روايات

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثاني 2 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثاني 2 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت الثاني

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء الثاني

عشقت خادمتي الفاتنة

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة الثانية

وقفنا البارت اللي فات عند استيقاظها صباحا بوشاحها ولثامها الذي ارتدته منذ دخولها الاسطبل الذي تعمل به عند سيدها اسر ….. فهي تعمل مع الرجال فقط ….. وكانت ذات همة ونشاط كانها رجلا وليست فتاة تهتم بالخيول والطيور والحيوانات داخل المزرعة …..
وعندما همت بالنهوض سقطت منها دمعة أسى على حالها ….. وتذكرت عائلتها ….. وكيف كانت تبحث عن عمل لتنفق عليهم وعلى دراستها في ظل وجود أخوها الكسول العاطل ….. وكيف كانت تعاني من المعاكسات والمشاكسات في كل باب رزق لجأت إليه حتى وجدت هذا العمل المتعب ……
وتذكرت كيف عادت تندب حظها التعس من وظيفة قد شغرتها فتاة غيرها وهي من تقدمت إليها ….. وعند العودة رات دخانا كثيفا يخرج من شقتهم وبعمارتهم ….. وما ان اقتربت حتى وجدت البيت قد تدمر أثر انفجار هز البناية وماتت أسرتها بالكامل في هذا الانفجار لتظل هي وحيدة بتلك الحقيبة التي تحملها فقط دون مأوى او مال او أهل او ملبس لتاخذها جارة لها لتبيت وتظل عندها لفترة ….. لكن لم تتحملها تلك الجارة كثيرا نظرا لجمالها الفتان وعيون زوجها التي تلاحقها فغارت منها وافتعلت المشاكل حتى تركت هذا البيت ……

وما ان خرجت من ذلك البيت حتى لفت وشاحها وظلت تبحث عن عمل بكل مكان حتى وجدت هذا العمل الذي يخص الرجال ….. لكن رئيس العاملين بالمزرعة والاسطبل لم يجد أحدا يشغل هذا المكان فوظفها وحذرها من التذمر فقبلت به …..
فانتشلها من تلك الذكريات الأليمة طرق على باب غرفتها ….. ففتحت الباب لتجد مدام رجاء رئيسة الخدم بالقصر تدخل عليها وتسالها ….. هل انتي سما التي تعمل على العناية بخيول وحيوانات المزرعة الخاصة بالسيد أسر ….. فخافت من فقدانها للعمل من ذاك السؤال فهي لم تكمل السنة …..
واول ما دخلت وجلست عرفتها على نفسها وسالتها لماذا تخفين وجهك بهذا اللثام والوشاح هل بك عيب او جروح او حروق فردت عليها سما بنزع الوشاح لا يا سيدتي … واول ما رأتها مدام رجاء انبهرت بجمالها ……
وبعد برهة من الوقت زالت صدمتها وتكلمت بجدية وعرضت عليها وظيفة داخل القصر مع الخادمات فقد شكر فيها رئيس العاملين بالمزرعة وأثنى عليها وأنه وجد من سيشغل مكانها ففرحت سما كثيرا بذاك العرض بانه سيقربها من حبيبها وثانيا سيرفع عن كاهلها ذلك العمل المتعب الذي خلق للرجال وليست لفتاة رقيقة مثلها ……
_ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

فماذا سيحدث بعد ذلك هذا هو ما سنعرفه اليوم . ….
#فهيا بنا : –
سما
كما تأمرين سيدتي …..
مدام رجاء
هيا اجمعي اغراضك واحتياجتك ….. ستذهبين معي للقصر وتسكنين مع الخادمات وتعملين بالقصر …. وسيكون عملك مريحا وسيعجبك كثيرا يابنتي …..
جمعت سما أغراضها ووجهها يبتسم وقلبها الصغير ينبض من الفرح بقربها من حبها وعشقها ( آسر ) …..
خرجت سما من غرفتها و بجانبها مدام رجاء رئيسة الخادمات ….. فوجدت الوضع قد اضطرب من حولها وهي تمر بالطريق الخارج من الاسطبل والمزرعة …..
فوجدت نظرات منبهرة من عمال الإسطبل والمزرعة وهم في حالة ذهول تام ….. فهي أول مرة تخرج كاشفة عن ملامحها الفاتنة التي كانت تخفيها خلف وشاحها الأسود لشهورا عديدة ….. فوجدت رجل يغمز لها ….. والأخر قد تصلب في مكانه من فتنته بجمالها …. وأعين ستخرج من مكانها ….. فلأول مرة يرون وجه المرأة التي احتقروها مرات عديدة داخل المزرعة …..
فقد وجدوا شعر حريري ذو خصلات ذهبية ….. فم مكتنز وشفاه كأنها مرسومة بفرشاة رسام ….. ووجه ملائكي وقوام ممشوق تحت فستان خفيف غير ملابس العمل الفضفاضة التي كانت تلبسها باستمرار ….. فكانت كالحلم تمر أمامهم مع رئيسة الخدم أمام نظراتهم المفترسة والمتفاجئة من رؤيتها لأول مرة بهذا الشكل …..
تضحك مدام رجاء من نظراتهم البلهاء تلك …..
قائلة :

يبدو أنهم يرون وجهك لأول مرة ….. أليس كذلك …..؟
تطرق سما رأسها أرضا من شدة الخجل ….. مجيبة
أجل يا سيدتي ☺️ …..
_ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

تبتعد عن المزرعة لتدخل ممر القصر من الباب الخلفي له ….. تخطو خطواتها الأولی لتفتح فمها من جمال القصر المصمم والمزين بروعة تملك العين و الفؤاد ….. لقد كان كالخيال ….. لم تستمتع به كما يجب لتجرها مدام رجاء من يدها وتدخلها غرفة جميلة وبسيطة أعدت لها …..
مدام رجاء
هذه غرفتك الآن يا سما ….. وتشير بيدها للزي الرسمي الموحد للخادمات والعاملات داخل القصر ….. وهذه ملابسك من اليوم يابنتي ….. فانتي من الان ستعملين في المطبخ لا غير ….. أنتي مسؤولة عن ترتيب المطبخ ومساعدة الفتيات في الطلبات داخل المطبخ لا غير ….. وإن احتجتك سأطلبك بنفسي مفهوم …..
تومئ سما برأسها بالموافقة لتتركها مدام رجاء بالغرفة وتغلق الباب لترتدي سما ثيابها الجديدة ….. فتهمس برقة بينها وبين نفسها …..
إنني في القصر ….. إنني في القصر ….. لا أصدق ذلك ….. تخلصت من الرائحة الكريهة ….. تخلصت من وشاحي الرديئ ….. أنا في غرفة نظيفة وجميلة ومرتبة اوووف أحمدك ياربي …..
سما
تضحك مقهقهة ثم تنزع ثيابها ….. تتحسس قماش الزي الموحد الذي أمرت به سيدتها ….. كان جميلا بلونيه الأبيض والأسود ….. وكان عبارة عن تنورة قصيرة نوعا ما و قميص أبيض جميل خالي من النقوش إلا بعض الزخرفة القليلة أعلاه ….. انتهت من لباسها لتنظر لنفسها في المرآة التي بجانب دولاب ملابسها …..
حينها تبتسم ببلاهة …..
وتتمتم ….. إنه جميل جدا …..جداا ….. ومناسب لي للغاية
تربط شعرها ذيل حصان لتضعه خلف ظهرها ويمتد طوله إلی أخر خصرها ….. فتتشكل صورتها كأميرة في زي خادمة بتلك الملامح البريئة والفاتنة …..
_ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

