رواية صراع الصعايدة الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي
رواية صراع الصعايدة الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي
رواية صراع الصعايدة البارت الرابع
رواية صراع الصعايدة الجزء الرابع
رواية صراع الصعايدة الحلقة الرابعة
الفصل الرابع
صراع الصعايده
صرخت سليمه وابتعدت ساره بخوف وهي تتحدث بأنهيار مردفه: لا.. لا انت هتموت.. لا انا قتلتك انت كمان
نظر مراد الي اصابته بألم شديد ثم تحامل علي نفسه وتحدث بتعب شديد مردفا: انا كويس متخافيش مفيش حاجه اهدي يا جلبي
ساره ببكاء شديد: انا اسفه اسفه.. انا جتلتك
مراد بتعب وابتسامه: لع يا حبيبتي انا ال عملت اكده دا تمثيل متخافيش انا كويس اهدي خالص
نظرت ساره اليه ثم تحدثت مردفه: يعني انت كويس ودا تمثيل وانا معملتش حاجه
مراد بألم: ايوه انا كةيس خالص اهه وبتكلم معاكي.. هطلع اجيبلك واكل ماشي
ساره بدموع: ماشي
تحامل مراد علي نفسه حتي خرج من الغرفه وعندما خرج وقع غلي الارض فأغلقت سليمه الباب علي ساره واقترب منه بلهفه وتحدثت بدموع مردفه: يا بيه انت حالتك خطيره جوي لازم نروح المستشفي
مراد وهو يفقد وعيه: اتصلي بشهاب
القي مراد كلماته وفقد وغيه فصرخت سليمه واخذت الهاتف واتصلت بشهاب الذي وصل بسرعه ومعه الاسعاف وعندما دخل انصدم من حاله مراد فحملوه وذهبوا الي المستشفي وعند دخولهم كان غسان وبسام يجلبون الادويه المطلوبه فأنصدموا عندما وجدوا شهاب يدخل بسرعه والممرضين يسحبون مراد علي السرير المتحرك فركضوا اليه بلهفه وتحدث بسام يفزع مردفا: مرااد اي ال حوصله
غسان بعصبيه: اي ال حوصل يا شهاب
شهاب بحده: علي اوضه العمليات بسرعه يلا
دخل مراد الي غرفه العمليات وتحدث شهاب بحزن وضيق: دول حراميه ال عملوا فيه اكده
صرخ غسان بغضب مردفا: حراميه اي ال يعملوا في اخوي اكده مراد يعرف يدافع عن نفسه زين وبيلعب كراتيه وبيعرف يتصرف
شهاب بحده: يعني دا مبرر ان محدش يلمسه عادي بتوحصل انا لازم ادخل العمليات
القي شهاب كلماته ثم دخل الي العمليات وبعد ربع ساعه زصل احدي الظباط والقي التحيه العسكريه الي بسام ثم تحدث مردفا: اوامرك يا فندم
بسام بحده: عايز اعرف مين ال عنل في اخوي اكده ويكون عندي انهارده مفهووم
الظابط: حاضر يا فندم
واثناء حديثهم جاء ماهر بسرعه وهو يتحدث بلهفه مردفا: اي ال حوصل يا بسام مراد ماله
بسام بحزن: في حراميه ضربوه بالسكينه وهو دلوجتي في العمليات
اخذ ماهر ملابسه المعقمه الطبيه بسرعه ثم دخل الي العمليات بسرعه فنظرت منه الي جهاد وتحدثت بهمس مردفه: انتي ال عملتي اكده صوح انتي ال عايزه تجتلي مراد
جهاد بصدمه وقلق: لع والله العظيم ما عملت اكده انتي بتتهميني ليه ما يمكن حد من اخواته ال حاول يعنل اكده علشان الفلوس
منه بعصبيه: محدش من اخواته ممكن يجتل مراد بالذات انتي عارفه غلاوته عندهم ازاي ولا حد منهم هيحاول يجتل التاني بس انتي ممكن تعمليها
جهاد بحده وتوتر: انا معملتش حاجه يا منخ وبلاش اسلوبك دا علشان انا مش مجرمه علشان اجتل حد و
لم تكمل جهاد كلماتها وقاطعها صوته الغاضب الحاد مردفا: انتي بتجولي اي
انصدمت جهاد عندما وجدت غسان امامها فتحدثت بخوف مردفه: والله العظيم ما عملت حاجه
غسان بعصبيه: اماال منه بتجول اكده لييه
منه بضيق: غسان انت فهمت غلط
صرخ غسان علي بسام ثم تحدث مردفا: بساام لو مرتك هي السبب في ال حوصل لاخوي دا انا هجتلها
نظر بسام اليه بصدمه ثم وجه نظره الي جهاد التي تحدثت مردفه: وحياتك عندي انا ما عملت حاجه انت عارف مش هحلف بحياتك كدب
بسام بحده: جسما بالله العظيم ياجهاد لو اكتشفت ان انتي السبب انا ال هجتلك مش غسان
جاءتجهتد لتتحدث ولكن قاطعها خروج شهلب وماهر والممرضين يخرجون مراد من غرفه العمليات فتحدث غسان بلهفه مردفا: مراد حالته اي
شهاب بتنهيده : الحمد لله هو كويس وعلي بليل هيكون فايق
بسام بأرتياح: الحمد لله
في العنايه المركزه وقف شهاب وماهر بحزن فتحدث ماهر مردفا: ليه بيوحصل معانا اكده
شهاب: ان شاء الله كل دا هيعدي ومراد وليلي هيجوموا بالسلامه
ماهر بحزن: يارب
اما في الخارج جلست شمس بجانب غسان وتحدثت بحزن مردفا: متخافش والله يا غسان مراد هيكون زين وانا كنت عند ليلي دلوجتي وهي اتكلمت معانا وكويسه
غسان بحزن: يارب.. لو مراد حوصله حاجه انا مش هجدر اعيش
شمس وهي تمسك يده وتتحدث مردفه: واالله هيبجي زين
اما عند ليلي كانت الصغيره ممدده علي الفراش بتعب فتحدثت مردفه: فين عمو مراد
نعمه بأستغراب: صحيح فين مراد وغسان وماهر وبسام اختفوا فجأه اكده ليه
نظرت جهاد الي منه بقلق فتحدثت منه: مفيش يا حجه هما بس راحوا يجيبوا حاجات مهمه
في المساء عند ساره كانت جالسه علي الارض كعادتها تنظر الي الساعه وسليمه بجانبها حتي تحدثت مردفه: مراد فين قالي انه هيجبلي الاكل ومجاش
سليمه بتوتر: ما هو باعت الواكل دا ليكي وجالي لازم تاكلي
نظرت ساره الي الطعام ثم اليها ونحدثت بحده مردفه: كدااابه هو جال هيجي ومراد مش بيكدب هو راح فيين
سليمه بأرتباك: هو راح لبنت اخوه علشان تعبانه وفي المستشفي
نهضت ساره فجأه ثم تحدثت بصراخ مردفه: انا عايزه مرااد دلوقتي حالا قوليله يجي فورا يلا
جاءت سليمه لتتحدث ولكن قاطعها دخول شهاب الذي اقترب منها وتحدث مردفا: ساره عامله اي ياحبيبتي
ساره بعصبيه: انا عايزه مراد هو فين هاتلي مراد يا شهاب هو مات
شهاب بضيق: بعد الشر عليه اي ال بتحوليه دا هو في المستشفي مع ليلي علشان تعبانه واول ما تبجي كويسه هيجي
القي شهاب كلماته ثم غرس فؤ يديها حقنه حتي ارتخي جسدها فحملها ووضعها علي الفراش وخرج وتذكر
فلاااش باااك
في القاهره في المساء كانت تقود سيارتها وتفوم بمسابقه مع بعض اصدقائها في الجامعه وسيلا اختها بجانبها فتحدثت ساره بسعاده مردفا: اخيرا اختي يا ناس هتبقي عروسه
سيلا بابتسامه: طبعا هبقي مرات خضرت الظابط بسام الرفاعي وهنبقي انا وانتي عايشين مع بعض انا هتجوز بسام وانتي هتتجوزي مراد
ضحكت ساره ثم تحدثت مردفه: لسه محدش يعرف موضوعي انا ومراد دا لما انتوا تتجوزوا انشاء الله هو هيبقي يقول لجده
تحدثت احدي الفتيات من السياره الاخري بصراخ مردفه: ساااره هتخسري السباق
نظرت ساره اليها ثم الي الطريق وزودت في السرعه ومن شدتها تعطلت الفرامل فتحدثت سيلا بقلق مردفه: سااره براحه
حاولت ساره ان توقف السياره اكثر من مره ولكن لم تستطع وفجأه اصتدمت في الشاحنه وعند وصلوهم اي المستشفي تحدث وصل شهاب ايضا وتحدث بلهفه مردفا: اخواتي عاملين اي يا علاء
نظر علاء الي شهاب وهو كان احد اقرب اصدقاءه ثم تحدث بحزن مردفا: البقاء لله سيلا ماتت وساره في العنايه المركزه
لم يتحمل شهاب وكان سيقع علي الارض لولا وصل مراد وسنده ثم تحدث مردفا: اي ال حوصل في اي
قص له غلاء كل ما حدث وان سيلا توفت وساره في حاله خطيره فنظر مراد خلفه ووحد بسام يدخل المستشفي فتحدث بلهفع مردفا: علاء جول للكل ان ساره كمان ماتت
نظر علاء اليه بصدمه وجاء بسام وتحدث بلهفه مردفا: اي ال حوصل سيلا فين وساره هما كويسين
نظر علاء الي مراد ثم الي بسام وتحدث مردفا: البقاء لله
وقع بسام علي الارض فاقدا وعييه فورا بدون ان يتفوه بحرف واحد فحملوه بسرعه واخذوه الي غرفه الفحص ثم اقترب مراد من شهاب وتحدث بحزن شديد مردفا: لو بسام عرف ال حوصل مش هيسيب ساره عايشه
شهاب ببكاء: انا خسرت اخواتي الاتنين يا مراد
مراد وهو يتحتضنه ويتحظث بحزن: ربنا يرحمها ادعيلها ومتخافش ساره تحت حمايتي ومحدش هيجدر يجربلها طول ما انا عايش
فلاااش باااك
فاق شهاب من شروده علي صوت رنين هاتفه فأجاب وذهب الي المستشفي اما في غرفه ليلي دخل مراد الي الغرفه وهو يشعر بالتعب ويستند علي غسان وماهر فتحدثت نعمه بفزع مردفه: واه واه في اي يا ابني اي ال حوصل
مراد بألم: مفيش يا حجه متخافيش انا مويس دي حادثه بسيطه وجولت بلاش اخوفك
نعمه بدموع: انت مش جادر توجف يا مراد اي ال حوصلك
مراد بتعب: صدجيني متخافيش انا زين
ليلي بتعب: عموا انا عايزه اروح
اقترب مراد من ليلي ثم تحدث مردفا: بس انتي لسه تعبانه يا جلبي
ليلي: لا بجيت كويسه روحني
مراد: طيب بكره الصبح هنروح علشان احنا بجينا بليل
ابتسمت ليلي ثم تحدثت مردفه: ماشي
اما عند جهاد في البيت بعدما تلقت مكالمه هاتفيه من المحامي انه الوصيه جاريه الي الان ولم يتغير بها شئ فقررت ان تبدأ خطتها الحقيقيه وفي الصباح قامت بأحضار الفطور لهم وعندما وصلوا الي البيت رحب الخدم بهم وجلسوا جميعا علي الفطور كانت جهاد تراقب ماهر جيدا ثم نهضت لترد علي هاتفها وفي هذا الوقت اخذت منه طعام ماهر وهم يمزحون واكلته وجاءت جهاد ولكن لن تلاحظ هذه الكارثه من وجهه نظرها وبعد دقائق شعرت منه بألم شديد في معدتها وصرخت بشده ووقعت غلي الارض فنظر الجميع بصدمه عندما وجدوها مغشي عليها ونخرج سائل ابيض من فمها فأقترب منها ماهر وتحدث بلهفه مردفا: جووومي في اي اي ال حوصل
صرخت نعمه بفزع ثم تحدثت مردفه: اي ال حوصلها اي ال بيووحصل
اقترب شهاب منها بسرعه ثم حملها ووضعها علي الاريكه وفحصها ولكنه تجمد فجأه عندما وجدها فارقت الحياه فحاول ان ينعش قلبها ولكن بدون نتيجه فتحدثت نعمه بلهفه مردفا: شهاب اي ال حوصل يا ابني هي مالها
شهاب بحزن شديد: ماتت يا خالتي
صرخت نعمه بألم ووقعت علي الارض وتجمد اجساد الجميع وووو
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية صراع الصعايدة)