رواية خوفي كان نجاة الفصل التاسع 9 بقلم أوشين عبده
رواية خوفي كان نجاة الفصل التاسع 9 بقلم أوشين عبده
رواية خوفي كان نجاة البارت التاسع
رواية خوفي كان نجاة الجزء التاسع
رواية خوفي كان نجاة الحلقة التاسعة
بيدخل كأن احد زاقه الى المدرج وكان سيقع ونظرت الى الموقف شهد واخذ مجدى ينظر اليها فترة طويلة وهى تنظر اليه وفى هذه المرة لم تشيح نظرها مسرعة كالعادة بالنسبة اليها تكفى لمحة واحدة ..انتهى الموقف وتشعر بالسرور شهد …واخذ مجدى يكرر ذلك فى كل يوم امتحان لها وتذهب الى البيت فرحة وكل موقف كان يحصل بينهم كان مجدى فى نفس اليوم او اليوم التالى يكتب لها شعر على صفحته الفيسية فى اخر يوم فى الامتحان كانت خارجة من الإمتحان مسرعة لكى تراه بالخارج عندما يأتي كانت واقفة مع زميلات لها من الكلية تعرفهم ويراجعون فى الامتحان وكانت تنظر الى السلم واذا هو نازل على السلم فتوقف عند رؤيتها ونظر اليها ..هى كانت شايفاه وهى تضحك وتهزر مع زميلاتها .ومجدى كان سهم اصاب
قلبه لرؤيتها تضحك هكذا فعندما لاحظ انها تراه تردد ان ينزل ولكن لم يستطع النزول ثبت فى مكانه ولم يتحرك ونظر اليها اخذوا بالنظر لبعضهم وكانت عينيه تخبرها باشياء كثيرة ..عندما كانت شهد امام المدرج وتنظر رفقتها نجاة ومريم ..ذهب مجدى فعاد مرة ثانية واذا هى تجلس على شباك المكتبة كانت المكتبة فى الدور الارضى خالص وكان هناك حاجز صغير امامها بحيث اللى معدى مش يشوف اللى قاعد على الشباك وبذلك لا يستطيع مجدى ان يراها فاتى مجدى وايهاب وركبوا على السلم لكى يراها فكان المكان مزحوم جدا بالبنات ولا يستطيع ان يراها الا بتلك الطريقة وفجاة يخرج السجاير ويدخن وتلك اول مرة تشاهده يدخن نظرت اليه بغضب شديد فهى تكره السجاير ولم تريد ان يكون شريك حايتها يدخن خافت عليه جدا واظهرت غضبها الشديد له.. وياه على كشرتها بقى يا سلاااام ..ذهب من امامها مجدى مسرعا ولم يدرى لماذا فعلت
هذا وهى ايضا تركت المكان وذهبت الى الاستراحة وهى زعلانة جدا انها زعلته فى اخر يوم فى الامتحانات وهتاخد الاجازة ومش هاتشوفه واخذت تبحث بعينها عنه ولم تجده فجلست ومسكت الفون وفجأة دخلت على صفحته لكى تتطمن عليه ولم تجد شيئا جديدا واخذت تراقب صفحته وبعد فترة تنظر الى المكان الاول اللى كانوا موجدين به وتراه ولكن لا ينظر اليها كان بظهره
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خوفي كان نجاة)