روايات

رواية صغيرتي البريئة الفصل السادس عشر 16 بقلم منال أحمد

رواية صغيرتي البريئة الفصل السادس عشر 16 بقلم منال أحمد

رواية صغيرتي البريئة البارت السادس عشر

رواية صغيرتي البريئة الجزء السادس عشر

صغيرتي البريئة
صغيرتي البريئة

رواية صغيرتي البريئة الحلقة السادسة عشر

بعد ساعات قليله كان يجلس مع ليلي ووالدتها والماذون ومما هو واضح ان زوجة عمه ليست راضية عن هذا الطلاق ولكنها بالنهاية رغبة ليلي يعلم انه السبب بها بالطبع وانه ظلمها ولكن لن يستطيع ان ياخذ قرار كهذا وحمدا لله انها من قررت …
انهي اجراءات الطلاق وخرج لمقابله بعض الاشخاص للعمل ليعود سريعا ويُفرح صغيرته …

…………………..
……………………………………….

في قصر جدها تجلس معه منذ ساعات يتحدثون وكم فرح بخبر حملها وسعدت هي لفرحته …
وفي الحديقة تجلس مريم شاردة تفكر بالوسيم خاصتها …

كان يدخل للبيت ليلمح فتاة جالسة علي العشب ولا يري وجهها كان سيتجاهلها ويدخل هو علم من جده ان ريتال ابنة عمته وصديقتها هنا منذ الصباح وبالطبع هذه صديقة ريتال ..
يالله ما هذا انها هي # والله هي بتاعت المحطة دا ايه الصدف الحلوة دي ..
تقدم تجاهها لترفع هي نظرها عندما احست بشخص ما يقف خلفها .. شخصت عيونها من الصدمة في البداية تصورت انها قد تكون تتوهم من كثرة تفكيرها به ولكنه ابتسم ليخطف ما تبقي من قلبها البريء ..

# اهلا بيكي . انتي بتعملي ايه هنا ؟! مش معقول انتي صاحبة ريتال بجد صدفة جميله ..
لم يستطع اخفاء فرحته وحماسه ولكنها ظنت انها تتوهم لتظل علي نفس ملامح الصدمة …..

#اختيار_صعب

لم تتحرك من صدمتها انه هو حقا ايعقل ان يستجيب لها القدر ويجمعهم مرة اخري ؟!
عيناه يظهر بها الفرحة يبدو انه ايضا سعد كثيراً بلقائها .. ولكن مهلا ماذا يفعل هنا ببيت صديقتها هي تعلم انه لا يوجد هنا سوي خالها وجدها واا مااااذا ايعقل ان يكون هووو ؟؟!

# انت مين ؟!
ابتسم وقال بتلقائية بينما يمد لها يده للسلام .
# انا حازم وانتي ؟
انه حقا هو ابن خال صديقتها الفاسق هو من اعجبت به ولم تستطع اخراجه من عقلها منذ ايام …
التفت لتغادره بهدوء بينما امتلأت عينها دموع بلا سبب او هي من ترفض تصديق هذا السبب ….
# طب استني بس انتي اسمك ايه ؟!
انتفضت عندما شعرت بلمسته علي يدها يحاول ايقافها قبل المضي خطوة اخري في الهرب لتنظر له بذعر وغضب بنفس الوقت ..
# ابعد ايدك لو سمحت .
# انا اسف مش قصدي انا بس كنت عايز اعرف انتي اسمك ايه انتي اكيد صاحبت ريتال ..
# ايوا واسمي مريم عايز حاجة .
# لا ابدا يا مريم .نظر بعيونها العسلية الفاتنة ليري دموعها التي لم يفهم سببها بالبداية ..
# طيب مالك ؟!
نظرت له لتتحدث بهدوء
# مفيش حاجة بعد اذنك هدخل لصاحبتي .
وتركته دون اضافة حرف ذهبت إلى ريتال واخذتها وغادروا وبالطبع كان هذا الافضل لريتال بعد علمها بحضور حازم المفاجأ ومكالمة سليم عندما اخبرها انه اوشك علي الوصول ..

………………………
………………………………………………
………………………………………………………………………

عاد سليم ليجد الهدوء يعم المكان ولا يوجد صوت لزوجته او صديقتها …
صعد لغرفته مباشرة يريد ان يفرح صغيرته بخبر طلاقه هو وليلي ..
# ريتا .. ياعمري ..
# امممم نعم يا سليم ..
# فوقي كدا عايزك ..
استقامة له تحاول ابعاد النعاس عنها .
# نعم .
# عندي ليكي خبر هيفرحك بس عايز مكافأة .
# خلص يا سليم عايزة انام .
# انا طلقت ليلي .
# طيب انا هناااا.
اييييييييه !!! بجد يعني خلاص اتطلقو بجد يا سليم ..
# اه والله يا قلب سليم .

لم يشعر بشيء بعدها سوي شفتيها وهي تلتهم شفتيه نهم كانها تدعوه لقضاء ليلة ماجنه وبالطبع هو اكثر من مرحب الان لينقض عليها يطفئ لهيب جسده ويبعد عن جسده وعقله اشتياقه لها …

………………………
………………………………………………
………………………………………………………………………

وفي مكان ليس ببعيد علي الجهة الاخر في غرفة مريم كان يوجد فقط الحزن والبكاء تبكي ع كل ما بها الان بعدها عن والدها تعلق قلبها بهذا الشاب الدي يتضح انه ولسخرية القدر هو اكثر من تبغضه وتكرهه دون رؤيته حتي ..

# طب اعمل ايه انا حاسة اني موجوعه والله مش عارفه اعمل ايه حقيقي يارب انا ماليش غيرك وعارفة انك معايا دايما وهتحلها زي مـ دايما بتحلها المرادي مش هعمل حاجه هستني ومتاكدة انك موجود ..

يالله بالاخير يكون هو المتحرش الدائم بصديقتها وقاتل هو بالنهاية قاتل وشاب متهور وطائش ومن دفعت ثمن طيشه وتهورت بالسابق هي صديقتها والان هي تشعر بالاعجاب تجاهه ظلت تفكر كثيرا الي ان عليها النوم

………………………
………………………………………………
………………………………………………………………………

صباح اليوم التالي تجمعو علي مائدة الافطار وكلا منهم يفكر بشئ مختلف ..
وبالطبع لم يُخفي علي ريتال شحوب صديقتها ولكنها فضلت الصمت الان وعدم التحدث في حضرة زوجها ..
بعد الافكار ذهبت ريتال لتودع سليم ليذهب لعمله وعادت سريعا لمريم ..
# احكيلي بقي مالك .
# مالي يعني مانا كويسة اهو .
# لا يا مريم مش عليا خلصي ..
# انا شوفت الشاب اللي حكيتلك عنه ..
# يييييييي بجد واو وبعدين ..
# طلع حازم .
# حازم مين ؟ ابن خالي .
# تخيلي سبت شباب اسكندرية كلهم واعجبت بالزبالة دا .
# بصي يا مريم انا مش هكلمك كتير في حوار حازم دا بس بجد حازم اتغير وانا دايما بدعيلو وهو بيحاول يصلح كل حاجة غلط عملها قبل كدا و اكيد محتاج اللي تكون جمبه فكري يا مريم فكري ولو فعلا معجبة بيه حاولي تديله فرصة وتكوني معاه .
# انتي بتكلمي بجد انتي عايزاني اكون مع قاتل ومتحرش وبتاع ستات كمان يا ريتال دانتي نفسك اللي حكتيلي انه مش بيسيب اي بنت في حالها وانه عارف ستات كتير ومش هنا بس وفي القاهرة كمان انتي عايزاني بجد اكون مع شخص يقرف كدا .
# انا مش هقول انه ملاك بس كمان مش شيطان حازم غلط زيه زي اي حد بس يكفي انه فاق لنفسه وبيحاول يصلح الغلط دا .. انا شايفه انه يستاهل .
# ياريتني ما جيت هنا .
# ومكنتش شوفتك ؟
# كنا ممكن نشوف بعض في اي مكان انا لو اعرف ان دا هيحصل كنت فضلت في اسكندرية واللي حصل حصل .
# وناوية تعملي ايه ؟
# هكلم بابا واشوف الاخبار واسافر ..
# تمام ..
بالطبع لن تستسلم وتعلم ان ما فكرت به سيوقعها بالعديد من المشاكل مع سليم ان علم ..
ولكنها صديقتها وقلب صديقتها ولن تجازف بهم ستحاول لاخر نفس لها ..

