رواية قمري الحزين الفصل التاسع 9 بقلم منة رجب
رواية قمري الحزين الفصل التاسع 9 بقلم منة رجب
رواية قمري الحزين البارت التاسع
رواية قمري الحزين الجزء التاسع
رواية قمري الحزين الحلقة التاسعة
جاء صباح يوم جديد، يوم ملئ بالاحداث
لم تنم منة طوال الليل فقد كانت تفكر في ما سيحدث وهكذا سعد الذي كان سينفجر
قام سعد وذهب إلىٰ عمله
وعندما دخل وجد والد منة جالساً ينتظره
محمود (والد منة): إتأخرت ليه النهاردة؟!
سعد وقد يبدو عليه التعب والحزن: انا آسف يا عمي
محمود بقلق: مالك يا حبيبي
رفع وجهه وقال: ليه كل اللِ بنحبهم يغدروا بينا، ليييه؟ إحنا سهلين اوي للدرجادي؟ إحنا مش بني آدمين زينا زيهم بنحس وبنتكسر، لييه يعملوا فينا كدَ ليه ليييه
قام محمود من مكانه وذهب إليه
محمود بقلق: مالك بس يا حبيبي إهدى في اي؟
سعد:……… سرد له كل ما حدث
محمود: ياااه إي كمية الحقد دِ
سعد بحزن: ما كنتش اتخيل إن أخويا وصاحبي وكل ما ليا يعمل فيا كدَ
محمود: حسبي الله ونعم الوكيل، وفجأه شعر محمود بشئ لا يعلم مصدره ولكن ما يشعر به هو أن إبنته في خطر
محمود بقلق: سعد اتصل ب منة مش عارف قلقان اوي عليها ليه
سعد بتنهيدة: عمي انا آسف، ما كنش قصدي وقعت بلساني قدامها عن ما يخص حضرتك
محمود بعصبيه: ليه يا سعد كدَ ليييه، ما كنتش عايزها تعرف حاجة
بحزن: آسف يا عمي
محمود بهدوء:ربنا يستر
…: منة طلعت عارفه يا عمي إن مش انتَ القا”تل
_: ازاي
…: قالتلي إمبارح إن هي عارفه إن حضرتك مش القا”تل وإن سوسن هي اللِ عملت دَ كله
إبتسم محمود لأنه كان خائفاً بأن إبنته تكرهه
محمود: طب الخطوة الجاية اي
سعد بتفكير: مش عارف، بس أول حاجة لازم أوصل ل سليم لإن أكيد مش هيسكت وهيعمل حاجة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سوسن
هاتفها رقم مجهول كانت خائفة ولكن هذا الرقم ظل يدق وآخيراً ردت
جاء صباح يوم جديد، يوم ملئ بالاحداث
لم تنم منة طوال الليل فقد كانت تفكر في ما سيحدث وهكذا سعد الذي كان سينفجر
قام سعد وذهب إلىٰ عمله
وعندما دخل وجد والد منة جالساً ينتظره
محمود (والد منة): إتأخرت ليه النهاردة؟!
سعد وقد يبدو عليه التعب والحزن: انا آسف يا عمي
محمود بقلق: مالك يا حبيبي
رفع وجهه وقال: ليه كل اللِ بنحبهم يغدروا بينا، ليييه؟ إحنا سهلين اوي للدرجادي؟ إحنا مش بني آدمين زينا زيهم بنحس وبنتكسر، لييه يعملوا فينا كدَ ليه ليييه
قام محمود من مكانه وذهب إليه
محمود بقلق: مالك بس يا حبيبي إهدى في اي؟
سعد:……… سرد له كل ما حدث
محمود: ياااه إي كمية الحقد دِ
سعد بحزن: ما كنتش اتخيل إن أخويا وصاحبي وكل ما ليا يعمل فيا كدَ
محمود: حسبي الله ونعم الوكيل، وفجأه شعر محمود بشئ لا يعلم مصدره ولكن ما يشعر به هو أن إبنته في خطر
محمود بقلق: سعد اتصل ب منة مش عارف قلقان اوي عليها ليه
سعد بتنهيدة: عمي انا آسف، ما كنش قصدي وقعت بلساني قدامها عن ما يخص حضرتك
محمود بعصبيه: ليه يا سعد كدَ ليييه، ما كنتش عايزها تعرف حاجة
بحزن: آسف يا عمي
محمود بهدوء:ربنا يستر
…: منة طلعت عارفه يا عمي إن مش انتَ القا”تل
_: ازاي
…: قالتلي إمبارح إن هي عارفه إن حضرتك مش القا”تل وإن سوسن هي اللِ عملت دَ كله
إبتسم محمود لأنه كان خائفاً بأن إبنته تكرهه
محمود: طب الخطوة الجاية اي
سعد بتفكير: مش عارف، بس أول حاجة لازم أوصل ل سليم لإن أكيد مش هيسكت وهيعمل حاجة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سوسن
هاتفها رقم مجهول كانت خائفة ولكن هذا الرقم ظل يدق وآخيراً ردت
سوسن بخوف: ا الوو
…: اي دَ بتتكلمي بخوف كدَ ليه
سوسن: م مين
…: اي مالك انا…
سوسن بإرتياح: اتخضيت شويه بس عشان الرقم غريب
…: ههه لا ما تتخضيش مش حد غريب يعني
سوسن: عايز اي
…: كل خير كل خير بصي………
سوسن بشر: يا ابن اللعيبه
…: اومااله دَ احنا جامدين اوي هاهاهاها
سوسن: الله عليك، دَ إحنا هنتسلى اوي اوي هاهاها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند منة
كانت جالسة قلقه تفكر في ما قاله لها سعد أمس وما هو الإتفاق الذي بينه وبين والده..
قاطع شرودها صوت مريم
مريم بفرحة: منوون بصي انا جبت الدرجة النهائيه
منة: حبيبتي خليكِ دايماً رافعة راسي
مريم: مالك يا منة
منة: ما فيش يا حبيبتي، يلا روحي نامي شوية عشان تقومي تذاكري
مريم: عارفة يا منة انا بحب تيتة مروة وعمو سعد اوي، عشان هما بيحبونا وبيجيبولنا كل حاجة احسن من مرات بابا الجديده كانت وحشه اوي
منة: عيب يا مريم ما ينفعش تقولي كدَ
مريم: انا أسفة يا منة بس انا مش بحب مرات بابا
منة ببعض العصبية: قولتلك عيب يا مريم ما ينفهش نقول على حد حاجه وحشه عشان لو حد قال علينا حاجة وحشه هنزعل
مريم: انا أسفة
منة: خلتص روحي يلا غيري لبسك ونامي شوية
ذهبت مريم من الغرفة
ظلت منة تفكر في ما قاله سعد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المساء
عاد سعد إلى المنزل
كانت تنتظره منة
ذهب إلى الغرفة وقد كان مُرهق ومُتعب
وجد منة جالسة بتلك الغرفة السوداء
سعد بإستغراب: في حاجه ولا اي
منة بهدوء: انا عارفه انك مش فايق ومتضايق ومش قادر تتكلم،بس حقيقي انا فعلاً مش قادره استنى امتر من كدَ ومحتاجة أعرف كل حاجه
سعد بهدوء وجلس بجوارها نزر لها طويلاً وقد تأكد الأن من مشاعرة تجاه تلك الصغيرة فقد مرت الشهور وهذه الشهور كافيه للتعلق بها وليعلم اذا كان حبها او لا؟ ولكن بالفعل فقد يعشقها ويعشق وجودها في المنزل وكل شئ بها يُحبه
سعد بهدوء: حاضر هحكيلك كل حاجه
والدك طلب مني اتحوزك قالي انه مش هيأمن على بنته او هيبقى مرتاح الا وانتِ معايا ولإن والدك ليه فضل كبير عليا ما اقدرش ارفضله طلب، طلب مني اتجوزك وقال اعرض فلوس على سوسن لأنها لو عرفت إن الحكاية فيها فلوس هتبيع اي حد وعملت زي م طلب مني بالظبط عشان يبقى مطمن عليكِ
منة: طب بابا فين
_: باباكِ دلوقت موجود في السجن بس مش كمسجون لأ ك حضرت الظابط محمود وهيفضل كدَ
..: يعني دلوقت بابا مش في السجن
_: آه
..: طب بيعمل كدَ ليه
_: عشان يخلي سوسن تفكر إنها كدَ خلصت منه وإنه هي قدرت تنجح ولكن هنوقعها في شرور أعمالها وانتِ هتسعدينا في دَ
منة بإستغراب: ازاي
سعد: بصي……………….
منة بإبتسامة: انا مستعدة أعمل أي حاجة عشان أساعد بابا
سعد بإبتسامة: ربنا يبارك فيكِ
منة بخجل: شكراً
إستأذنت منة وخرجت من الغرفة تاركه ذلك العاشق الذي لا يعلم ماذا يفعل ومن أين يبدأ قد كان واعد نفسه بأنه لن يحب ذلك الصنف مرة أخرى ولكن جاءت تلك الصغيرة شقلبت حياته جعلته يعشقها بتصرفاتها وتضحياتها،،،
سعد في نفسه: يا ترى القدر مخبي لينا اي يا منة وهل هنتطلق مجرد م نكشف سوسن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهبت منة لغرفتها وجلست تلاعب الصغير
وتمرح معه وكأنها طفلة إلى أن ذهب الصغير في نوم عميق
كان الوقت متأخراً قامت وتوضأت وظلت تصلي قيام الليل وتدعو ربها بأن يتقبلها وأنها ستبدأ من جديد معه وأن يوفقها في ما ستفعله لكس يكشفوا سوسن
بينما كانت جالسة على سجادة الصلاة شعرت بأحد يتسلل الغرفة عن طريق البلكونة الخاصة بها
كانت خائفة بشدة على الصغير سيف
وجدت شخص يصع قناع على وجهه كانت ستصرخ ولكن قبل أن تصرخ ضربها ذلك الشخص على رأسها جعلها تفقد الوعي…..
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية القمر الحزين)