طرقات علی باب الغرفة ….. لتسمع صوت مدام رجاء تستعجلها ….. فتخرج لتتبعها وعينيها في الأرض ….. ثم تدخل لمطبخ كمطابخ الأفلام والمسلسلات ….. كان ضخما جدا ذا أساس وليس ما فكرت فيه سما انه مجرد مطبخ عادي …..
تعرفت علی مهامها الجديدة وأيضا علی طباخ القصر ….. لتبدأ في عملها الجديد ….. أنهت يومها بعد أن تعبت من الوقوف بالمطبخ ….. أسرعت بخطوات مسرعة اتجاه غرفتها بعد إنتهاء يومها الشاق ….. تنزع ثيابها وتأخذ أخرى متجهة نحو حمامها تأخذ شاور سريع يزيل عنها جهد اليوم ثم ترتدي فستان طفولي جدا ….. خرجت فاستلقت علی السرير المريح ….. لكن تفتح عينيها علی اخرهما لسماعها شيئا ما يتحرك …..نهضت بسرعة لتنير الغرفة بفزع ….. فسكن الشئ المتحرك ….. فخافت بشدة ….. فلم تستطع النوم او المكوث بغرفتها بذاك الوقت من الليل …..
حينها خرجت من الغرفة ببطئ علی أطراف أصابعها الحافية ….. والممر كان فارغا فالكل نيام نومة أهل الكهف ….. لم تشأ إيقاظ رئيسة الخدم ولا تحب التطفل على أحد ….. فهي مازالت جديدة على المكان وساكنيه …..
خرجت بسرعة من الباب الخلفي لتتمشی وتقف في حديقة الباب الرئيسي المزين بأنوار خفيفة وجميلة توضح الرؤية في الحديقة بأكملها ….. التي كانت كالجنة ….. فنظرت عن يمينها فوجدت كرسي بعيد امامه حمام سباحة جميل جدا فنظرت للكرسي فاحسته مريح نوعا ما ….. فاقتربت منه ثم جلست عليه وضمت نفسها كالقرفصاء لتنعم بالدفئ والسكينة ….. فقد ساعدتها الإضاءة الخفيفة والمياه الساكنة المعاكسة للاضاء الخفيفة على الشعور بالأمان والهدوء …..
_ _ _ _ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○
و هناك توقفت سيارة بداخلها من يمرر أصابعه علی خصلات شعره القصير ….. ويزفر حنقا ليترجل من السيارة أمام بوابة القصر الرئيسية ….. نظرات فولاذية وحادة ….. جسم رياضي متناسق ….. طول يهيب من يراه ….. شخصية مرموقة بكل المقااايس ….. رجولة متفجرة …..
يتكلم وهو يضغط علی وسط جبينه بقوة من شدة الألم فهو يشعر بصداع وارهاق ….. نادى على السائق …..
عم حسن ….. عد إلى الطريق واذهب إلى أقرب صيدلية واجلب لي دواءا للصداع بسرعة هيا …..
يومئ السائق حسن بالموافقة بكل خنوع …..
قائلا :
أمرك يا سيدي حالا وسيكون عندك …..
يتقدم بعد دخوله من بوابة القصر بالممر المؤدي للداخل والذي يشق الحديقة لنصفين ….. يفتح الأزرار الأولی لقميصه ….. يحمل هاتفه ويتكلم بلغة أجنبية بطلاقة ….. نظرات جدية تجعل من وجهه أشد وسامة من ذي قبل ….. يقترب من مدخل القصر ولا زال يتحدث في هاتفه ….. لكنه فجأة يتوقف ….. يلتفت للجهة الثانية لحديقة القصر الأمامية باتجاه حمام السباحة ….. فيمعن النظر في شئ لم تتوضح صورته شيئا ما ….. ويركز بشدة في شئ مكوم فوق كرسي ما هناك ….. ينهي إتصاله ليتقدم أكثر للأمام ولم تتوضح له الرؤية بعد …..
يقترب وملامحه جادة جدا …..كأنه ينتظر شجارا مع أيا كان ….. يخفف من حدة خطواته وتتوضح له الرؤية قليلا ….. يرفع حاجبه لتلك المتكومة الصغيرة ….. جسد أنثوي بدون شك ….. ثم يقترب أكثر ليقف أمام الكرسي ويضع يده في جيب بنطاله ….. ينحني للأمام قليلا ليميز من هذه المتكومة على ذاك الكرسي في هذا الليل بحديقته ….. كان وجهها مغطی بشعرها الذهبي الذي زادته هذه الإضاءة الخافته جمالا وجاذبية ….. فلأول مرة ينتابه الفضول لإزاحة ذاك الشعر ….. وبالفعل مد إصبعه ليزيل الشعر ويتبين له نصف ملامح الفتاة ….. ثم اعتدل ووقف منتصبا وعلامات الصدمة بادية على وجهه ….. ابتعد قليلا للوراء وهو يتأمل طريقة نومها …..
لم يوقظها اكتفی بالإبتسام بسخرية وابتعد ليتابع طريقه للمدخل ليجيب على مكالمة سريعة وينسی ما حصل منذ قليل في جزء من الثانية …..
_ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

أما هي فتستيقظ علی لمسات أحد ما ….. تقوم بفزع ….. متسائلة :
من أنت ….. ؟؟؟
فيجيبها الرجل الكبير …..
أنا عمك حسن السائق الخاص ب آسر باشا ياابنتي ….. لما تنامين هنا وهكذا في هذا الليل البارد ….. ؟
تلتفت سما للمكان وتستوعب ماحصل لتردف بخوف
قائلة :
لقد كان هناك شئ بالغرفة أفزعني ….. وخفت كثيرا ….. ولم استطع معرفة هويته فخرجت إلى هنا ولم أدرى بما حصل اعتذر حقا …..
ابتسم السائق حسن وتكلم بكل حنان …..
قائلا :
لا عليكي ….. هيا يا ابنتي….. سأريكي غرفة أخری ….. إن القصر مليئ بالغرف ….. وبعدها اطلبي من السيدة رجاء أن تغير غرفتك هل اتفقنا ….. ؟
تومئ برأسها بالموافقة ليدلها علی غرفة ثانية ….. تنام فيها بكل راحة بعد تأكدها من سلامة الغرفة …..
_
متابعة للحساب وتفاعل اكتر هانشر التالت النهاردة رويتنا مش اقل من غيرها وروني التفاعل والمتابعة هانشر التالت
_ _ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

و تستيقظ صباحا لتستقبل يوما جديدا من العمل …. ولم تری أميرها الوسيم بعد رغم رؤيته هو لها دون أن تشعر ولا تدري هي من الاساس بما حدث بالليل …..
كانت ترتب شيئا ما بالمطبخ لتشعر بضربة خفيفة علی ضهرها ….. تلتفت لتری فتاة في نفس عمرها تقريبا …..
تشهق الفتاة وتصرخ …..
قائلة :
هل أنتي خاااادمة هنا ? …… ؟؟؟
تبتسم سما علی شكل الفتاة المضحك …..
قائلة :
نعم أنا جديدة هنا ….. لما الصدمة …… ؟
تتحسس الفتاة جبينها وترمش عدة مرات …..
قائلة :
أنتي حقااا رااائعة جدا …… ماذا حدث بالدنيا لتكوني أنتي خادمة ….. يا إلهي أنتي جميلة جدا ….. رائعة ….. لا يليق بك هذا العمل ولا هذا المكان ابدا …..
تبتسم حينها سما برقة ….. وهي
تقول :
شكرا لكي … هههه رغم أنكي أخفتيني …..
تمد الفتاة يدها ….. لتردف …..
قائلة :
أنا هدى ….. وأنتي ….. ؟
تمد سما يدها ….. وأنا سما …..
تجلس هدى في كرسي بجانبها …..

قائلة :
هل رأيتي آسر باشا ….. أخبريني ….. ماذا كان يرتدي ….. كيف كانت نظراته …..
التفتت سما لحمقاء أخری مثلها ….. لتبتسم وتطرق رأسها ….. لا لم أری الباشا ….. ليس بعد …..
تنهض هدى وتتكلم بكل رومانسية ….. إنه لا يظهر إلا نادرا ….. لم نره إلا مرات قليلة تعد علی رؤوس الأصابع ….. لا يكلمنا مباشرة ….. نتلقی الأوامر من مدام رجاء ….. أتعرفين السيدة رجاء تخاطبه فقط في الهاتف ….. لا تتواصل معه كثيرا …..
تضع هدى يديها علی قلبها لتردف …..
قائلة :
إنه كمخلوق فضائي ….. لم أری مثيله في حياتي ….. مرة ما كنت محظوظة ليمر من أمامي ….. أتعرفين أسكرني عطره ….. لم يغادر حواسي لأشهر ….. ملابسه ….. شعره سياراته الثمينة ….. كل شئ متعلق به راااقي ….. أتعرفين لو عرضو علي العمل موظفة بمكان ما سأرفض لأبقی بجانبه ….. رغم أني لا أراه مباشرة أو يتكلم معي …..
تجهم وجه سما وطبولا ضخمة تقرع في قلبها ….. يخرج صوتها خفيفا …..كل هذا ….. يبدو أنه محبوب كثيرا …..
تصرخ هدى …..
محبوووب ….. محبوووب ….. هههه لقد تخطی مرحلة محبوب هذه بل قولي صار معشوووق ….. كل العازبات هنا مجننونات به ….. فلنترك من بالقصر ….. أتعرفين كم امرأة تحاول إغواءه عندما يقيم حفلة ما ….. أنا أراهم يوشكون علی البكاء ليكلمهم ….. أنا أتكلم عن الطبقة الغنية الراقية ….. أما أمثالنا ….. لا يجب أن ننسج أحلام اليقظة كثيرا ….. فنحن مجرد هائمات حالمات لا اكثر لا نرى ولا يشعر بنا أحدا …..
تبتعد هدى لتهم بالرحيل ….. وتتكلم بجانب مخرج المطبخ الضحم ….. أنصحك بالإبتعاد عن الباشا ….. لا تنصاعي مع القطيع ….. فستتألمين جدا لأنه صعب المنال جدااا …..
تومئ سما بسرعة وتشرع في إتمام مهامها ….. فأحست بثقل في قلبها لسماع كل ذاك المديح لسيد القصر ….. أغمضت عينيها لتتنهد وتهمس لنفسها …..
قائلة :
سأنسااك ….. أنت لست في متناول يدي ….. أنت بعيد جدا لا لن أؤذي نفسي بعد الأن بحب من طرف واحد ….. وأبدا لن أنصاع مع القطيع …..
_ _ _ _ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

وفي تلك اللحظة يفاجئها صوت مدام رجاء ورائها ….. تقول :
سما أسرعي للذهاب مع السائق الخاص بالقصر لتنظيف بيت الجبل الصغير ….. سيزوره آسر باشا في المساء ويحتاج من يخدمه ….. هيا بسرعة ……
لم تكن سما سعيدة لذهابها هناك ….. فقد صممت علی نسيانه ولا تريد أي فرصة لرؤيته ….. استقلت سيارة السائق ليصلو إلی بيت بعيد شكله مريح شيئا ما …..
ودعها السائق عند نزولها لتدخل بعدها ذاك البيت ….. وكان عبارة عن طابقين وديكوره جميل ومألوف ….. استغرق تنظيفه ساعات طويلة ….. كانت غرفته أخر شئ ستنظفه …..
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

و انتهت من كل شئ تقريبا لتجلس أرضا وتحل رباط شعرها وتنزع حذائها لتريح قدميها …..كان منظرها كلوحة لفنان ما ….. وشعرها الذهبي ملقی علی كتفيها وقدميها الناصعتين البياض ….. مغمضة العينين تتأوه بخفة من شدة تعبها ….. لكن صوتا كالجليد شل حركتها من خلفها …..
من أنتي ….. ومن أتى بك ….. وماذا تفعلين هنا ؟؟؟
_

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية عشقت خادمتي الفاتنة )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *