رواية صراع الحب والكبرياء الفصل الأول 1 بقلم ديانا ماريا
رواية صراع الحب والكبرياء الفصل الأول 1 بقلم ديانا ماريا
رواية صراع الحب والكبرياء البارت الأول
رواية صراع الحب والكبرياء الجزء الأول
رواية صراع الحب والكبرياء الحلقة الأولى
أنا هوريها ازاي تتجرأ تمد أيدها عليا وسط الجامعة كلها!
أهدى يا ساري وبعدين أنت اللى غلطان.
ساري بغضب: نعم ياخويا!
صديقه بحكمة: اه أنت اللى وقفت قدامها من البداية
وضايقتها وأصريت متخليهاش تعدى.
ساري بسخرية: والله حنين يا أستاذ!
كريم بجدية: أنا بتكلم بجد ومش علشان أنت صاحبى
هجاملك وأقولك غير الحقيقة .
سارى بمكابرة: بردو ملهاش عذر هى أهانت كرامتى
قدام الجامعة كلها .
وضع كريم يده على كتفه : سارى أنا بتكلم لمصلحتك
أنت عارف أنك لازم تركز فى دراستك علشان تنجح
وتتحرك السنة دى و أنت عارف باباك مستني لك على غلطة .
سارى بإنزعاج: يووه متفكرنيش ده بيهددنى يطردني
برة البيت لو منجحتش و يحرمني من الميراث.
كريم باهتمام: بجد قالك كدة؟ امتى؟
تأفف بملل: مش مهم دلوقتى الكلام ده ، المهم
أنا هعمل إيه مع البنت دى.
~~~~~~~~~~~~~~~~
على الجانب الآخر كانت مريم تجلس على طاولة تنتظر محاضرتها بلامبالاة بعد ما فعلته مع ساري ، لتقترب
منها فتاة وقفت أمام طاولتها .
نظرت لها مريم بإستفهام لتتكلم.
الفتاة بلطف: ممكن أقعد معاكِ؟
مريم بإستغراب: اتفضلي.
جلست الفتاة وهى تقول بمرح: الصراحة من ساعة
اللى عملتيه مع سارى وأنا حبيت جدا أتعرف عليكِ.
مريم بلامبالاة: وايه اللى أنا عملته يعنى واحد
مش محترم و وقفته عند حده .
الفتاة بفضول: أنتِ بجد متعرفيش مين هو سارى؟
أنتِ جديدة هنا ولا إيه؟
مريم بحزن: اه لسة ناقلين جديد وده أول يوم ليا هنا.
الفتاة بود وهى تمد يدها لمريم: أنا ياسمين وأنتِ؟
مريم بإبتسامة: أنا مريم اتشرفت بيكِ.
ياسمين : الشرف ليا، إيه رأيك نبقى أصحاب؟
مريم بإبتسامة أكبر: طبعا وأنتِ أول صاحبة ليا هنا.
ياسمين بسخرية: لا ومش هيكون فيه غيري.
مريم بفضول: ليه؟
ياسمين بتحذير: لأنه محدش يتجرأ يغضب سارى
ويصاحبك بعد اللى عملتيه معاه ده ، وأنا بنصحك
تبعدي عن طريقه أحسن ليكِ.
مريم بإنزعاج: وأنا مش هخلي واحد زى ده يخوفنى
هو عاملكم إيه يعنى لكل ده؟
اقتربت منها ياسمين : أنتِ مش فاهمة ، سارى ده إبن رجل أعمال غنى أوى وعنده نفوذ وسلطة وكمان والده مساهم فى الجامعة دى ف محدش هيكون عايز يزعله.
مريم بعدم اهتمام: ميهمنيش كل ده ولو حاول مرة
تانية يعمل معايا هشتكيه للعميد.
زفرت ياسمين بنفاذ صبر: أنتِ عنيدة أوى.
نظرت لها مريم بطرقة عينيها بشبه إبتسامة ولم ترد.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان سارى مازال يفكر حينما أتى بقية أصدقائهم
أحمد و بيسان و لورا.
لورا بغضب : أنت إزاي تسمح للبنت دى تعمل معاك كدة؟
كريم :لورا الموضوع مش ناقصك، ده بدل
ما تهديه!
لورا بسخرية: اهديه إيه يا أستاذ أنت مش عارف
اللى حصل ولا سمعت! الجماعة كلها بتتكلم عن البنت
اللى أدت سارى قلم عمره كله و كرامته بقت فى الأرض.
لم تنته أن كلامها أشعل فتيل الكبرياء والانتقام فى عقل سارى.
كريم بعصبية: لورا ! ممكن تسكتي أحسن.
بيسان بلامبالاة: متفكروش فى اللى حصل يا جماعة
موقف وعدى المهم هنخرج فين النهاردة؟
سارى ببرود: روحوا أنتوا أنا مش هخرج معاكم.
لورا باعتراض: بس يا سارى…..
قاطعها نظرته الحادة التى تخبرها بوضوح أنه ليس
فى مزاج للنقاش، ف ذهبت مع بقية أصدقائها
إلا كريم ظل واقفا مع سارى الذى كان يفكر بعمق.
كريم: ايه سرحان فى إيه كدة؟
أبتسم بشر: أخيرا لقيت الطريقة اللى هجيب بيها حقى.
رفع حاجبه بإستغراب: هى إيه دى؟
كتف يديه ونظر أمامه وهو يتكلم بخبث: حكاية وفكرة قديمة بس موجودة من قديم الأزل وفعالة جدا كمان ، الطريقة التقليدية هخليها تحبني ، تحبني أوى كمان ولما تيجي تعترف هذ”لها قدام الجامعة!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صراع الحب والكبرياء)