
قلبة بيتوجع لما بيعرف انها نسمة .. : أنا سبق وبكتها قبل كدة ..
بيقرب اكتر لحد ما يوصل قدام شباك حديدى ضخم وهو شايف هالة جوا بتبكى ..بهمس : بسسي .. نسمة!
نسمة بتبص وراها غير مصدقة .. : سيييف ! أنت ، أنت بتعمل أية هنا ! اهربب دول هيموتوك !
سيف : أنا جيتلك يا نسمة .. وادهم برة ع
نسمة بتصرخ : وراااااك !

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *