رواية الأرملة الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي
رواية الأرملة الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي
رواية الأرملة البارت الثامن
رواية الأرملة الجزء الثامن
رواية الأرملة الحلقة الثامنة
نظر ظافر بصدمه الي والدته ثم تحدث بصراخ مردفا: مااااااماااا… اي ال عملتيه دا
سعديه بعصبيه: اي الصور دي
نظر ظافر الي الهاتف وانصدم عندما وجد صور مي مع شوقي فنظر الي مي وتحدث مردفا: دي صور مش صوح وهما عملوا اكده علشان ياخدوا جميله
سعديه بعصبيه: مش صوح ازااي انت شايف المنظر اكده احنا هنتفضح لو حد تاني شاف الصور انت ناسي انت ابن مين ودي دلوجتي بجت مرتك يعني بتحمل اسمك واسم عيلتنا تديهم البنت لو هيزحصل اكده
مي بفزع وبكاء: لع… دي بنتي مينفعش تبعد عني وانا والله ما عملت حاجه انا مظلومه والله العظيم
سعديه بغضب: جبل ما حد تاني يشوف الصوردي روحي اديهم بنتهم سمعه عيلتنا مش لعبه علشان كل دا يوحصل
ظافر بعصبيه: ماما هو انا اصلا متجوزها لييه ما علشان جميله هو اي ال بتجوليه دا
سعديه بحده: يا تديهم بنتهم ويا تطلجها ونخلص من كل ال بيوحصل دا
ظافر بعصبيه: لا هطلجها ولا هياخدوا البنت وانا واثق في مرتي وهبجي معاها ومش هسيبها
سعديه بحده: يعني بتعصي كلامي يا ظافر.. انا مجولتش انها عملت اكده وانا عارفه انها محترمه بس انت ابن اكبر عيله في الصعيد كلها وصور زي دي لو اتشافت سيرتنا هتبجي علي كل لسان
ظافر بضيق: لا عاش ولا كان ال يجيب سيرتنا يا حجه انا مستحيل اسمح ان حد يجيب سيرتنا لو سمحتي خليني اتصرف
نظرت سعديه اليها بضيق شديد ثم خرجت من الغرفه فتحدثت مي ببكاء مردفه: والله ما عملت حاجه.. والله العظيم ما عملت حاجه صدجني بالله عليك يا بيه هات الصور دي ومتخليش حد ياخد بنتي ممي وانا هعملك ال انت عايزه كله
ظافر بعصبيه: بييه اي وزفت اي انا جوزك اسمي ظافر اي بيه ال انتي بتجوليها دي
مي ببكاء شديد: طيب بالله عليك بلاش تخليهم يفضحوني انا والله ما عملت حاجه.. والله العظيم ما عملت حاجه
نظر ظافر اليها بضيق شديد ثم ذهب من البيت بأكمله وجلست هي تبكي بشده وحرقه حتي دخل عليها سيف فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: طنط انتي بتعيطي ليه
مي ببكاء شديد: مفيش يا حبيبي
سيف: لو حد زعلك قوليلي وانا هقول لبابا يضربه بس متعيطيش
اقتربت مي منه ثم احتضنته بشده اما عند زينات نهضت بفزع عندما سمعت صوت طرقات عنيفه علي الباب فذهب شوقي ليفتح الباب وعندما فنح تلقي لكمه قويه غلي وجهه اوقعته علي الارض فأقتربت منه زينات بفزع وتحدثت مردفه: جوم يا ابني… هو في اي
اقترب ظافر منه ثم مسكه من ملابسه ولكمه مره اخري وتحدث بغضب مردفا: فين الصور
شوقي بخوف والم: صور اي
لكمه ظافر علي وجهه مره اخري ثم تحدث بغضب شديد مردفا: الصور ال صورتها لمي يا ابن *****
شوقي بتوتر: مفيش صور انا مصورتش حاجه
تنهد ظافر بغضب ثم دفعه بقوه علي الارض واخرج سلاحه وصوبه تجاه شوقي فصرخت زينات ودهل بسرعه مهاب وتحدث بلهفه مردفا: ظافر انت بتعمل اي
ظافر بغضب شديد: مهاااب ابعد عن وشي دلوجتي.. لو مطلعش الصورانا هجتله
زينات بلهفه وخوف: اديله يا ابني ال هو عايزه
شوقي بخوف شديد: انا مش معايا اي صور
اطلق ظافر رصاصه في قدم شوقي فصرخ بشده والم وتحدث مهاب بلهفه مردفا: ظافر كفااايه
ظافر بغضب: جسما بالله العظيم الرصاصه الجايه هتكون في نص دماغك وانا مش بغلط في التصويب هعد لحد 5 لو مطلعتش الصور يبجي تتشاهد علي روحك
زينات بلهفه وخوف: اديله الصور يا ابني يلا يا شووجي
ظافر بحده: واحد… اتنين…. تلاته…. اربعه… خـ
شوقي بلهفه والم: خلاص.. خلاص الصور اهي كلها علي التليفون وفي الكاميرا وانا والله ملمستهاش ولا جربتلها دي كانت صور وبس
اخذ ظافر الهاتف والكاميرا وكسر الكاميرا ثم اخذها ومسح جميع الصور واخذ الهاتف ايضا ثم تحدث بتحذير وغضب مردفا: انا بقسم بربنا ال اغلي من كل حاجه لو اتعرضت لمرتي او لجميله تاني لهجتلك وانت عارف اني اجدر اجتلك في ثانيه.. وانتي يا حجه انتي فشلتي تكوني ام وفشلتي تكوني حما وفشلتي تكوني جده بلاش تفشلي كمان تكوني بني ادمه
القي ظافر كلماته وذهب فأثتربت زينات من شوقي وسندته وذهبوا الي المستشفي وفي صباح اليوم التالي مازالت مي جالسه علي الفراش وسيف نائم بين احضانها وعيونها تورمت من كثره البكاء فدخل ظافر وتحدثت هي بلهفه مردفه: اي ال حوصل
اقترب ظافر من سيف ثم قبله علي رأسه وحمله وذهب الي غرفته ووضعه علي الفراش ورجع الي غرفته مره اخري فتحدثت مي ببكاء ولهفه مردفه: اي ال حوصل
وضع ظافر المتبقي من الكاميرا والهاتف امامها ثم تحدث مردفا: كل حاجه اتمسحت من علي الكاميرا والفون وهما الاتنين جدامك اهم وهو ملمسكيش
مي بلهفه: بجد يعني انا لسه بنت زي ما انا وكل حاجه اتحذفت
نظر ظافر اليها بصدمه وعدم فهم ثم تحدث مردفا: نعم؟!! بنت ازاي يعني انتي بتجولي مش انتي كنتي متجوزه
مي بتوتر: شكرا.. انا مستعده اعملك ال انت عايزه وال عملته معايا مستحيل اجدر اوفيه في يوم من الايام
القت مي كلماتها وجاءت لتذهب ولكن يد ظافر منعتها ثم سحبها امامه وتحدث بحده مردفا: انتي جولتي اي من شويه بنت ازااي يعني؟ انا عايز افهم اي ال جولتيه دا انتي ارمله حسن وعيشتي معاه كتير ازاي لسه بنت
مي بتوتر: انا.. انا اتغلبطت وانا بتكلم من كتر ما كنت مبسوطه.. ازاي هبجي لسه بنت انا من كتر ما كنت مبسوطه جولت اي حاجه
ظافر بشك: متأكده؟؟
مي بارتباك: ايوه طبعا.. بعد اذنك هروح اشوف الولاد
القت مي كلماتها ثم ذهبت بسرعه اما عند كريستينا بعدما اتصلت بالطبيب الخاص بها وصديقها المقرب ايضا تحدثت بعصبيه مردفه: Sol.. ¿Qué es esto? ¿Cómo sucede esto de nuevo?
“” سول.. ما هذا كيف يحدث هذا مره اخري “”
سول بضيق شديد: Christina, te dije que esta enfermedad es difícil de curar por completo. Por favor, haznos comenzar el tratamiento nuevamente.
“” كريستينا انا اخبرتك ان هذا المرض من الصعب ان يتم الشفاء منه بالكامل ارجوكي اجعلينا نبدأ في العلاج مره اخري ”
نظرت كريستينا اليه ببكاء ثم تحدثت مردفه: ¿Por qué me está pasando todo esto?.. Sol.. Quería vivir feliz con mi hijo y Zafer… Deseaba quedarme con ellos toda mi vida.. Mira mi condición ahora
“” لماذا يحدث لي كل هذا.. سول.. انا كنت اريد ان اعيش مع ابني وظافر في سعاده… كنت اتمني ان ابقي معهم طوال حياتي.. انظر الي حالتي الأن “”
سول بحزن: Christina… comenzaremos el tratamiento nuevamente y estarás bien y vivirás feliz con tu hijo y esposo.
“” كريستينا… سنبدأ في العلاج من جديد وستكوني بخير وتعيشي مع ابنك وزوجك بسعاده “”
كريستينا ببكاء شديد: No.. Sé que estoy a punto de morir ahora… Sol.. Zafer me impide abrazar a mi hijo por una vez. ¿Cómo se convencerá de que yo estaba enferma? Está seguro de que somos un traidor y esto es no es su culpa
“” لا.. اعلم انني علي وشك الموت الأن… سول.. ظافر يمنعني من ان احتضن ابني لمره واحده كيف سيقتنع انني كنت مريضه هو متأكد اننا خائنه وهذا ليس ذنبه.. انه ذنبي انا لأنني من اخبرته بهذا “”
سول بحزن: Mi regalo es Christina..y todo saldrá bien
“” اهدائي كريستينا.. وكل شئ سيكون بخير “”
انا عند شوقي كان ممدد علي الفراش في البيت بعدما عالج الطبيب قدمه وطلب منه الراحه التامه فتحدثت زينات بضيق مردفه: اي ال سمعته دا يا شوجي.. انت ملمستهاش ازاي.. امال ازاي بتجول انها كانت معاك
شوقي بتوتر: انا.. انا جولت اكده يا حجه علشان خاطر هو كان هيجتلني بس شوفتي اي ال حوصل هو راح اتجوزها… ازاي واحد زي ظافر بيه يتحوز بنت زي دي اكيد ضحكت عليه
زينات بضيق: شوجي انت مش مخبي عني حاجه
شوقي بارتباك: لع يا خالتي انا مستحيل اخبي عنك حاجه
زينات: ماشي يا شوقي انا واثقه فيك
شوفي بتوتر: هنعمل اي دلوجتي احنا نجدر نرفع جضيه ونكسبها علشان هي اتجوزت خلاص
زينات بضيق: هروح اتكلم معاها الاول جبل ما نعمل اي حاجه
عند سعديه دخلت الي المطبخ واخرجت جميع الخدم ثم تحدثت مردفه: هاا يا مي قررتي اي
مي بضيق: ظافر جاب الصور وحذف كل حاجه وخلاص مفيش حاجه هتوحصل
سعديه بحده: انا عارفه ان ابنيهيتصرف بس مضمنش اي ال ممكن يوحصل تاني.. قررتي اي هتدي البنت لجدتها ولا هتعملي اي
مي بقلق: ليه يا حجه.. دي بنتي انا مجدرش اعيش من غيرها اصلا دا سبب جوازي بظافر بيه انه علشان يحمي بنتي
سعديه بحده: بس انا دلوجتي عايزاكي تبعتي جميله لجدتها كفايه جووي لحد اكده مشاكل وعيشي حياتك اهنيه وابجي روحي شوفيها زيارات
مي بضيق : هو انا جولتلكم ابعتوا سيف لأمه؟؟ لع طبعا ومستحيل اجول اكده انا سبب جوازي من الاول هو حمايه بنتي وحضىتك ال اقنعتيني بكده صوح
نظرت سيه اليها بغضب شديد ثم صرخت عليها حتي اجتمع كل من في البيت علي صوتها وتحدثت هي بغضب شديد مردفه: انتي ناسيه انتي مييبن.. انتي ارمله يعني بعد ما جوزتك ابني ال مستحيل كنتي تحلمي بيه وحميتك من كلام الناس ال كانوا بيجولوا انك هتخطفي اجوازهم منهم تعملي اكده
مي بصراخ: انا عملت اي.. انا مش هسيب بنتي ولا هخطف جوز حد انا كنت ارمله مكنتش بشتغل في بيوت مشبوهه انتوا ليه كلكم فاكرين ان اي واحده ارمله او مطلجه يبجي مش كويسه.. انا اي ذنبي ان جوزي ماات اي الغلطه ال انا غلطتها.. عمر حد منكم شاف مني حاجه وحشه.. عمري بصيت لجوز حد.. عمري بصيت علي اي حد غريب او جريب اصلا.. اشمعنا انا ال ابعد بنتي عني.. انا لا يهمتي جواز ولا فلوس ولا اي حاجه مستعده اعيش في الشارع بس اعيش مع بنتي ومن غير ما كل شويه حد يسمعني كلمه او حد يبعدني عن بنتي
نظرت سعديه اليها بغضب شديد ثم صفعتها علي وجهها بقوه فركضت جميله بجانب والدتها واحتضنتها ثم تحدث سيف بعصبيه مردفا: تيته حراام عليكي
ادمعت عيون الصغيره ونظرت مي الي الجميع ببكاء وهم ينظرون اليها وتحدثت جميله بدموع مردفه: ماما يلا نمشي من هنا
سيف بحزن: لا.. طنط خليكي معايا
جميله بدموع وبراءه: تعالي معانا يا سيف
سعديه بعصبيه: تختاري دلوجتي يا تبعتي بنتك لجدتها يا تاخديها وتمشي
جاءت مي لتتحدث ولكن قاطعها صوت ظافر الحاد مردفا: اطلعي حضري شنطه هدومك انتي وبنتك ووو
توقعاتكم ورأيكم ويا تري اي ال حصل دا واي ال هيحصل بعد كده وهل ظافر فعلا هيوقف مع امه ضدد مي ال تقريبا الكل عليها عايزه ريفيوهات طوويله بقا وتفاعل
يتبع….
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الأرملة)