رواية الجميلة و الوحش الفصل الثالث عشر 13 بقلم سوما السيد
رواية الجميلة و الوحش الفصل الثالث عشر 13 بقلم سوما السيد
رواية الجميلة و الوحش البارت الثالث عشر
رواية الجميلة و الوحش الجزء الثالث عشر
رواية الجميلة و الوحش الحلقة الثالثة عشر
” جور الحياة”
تقف متوترة من رجوعه من المكتب و وجهه لا يبشر بالخير و لان يقوم يطلبها أن تذهب اليه
وقفت امام الباب لتطرق الباب ليسمح لها بالدخول لتدخل تقدم ساق و تاخر الأخرى
لتفرك يديها بتوتر ملحوظ لتتنفس بهدوء
جميله: كنت عايزنى فى حاجه
اسر بهدوء قبل العاصفة: اقعد يا جميله
لتتجه ناحيه الكرسي و تجلس عليه. هدؤء لا يبشر بالخير و صمته الذى طال لتسمعه يقول
اسر بعموض: تعرفى منييين طارق العامري
جميله بتوتر : ه..و.هوو
آسر بهدؤء ؛ : متخافيش احكى انتى عرفتى طارق ده ازاى
جميله براحه : تمام
وبدأت تشرد الى يوم أن لاقت طارق ذلك اليوم الشؤم يا الله كم تكره ذلك اليوم التى قابلة فيه ذلك الشيطان .
فلااااااااااااااااااااش
نزل شاب مفتول العضلات من سيارته الفاخمه بكبرياء وغرور اعتاد عليه ليخرج هاتفه
طارق : الو …….فيك …..ايوه وصلت من بدرى …..تمام
جميله : تمام هستناكى اوعى تتا……
وبدون اى مقدمات خبطتت بذلك الحائط البشرى
طارق بحده : مش تفت……ح
و اذا بيه يرى فتاة اقل ما يقال عنها انها جميله بل فائقه الجمال ليتوه فى برق عيناها بسبب سقوط الشمس على وجهها ليعطى عينيها برق ساحر تخطف بيه القلوب
جميله بهدوء : انا اسفه مكنش قصدى
طارق بابتسامه جذابه : عادى ولا يهم……ك
سلمى : طارق حبيبى
ليحتطنها طارق بقوه لتلفت الفتاه الى جميله
سلمى : ازيك يا جميله
جميله بابتسامه : ازيك يا سلمى …..بعد اذنكم
و انصرفت جميله من أمامهم و لكن كانت أعين طارق كعيون الصقر لحقتها حتى غابت عن نظريه
و لكن ظل طارق يراقبها لفترة و على الرغم من احساس جميييييلة بأن هناك من يراقبها
قد طفح الكيل ظلت تمشى وإحساس أن شخص ما يسير خلفها لتسرع من خطواتها ولكن ظل ذلك الشخص يسير خلفها
لتلفت فجأة لتجد ذلك الشخص الذي اصطدمت به فى الجامعة
جميله بحدة : انت عايز ايه
طارق بجرأة : عايزك انتى
جميله بصدمه : نعم
طارق بحب صادق : انا بحبك متستغربيش انا حبيتك من اول يوم شفتك فيه معرفش ازاى وليييه بس انا مش قادر ابطل تفكير فيكى اخدتى مساحه كبيرة من عقلى قلبى وتفكيرى.
تقف مصدومه مما قال أن يعترف بحبه لها مشتته لا تعرف ما هو الذى يجب عليها فعلاه ولكن هى لا تعرف ايعقل أن يحب أحد من اول لقاء
نظرت إليه باستغراب و هى لا تعرف ماذا ستفعل لكن أمرها عقلها بالهروب وتركه يقف مكانه
لتنصرف من أمامه و تجاهلت نادئه المستمر
ليجرى خلفها و يمسك يدها بقوه ليجذبها ناحيته لتلتفت إليه و علامات الغضب جليله على وجهها
لتقوم بصفعه بالقلم ليقف مصدوما مما فعلته
جميله بغضب: أوعا تفكر تقرب منى تانى فاهم 😠😠
لتنصرف من أمامه وعلامات وجهه لا تبشر بالخير بل هو الهدوء قبل العاصفه
و ظل طارق يلحقها و لا يمل أو يتعب حتى رفضها التام له
باااااااااااااااك
جميله: هو ده اللي حصل بس ممكن اعرف انت بتسال ليييه
آسر : لا مجرد سؤال
**********************************
تجلس شارده فى الشرفه فهو أكثر مكان ترتاح فيه
فهى تتوعد لذلك الاهبل ” ادهم “
فلااااااااااااااااااااش
انطلقت جميله و جورى إلى قاعة المحاضرات ليجلسوا باماكنهم بانتظر دخول الدكتور ليمرر قليل من الوقت ليدخل ادهم بطالته الخاطفه للأنظار لتنظر له جميع الفتيات باعجاب واضح بينما تنظر هى له بحنق
ادهم بجديه : صباح الخير انا الدكتور ادهم الهاشمى وانا اللى هدرسلكم مادة “…………” بس قبل اى حاجه انا ليا قواعد لازم تحترموها وتتطبق لانى مش بتهاون مع اللى بيغلط ” وكانت نظراته مصوبه ناحيه جورى التى كانت تشعر بالضيق من مجرد رؤيته لتزفر بضيق ” أولا ممنوع منعا باتا أن حد يتأخر أو يدخل المحاضر بعدى و ممنوع الكلام انثاء المحاضرة و اهم حاجه الالتزام واظن كلامى واضح ومفهوم
ليبدأ بالشرح بطريقه مبسطه وسهله ليعجب كل من فى القاعة بأسلوبه
بعد إنتهاء المحاضرة
جميله : بجد شرح ادهم روووعه
جورى بضيق : ياشيخه اتلهى بلا نيله
جميله باستغراب: يا بنتى مالك مش طايقه الواد من غير سبب لييه دا حتى ادهم شخص كويس
حاول جورى تغير مجرى الحديث لتقول
جورى : انا جعت يلا ناكل
جميله بمرح : وانا كمان يلا بينا
باااااااااااااااك
لتستفيق من شرودها لتقول: أن ما وريتك يا ادهم الكلب
********************************
تقف أمامه لا تعرف ما تقول وتبدو علامات التوتر على وجهها
حازم : طب أدى نفسك فرصه انا لسه بحبك و عايزك و مستعد اعمل المستحيل علشانك
نور : الطريق ده مفهوش رجوع وا انا خايفه عليك انت بالنسبالي السند و الامان انت اخويا اللى ربنا بعتهولى صدقنى انا خايفه عليك …..سامحنى
لتاتى سياره سوداء ويخرج منها بعض الرجال المقنعين ليحاول إمساك نور و دفعها بالقوة و رجلان يمسكان حازم بقوة وينهالان عليه بالكمات و الضرب المبرح
نور بفزع : حااااااااااااااازم
لتنظر حولها بريبه لتتاكد أنه مجرد حلم لذكرى مولمه سببها طارق لها
نور : سامحني
********************************
صباح يوم جديد
تململت بالفراش لتفتح عينيها ببط لتجدة يغط فى ثبات عميق لتتدقق النظر في ملامحه الجذابه لتمد يدها باستحياء تتلمس قسمات وجهه
جميله فى نفسها : انت ونايم زى الملاك البرئ والطفل الهادى بس لما تفتح عنيك استغفر الله بتقلب شيطان شيطان ايه قول وحش كاسر
ليشعر هو بملمس يدها الدف على وجهه ليفتح عينيه ببط ليجدها تنظر اليه بنظرة مختلفة تحمل حنان و راحه على عكس ما كان يرى نظرتها التى كانت تحتوي على الكره و الغضب
لتقوم هى بسرعه بعد أن رفع أحد حاجبيه لتفر هى من أمامه هاربه الى الحمام
ظلت فى الحمام اكثر من ربع ساعة و اسر مازل ينتظرها ليقرر أن يطرق على الباب
اسر : جميله يلا انا كده هتاخر على الشركه
لتمر بضع ثوانى ليسمع صوت فتح مقود الباب لتخرج جميله التى كانت تنظر الى الأرض لينظر لها اسر ثم يمد يده ويرفع ذقنها إلى أعلى لتتلاقى الاعيون فى حديث ساحر ليدنو منها يقبل وجنتها
اسر هامسا : عارف انى مز
لينهى جملته بغمز لتتورد وجنتيها بحمرة الخجل و تنظر الى الأرض وتود لو أن الأرض تنشف و تبتلعها
********************************
كان يمسك ادهم هاتفه يعبث به ليستوقفه تلك الرساله ليهب فرحا و فى ذلك الوقت كان اسر ينزل من على الدرج و خلفه جميله
اسر باستغراب: مالك يا ادهم فى حاجه حصلت
ادهم بمراوغه : حذر فزر مييين جاى بعد يومين
اسر : انت لسه عارف
ادهم بدهشة: هو انت عارف انها جايه
اسر : ااااة
ادهم: و مقلتليش ليييه مش المهم انها جايه اصل بصراحه وحشتنى
اسر : فعلا و وحشااااااانى انى كمان
وكل تلك الأمور تحدث تحت أنظار جميييييلة التى ما أن سمعت بكلمه ” وحشااااااانى” حتى احمرة عينها بشعلة الغضب لتتوجه ناحية ادهم
جميله : ادهم هو انت رايح الجامعه و لا احلى السواق يوصلنى
ادهم بهدؤء : ااة رايح يلا علشان منتاخرش
لتؤمى براسها وتنطلق إلى جامعتها لتنزل من السيارة متجها إلى مكان محاضرتها
*******************************
بعد إنتهاء المحاضرات و على الرغم من أن جورى كانت صامته اغلب الوقت و شارده
فقررت جميله أن يجلسوا فى أحد الكافيهات
جميله؛ : احكيلى بقا مالك و ايه اللى مزعلك و كمان ايه الدبله اللى فى ايدك انا شوفتها بس مكنش عندنا وقت كافى اننا نتكلم
جورى : انا اصلان محتاجه انى اتكلم معاكى لانى بجد مش عارفه مالى و حاسه انى متلغبطه
جميله وهى تمسك بيدها بحنان : مالك يا حبيبتي
*********************************
لو تعرف كم عدد السنين التى انظر فيها قدومك لعشقتنى حتى الممات
لو تعرف مدى حبى لكى من قبل أن اراك لاصبحت لى وفيا مدى الحياة
لو تعرف كم مرة احلم بيك فى اليوم لجيت الى حياتى الان وتعترف لى بحبك فانا لك لست محبه و لا عاشقه بل ولهانه فلقد تجاوزت تلك المراحل فى حبك فأصبح مجنونه لقربك ……..( رساله الى من كتبه الله لى فى الغيب … احبك زوجى )
يُتبع ..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الجميلة والوحش)