روايات

رواية شهوة الانتقام الفصل الثالث 3 بقلم مجهول

رواية شهوة الانتقام الفصل الثالث 3 بقلم مجهول

رواية شهوة الانتقام البارت الثالث

رواية شهوة الانتقام الجزء الثالث

شهوة الانتقام
شهوة الانتقام

رواية شهوة الانتقام الحلقة الثالثة

فى صباح يوم جديد
استيقظت آية من نومها بتكاسل لتجد نفسها بين احضان يوسف .. نظرت اليه بذهول فتجد نظره مركز عليها قاضبا حاجبيه بأستنكار بسبب نظرة الاستغراب التى كانت تظهر على ملامح وجهها
ركضت مسرعة من الفراش وهى تتحدث بغضب ….
انت يا بني ادم انت .. ازاي تعمل كده ؟ … انت مجنون ؟
رد يوسف عليها بسخرية…. لا والله .. يابجاحتك .. ده انا معرفتش انام منك طول الليل…… حاطة دراعي تحت راسك وايدي التانية مسكاها في ايدك .. نومك غريب الصراحة … عمري ماشوفت حد بينام بالشكل ده .. زى ماتكونى ماصدقتى لقيتى حضن راجل … ثم غمز لها واكمل… بس حلو
آية بخجل وهي تطأطئ رأسها ارضا…. لا بجد ؟ .. انا عمري ما اعمل كده .. تلاقيك بتكدب عشان تبرأ نفسك .. صح ؟
نظر لها يوسف وهو متجه نحو الحمام…. مجنونة البت دي والا ايه ؟ .. صبرني يارب
دلف يوسف ليأخذ حمامه وظلت آية في الخارج تفكر في كلام عبير وكيف ستخرجها من هذا المكان .. ظلت تتجول في الغرفة ذهبا وايبا…..
خرج يوسف من الحمام وجدها تتجول في الغرفة فلم يعلق .. دخل الى غرفة الملابس وارتدي ملابسه وهندم نفسه .. وبعد ان انتهي هبط لاسفل دون تعليق متوجها الي عمله مباشرة
دخلت اية لتأخذ شاور وخرجت … ارتدت ملابسها وادت فريضتها ودعت ربها ان يوفقها ولا يكتب لها سوى الخير….
هبطت آية لاسفل نحو عبير لكي ينفذا خطتهما .. ولكن حلت الصدمة ملامح وجهها مما رأت
“”””””””””””””””””””
في نادي من افخم نوادي مصر يجلس حمزة علي الطاولة بجواره صديقه المقرب مازن يمزحان سويا
(مازن شاب في الثاني والعشرون من عمره .. وهو الصديق المقرب لحمزة … مازن شاب متوسط الحال يدرس بالجامعة)
حمزة… شد حيلك بقى يامازن وخلص جامعتك عشان تيجي تشتغل معايا … مكانك موجود ياصاحبى
مازن بفرحة…. بتتكلم جد ياحمزة ؟
حمزة بجدية…. ايوة يابني طبعا بتكلم جد .. ده انت اخويا وصاحبى
مازن…. حبيب قلبي .. ربنا يديم علينا صداقتنا …
فى هذه الاثناء لفت نظر مازن فتاة غاية فى الجمال تتجه نحو طاولة .. ترتدى بدلة نسائية ونظارتها الطبية التى تزيدها جمالا
مازن : بص بسرعة يامازن على الغزال اللى ماشى يتمخطر هناك
التفت حمزة تجاه نظر مازن فوجد بسملة السكرتيرة وهى تستعد للجلوس
وجه كلامه الى مازن وقال : اعدل وشك ومتبصش عليها
مازن : انت تعرفها ؟
حمزة : ايوة .. دى بسملة السكرتيرة
مازن وهو يقف ويجمع اغراضه… ماشي يامعلم همشي انا بقى .. يادوب الحق الجامعة
حمزة…. تمام .. بالتوفيق ياكنج
غادر مازن وظل حمزة …

 

 

نظر فى الاتجاه الاخر بالصدفة فوجد بسملة جالسة مع شاب علي الطاولة .. نظر اليها نظرة طويلة ثم اعتدل دون اى اهتمام … فهو لايهمه امرها ولا هو مسئول عن تصرفها خارج مكان العمل….
جمع اغراضه وانصرف الي سيارته…. ادار السيارة ليتجه للشركة وفجأة ظهرت فتاة امام السيارة … ضغط على الفرامل وسقطت الفتاة على الارض
وقف علي الفور… واتجه الي تلك الممددة علي الارض .. جثي بركبتيه امامها متحدثا بخوف عليها…. انسة .. يا انسة .. حاول افاقتها ولكن ما زالت مغشيا عليها…
تلفت حوله فوجد المكان يخلو من المارة .. لكن ظهر امامه فجأة رجل وهو يقول :
لاحول ولاقوة الا بالله .. مش تاخد بالك والا الارواح رخيصة عندكوا
حمزة : انا لسة طالع بالعربية ولقيتها ظهرت قدامى
الرجل : طيب شيل معايا نوديها المستشفى بسرعة
حملها حمزة والرجل ومدداها على المقعد الخلفى وجلس الرجل بجوار حمزة واصفا له مكان المستشفى القريب منهم
ظل حمزة ينظر اليها فى المرأة الموجودة امامه حتى وصلا الى المستشفى .. صف سيارته وهبط الرجل بعد ان طلب من حمزة الانتظار معها حتى يأتى له بسرير متحرك لينقلاها .. نزل مسرعا داخل المستشفى ليأتى بعدها ومعه ممرض وطبيب ونقلوها الى غرفة الكشف وانتظر حمزة خارج الغرفة يمنى نفسه ان يكون الامر بسيطا
“””””””””””””””””””””
اعتلت الصدمة ملامح وجه آية عندما رأته واقفا امامها ولم يذهب للعمل كما اعتقدت .. ولكن ابتسمت بفرحة عندما رأت والدها يجلس علي الاريكة واضعا قدم فوق الاخري .. ركضت اليه بفرحة لتحتضنه ….
ولكن لم يبادلها ذلك الشعور واستقبلها بفتور ..
احست آية بخيبة امل ولكن حاولت ان تتمالك نفسها حتى لاينتبه يوسف بالاحراج الذى شعرت به .. فرسمت البسمة على وجهها وهى تقول لوالدها :
بابا حضرتك وحشتني جدا .. انا اتخطفت يابابا وجيت هنا غصب عنى … بس كنت متأكدة انك مش هتسكت وانك هتيجى تنقذنى
تحدث وهو ينفخ دخان سجارته في الهواء…. لازم تتعودي على حياتك الجديدة … وبعدين اخدك فين ؟… ده بيت جوزك ولازم تكوني مطيعة ليه
آية بصدمة من حديث والدها…. ايه اللي حضرتك بتقوله ده ؟ جوزي ازاي ؟
تحدث والدها بصرامة…. جوزك زي ماقولتلك … طلبك مني ووافقت وكتب كتابه عليكى وبرضاكى .. وانتي بنفسك مضيتي وبصمتي علي القسيمة … عايزة ايه تاني .. انا مش فاضي للعب العيال ده .. انتي متجوزة اكبر رجل اعمال في الشرق الاوسط كله … جوازة عمرك ماكنتي تحلمي بيها … عايزة ايه احسن من كده .. هتفضلي لأمتى فقرية … احمدي ربنا علي النعمة اللى انتى فيها
ثم هب واقفا من مكانه متحدثا بتعالي…. مراتك معاك يايوسف يا ابني .. عن اذنك انت عارف ظروف الشغل
يوسف… اكيد طبعا اتفضل .. انا جبتك بس عشان تعرف بنتك اني مبضحكش عليها
محمد بتعالي…. واديها عرفت استأذن انا بقى
يوسف…. اتفضل
انصرف والدها من المكان وظلت هي ويوسف فقط … نظرت اليه بحزن شديد ونظر لها هو الاخر بسخرية وهو يقول : ….
اديكي اتطمنتي علي ابوكي وجبتهولك زي ما وعدتك ومتقلقيش .. هفضل اجبهولك علي طول عشان يشوفك ذلك بعنيه .. ودلوقتي بقى تطلعى تجهزي نفسك عشان نمشى … قدامك ربع ساعة وتكوني قدامي
آية بضيق…. ليه .. رايحين فين ؟
يوسف بجدية وهو يضع يده في جيب بنطاله…. هنروح علي فيلتي .. يلا اتحركي
آية :…. وهي دي مش فيلتك ؟
يوسف بصرامة…. انتي مالك .. انتي هتحاسبيني .. انتي هنا خدامة مش اكتر تنفذي الاوامر وبس … مفهوم ؟
ارتعش جسدها بقوة وهى ترد عليه …. حاضر
ركضت لاعلي جلست على الفراش ووضعت يدها علي وجها وهى تبكي بقوة وجسدها ينتفض اثر شهقاتها حتى سمعت صوته من اسفل ينادي عليها فحملت حقيبة يدها ونزلت
لم تجده في بهو المنزل .. خرجت من الفيلا فوجدته ينتظرها في السيارة جلست بجواره….
انطلق بسيارته الي فيلته الثانية .. هى افخم من الاخرى .. كلمة قصر قليلة على وصفها
هبط من السيارة وهبطت هي الاخري…. جذبها من يدها تأوهت من قبضته سحبها خلفه بقوة حتى كادت ان تسقط عدة مرات
فتح الباب الرئيسي بالمفتاح الخاص به ودفعها للداخل … كادت ان تسقط ولكن تحكم هو بها وهي مازالت بيده ثم تركها متحدثا بسخرية…. اهلا بيكي في الجحيم يازوجتي العزيزة
نظرت له آية بغضب … انت عاوز مني ايه … وليه بتعاقبني علي ذنب مش ذنبي ؟هيجيلك يوم وتندم علي اللي بتعمله ده .. وهتيجى تبوس رجلي عشان اسامحك ووقتها مش هسامحك
جذبها من خصلاتها بقوة .. تأوهت من شدة الوجع متحدثا بغضب وعيناه تشبه الجمر من شدة غضبه وهو يشدد من قبضته عليها….

 

 

 

مش يوسف المصري اللي ينحني لحد وخصوصا لو كانت واحدة .. بس انتي اللي جبتيه لنفسك والظاهر ان طول لسانك هيبقى السبب في اذيتك …
دفعها بقوة فسقطت علي الارض تأوهت بألم شديد ..
جلس يوسف علي الاريكة متحدثا…. انتي يابتاعة انتي .. قومي يلا عاوز خلال ساعتين بالظبط الفيلا تكون متنضفة … قومي يلا انجزي .. انتي مش جاية هنا عشان تتستتي .. انتي جاية خدامة تنفذي اوامري … يللا قوووومي
انتفض جسدها وهبت واقفة علي الفور متحدثة بقوة…. المطبخ فين ؟ … وخليك فى ظلمك وجبروتك .. بس على الله تقدر تستحمل النتيجة
اشاح بيده تجاه المطبخ دون ان يتحدث .. قام من مكانه الي غرفة المكتب وهو يفكر فى كلماتها … اما هي فتوجهت نحو المطبخ وبدأت في تنظيفه اولا
“””””””””””””””””””””””

 

بعد مرور ساعتين انتهت آية من تنظيف المكان بأكمله
خرج يوسف من غرفة مكتبه وجدها انتهت من عملها وجالسة علي احدي درجات السلم كي تستريح….
صرخ بصوت جمهورى…. انتي جاية تقعدي…. انتي لسة عملتى حاجة عشان تتعبي
آية وعلي وجهها علامات العناد…. انا خلصت اللي قولتلي عليه
يوسف … لا لسة شغلك مخلصش مش انتي اللي تقرري .. انتي هنا تنفذي الاوامر مش اكتر
آية بدون اى اهتمام…. حاضر قولي اعمل ايه تانى
يوسف بجدبة…. الجنينة بقالها فترة كبيرة محدش نضفها ولا سقي الزرع اللي فيها قومي نضفيها واسقي الزرع وظبطيه .. قدامك تلات ساعات وتدخلي تحضري الغدا
آية بدموع…. بس انا مبعرفش اطبخ
يوسف بحزم…. مش مشكلتي .. متعلمتيش ليه .. مش كنتي عارفة انك هتتجوزي ولازم تتعلمي والا كنتي فاكرة انك هتفضلي في عز ابوكي اللي باعك ليا عشان كام مليون
آية بسخرية…. اهو انت اللي قلت .. باعني ليك عشان كام مليون .. هيفيدك في ايه تعذبني بقى … مافتكرش ان ده هيفرق معاه
اكملت بحزن…. ده زمانه بيدعيلك انك خلصته مني .. علي العموم اعمل اللي انت عايزه وانتقم براحتك بس انا مش مسمحاك ولينا يوم هنتواجه فيه .. ووقتها هيجيلي حقي وهبقى مبسوطة بيه جدا
انصرفت من امامه الي الخارج .. اما هو .. ظل واقفا مكانه ينظر اليها حتي اختفت من امامه ثم ضرب بقبضة يده ع الحائط بقوة….. اتفلسفي براحتك .. انتي مفكرة اني كده هارحمك … لا صبرك عليا الايام بينا كتير
توجه يوسف لمكتبه بالشركة بثقته المعتادة .. وجدها جالسة تنظر الي الحاسوب الموجود امامها تحدث اليها وهو يدخل المكتب…. ابعتيلي فنجان قهوة يابسملة
بسملة :…. حاضر يافندم
مسكت سماعة الهاتف … قهوة يوسف بيه…. وضعت السماعة وبدأت فى العمل مرة اخري
امسك يوسف الحاسوب الخاص به وبدأ في العمل ولكن صورتها لا تفارق باله وهي تنظر اليه نفس النظرة التي رأها منذ عشرة سنوات .. النظرة المترسخة فى ذاكرته رغم مرور تلك السنوات
قذف الاوراق الموجودة امامه بغضب وترك المكتب متوجها لاسفل .. استقل سيارته وانطلق بها
“”””””””””””””””””””””””

 

 

 

واقفا امام غرفة الكشف في انتظار اي اخبار عنها وفى تلك اللحظة خرج الطبيب متحدثا بأسي…
للاسف المريضة حصلها نزيف داخلي في المخ وده سبب لها غيبوبة .. الحمد لله قدرنا نوقف النزيف وهى دلوقتى فى غرفة العناية المركزة
نظر له حمزة بأسي …. يعني هتفوق امتى يادكتور
الدكتور… والله دي حاجة في علم الغيب .. ممكن تفوق بعد شوية وممكن بكرة .. بعده .. بعد اسبوع .. بعد سنة .. هي واستجابتها للعلاج .. وعموما متقلقش عليها ان شاء الله خير احنا هنعمل اللي علينا والباقي علي ربنا ادعيلها انت بس
انصرف الطبيب علي الفور وتوجه حمزة الي غرفة العناية .. نظر لها من خلف الزجاج وجدها ممددة علي الفراش وتحاوطها الاجهزة الطبية والمحاليل معلقة بيدها ظل ينظر اليها وهو شارد الفكر ويعاتب نفسه علي ماسببه لها .. الى ان انتبه
علي صوت الممرضة
الممرضة…. لو سمحت
حمزة …. نعم
الممرضة…. مطلوب من حضرتك تنزل الادارة تمضي علي اوراق المريضة وتدفع مبلغ تحت الحساب
حمزة…. تمام حاضر
ظهر الرجل الذى حملها معه واتجه نحوه قائلا له
انا اقنعتهم انهم ميعملوش محضر وفهمتهم انك انسان محترم ومش هتتخلى عنها وكده انا اتهت مهمتى وهسيبك بقى
حمزة : انا شاكر ليك جدا وقفتك معايا .. بصراحة مش عارف اكافأك ازاى
الرجل لا ياباشا .. انا عملت اللى اى حد فى مكانى كان هيعمله .. بس ساعتك لازم تراضى الناس اللى خدموك
حمزة : تقصد مين يعنى
الرجل : الممرضات وامين الشرطة اللى خدمنا فى موضوع المحضر
حمزة : طيب تعالى عرفهملى عشان اراضيهم قبل ماتمشى
الرجل : وليه تتعب نفسك .. هات انت بس 2000 جنيه وانا اراضيهم
لم يجد حمزة بجيبه الا مبلغ 1300 جنيه فقال للرجل
مش معايا سيولة غير دول .. تعالى ننزل واسحبلك الباقى
الرجل : لا خلاص .. هاتهم وانا هتصرف
اخذ الرجل المبلغ وانصرف مسرعا واتجه حمزة للحسابات وسدد بالفيزا المبلغ المطلوب كاملا ووقع على الاوراق المطلوبة ثم صعد لها مرة اخرى
“”””””””””””””””””””
كانت عبير في غرفتها تتجول ذهابا وايابا والشرر يتطاير من عينييها .. تلقي كل مايتواجد امامها علي الارض وتحدث نفسها بصوت يشبه الصراخ…..
ماشي يايوسف …. اعمل اللي انت عايزه … انت فاكر انك لما تاخدها وتبقي بعيد عني هسيبكوا فى حالكوا … لا… تبقى غلطان .. انا وانت والزمن طويل يايوسف…. موتك هيكون علي ايدي .. ان ماخليتك تتحسر ويبقى مكانك مستشفي المجانين او حضن ابوك فى القبر ما ابقاش عبير…. ثم ابتسمت بشر لنجاح اولى مخططتاتها
“””””””””””””””””

 

 

حل المساء .. عاد يوسف الي الفيلا وجدها مظلمة .. اضاء الانوار وتجول بنظرة يبحث عنها في المكان
وجدها جالسة علي الارض بجوار الاريكة والدموع منهمرة علي وجهها .. تبكي بصمت
صعد لاعلي .. اخذ دش سريع وابدل ملابسه ثم اتجه الي غرفة مكتبه مباشرة … فهو لايريد ان يتحدث معها او بالاحرى لايريد ان يري تلك النظرة في عينيها….
ظل يعمل لوقت طويل منهمكا في العمل ..
رن هاتفه .. جذب الهاتف متحدثا…. ايوة ياحمزة .. كنت فين من الصبح وبرن عليك مبتردش ليه ؟
حمزة… انا في المستشفي من الصبح يايوسف
يوسف بلهفة على شقيقه… ليه مالك حصلك ايه ؟ … انطق
حمزة بهدوء…. اهدي يايوسف انا كويس .. دي واحدة خبطتها بالعرببة الصبح
يوسف بقلق… وحصلها ايه .. هى كويسة ؟
حمزة بأسي… للاسف الدكتور قالى ان عندها نزيف في المخ ودخلت ف غيبوبة
يوسف… لاحول ولاقوة الا بالله خليك جمبها واى حاجة تحتاجها كلمنى
حمزة…. ماشي يايوسف انا مضطر اقفل دلوقت
يوسف…. ماشي ياحبيبي خلي بالك من نفسك مع السلامة
اغلق يوسف الهاتف و القاه بأهمال وبدأ ف العمل مرة اخري حتى احس بصوت شيئ في الخارج .. ركض سريعا ولكنه تسمر مكانه عندما رأي…..

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *