رواية لكنكي لي الفصل الحادي عشر 11 بقلم شهد مصطفى

عند مالك

هنا اتجوزتها ليه عاجبك فيها ايه

مالك وانتى مالك

هنا لا مالى ونص انا بحبك

مالك استغفر الله العظيم غورى يا هنا من وشى

هنا مش هغور

مالك انا اللى هغور ومشى

مالك هى روان اتاخرت كده ليه ممكن تكون زعلت علشان الفستان طب مهو قصير اعمل ايه بس الصراحه كانت زى القمر خلينى اطلع اشوفها وبالمرة اصالحها وطلع على فوق ولقى المفتاح فى الباب من برة والاوضه مقفوله

مالك غريبه مين اللي قفل الباب وبيفتح الباب يلاقى روان واقعه على الأرض يجرى عليها

مالك روان فوقى يا روان مال لون وشها ولسه جاى يشيلها شاف التعبان عند رجلها

مالك راح عند رجلها وفعلا لقى التعبان لدغها قرب وفضل يعضها ويمص السم ويتفه

مالك طب اعمل ايه انا احسن حاجه اخدها المستشفى وفعلا شالها ونزل على تحت

مريم مالها روان

مالك مبيردش وشايل روان وماشى بسرعه

نهى طب رايح فين

مالك المستشفى

فى المستشفى

مالك ها يا دكتور

الدكتور بص علشان مخبيش عليك الس*م منتشر فى الجسم بحد مش قليل وفى نفس الوقت مش كتير فلو ال٤٨ ساعه دول عدوا على خير هتبقى كويسه

عمر طب شكرا لحضرتك

مالك راح وقعد وحط وشه بين ايديه ودموعه نزلت وبتدور فى دماغه افكار كتير منها أنه ممكن يخسرها

نهى متخفش يا مالك هتبقى كويسه

مالك لو حصل لها حاجه هم*وت من غيرها

نهى بعد الشر عليك يا حبيبي وحضنته

عدى يومين وروان حالتها زى ما هى لحد ما

مالك ممكن ادخل عندها يا دكتور

الدكتور تقدر

فى الاوضه اللى فيها روان دخل مالك وبيبص عليها وبيفتكر كل حاجه من يوم ما خط*فها لحد ما دخل الاوضه ولقيها واقعه قرب منها وقعد جنبها ومسك أيدها وقال كده تعملى فيا كده طب هتسيبينى لمين ها انتى ليه ديما بتحبى تبعدر عنى متسبينيش وفجاه متفهموش هل اللى حصل كان صدفه ام حب منها ليه

مالك كان بيتكلم وفجاه لقيها بتتغط على أيده

مالك روان انتى سمعانى صح قومى يلا مستنيه ايه قومى وفجاه روان بدأت تفوق ولقيت مالك جنبها ومالك اتغيرت تعابير وشه

روان اه حاسه انى دايخه

مالك بتلقائيه طبيعى

روان انت بتكلمنى كده ليه وبعدين مالك

مالك مليش

روان مسكت أيده وقالت بحنيه مالك يا قلبى

مالك بسخريه قلبك

روان وروحى كمان

مالك انا لو كنت قلبك مكنتيش عملتى فيا كده

روان عملت ايه

مالك قرب منها وقال بخوف انتى مش فاهمه انا لما شفتك كده حسيت بايه واليومين اللى فاتوا كنت حاسس بايه

روان طب خد هقولك كلمه فى ودنك

مالك ميل وهى باسته فى خده بسرعه

مالك لا انا مش عاوز ديه

روان امال عايز ايه وفجاه دخل الدكتور

الدكتور ايه ده انتى فوقتى حمدلله على السلامه

روان الله يسلمك

بعد شويه الكل دخل عند روان

مريم كده تنشفى دمنا وخصوصا انا ونهى ده احنا حوامل يعنى

روان انتى حامل مبروك يا وليه وحضنتها وضحكوا

مالك واقف ورا وبيبص ل روان وبيغمز لها

روان وبعدين بقى

نهى فيه ايه

روان وهى بتبص لمالك اصل الجو حر

مالك المرة ديه ايه بعد ما غمز لها شاور على شفايفه وعليها

روان لا بقى ده انت سا*فل

الكل اتصدم ومالك اطلعوا بره والكل طلع وهو بدأ يقرب منها وقال انا س*افل صح

روان لا انت كيوت مالك بيقرب منها وهى جت تقوم مسكها وشدها ليه

روان عايز ايه

مالك مش انا سافل وانتى بقالك يومين سيبانى لوحدى هعا*قبك وقرب من شفاي*فها وبدأ يبو*س*ها المرة ديه روان مبعدتش عنه بعد شويه مالك بعد عنها علشان تتنفس

مالك ياريت تغلطى بس متعمليش كده وتسيبينى علشان اعاقبك كل شويه

تانى يوم

فى البيت بعد ما الدكتور كتب لروان على خروج

روان نايمه ومالك بيخلص شويه شغل

روان الحقنى يا مالك انا مش عارفه ايه اللى جابنى هنا

مالك انا اللى جبتك هنا

مالك روان انتى طالق ومرة واحده روان تقوم من النوم وتصرخ وتعيط ومالك يتخض

مالك انتى كويسه وروان مبتردش

مالك طب شوفتى ايه

روان انا انا ومالك يقرب يحضنها

روان طلقنى يا مالك…………………