روايات

رواية نغم العاصم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم هاجر محمود

رواية نغم العاصم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم هاجر محمود

رواية نغم العاصم البارت الرابع والعشرون

رواية نغم العاصم الجزء الرابع والعشرون

نغم العاصم
نغم العاصم

رواية نغم العاصم الحلقة الرابعة والعشرون

“في المستشفى في اوضة نغم”
وبعد تلات ايام اتحسنت حالة نغم وبدأت تجهز حاجتها عشان تمشي من المستشفى، وفجأه عاصم دخل عليها وسأل: جاهزه يا حبيبتي؟
نغم: اه يا حبيبي
فشال عاصم شنطتها وسندها، وهما خارجين من الاوضة سألته نغم: سيف عامل ايه؟
اتنهد عاصم وحاول يخفي حزنه عنها وقال: لسه في غيبوبه، ادعيله
عيطت نغم وقالت: انا عاوزه اشوفه، وديني له
عاصم: طيب لما يفوق
نغم: لا دلوقتي
عاصم: حاضر
واخدها وراحوا عند اوضة سيف، وبصت نغم عليه من ورا الازاز وفجأه دموعها نزلت وفضلت تتكلم بصوت واطي محدش يسمعه كأنها بتكلم اخوها وبتقول له: هتقوم يا سيف، احنا ملناش غيرك، كلنا مستنيينك
قرب منها عاصم واخدها في حضنه وفضل يهدي فيها وبعدها طلع بيها على اوتيل كان حاجزه هو وحسام ليها ولباقي اهلهم، واطمن عليها معاهم ورجع لسيف.
******************
“في المستشفى، عند سيف”
وبعد يومين كانت وعد واقفه بتتابع حالة سيف وفجأه سكت جهاز قياس ضربات القلب وعمل صوت صفارة الموت، فصرخت وعد وطلعت جري من الاوضه بتصرخ وبتنادي على الدكاتره: الحقونا، بسرعة بسرعة سيف بيروح مني
واول ما شافها عاصم وسمع هي بتقول ايه اتنفض من مكانه هو وحسام وطلعوا يجروا ينادوا الدكاتره، وجابوهم بسرعه ومعاهم جهاز صدمات القلب ودخلوا لسيف عشان ينعشوه.
******************

 

 

“جوه اوضة العناية المركزه”
فضل الدكاتره بيحاولوا مع قلب سيف، ووعد واقفه مش مستوعبه اللي بيحصل ودموعها مغرقه وشها وماسكه السلسله اللي في رقبتها بخوف وبتدعي ربنا ينجي سيف.
وفجأه زعق الدكتور في المساعد بتاعه وقال: علي الڤولت اكتر وهات الجهاز ده
صدمه ورا صدمه ورا صدمه، وفجأه شهق سيف ورجع للحياه تاني، ورجع جهاز قياس ضربات القلب يشتغل تاني كويس
الدكتور: الحمدلله
بصت وعد لسيف بفرحه وحمدت ربنا وشكرته، وبعدها بصت للدكتور وشكرته
فقال الدكتور وهو ييدي سيف حنقه في دراعه: متشكرنيش انا احمدي ربنا اللي نجاه
وبص الدكتور للمساعد وقال: خليك مكان الدكتوره وعد وتابع حالته، ان شاء الله على بكره او بعده بالكتير يفوق
المساعد: حاضر يا دكتور
وقال الدكتور لوعد: اتفضلي ارتاحي انتي بقالك يومين منمتيش
وعد: لا انا هفضل جنبه لحد ما يفوق
الطبيب: طيب عن اذنك
واول ما خرج الدكتور من الاوضة جري عليه عاصم وسأله: ايه يا دكتور
الطبيب: متقلقش سيف باشا كويس
عاصم: يعني عايش؟!
الطبيب: ايوه الحمدلله قلبه رجع تاني
حسام: الله يطمنك
الطبيب: عن اذنكم
عاصم: اتفضل
******************
وفي اوضة سيف، قعدت وعد على كرسي جنب السرير ومسكت ايد سيف بين ايديها وباستها وغصب عنها دموعها نزلت وفضلت تكلمه وتقول: قوم يا حبيبي متسبنيش، وعد من غيرك تموت، يارب
في الوقت ده قرب منها الدكتور المساعد وقال بهدوء: دكتوره وعد، انتي شكلك تعبانه اوي، قومي ارتاحي
قالت وعد بتعب: لا انا هفضل هنا ناولني بس الكرسي التاني ده واطلع انت بره
جابلها الكرسي وقال: اتفضلي حضرتك وانا هتابعه لو نمتي
وعد: طيب
ورجعت وعد تكلم سيف تاني فقالت: عيد ميلادك بكره يا حبيبي، كل سنه وانت معايا، وعد فاكره عيد ميلادك دايما زي مانت فاكر عيد ميلادها
واتنهدت وكملت: طب عارف انا جبت الفستان ومستنياك، قوم بقا
وفضلت تكلمه لحد ما نامت وهي ماسكه ايده، وتاني يوم الصبح صحيت وعد على حركه صوابع سيف بين ايدها وهو بيشد عليها بقوه، ففتحت عينيها وبصلته، لقت سيف بيحرك راسه وبيحاول يفوق وبيشد على ايدها اوي فقالت بإبتسامه: الحمدلله
فشدت على ايده وطبطبت عليها ونادته بهدوء: سيف، حبيبي
ففتح سيف عينيه ببطئ وقال بألم: ااااه، ايه اللي حصل، فين علي؟

 

 

وعد: ششش، اهدا ياحبيبي انت بخير
سيف بتعب: وعد!!! انا فين؟
قالت وعد وهي بتفحصه وبتشوف الاجهزه من حواليه شغاله بشكل ممتاز: انت معايا يا حبيبي
واخدت جرس التمريض من جنبه فسألها سيف: بتعملي ايه؟!
وعد: هنادي عالتمريض
فضربت وعد جرس التمريض، وبعد شويه جه طقم التمريض والدكاتره، ودخلوا اوضة سيف والدكتور سأل وعد عن حالة سيف، فردت وعد عليه: كويس اتفضل حضرتك تابعه
وبعد ما الدكتور فحص سيف قال لفريق التمريض: جهزوا اوضه تانيه
ممرضه: امرك يا دكتور
اما وعد فخرجت من الاوضة عشان تبلغ حسام وعاصم بحالة سيف، فلقيتهم ممددين عالكراسي ونايمين من التعب، فقربت من عاصم بهدوء وصحيته بالراحه، فقام عاصم مخضوض وقال: ايه؟! سيف ماله
وعد: اهدا يا عاصم، سيف كويس
عاصم: بجد؟!
وعد: ايوه فاق، ونقلوه اوضه تانيه، صحي حسام عشان تشوفوه
وسابتهم ومشيت، فاتعدل عاصم وفاق وطقطق ضهره من النومه وصحى حسام ودخلوا لسيف عشان يشوفوه بعد ما اتنقل لأوضة تانيه، وبعدها رجعوا الاوتيل يرتاحوا شويه مع اهلهم ويطمنوهم على سيف.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نغم العاصم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *