Uncategorized
رواية أنا والمبدأ الفصل الاول 1 بقلم إيمان الخيال
رواية أنا والمبدأ الفصل الاول 1 بقلم إيمان الخيال
رواية أنا والمبدأ الفصل الاول 1 بقلم إيمان الخيال |
رواية أنا والمبدأ الفصل الاول 1 بقلم إيمان الخيال
قالت رأيته من قبل في أحلامي و لكني نسيت تفاصيله و عندما قابلته في الواقع ، شعرت بأنه مألوف إلي نظري و لكني تجاهلت الأمر و بعد أيام تذكرت بأنه هو من زارني في أحلامي و لكن كيف سأقابله من جديد فقد تقابلنا صدفه و ربما لن تتكرر مرة أخري ….
سوسن : سرحانه ف ايه ي بنتي ؟
فاتن : حاسة اني شوفته قبل كده
سوسن : طيب فوقي كده لا حسن ياخد باله و يفهم غلط
فاتن : ماشي ماشي ، معاكي حق
بعد كام دقيقة
ممكن يا أستاذة فاتن تتفضلي معايا علشان هناخد كلنا صورة كفريق
فاتن : طبعاً
أنا فاتن عندي واحد و عشرين سنة و بدرس في كلية الألسن و الحفلة اللي انا فيها دي تبع الدار اللي أنا بشتغل فيها كمصممة أغلفة و دي حفلة الدار بتحتفل بمناسبة نجاحها في معرض الكتاب و سوسن صديقتي و انا بحب أشاركها لحظاتي المميزة لأنها بتفرح لي بجد مش مجرد مجاملة و الشخص المألوف ده ماعرفش عنه حاجة دي اول مرة اشوفه او يمكن شوفته قبل كده لكن مش قادرة أحدد
فاتن : تعالي يا سوسن ادخلي ف الصورة
سوسن بفرح : ماشي
فاتن : مش قادرة أحدد انا شوفته فين قبل كده
سوسن : ي بنتي هو في ناس بتبقي ملامحها مألوفه كده ف ما تشغليش بالك بيه
أحد العاملات بالدار : أستاذة فاتن ، أستاذ أدهم حابب يقابل حضرتك
فاتن : طبعا ، هو فين
أدهم أحد كتاب الدار و حصل خلاف بيني و بينه علي تصميم الغلاف أثناء العمل و لكن ما اتقابلناش و كل كلامنا او نقاشتنا كانت علي التليفون
أدهم : اهلا يا فاتن ، أخيراً اتقابلنا وش ل وش
فاتن : اهلا يا استاذ ادهم و مبروك نجاح الرواية
ادهم : انا حابب اشكرك علي اصرارك انك تنفذي فكرة الغلاف بتاعتك لانه عجب القراء جدا
فاتن : العفو علي ايه ، ده شغلي
ادهم : حاسس انك عاوزة تقولي حاجة بس مترددة
فاتن : ف الحقيقة عاوزة اسأل سؤال
ادهم : اتفضلي
فاتن. : احنا اتقابلنا قبل كده ؟
ادهم : ما اعتقدش بس انا كمان حاسس انك شخص مألوف بالنسبة لي ، يمكن اتقابلنا ف حياة تانية
فاتن بابتسامة : كلام روايات اوي
ادهم ببرود : بالعكس الناس اللي مكتوب لهم يتقالوا هيتقابلوا ف كل الحيوات
فاتن : يمكن كلامك يبقي صح
ادهم : اتمني اشوفك تاني
فاتن : ما اعتقدش
ادهم : ليه ؟!
فاتن : انت ف البر البحري و انا ف البر القبلي
ادهم : بس انا حاسس ان الحكاية مش هتخلص هنا .
بعد مرور عدة ايام
فاتن : ألو ي سوسن
سوسن : في حاجة ولا ايه بتتصلي ف الوقت المتأخر ده ليه
فاتن : مفيش حاجة بس افتكرت انا شوفت ادهم فين
سوسن : شوفتيه فين ي ست
فاتن : ف الحلم
سوسن : اه و ماله بتحصل
فاتن : انتي مش مصدقة صح
سوسن : لأ طبعا مصدقة بس مش مهم دلوقت وهو راح لحال سبيله
فاتن : لكن انا عاوزة اشوفه تاني
سوسن : سافري له ي اختي
فاتن : و ليه هو ما يسافرليش
سوسن : تلاقاه نسيكي اصلا ي بنتي
فاتن : تفتكري
سوسن : طالما ما حاولش يتواصل معاكي تاني يبقي مش مهتم بالحوار
فاتن : بس ااا
سوسن : مفيش بس روحي نامي و انسي الموضوع
بعد عدة ايام
فاتن : الحقي يا سوسن ده بعت لي أد
سوسن : هو مين ده
فاتن : ادهم ي بنتي
سوسن : الواد شكله وراه حوار
فاتن : اقبل
سوسن : اقبلي عادي انتوا يعتبر زمايل ف الشغل و انتي عندك ناس كتير من الدار فلو ما اقبلتيش هيفهم انك حطاه ف كورنر خاص
فاتن : ايه العمق اللي انتي فيه ده !
سوسن : تفتكري هيعمل خطوة تانيه
فاتن : انا حاسه انه هيبقي …
سوسن : زوجك
فاتن : مش للدرجة يعني لكنه معجب بيا و يمكن حلم بيه زي ما انا حلمت بيه
سوسن : انتوا حكايتكوا تتعمل فيلم
بعد مرور سنة و في ميعاد معرض الكتاب
ادهم : ازيك ي فاتن
فاتن : ادهم ، الحمد لله
ادهم : مالك مصدومة ليه ؟
فاتن : لأ ابداً بس صدفة غريبة
ادهم : فعلاً غريبة
فاتن : هي ايه اللي غريبة ؟!
ادهم : عيونك لما بتفرح
فاتن : انت بتعاكس بقا
ادهم : لأ ابدا و الله بس باين عليكي فرحانة
فاتن بتوتر : اه يعني ببقي فرحانة و انا وسط الكتب
ادهم : يعني فرحانة علشان شوفتي الكتب بس ؟!
فاتن : اه هيكون ايه يعني
ادهم : تعرفي اني نقلت حياتي كلها هنا
فاتن : يعني هنبقي ف نفس المحافظة
ادهم : و احتمال مقابلتنا يمكن يزيد
فاتن : احم ، و ي تري ايه السبب
ادهم : هتجوز
فاتن بحزن : ايه ؟
ادهم : مفيش مبروك و لا إيه ؟!
فاتن : لأ طبعا مبروك ، بعد اذنك
في بيت فاتن
سوسن : مالك ي فاتن انتي بتعيطي و لا ايه ؟
فاتن : هيتجوز ي سوسن
سوسن : ي حبيبتي ما هو ما قالش انه بيحبك و كل كلامكوا كان عادي
فاتن : بس انا حسيت ان هو ده
سوسن : طيب خلاص اهدي لأن امك جايه
الأم بفرح : فتوش حبيبتي
فاتن : نعم ي ماما
الأم : في شاب جاي يتقدملك
فاتن : و انا مش موافقة
الأم : لازم تشوفيه ي فاتن لأن ابوك عطي له ميعاد و ابوك شبه موافق و انا كمان موافقة لانه شاب مناسب ليك
فاتن : و انا رأيي مش مهم يعني
الام : مين قال كده ي روحي انتي شوفيه و لو ما ارتاحتيش يبقي مفيش نصيب
فاتن : حاضر يا ماما ، هو جاي امتي
الام : بعد العشا ي روحي ، البسي فستان جميل كده و سوسن معاكي اهي و هتساعدك
سوسن : طبعا ي طنط
.
.
فاتن : شوفتي ي سوسن حظي وحش ازاي
سوسن : يمكن العريس اللي جاي ده هو اللي كنتي مستناياه ي فاتن
فاتن : انا كنت مستنيه ادهم ، انا كنت حاسه انه …
سوسن : ما ينفعش تصدقي حاجة لمجرد انك حاسه ي فاتن و يلا قومي البسي بقي و فرفشي كده
بعد العشاء
الأب : اهلا يا ابني
العريس: اهلا بحضرتك ي عمي
الاب : اومال فين اهلك
العريس : ابويا و امي متوفيين و مليش اخوات و قرايبي كلهم ف البلد و هيجوا ع الفرح بإذن الله
الأب : ربنا يتمم علي خير ي ابني
العريس : اومال فين عروستنا
الام : افردي وشك ي فاتن ، ما يصحش تكشري ف وشه لانه ف النهاية ضيف ي حبيبتي
فاتن : حاضر ي ماما ، ما تخافيش
العريس : ازيك ي فاتن
فاتن و هي باصة ف الأرض : الحمد لله
العريس : طيب بصي لي مرة ع الاقل ده حتي البنات بيقولوا اني قمر
فاتن : ادهم !!!
ادهم : هو انا مش قلت لك اني هتجوز
فاتن : بس انا كنت بحسب
ادهم : ما كنتش صدفة ي فاتن انا عرفت انك رايحة المعرض ف اليوم ده من البوست اللي نزلتيه ع الفيس بوك و قعد ادور عليكي كتير اوي لحد ما لاقيتك
فاتن : لكن انت ما قلتليش حاجة ابدا
ادهم : قلتلك انه يمكن اتقابلنا ف حياة فاتت و اللي بيتقابلوا ف حياة واحدة لازم يتقابلوا ف كل الحيوات
فاتن : لكن ده كلام روايات
ادهم : والروايات ايه غير حكايات من قلب حياتنا و الكتاب بيعملوا عليها زووم
فاتن : تعرف اني حلمت بيك قبل ما اشوفك
ادهم : و انا رسمت ملامحك قبل ما اشوفك .????
احساسنا اوقات كتير بيقي صحيح ده اذا كان مش كل الاوقات .
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا