رواية طلقني زوجي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زينب سعيد
رواية طلقني زوجي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زينب سعيد
رواية طلقني زوجي البارت السابع والعشرون
رواية طلقني زوجي الجزء السابع والعشرون
رواية طلقني زوجي الحلقة السابعة والعشرون
في شقة والد مريم.
مريم بتوتر:يعني هنعيش مع طنط.
لينظر لها يوسف بتركيز ويتحدث بهدوء :أيوة يا مريم هنعيش مع والدتي في الفيلا بتاعتي عندك مشكلة في كدا.
والدة مريم بلهفة :هي مش قصدها حاجة بس أنت عارف إلي شفته من حماتها الأولانية ربنا ينتقم منها.
ليلي بتفهم:ما فيش مشكلة لو مريم من حقها تعيش لوحدها وبعدين أنا عندي بيتي بس كنت قاعدة مع يوسف لغاية ما ربنا يرزقه ببنت الحلال.
محمد بلهفة :لأ طبعاً ده أنتي تيجي عندي تنوريني.
لينظر يوسف لمريم بعتاب ثم يتحدث :أيه إلي حضرتك بتقوليه ده يا أمي حضرتك مش هتسيبي البيت أبدا.
ليلي بهدوء :يا حبيبي أنا كنت ناوية كده فعلا لما تتجوز.
يوسف بهدوء :مش هيحصل يا أمي بعد إذنك يا عمي عايز أقعد شوية مع مريم.
شاكر بقلة حيلة :أتفضل يا أبني.
لينهض يوسف ويشير لمريم لتقف بحزن وتذهب معه إلي البلكونة.
……..…….بقلم زينب سعيد………..……
في البلكونة.
تجلس مريم بحزن بينما يوسف يقف ينظر إلي شارع بهدوء.
ليأخذ نفذ عميق وينظر لمريم ويتحدث بهدوء :كنت عايز أسألك سؤال يا مريم وأتمني تجاوبني عليه بصراحة وبعدها هعملك إلي أنتي عايزاه.
مريم بحزن:يوسف أفهمني أنا حبيت طنط ليلي فعلا بس خايفة أتوجع تاني.
يوسف بهدوء :ممكن تسمعيني.
مريم بقلة حيلة :حاضر.
يوسف بهدوء :وأنتي متجوزة علي كنتي عايشة في بيت عيلة صح ولا غلط.
مريم بهدوء :صح.
يوسف بهدوء :تمام ليه قبلتي بكده من الآول وليه وافقتي تنزلي تحدمي حماتك من يوم الصبحية وليه معملتيش فرح وغيره وغيره أتنزلتي عن كل ده ليه.
مريم بتوتر :مش فاهمة قصدك أيه يا علي.
يوسف بسخرية:علي أنا يوسف يا مدام مش علي وإجابتك وصلتني.
مريم بلهفة ودموع:والله ما كنت أقصد يا يوسف غصب عني أتلخبط.
يوسف ببرود :مش مهم يا مريم أجوابك أنا عن سؤالي أنتي كنتي بتحبي علي وكنتي واثقة فيه وضحيتي بحاجات كتير عشانه ومع الأسف مازلتي بتحبيه.
مريم بلهفة:والله العظيم أبدا يا يوسف أنا بحبك أنت وبس ومقدرش أعيش من غيرك.
يوسف بحزن:مش هتفرق يا مريم وأه إلي أنتي عايزاه هيكون هجبلك بيت منفصل عارفة ليه عشان أنا بحبك وعايز راحتك بعد إذنك ليدخل تاركا مريم وسط حزنها مما فعلاته.
……..…….بقلم زينب سعيد………..……
في الداخل.
يجلس البقية بعبوث من موقف مريم.
ليتحدث شاكر بهدوء :معلش يا أم يوسف مريم أعصابها تعبانة متزعليش منها.
ليلي بتفهم:مفيش مشكلة يا أبو شهاب ربنا يعلم معزتها عندي بقت أيه وأهي مرات محمد قاعدة أهه وتشهد بعاملها أزاي.
رقية بلهفة :عيب عليكي يا ليلي يا حبيبتي ده أحنا بقينا أهل مفيش بنا الكلام ده.
هبة بإبتسامة:والله يا طنط رقية مش عشان ماما ليلي قاعدة لكن يعلم ربنا بتحبني أزاي ده لو أنا ومحمد أتخن*قنا تتخ*انق مع محمد عشان زعلني.
رقية بإبتسامة:والله يا بنتي أنا قلبي أتفتح لها من غير حاجة.
ليلي بإبتسامة:القلوب عند بعضها والله يا أم شهاب.
يدخل يوسف في هذه اللحظة ويتحدث بهدوء :معلشي يا أمي عشان أعصاب مريم أنا هجبلها شقة في الآول وبعدين نرجع نعيش معاكي تاني لما أعصابها ترتاح شوية.
لا يا يوسف أنا هعيش مع طنط ليلي قالتها مريم التي دخلت من البلكونة وأستمعت لحديثه.
يوسف بهدوء :أكيد هنعيش معاها يا مريم لكن في الآول هنفضل لوحدنا لغاية مترتاحي.
مريم بإصرار :لأ يا يوسف أنا يمكن أتصدمت في الآول لكن أنا واثقة في طنط ليلي أنها هتعملني زي بنتها وواثقة في حبك ليا وأنك هتبقي سندي دائماً.
ليلي بإبتسامة :ربنا وحده إلي يعلم معزتك عندي بقت أيه.
مريم بحب:والله يا طنط حبيتك بس غصب عني متزعليش مني.
ليلي بإبتسامة:في حد بيزعل من ولاده برده.
رقية بفرحة:ربنا يصلح حالكم ياااااارب يا ولا.
ليؤمن الجميع الدعاء.
ليلي بإبتسامة:هتيجي إمتي يا مريم تشوفي الفيلا وتشوفي حابه تغيري أيه.
مريم بهدوء :ولا أي حاجة يا طنط الفيلا جديدة علي كلامكم.
ليلي بهدوء :بس يا بنتي أنتي عروسة لازم تختاري عفش بيتك.
يوسف بهدوء :ماما عندها حق يا مريم شوفي أنتي محتاجة أيه يتغير.
مريم بهدوء :معلشي يا طنط معلشي يا يوسف طالما كله جديد يبقي ملوش لازمة تكاليف علي الفاضي.
شاكربتأييد :أيوة يا أبني ملهاش لازمة التكاليف.
يوسف بإيجاب :تمام بس أوضة النوم تتغير.
مريم برفض ومزاح:لأ يا يوسف وبعدين أنا واثقة في ذوقك مش أنت أخترتني.
ليبتسم يوسف علي مزاحها وكذلك الجميع ليمضي اليوم سريعا مع إصرار يوسف علي تغيير الغرفة لتوافق مريم علي مضض.
……..…….بقلم زينب سعيد………..……
في اليوم التالي.
في أحد الكافيهات.
تجلس نهي بقلق وتلتفت حولها حتي تجد من يضع يده علي عينها ويتحدث بمكر :أنا مين.
لتبتسم نهي بفرحة:مراد.
ليضحك الشاب بخبث:أه مراد يا قلب مراد ليذهب ويجلس قبالتها ويتحدث بعتاب:كده برده يا نهي تسبيني وتتخطبي مرة ووتجوزي كمان ولا عشان هما معاهم فلوس وأنا صنايعي علي أد حالي.
نهي بخبث:معبشي بقي يا حبيبي وأدينا رجعنا لبعض أهو وأنا عندي شقة ولا في أحلام.
مراد بصدمة:أزاي.
لتسرد له نهي كل شي فعلته مع علي وعائلته لتتحدث بتشفي :ولسه كمان فلوسي بتاع القايمة والمؤخر والنفقة.
مراد بمكر :ده أنتي طلعتي قادرة بس قايمة أيه مش العبش في الشقة.
نهي بغيظ:لأ ده عزال السنيورة مريم ومجبليش كتير بس كاتب قايمة علي نفسه يشرب بقي.
ليشرد مراد قليلاً ويفكر في شئ ما بقي يا إنتصار بتضحكي عليا بعشر بواكي طيب صبرك عليا أديني هكوش علي كل حاجة ليخطط لشئ ما.
نهي بغيظ:أيه يا مراد سرحت في أيه.
مراد بخبث :فيكي طبعا يا قمر بقرلك أيه عدتك هتخلص إمتي.
نهي بإستغراب:ليه.
مراد بمكر:عشان نتجوز يا قلبي ولا أنتي مش بتحبيني زي ما أنا بحبك .
نهي بلهفة:بحبك طبعا بس.
ليقاطعها مراد بإصرار:من غير بس هنتجوز بعد لما عدتك تخلص أنا مش هقدر أعيش بعيد عنك أكتر من كده.
نهي بلهفة :موافقة طبعا.
ليبتسم مراد بمكر علي نجاح خطته.
……..…….بقلم زينب سعيد………..……
بعد مرور أسبوعين.
أستقرت الأوضاع إلي حد ما بين يوسف ومريم لكن يوسف مازال حزين من ردة فعل مريم في البداية فمعني رفضها في البداية أنها لا تحبه ولا تثق به حتى.
لتحاول مريم مصالحته كثيرا بمرحها ودلالها ليضطر في النهاية على أن يسامحها .
وقد ذهبت مريم وعائلتها من أجل رؤية فيلا يوسف والتي صعقوا من جمالها ورقيها.
وأعجبت مريم بغرفة النوم كثيرا فذوق يوسف يتميز بالرقي فرفضت تغيرها نهائيا ليوافق يوسف بعد إصرارها علي عدم تغييرها.
……..…….بقلم زينب سعيد………..……
بينما عند علي وعائلته.
كانوا يعملون علي قدم وساق من أجل الإنتهاء من جهاز ندي فموعد زفافها قد إقترب بقي أسبوع واحد وقامت إنتصار بجلب كل الأغراض التي أعجبت ندي بها فهي مدللتها .
……..…….بقلم زينب سعيد………..……
بينما عند نهي ومراد.
أصبحوا يتقابلون كل يوم وأصرت نهي علي أهلها أن يعودا لمنزلهم فيكفي هذه المدة التي جلسوها معها حتي لا تفكر عائلة علي أنهم خائفون منهم.
ليوافقوا علي كلامها وتخبر بتقدم أحد لخطبتها والزواج سيكون بعد عدتها.
ليوافقوا ويقابلوا مراد في شقتهم ويقنعهم أن يمكث مع نهي في شقتها من أجل إغاظة حماتها وعائلة زوجها ليوافقوا علي الفور.
……..…….بقلم زينب سعيد………..……
أما مريم فقد أصر يوسف أن تأخذ أجازة حتي يوم الفرح من أجل أن تستعد وتشتري ما ينقصها فيوسف رفض أن تأخذ ملابس أو أي أغراض من عندها خوفا أن تكون من زيجتها الآولي لكن لم يقول لها هذا كي لا يجرحها فقد أخبرها أنهت عروس ويجب أن تكون كل أغراضها جديدة.
……..…….بقلم زينب سعيد………..……
ها قد جاء اليوم المنتظر يوم حناء ندي؟؟!!!
يتبع………..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية طلقني زوجي)
👍