………………………
………………………………………………
………………………………………………………………………

في غرفة ريتال كانت تحاول الوصول لرقم حازم .
وبعد عدة محاولات بدأت بطلبه .
# الو حازم ؟
# ايوا مين ؟!
# انا ريتال .
# ريتال مالك في حاجة ؟! انتي كويسة ؟!
ابتسمت لتجيب بهدوء # انا تمام يا حازم بس عايزاك في حاجة مهمه .
# اتفضلي .
# مريم .
# مالها ؟!
# انت حاسس نحيتها ؟!
# ليه بتسالي هي قالتلك حاجة .
# جاوب بس .
# بصي مش عارف بس انا من اول مشوفتها وانا مش ببطل تفكير فيها ولما عرفت انها صاحبتك امبارح اتبسطت اني ممكن اشوغها تاني بس مش عارف كان مالها ومشيت فجأه .
# مريم تعرف عنك كل حاجة علشان كدا اتصدمت .
# انتي حكيتيلها صح ؟!
# ايوا كنت دايما بحكيلها مكنتش اعرف ان ممكن الصدف تجمعكم .
# تمام يا ريتال انسي .
# انسي ايه ؟
# صاحبتك مستحيل تبص في وشي تاني خلاص .
# ليه بتقول كدا يا حازم انت بقيت كويس وبتصلح من نفسك حاول تكلمها لو فعلا عايزها .
# لا يا ريتال مش هينفع انتي مشوفتيش شكلها امبارح ولا نظرة الخوف اللي كانت في عنيها لما لمستها من غير قصد مظنش انه هينفع .
# فكر يا حازم بس مترنش انا هبقي اكلمك انت عارف غيرة سليم ..
# عارف ومجرب ههههه .
# هههههه طيب يلا انا هقفل سلام وفكر هاا .
# سلام .

………………………
………………………………………………
………………………………………………………………………

بعد عدة ايام دون احداث لم تستطع مريم بهم الوصول الي والدها وتبقي فقط يتآكلها القلق عليه ..
واخيرا والحمدلله اجاب علي اتصالاتها .
# انت فين يا بابا كدا تقلقني عليك ..
# معلش يا حبيبتي انتي عارفة الظروف والوضع اللي انا فيه . انتي عاملة ايه طمنيني ؟.
# انا بخير بس عايزة ارجع يا بابا .
# ترجعي فين بس دلوقت يا حبيبتي خلاص هانت اصبري بس شوية كمان .
# لا يا بابا انا عايزة ارجع الاسبوع دا .
# طيب يا مريم انتي حرة بس لو رجعتي مش هترجعي علي بيتي .
# يعني ايه ؟!
# يعني هتتجوزي احمد ابن اونكل ماهر وتروحي بيته .
# لا طبعا حضرتك بتقول ايه ؟
# دا اللي عندي يا مريم احمد كل فترة بيكلمني وعايزك وانا محترم رغبتك وبرفض لكن لو هتنفذي اللي في دماغك فانا هوافق بيه .
# تمام يا بابا سلام .

اغلقت مع والدها ولا تصدق ما حدث وهو يخيرها الان ان تبقي هنا او تتزوج من ذلك التافه لا لن يحصل بالتاكيد هو يهددها فقط ولن يفعل بها شئ كهذا ابدا هو يحكم عليها بالموت ان تزوجت من هذا الشخص التافه عديم المسؤلية .
لتنتظر فقط عدة ايام وهو من سيحدثها لتعود بالطبع ..
.

يُتبع ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *