رواية عزف الروح الفصل السابع والعشرون 27 بقلم عبير ضياء
رواية عزف الروح الفصل السابع والعشرون 27 بقلم عبير ضياء
رواية عزف الروح البارت السابع والعشرون
رواية عزف الروح الجزء السابع والعشرون
رواية عزف الروح الحلقة السابعة والعشرون
يقولون لكل داء دواء .. وصِدق هذه حقيقة محببة لمن هم في حالتها لمن عارضهم العقل وأبى الخضوع وكان داء يعوق الكثير والكثير .. فجاء القلب دواء شافي ، نور ساطع تسلل فوراً في العمق لينبت زهرته المحببة ،، الصغيرة سلمت لمالكها لمالك القلب وليس العقل وإن شئنا الدقة فهو إستحوذ علي كلاهما ولكن إنصياع القلب كان له الدور الاكبر والأمثل علي أتم وجه إذ إمتزج قلبان كل منهما عاشق للأخر ليعزفوا معاً سيمفونيه جميلة مبهجة راحت تغدق عليهم بألحان باتت كالأمطار ترياق لكل داء قد ينتجه العقل .
شعور رائع لا يوصف ما تشعر بهِ الأن وهي تتأمله بوجه مرفوع لأعلي لكي تتبين لها تلك الملامح الهادئة النائمة بسلام .. كم من الوقت مر وهي مستيقظة مستكينة تماماً بإستسلام في أحضانه الدافئة .. أحضانه التي ظنت أنها ستكون ملاذها وكما عزمت صدقت إذا وجدت في أحضانه ملتقي الطرق المشتته أخيراً وجدت الأمان المفتقد وجدت كل ما ينهي مخاوفها التي تبخرت الأن بفعلهم فقط بفعل ترياقه العاشق الذي إستسلمت له وهو قابل الإستسلام بحنان لم يخيب ظنها بل زادها دفئاً وأماناً زادها محبة لذلك الذي علمها معني الحب بأبسط السبل بمشاعرهِ الظاهره بوضوح في عينين صقريتن فاضا الكثير وإلتمعا بعمق المحبة الكامنة في الروح .. كان هذا شعورها الطاغي عليها في تلك اللحظة والذي لم يتخلل من الخجل الرهيب التي تشعر به من حميمية الموقف وتذكر لحظات الأمس الناعمه التي أظهرت هي فيها نصف أخر كان مدفون بالداخل ، بالقاع إستطاعت وأخيراً تحريره وإمساك زمام أمره ، والأخر نائم بسلام لم يستيقظ قبلها كالعاده فقد إطمئنت الروح أخيراً بعد عذاب ‘ قريب أمام العين غائب ‘ .
بصعوبة ممزوجة بخجل مصاحبة لعضة شفتيها أزاحت يده من علي جسدها لتتملص من أحضانه وتلتقط قميصها لترتديه متجهه إلي الحمام قبل أن تلقي عليه نظره خاطفة لتجده يتململ مشدداً قبضته علي الغطاء ممتعضاً بسبب الدفئ الذي إفتقده بقيامها لتبتسم بفتور متجهه للحمام بينما ظل هو في سباته البعيد .
وبعد إستعادت الشمل والوعي أخيراً والوصول لنقطة المراد أصبحت أنثي مبهجة مفعمة بالنشاط الفظيع والشعور بالراحة الغريب وكأنه أول يوم في الزواج حيث تجهزت بزينة رتيبه زينت جسدها ومحياها ومن ثم حضرت له الفطور بحب وسعاده وتوجهت لغرفتهم التي شهدت حبهم معاً في هذا البيت الذي سيكون بهِ أول ذكري رائعه لكليهما حيث هنا سلمت النمرة الصغيرة .
راحت ترمقهُ بسعاده وهي تمرر إحدي الورود علي وجهه بعد أن وضعت الطعام جانباً وتوجهت لهُ لتجلس جواره وتلتقط إحدي الورود وتمررها برفق علي ملامحه وكرد فعل هو لم ينزعج بل وكأن العقل في غفوة بسيطة ومع مداعبتها إستفاق ليجذبها من مرفقيها له لتصتدم بصدره ويغرق شعرها الكثيف حولهم الذي تهدل علي الجانبين بجاذبية بينما راح يداعب أصابعها بأصابعه وهو محكم ليديه حول يديها متحدثاً بهدوء وهو ينطر لبؤرتيها مباشرةً : لو حد غيرك صحاني كنت قتلته لأني كنت بحلم بأجمل حلم في حياتي .
ثم ترك يدها ليجذب وجهها له متخللاً بيدهِ في شعرها ليتحدث أمام شفتيها بمشاعر ملتهبة : بس صحيت علي أجمل وأروع حقيقة في حياتي .
تهدجت أنفاسها وهي ترمقه بعينين لامعتين وبسمه صرخت بالسعاده علي شفتيها ليذوب معها بعاطفته الهوجاء قبل أن تبتعد هي عنه قاصده التنفس بأنفاس لاهثة في حين لم يمهلها الكثير وكأنهم في المحيط يعطيها أكسجينه قليلاً ثم يعاود ليلتقطه وجذبها له مره أخري منسجماً بمذاق شفتيها الكرزية ، ورحمها أخيراً حين طالب هو الأخر بالهواء فإبتعد ليتنفس كلاهما بصعوبة سريعه إختلطت فيها الأنفاس كما إختلطت المشاعر وكما إمتزج القلبان ليصبحا قلب واحد .
……………………………………….
في ما يشبه الضواحي تجولوا سويا حيث المنازل المصنوعه من الخشب ذات ألوان مبهجه والأرضيه البلاطية المستوية والأسواق التي تعج بأشياء فريده من نوعها أغلبها صنع يدوي .. راحت اسيل تنتقي الهدايا لأحبائها بتعبيرات فرحة تاره وأخري حماسيه تاره أخري وهي تتذكر كيف أصرت عليه وألحت للغايه ليوافق علي مضض علي الخروج حيث كان يريد أن يبقيها في أحضانه طوال الوقت ..
شد إنتباهه قلاده بلورية تحتوي بداخلها علي ورده بيضاء تقف بشموخ كشموخها ليجذب يديها مرتين لتنتبه له وتسلط أنظارها عليه في تساؤل وأشار بعينيه للقلاده لتنظر في إتجاه نظره وفوراً
ابتسمت متحدثة بحماس : جميلة أوي تفتكر هتعجب تمارا .
تأفف بإنزعاج فهي لا تفكر إلا في غيرها ثم قام بقرصها في ذراعها بخفة بالنسبة له ولكنها ألمتها قليلاً لتخرج صيحة خفيفة من شفتيها وراحت تفرك مكانها بخفة وهي تتحدث بحيرة : إيدك بتوجع .. في إيه .
هتف بضيق ولكن عيناه تفضح عشق لا منتهي له : عيني وقعت عليها ليكي إنتِ .. تقومي تقوليلي تمارا وبتاع .
إبتسمت لهُ وتابعتهُ وهو يشتريها بحب عقِبَهُ إلباسها إياها مع طبع قبله علي وجنتيها لتحمر خجلاً وتهتف بهمس معاتب مع توسع عينيها : فهد .
حاوطها بذراعيه وراح يسير معها عائداً لسيارتهم وهو يتحدث بمشاكسة : إنتِ خليتي في فهد عقل ،، أنا بقول نروح قبل ما نتمسك أداب هنا .
……………………………………………….
في ناحية أخري كان معاز يتابع أخر تعديلات الديكور الخاصه بغرفتهِ والذي جعلها ذات لون كريمي بينما إحدي الحوائط ذات لون أسود بنقوش مربعه سوداء لامعه لتناسب عش الزوجية الخاص بهِ وبـ أروي حيث ستقطن أروي معهُ في ڤيلا والديهِ بعد الزواج الذي أصبح علي مشارف الإتمام القريب وذلك بالطبع حسب رغبة والدته التي لن تسمح بفراقه وأروي لن تعترض حيث كانت والدة معاز تلك المرأه الحنون وكان من المحبب لأروي أن تقطن معها .
كان يلتقط الصور لكل جديد ويرسله لها مع عبارات ماكره وكلمات معسولة أذابتها خجلاً وفي أخر رسائله أخبرها بمدي شوقه الجارف الذي بات يجعله يجن من الإنتظار رغم أن ميعاد فرحهم علي بعد إسبوع واحد كما إتفق مع والدها بعد إجتماعه هو وعائلته مع عائلتها حيث تم القبول علي ذلك الميعاد ليناسب عودة فهد و اسيل من شهر عسلهم المثالي .
………………………………………..
مساءاً وفي إحدي المطاعم بلبنان جلس فهد بصحبة اسيل يتناولان عشائهما .. كان يستمتع برؤية تضرج الحمري لوجنتيها والتي تصاحبها منذ أن سلمت النمرة وخاصةً اليوم بعد أن عاد معها من تسوقها الصغير في قمة إحتياجه لرحيق بات متواجد الأن بسخاء بعد تغلبها علي مخاوفها والمضي قدماً والذوبان معه في سيل عشقه …
FLASH BACK .
بعد العودة من تسوقهم .. لم ينتظر نزولها من السياره حتي بل حملها متوحهاً للڤيلا وهو يعدو كالفهد بين خجلها المفضوح .. وقف بها أمام الباب وحدثها بإلتقاط المفتاح من جيبه وفتح الباب لتمد يديها في جاكيته بتوتر وتلتقط المفتاح .. حاولت فتح الباب ولم تفلح ليقع من يديها ،، لينزلها برفق وإلتقط المفتاح من الأرض ليفتح الباب ثم عاود حملها ودخل مغلقاً الباب خلفه برجلهِ ومحطته التالية كانت الغرفة ليضعها علي السرير برفق وينهل من رحيق شفتيها وإبتعد لاهثاً لتتحدث هي بضحك مشوب بخجلها وهي تبتعد عنه وقد إلتمعت برأسها فكره عابثة : هغير هدومي الأول يا دودي .
رفع حاجبيه بدهشة ثم أحاط خصرها ليقربها له مجدداً و بإستنكار وكأنه يتحداها أن تنطقها مجدداً تحدث أمام شفتيها : يا إيه يا حبيبتي .
رفعت يدها وبإصبعها سارت علي طول وجهه وبنعومة وغنج تحدثت بنبرة لم تخلو من تحديها له هي الأخري وهي تميل بوجهها بإغراء أمام وجهه : يا دودي .
وما كادت تنيها حتي تذوق الكلمة بشفتيها بقوة قبل أن يبتعد برأسه عنها ضاحكاً بقوة متحدثاً : فهد نجم الدين بقي دودي .
وضعت يدها علي شفتيها تتحسسهم متألمة لتنظر له بلوم وهو يتابعه حديثه بإستمتاع مقرباً إياها إليه أكثر : مش عاجبني يا حبيبتي .. مش عيل بلعب معاكي أنا .
ثم إقترب أكثر وأمام شفتيها تحدث بعشق : فهد بتبقي أحلي من شفافيك .
وقبلة مجدداً أخذت أنفاسهم معاً ليبتعد بعدها واقفاً يخلع جاكيته ويفك أزرار قميصه لتقف هي الأخري بعد أن إلتقطت أنفاسها تنظر له بغيظ .. ثم خلعت جاكيتها هي الأخري وإقتربت منه لتحتضنه من الخلف متحدثة بتحدي لم يخلو من غيظها : بس عاجبني يا دودي .
ولم تحذر خطوته القادمة لذا قادت قدميها بعيداً عنه بعد جملتها فوراً وأمسكت بمقبض الباب متأهبة لحركته بينما إقترب هو منها بخطوات واسعه متحدثاً : عايزة تلعبي يا قلبي .
أخرجت له لسانها في حركة مستفزة لتعدو للخارج ونزلت تجري علي السلم بينما تبعها هو بضحكة مستمتعاً بإنسجامها معه أخيراً وعطائها التي أصبحت تعطيه مظهره حبها بدون خوف بدون توتر بدون حواجز ، وقفت هي في الأسفل تفتح باب الجنينة وهي تطالعه وهو ينزل درجات السلم بهدوء بينما تدحث هو بزمجره ماكره : لو مسكتك مش هتفلتي من تحت إيدي يا سوسو .
ضحكت بغنج لتتحدث بإستفزاز : طالعه من بُئك زي العسل يا دودي .
جز علي أسنانه بغيظ هو الأخر ليسرع في خطواته المتمهله نحوها لتجري هي للخارج بسرعه ويجري هو خلفها .. دارت حول الڤيلا بأكملها وهو ورائها يفلتها برغبته مستمتعاً بوقتهم معاً ورغبةً في إطالة هذا الوقت معها والنظر لبسمتها والإستمتاع برنين ضحكتها في أذنيه حتي تخشبت هي وكانت صدمة حين وصلت إلي حافة التل لتتوقف بأنفاس لاهثة تنظر أمامها بخوف حين إنتبهت لصوته المنتصر بجانب أذنها وأنفاسه تلفح بشرتها لتعرف أنها خسرت وربح هو وصارت في موقف لا تحسد عليه : هتروحي فين تاني يا نمرة .
ومع تملكه لخصرها علمت أنه سيلاعبها أيضاً كما لاعبتهُ هي لذا راحت تسبقه بقولها المتوتر : خلاص إنت كسبت خلينا ندخل جوه .
رفعها من خصرها برفق وتقدم بضع خطوات من الحافة لتغمض هي عينيها بشده وتزيد من تمسكها ليديه المحيطة بخصرها في حين أتاها صوته الأجش اللعوب : هو دخول الحمام زي خروجه برده .
وفضلت الصمت بسبب معرفتها بكونه لن يتراجع وحين أطال الصمت بينهم أحني رأسه يميناً لينظر لها ليحثها بلين متحدثاً بعد رؤيته لعينيها المغلقة : افتحي عنيكي يا اسيل ، انسي خوفك وإستمتعي بالمنظر هو جميل بس لو شيلتي حاجز الخوف من عقلك حاولي أنا معاكي متخافي .
نفت برأسها بينما تشعر بنبضاتها باتت تقرع كالطبول بداخلها فتحدث هو بحزم آمر وهو يطيل في نطق إسمها : اسيـــــــل .
فتحت عينيها وراحت ترمش بخوف حقيقي وهي تري قربهم الخطير من الحافة ولكن رغم ذلك حاولت تنفيذ ما قاله ونظرت للبحر من بعيد هو هادئ نقي بلون إمتزج باللونين الأزرق والأخضر،، رؤية ذلك المنظر شئ هادئ مريح .. سكنت له قليلاً ولكن مع رؤيتها لتراطم الأمواج بالصخور بشده إنتفض جسدها بين يديه ليضمها له أكثر وليتبين لها ماهية البحر الحقيقية هو خادع وماكر يوهم الناس بالهدوء والسكينه ليجذبهم له ومن ثم يقذفهم بالحقيقة المؤلمة ويبتلعهم في أعماقه ومن ثم يعاود الكره وكأن شئ لم يحدث لذا وعند هذا الخاطر حدثته بنبرة مهزوزه : كفاية يا فهد .
وبفعل إنتفاضها الذي لم يسكن بين ذراعيه ونبرتها عرف أن هذا كافٍ لهذا الحد لذا وضع يديه أسفل ركبتيها وحملها عائداً للداخل متجهاً لغرفتهم بينما دفنت هي وجهها بعنقه وتعلقت بهم بكلتا ذراعيه وهي تشعر بإرهاق وكأنها كانت تعمل إحدي الأعمال الشاقه ولكن أتاها صوته العابث بعشق لتبتسم داخلياً وهي تكاد تجزم أنها أصبحت تفهمه أكثر من نفسه : في حد هنا لازم يتعاقب .
وجاراته في محاولتهِ لإخراجها من جو خوفها وتوترها لتزم شفتيها لأسفل بإستياء متحدثة بطفولة : أنا معملتش حاجة .
رفع حاجبيه بإستنكار مصطنع متحدثاً بمشاكسة : والله أنا اللي دلعتك بدلع أهبل مش كدي .
ضحكت بصدق ليتحدث بغيظ وهو يلقيها علي الفراش ويقترب منها متجاهلاً تذمرها : عجبك أوي يعني .
أحاطت رقبتها بيدهِ متحدثة بغنج : لا مش عاجبني اكيد ومش هناديك بيه تاني بس كنت عايزة ألعب معاك .
إقترب منها للغايه ليتحدث أمام شفتيها بتسلية عابثة بعد أن أمطرها بعدة قبلات في جميع أنحاء وجهها خطفت أنفاسها : امممم تلعبي قولتيلي .. ونتيجة لعبك كان إيه .
تحدثت بأنفاسها المتهدجة بفعل قربه الشديد وقبلاته الرقيقة : إنت.. إنت دايماً غير متوقع .
إبتسم بمرح وراح يحدجها بعشق متحدثاً : خليني بقي أعلمك شئ غير متوقع .
END FLASH BACK .
كان فِكر كلاهما هناك بذكري هذا اليوم الرائع لهما فراحت اسيل تحدجه بعشقها الجارف لها وهي تشعر بسعاده بالغه نالت قلبها ومست كل خلايها بل إستوطنتها وتمكنت منها وعشقه كعقار تخلل لوجدانها ليرفعها لآعالي السماء ويحلق بها في فضاء شاسع وبينما كان هو الأخر يحدجها بنفس النظرة وكلاهما لا يجد للكلمات سبيل فالقلوب متلاقيه في فؤاد واحد وهي هناك تتحدث فلا حاجة لحديث الشفاه إنجرف فهد بنظره لإحدي الفتيات العابثات التي تجلس بصحبة رفيقاتها بينما تحاول جذب إنتباهه بشتي الطرق وقبل أن يحول بنظره عنها بعدم مبالاه إستطاعت اسيل تقفي مرمي نظره فراحت تحدج تلك الفتاه بنظرات نارية وكان لهُ نصيب من تلك النظرات فسارع هو ليمسك بيديها مقبلاً إياها معلناً للأخري أنه لا يبالي إلا بمالكة قلبه وعقله وفكره وكيانه ووجدانه نعم فهي إمتلكت فهد نجم الدين ككل .
إبتسامته إتسعت ولكن داخلياً حين رأي تلك الغيره الكامنة بنظراتها وقيامها من مكانها لتتجه له وتجلس بجواره تلتصق به بل تكاد تجلس بأحضانه وراحت تحدثه بنعومة وغنج : فهد .
تلاعب بخصله من شعرها مهمهماً لها لتكمل هي بدلع : أنا خايفة علي ضوافري أكلني .
ضحك بقوة ولم يتمالك أعصابه لترمقه بنظرات نارية ولكنه تداركها سريعاً حين أمسك بذقنها هاززاً إياها برفق متحدثاً بصلابة : بس كدي عيون فهد .
وأمسك شوكتهُ يطعمها ولكن قبل ذلك تملك خصرها ضاغطاً إياها له وبين حين واخر كان يقبل وجنتيها لتضرج وجنتيها بحمرى خفيفة وراحت تهمس له بتهدج : فهد إحنا مش في البيت .
حدجها بعتاب مصطنع ومن ثم قال بصوت أجش صلب : وإن يكن محدش ليه عندي حاجة .
وإقترب من إذنيها متحدثاً بزمجرة خفيفة : وبعدين أنا أعمل اللي أنا عايزه وفي المكان اللي انا عايزه .. ثم طبع علي وجنتها قبله متحدثاً بعبث عاشق : ثم إنك جيتيلي برجلك .
وغمز لها بنهاية حديثه ووضع بفمها الطعام لتبتلعه وهي تنظر له بسعاده باتت تفهمه وهذا عقاب صغير لها لأنها غارت متخيله أنهُ يطالع غيرها أو لربما ينظر لغيرها وإن كان هذا عقابه فهي أكثر من راضية .
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عزف الروح)