روايات

رواية الأرملة الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

رواية الأرملة الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

رواية الأرملة البارت الخامس

رواية الأرملة الجزء الخامس

الأرملة

رواية الأرملة الحلقة الخامسة

انصدم ظافر عندما وجد الصغيره ملابسها ملطخه بالدماء فأقترب منها بلهفه وفحصها جيدا ولكن لم يري لي جروح فيها فتحدث مردفا: جميله اي الدم ال عليكي دا.. انتي حوصلك حاجه حد عمل فيكي حاجه
الصغيره ببراءه: مش عارفه
نظر ظافر في جميع انحاء الغرفه ولكن لم يري اي شئ غريب فكيف اتي هذا الدم علي ملابسها وما الذي يحدث ولكن لم يهتم كثيرا واخذها وذهب بعد تحذير زينات وشوقي انه هو من سيقف امامهم من الأن اما في المستشفي كانت مي تبكي بشده وهي متعبه وهذه الممرضه تعالج جروحها فأقترب منها رضوان وتحدث مردفا: معلش يا بنتي انا مش هسكت لأي حد عمل فيكي اكده وهجبلك حقك
مي ببكاء وتعب: انا مش عايزه حاجه يا حج.. كل ال عايزاه هو بنتي وبس
دخل ظافر وهو يحمل الصغيره بعدما ابدل لها ملابسها وطلب من الطبيب فحصها ولكن لم يري اي جروح فاحتضنتها مي بلهفه وتحدثت مردفه: حبيبتي انتي كويسه
جميله بابتسامه: ايوه يا ماما عموا جابني هنا
نظرت مي الي ظافر ثم تحدثت مردفه: شكرا
ظافر بضيق: كل ال حوصلك بسببي… ارجعي البيت ولي حد هيتجرأ يتكلم عنك نص كلمه انا ال هرد عليه
مي بحزن: لع يا بيه كفايه جوي لحد اكده

 

 

ظافر بضيق: مي ارجعي البيت بنتك دلوجتي محتاجه لحمايه وانتي كمان ومحدش هيعرف يحميكم غيرنا
اما في مكان اخر كانت كريستينا تتحدث بعصبيه امام هذا الرجل مردفه: Quiero llevar a mi hijo e irme de aquí.
“” “انا اريد ان اخذ ابني واذهب من هنا” ”
االرجل: No te preocupes, todo saldrá como tú quieras.
“” لا تقلقي كل شي سيحدث مثلما تريدي “”
في صباح اليوم التالي في بيت ظافر كانت مي في غرفتها مازالت تعاني من بعض التعب وجميله بجانبها حتي دخل عليها سيف ونحدث مردفا: صباح الخير
مي بابتسامه: صباح النور تعالي اتفضل يا حبيبي
سيف: طنط عايز العب مع جميله
نظرت جميله الي مي واذنت لها بالذهاب وخاولت مي ان تتحامل علي نفسها وتنهض لتباشر عملها فوجدت احدي الاشخاص يحملون بعض الاشياء فاقتربت منه وتحدثت مردفه: اتفضل
الرجل وهو يتفحصها: انا.. انا جوز…….. ال بتشتغل اهنيه
مي: هي جوه دجيجه واحده هجولها انك موجود
نظر الرجل الي مي بابتسامه ثم تحدث مردفا: اكيد هي جاعده جوه تتكلم عن الناس وسايبه شغلها
ابتسمت مي ابتسامه صغيره فتحدث هو مردفا: الحاجات دي ليها وانا همشي مفيش داعي تتشغل عن شغلها مع السلامه
اخذت مي منه الاشياء وجاءت لتذهب فوجدت زوطه هذا الرجل امامه ووتتحدث بعصبيه مردفه: هو رااح فيين وانتي كنتي واجفه معاه بتعملي اي

 

 

نظرت مي اليها بعدم فهم ثم تحدثت مردفه: هو كان عايز يديكي الحاجات دي وجال مفيش داعي يشغلك
الفتاه بسخريه: بجد مفيش داعي يشغلني انا برده ولا انتي جومتي بالواجب
مي بحده: وااجب اي ال جومت بيه
اجتمع الخدم جميعا علي صوتهم وتحدثت هي مردفه: انك عايزه تخطفي جووزي دا الواجب ال بتكلم عنه
مي بعصبيه: انا مش اكده ولا دي اخلاقي اصلا علشان اروح اخطف راجل من مراته
احدي الخدم بسخريه: مش باين عليكي يا مي بس علطول مصدره الوش البريئ وانتي غير اكده
نظرت اليهم بدموع وهذه تتحدث مردفه: مش جولتلكم ان ال زي دي تخافوا منها جايه تخطفي جوزها.. جوزك مات فجولتي تشوفيلك واحد صوح
السيده الاخري: بصوا لازم كل واحده تبعد جوزها عنها دي ارمله ودلوجتي هتلاجوها بتدور علي اي واحد تتجوزهحتي لو هتاخده من مراته وابنه.. اتنين تخافوا منهم المطلجين والارامل و
لم تكمل السيده كلماتها وفجاه صرخت بهم سعديه وهي تتحدث بغضب شديد مردفه: اكتمي انتي وهي الله يلعن الاشكال ال زيكم.. بتجولوا ان اتنين تخافوا منهم الارامل والمطلجه… انتي فاكره الناس كلها زيك يا هيام ما انتي متجوزه واحد علي مراته وانتي لا مطلجه ولا ارمله وخربتي بيت مرته المشكله في المطلجه ولا الارمله المشكله في عقولكم المتخلفه في تربيتكم الغلط… الراجل الصوح مش بيخرب بيته ولا بيبص لواحده غير مرته فلو جوزك بص لغيرك دا معناه انه مش محترم بس في خالتك يا هيام انا متأكده ان دا هيوحصل زي ما خربيتي بيت مرته هتيجي واحده وتخرب بيتك بس اكيد مش هتكون مي علشان هي محترمه…

 

 

نظرت مي اليها بأمتنان ودموع وجاءت هيام لتتحدث ولكن فجأه قاطعهم صفعه قويه وقعت علي وجه مي فانصدم الجميع عندما وجدوا رضوان هو من قام بصفعها وبجانبه ظافر فتحدثت سعديه مردفه: ليه اكده يا حج
رضوان بغضب: علشان واجفه تعيط… كل حاجه توجف تعيط وتسيب الناس تتهمها من غير ما ترد ولا تاخد حقها… محدش بيجيب لحد حقه الايامدي انا اوجات بفكر واحول انك فعلا مينفعش تاخدي جميله تعيش معاكي علشان مش هتعرفي تحميها
نظرت مي اليه بدموع فأممل رضوان بغضب مردفا: اسمعوا انتوا كلكم مطرودين مش عايز اشوف وش واحده فيكم اهنيه
نظر الجميع بصدمه وتحدثت احدي الخدم بتوسل: لع والنبي يا بيه بالله عليك بلاش احنا اسفين
رضوان بغضب: جولت لع
مي بدموع: يا حج انا مسمحاهم حرام كل واحدهفيهم عندها عيله بتصرف عليها
رضوان بحده: ماشي بس ال همسع صوته بعد اكده انا هحبسه والحاجه التانيه الكل معزوم يوم الخميس الجاي علي فرح ابني ظافر علي مي
نظر الحميع بصدمه وانفزع ظافر وتحدث مي مردفه: مي مين
رضوان: مي انتي… يلا كل واحد يروح علي شغله
القي رضوان كلماته ثم ذهب فلحقه ظافر حتي دهلوا الي غرفه المكتب وتحدث بحده مردفه: انت بتجوول اي يا ابوي جواز اي وزفت اي

 

 

رضوان بحده: عاجبك سيره البنت ال بجت علي كل لسان بسببك لازم تتجوزها
ظافر بعصبيه: بسببي في اي انا غلطت واعتذرت ووضحت الامر للكل يبجي خلاص انا مش عايز اتجوزها احنا الاتنين مننفعش مع بعض
رضوان بحده: لع لازم تتجوزها علشان تصلح ال عملته وابنك علي الاقل يبجي ليه ام تخلي بالها منه
ظافر بغضب: اصلح اي هو انا اغتصبنها؟؟ وبعدين ما انا لو عايز اتجوز كنت اتحوزت من زمان ابني مش محتاج ام
رضوان بضيق: انا جولت اخر كلام عندي هتعصي كلامي يا ظافر
ظافر بحده: يا حج بالله عليك اسمعني.. مش مي ال تنفعني… مي كويسه ومحترمه بس انا لو قررت اتجوز هتجوز واحده تعرف تهتم بأبني يبجي مستواها الفكري والثقافي كويس انا والله ما جصدي اجول ان مي جاهله او اي حاجه كويسه كويسه خاالص بس مش ليا كويسه لحد تاني غيري
رضوان بضيق: لو عايز تكسر كلمتي يبجي انا فضبان عليك يا ظافر.. وانت كمان ال هتقنع مي تتجوزك انا جولت اخر كلام عندي
القي رضوان كلماته ثم ذهب اما عند مي كانت تتحدث ببكاء مردفه: يا حجه انا عايزه اربي بنتي وافضل عايشه علي ذكري جوزي الله يرحمه انا مش عايزه اتجوز.. والله انا اصلا مكنتش اطول ان واحد زي ظافر بيه يفكر حتي يبصلي هو يستاهل بنت احسن مني مليون مره بس مش انا… مش انا البنت ال هو يستاهلها انا كل ال عايزاه في حياتي بنتي تفضل جمبي واربيها احسن تربيه وخلاص من غير ما اتحوز ولا حاجه
سعديه بحزن: مي دا الطلب الوحيد ال الحج رضوان طلبه منك.. اكده هترفضي اول طلب يطلبه منك
مي ببكاء: بالله عليكي يا حجه انا مش هجدر اجوله لع.. هو ال مربيني وطول عمره بيعتبرني زي بنته من وجت ما بدأت اشتغل عنده اهنيه جوليله انتي

 

 

نظرت سعديه اليها بحزن ثم ذهبت اما عند ظافر كان يجلس في سيارته يتحدث بعصبيه مردفه: ازاااي يا ابني بجولك عايز يجوزهالي
مهاب: طيب هو اي ال طلعها في دماغه فجأه اكده واشمعنا دي
ظافر بضيق: بيجول علشان ال عملته البنت كل ال في الييت بيتكلموا عليها
مهاب بتفكير: لع انا متأكد ان فيه سبب تاني مقتنعتش بالسبب دا نهائي
جاء ظافر ليتحدث ولكن انتبه الي هذه السياره التي تقف امام بيته فنظر الي البيت ووجد سيف وجميله يخرجون من البيت وخلفهم احدي الحراس وهؤلاء الاشخاص ينزلون من السياره ذاهبين تجاههم بحذر فأخذ ظافر سلاحه من السياره وتحظث مردفا: مهاب معاك سلاحك
مهاب: ايوه بس في اي
ظافر بلهفه: طلعوا بسرعه وانزل ورايا
اخذ مهاب ايضا سلاحه ونزلوا الاثنين من السياره وفجأه وجدوا احدي الاشخاص يحمل سيف بسرعه فصرخت جميله وركض ظافر ومهاب بسرعه ولكن وووو

يتبع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *