رواية توبة الفصل الأول 1 بقلم نينا أوهارا
رواية توبة الفصل الأول 1 بقلم نينا أوهارا
رواية توبة البارت الأول
رواية توبة الجزء الأول
رواية توبة الحلقة الأولى
لو كان الحب كلمات تكتب لأنتهت أقلامي لكن الحب أرواح توهب فهل تكفيك روحي .
مرحبا أدعى توبة طالبة جامعية في الصف الثاني أبلغ من العمر 19 سنة قرر والداي تزويجي بشاب لا أعلم عنه شيئ يذكر ورغم محاولاتي المتكررة لاقناعهما بعدم رغبتي في الزواج الا أنهما أصرا وبات علي تقبل الوضع في الخطبة لم يأتي الشاب لرؤيتي حسب قول والدته أنه يثق في إختيارها مر كل شيئ بسرعة حسب علمي هذا الزوج لا مانع لديه في أن أدرس وأعمل وأمارس هواياتي وهذا اراحني نوعا ما أتى يوم زفافنا اشترطت فيه أن لا يكون فيه ما يخل بالدين فبدل الغناء والحفلة ذات المال الباهض اردت مجلسا دينيا يجمع بين اهلي واهله لساعات وبالفعل وافق على قراري والا الان لايعرف أحدنا الأخر ..
بدأ المجلس فدخل ابويه وفجأة سمعتهم ينادونه باسمه رفيق تفضل كنت أقول في نفسي كيف هو شكله كيف لي حتى أن أحبه ؟؟
تقدم بخطوات مدروسة كان طويل القامة ذو هندام محترم يلبس نظرات كان شكله لائقا للغاية ولكن لم يجعل هذا الامر قلبي يدق ولو للحظة ..ناداني أبي فدخلت والقيت السلام طلب والدي مني ان أجلس بجنب هذا الشاب مالحظته أنه غير متحمس لزواجنا مثلي تماما أطعمني من الكسكسي وأطعمته قبل رأسي إحتراما وزففت له كزوجة في السيارة كان جد هادئ حتى انه لم يكلمني كان يسوق بمهل كأنه لا يريد كل هذا لم أسئله شيئا وبقيت أنا الأخرى هادئة ..
وصلنا لبيتنا كان البيت كبيرا للغاية جميلا وذو غرف واسعة دخلنا رويدا رويدا على إثر الزغاريد ريثما ذهب الحشد استئذن مني بأدب وذهب ليغتسل ويغير ثيابها اراني الغرفة وأنا الأخرى غيرت ثيابي أردت أن أعد له شيئا ليأكله لكنه رفض قائلا انه يشعر بالأرق وأنه سينام قليلا نام على الكنبة
شعرت بشيئ غريب كأنه لايريدني أصلا او لما تزوجني ؟؟ لاادري ولكن سأكون هادئة حتى يتكلم ..
دخلت الغرفة ونمت بعمق حوالي الساعة 2 صباحا سمعت ضوضاء ففتحت الباب لأجده توضئ ويصلي بقيت خلفه انتظر ان ينهي وهتا سمعته يدعي قائلا >>ياالله انا خائف من الوقوع في الخطأ الفتة صغيرة للغاية وأنا رجل كبير اريدها ان تستمتع بشبابها فساعدني<<
استغربت من كلامه ذاك وتراجعت الى الغرفة لم أفهم ما يعنيه ..
بعد ساعات كنت قد صليت أيضا في غرفتي خرجت وجدته وضب فراشه لانه نام في الصالون وعلى مايبدو خرج.
بدأت أعمال البيت نظفت كل شيئ وجهزت له فطور الصباح وغدائه للعمل وانا اطبخ دخل وألقى السلام فأجبت
وعليكم السلام والرحمة والاكرام ، أهلا بك الفطور جاهز أتأكل؟؟
رد وهو غير راغب في النظر في وجهي
نعم _شكرا أحضرت كعكا تفضلي
دقيقة هذا نوعي المفضل من الكعك كيف له ان يعرف ..
جهزت طاولة الفطور كانت طريقة أكله أشبه بالأرستقراطين مخملي هو في تصرفاته ..يمسك الشوكة كفنان ويحتسي القهوة بنغمات لذيذة .
وانا أتأمل تصرفاته بطريقة غير مباشرة وقعت عيني بعينيه فأشحتها بسرعة أما هو فأنزل رأسه كانت عيناه خضروتين جميلتين وكانت النظرات تعكس الجمال بهما بعض لحظات فقط وينهض شاكرا قائلا سأتوجه لعملي جهزي نفسك لأخذك للجامعة ..
أعدت كل شيى الى مكانه لبست حجابي الشرعي وحقيبتي وركبت في سيارته الى الخلف
بدى لي انه انزعج من تصرفي لكنه لا يبدي شيئا ماشغلني هو عمله أين يعمل ؟؟
هو يعرف الجامعة التي أدرس بها تمام المعرفة حتى أنه في طريقنا أخبرني أن الاختبارات على وشك البدء .
وصلنا ركن سيارته نزلت سألني ان كنت أحتاج لشيئ ثم غادر ..
التحقت بزميلاتي اللواتي لم يملن من طرح تساؤلتهن ولكن كان بالي مشغولا به نوعا ما فمن هو يا ترى ولما دعى الله بذالك ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية توبة)