روايات

رواية الجميلة و الوحش الفصل الحادي عشر 11 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش الفصل الحادي عشر 11 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش البارت الحادي عشر

رواية الجميلة و الوحش الجزء الحادي عشر

الجميلة و الوحش
الجميلة و الوحش

رواية الجميلة و الوحش الحلقة الحادية عشر

” لقاء بلا موعد”
مر اكثر من يومين على جميله و هى لا تقابل اسر أو بالأحرى تتجاهله حتى أنها تذهب الى عملها تتجه ناحيه مكتبها و لا تخرج منه الا عند موعد الانصراف فياخذها السائق الى المنزل
لقد اقترب موعد ابتداء جامعتها و القلق يحتاجها من كل جانب و والدتها التى مازالت تسال عنها باستمرار تمسك بالقلم و تضع مذاكراتها التى هى رفيقة دربها
” اشتقت اليكى كثيرا و شوقى يحرقنى حضنك الدافئ كان بمثابة مأوى لى من كل شرور العالم اين انتى حبيبتي اشتاق للمسة يدكى وهمسكى لى انك دائما ستظلى معى الى الابدى انا هنا و انتى لا أدرى موطنك و لكن قلبى يظل يعرفك انك لازلتى قريبه منى فهيا تعالى يا امى ………….. احبك جمليه ”
لتطلق تنهيدة طويلة و تنظر الى السماء البعيدة بنجومها اللامعه
لتستمع الى خطواته التى يخطوها ناحيتها لتلتفت إليه لتجده أمامها يقف بكبرياؤة المعهود
اسر : تعالى ورايا الى مكتبى
لينصرف من دون أن ينتظر منها الرد لتتافف و تقوم لتلحق به
وصلت إلى باب حجرة مكتبه لتطرق الباب ليسمح لها بالدخول
لتجدة يمسك بهاتفه ليشر لها أن تقترب منه
اسر : تمام اهى معاكى

 

 

 

ليناولها الهاتف تحت نظرات الاستغراب منها لتمسكب بالهاتف لتقف مصدومه
وتنهمر الدموع من عينيها حقا اشتاقت إليها بشدة لا تعلم كم المدة التي قضاتها و هى واقفه مصدومه
لتنطق اخيرا
جميله: وحشااااااانى انتى فين انا محتاجاكى اوووووووووى سبتينى لييييه يا ماما انا انا عايزة اجيلك
ليرتفع صوت شهقاتها ليتمزق قلب فريدة بالفعل هى تشتاق الى ابنتها و بشدة كم تود أن تعانقها بقوة و تشم عبق طفلتها
فريدة بالم : و انتى كمان وحشااااااانى اوووى يا جميله هانت يابنتى فترة و هتعدى و هنكون سوا و مش هنتفرق عن بعض ابدا
جميلة: اركبى اول طياره و ارجعى انا محتاجاكى
فريدة : مينفعش لازم اكون هناك الفترة دى جدتك محتاجانى جنبها
جميله بياس : طيب بس انا عايزة اتواصل معاكى على طول ولازم اكلمك على طول
فريدة : اسر هيديكى رقمى و انا هكلمك على طول يا بنتى
جميله بفرحه : تمام
فريده بجديه : جميله اسمعى كلام اسر هو اكتر واحد هيخاف عليكى و متعصهوش فى اى يقولها
لتنظر جميله ناحيه اسر بكرة ثم تبعد وجهها إلى الناحيه الاخرى
جميله : حاضر يا ماما
انفتح الباب ليدخل الطبيب
فريدة : طب سلام دلوقتى و هنبقا على تواصل
جميله: تمام سلام
لتغلق الهاتف و ما أن همت بالرحيل حتى سمعت صوته الرخيم ينادى عليها لتلتف إليه
اسر : استنى

 

 

 

جميله ببرود: نعم
ليفتح درج المكتب و يقوم بإخراج علبه مغلفه
اسر : اتفضلى
لتمسكها بيدها لتنظر له باستغراب
جميله: ايه هو دة
اسر : افتحيها و شوفى
قامت جميلة بفتح العلبه لتتفاجأ بهاتف بماركه غاليه
” ايفون ابل ”
لتوجه نظرها ناحيته وتقدم إليه العلبه دى
جميلة: مرسي جدا لحضرتك بس انا مش بقبل هدايه من حد
اسر : بس انا مش حد انا جوزك
و مع كل كلمه يقولها يتقدم ناحيتها ببط لترجع هى الى الخلف تلقائيا
جميله بتوتر: و ايه السبب إللى يخليك تجبلى هديه يا بسخرية زوجى
لتصدم بالحائط ليحاصرها هو بذراعيه ويقترب منها حتى أصبحت أنفاسه تلفح صفائح وجهها
اسر : اعتذار مثلا
لتنظر له بصدمه هل يعتذر الوحش الأسر يعتذر يالهى انها بمسابة معجزة

 

 

 

ولكن سمعته يقول
اسر بخبث : و لكل ڜئ مقابل
لتنظر له باستغراب لتجدة ينظر إلى شفتيها لتتورد وجنتيها بحمرة الخجل و تنظر الى الأرض و هى تعض على شفتيها السفلى
ليرفع و جهها بأصابعه ويقترب منها ببط وما يشجعه هو سكونها بين يديه
ليتقط شفتيها ليودعها قبله خفيفة لتصير عميقه اكثر فأكثر لم يعد هناك مجال للعقل فأصبح كالمجنون ليمد يدة يجذبها من خصرها لتلتصق بيه اكثر و تتنقل قبلاته من وجهها إلى وجنتيها ثم إلى تجويف عنقها يدف رأسه بداخله لا يستطيع تمالك نفسه
ليهمس : ابعد قبل ما اتهور
ليبتعد عنها قليلا لتجرى بسرعه و هى تلهث أنفاسها
“”””*******”””*””””*”””””*””*”””””*****
تجلس بشرود فى غرفتها بيظل عقلها يعمل باستمرار
ظل صدا كلامته فى اذانها .احساسها أنه يخبى عليها أمرا هام
جورى : احساسي بيقولى انك مخبى عليا حاجات كتييير وانك كذبت عليا انا لازم اعرف الحقيقه
فلااااااااااااااااااااش
وبعد قليل قامت جورى لتضع الفنجان فى المطبخ لتسمع صوت ادم يقول
ادم : و انتى كمان و حشاااانى
لتقف مصدومه لتتجه ناحية وتضع يدها على كتفه
جورى بنظرة غريبه : ادم
لينظر لها و هو يبتلع ريقه بصعوبه
ادم : جورى انتى هنا من امتا
جورى ببرود: لسه جايه ماما بتقولك تعالا الغداء جاهز
ادم براحه : تمام ثانيه يا حبيبتي و جاى
جورى : تمام
لتنصرف من أمامه و احساسها أنه يخبئ عليها شئ مهم يزيد
باااااااااااااااك

 

 

 

جورى : لازم اكتشف انت وراك ايه يا ادم انا مش مرتاح لك فى احساس قوووى بيقولى انك مخبى عليا حاجه
**””*””**”*””**”$*””*””*”_$$”$$_$$*””
مرت الايام على نور و هى مازالت تبحث عن أى دليل يثبت براتها أمامها خمسة وعشرين يوم
لتقرر أن تذهب إليه لتطرق الباب ليسمح لها بالدخول
تدخل غير مباليه الى. حالته الغريبه يبدو عليه الانهاك
طارق بدون أن يرفع رأسه : عايزة ايه
لتذهب إليه بكل قوة وتجلس على الكرسي وتضع قدم فوق الأخرى
نور : انا عايزه اخرج
طارق ببرود : ليبيه
نور : محتاجه اعمل شوبنج و كمان ارجع لحياتى الطبيعيه و ارجع لجامعتى
طارق : كل اللى تحتاجيه يجيلك بس خروج من بره القصر ده مستحيل
نور بانفعال : نعم انا مستحيل افضل محبوسه فى القصر ده انا تعبت
طارق بغموض : انتى اللى اختارتى انك تكونى سجينه القصر ده فاستحملى
نور : لامتا هفضل اقولك انى مكنتش اعرف ان الورق ده فيه سجنى
طارق بغضب : كفايكى كذب هتفضلى سجينه لقصرى فاهمه
لتنفعل وتمسك كل محتويات المكتب و تلقى بها على الأرض
و تخرج من الغرفه و هى فى قمة غضبها من ذالك الطارق لقد سامت حقا لقد تعبت منه
“*”***””*”*********٪٪***************
مر اكثر من اسبوع ولم يحدث أى شى ولكن كان كل واحد بيتجاهل الآخر وجميله تبتعد عن اسر كمال البعد و تتجنه
أنه أول يوم في الدراسة قامت لترتدى ملابسها بعنايه لتدرتدى بنطال من الجينز الضيق وفوقه سترة باللون الابيض وحجاب باللون الازرق و حذاء رياضي باللون الابيض ومن فوقه جاكت باللون الازرق
لتنزل على الدرج بسرعه و هى متحمسه
لتجد ادهم فى الصاله ينظرها
ادهم : تعالى يا جميله انا هوصلك لأنك فى نفس طريقى واسر طلع من بدرى فتعالى هوصلك. معايا
جميله: تمام يلا

 

 

لتخرج جميله و تركب معه فى السيارة متجها نحو الجامعه
وبعد مرور نصف ساعة وصلت إلى جامعتها لتنزل من السيارة لتقف متسمرة و هى تجدها تقبل عليها هل هى نعم انها هى يالهى
جميلة بفرحه : جورى
لتتدقق النظر الى مصدر الصوت لتجرى ناحيتها و تلقى بنفسها فى أحضانها
“*”””””””””*”*””*””*”*”****”*””*”***
فى مطعم*………*
يجلس على طاولة ويمسك بيدة كوب القهوه ويضع ناظرته الشمسية
لينظر إلى ساعته الفضية ليسمع صوتها
جوليان: مرحبا بك سيد طارق
طارق بابتسامة خبيثة: اهلا عزيزتي جوليان
“””””””*'”*”*'””‘”””-_”:&_:&_:&_”‘
و كانى التقيت بيك لتنسينى الآمى ولكنك أصبحت انت من زادها وجعا
فلتتركنى اعانى انجرح انكسر ثم اقوى مجددا ولكن للحياة لا اريد أن ارك فيها

يُتبع ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *