رواية أحببتها من كلام أخي الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء إبراهيم
رواية أحببتها من كلام أخي الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء إبراهيم
رواية أحببتها من كلام أخي البارت الثالث عشر
رواية أحببتها من كلام أخي الجزء الثالث عشر
رواية أحببتها من كلام أخي الحلقة الثالثة عشر
كان بلال واقف عالباب وسمع كل كلمة مروه قالتها إنها هتتخطب لواحد غيره، والدموع كانت في عيونه
سهى بصتله بصدمة، وقالت لمروه: طب بصي هكلمك بعدين عشان ماما بتنادي عليا
مروه: ماشي يا حبيبتي تصبحي على خير
وقفلت معها، وسهى قربت من بلال وقالت: أنت رجعت تاني من امتى؟
بلال بزعل كبير في قلبه قال: من وقت ما قالت إنها هتتخطب وبتعزمك على خطوبتها، ياريتني ما كنت حطيت أمل إنها تكون ليا
قلبي تعبني يا سهى، كنتي بتقولي ليا إني حبي ليها وهم صح، ولو هو وهم ليه بتعذب كدا ليه قلبي موجوع ومكسور، ليه فرق معايا أوي كدا إنها خلاص مش ليا؟!
عشان أقولك إني حبي ليها حقيقي يا سهى، تعرفي لقيتني فجأة كدا بحبها ومش لاقي سبب للحب دا ليها، كنت بقول عشان محترمة وأخلاقها كويسة وبتمنى حد بالمواصفات بس مش دا السبب عشان لو كان دا السبب مهيكونش دا حب لأني كنت ممكن أدور على واحده تانية بالمواصفات دي
رغم إن في أحلى منها بس قلبي مختارش غيرها
سهى بزعل على أخوها حضنته وطبطبت عليه وقالت: طب استودع حبك ليها عند ربنا، وهتبقى من نصيبك متيأسش يا بلال يمكن دا عقاب من ربنا عشان حبيتها وهى على ذمة أخوك، فلازم تستحمل وتصبر عشان ربنا يكرمك بيها في الآخر فاهمني، وادعي ربنا
دخلت والدتهم وقالت بزعل: دا اللي كنت خايفه منه لما عرفت إنك بتحبها وهى كانت على ذمة أخوك ودا كان مش كويس بس عارفه إنه مش بإيدك يابني كنت خايفه تتجوزوا ومتكونش علاقتكم مستقرة وفيها خناق ومشاكل بس هدعيلك ربنا يريح قلبك ويناولك اللي في بالك
بلال: ربنا يحفظك ليا يا حبيبتي، ادعيلي عشان تعبان أوي يا ماما
والدته خدته في حضنها وقالت: من غير نت تقول يا حبيبي، أنا عايزه أشوفك مبسوط يابني
وانتهى اليوم عليهم وهما زعلانين
في اليوم التاني حليم كان بيكلم سهى ووالدته وعرف باللي حصل، وزعل جدًا عشان بلال وقال: طب خليه يروح ليها ويفهمها يا ماما بدل نت تضيع منه
سهى: هيروح يقول إيه، وكمان فكرك إن أهلها هيرفضوا العريس التاني عشان أخوك ويرجعوها عيلتنا تاني أكيد لأ يا حليم الموضوع مش بالسهولة دي
حليم: فعلا معك حق، وأنا السبب في كدا يا سهى
والدته: حصل خير، وهى لو من نصيبه هتكون ليه في يوم من الأيام وربنا قادر على كل شيء
سهى وحليم: ونعم المولى ونعم النصير
وجه يوم خطوبة مروه عالعريس اللي اتقدم ليها وكانت بين العيلتين فقط، رغم إنهم كانوا عايزين زواج على طول بس مروه رفضت عشان تتعرف أكتر عالعريس وتشوف فعلا مناسب ليها وبيعاملها إزاي وأسلوبه وطريقة كلامه محبتش تكرر غلطتها اللي فاتت
في اليوم دا كان بلال زعلان أوي ولكن صابر وعنده ثقة إنها هتكون ليه، وحليم إتصل عليه يكلمه وكان بيواسيه
فات شهرين على اليوم دا، وبلال مبقاش زي الأول
وسهى اتقدم ليها عريس، وكانت بتجهز عشان تخرجله
بلال كان قاعد شارد والعريس كمان ووالدته بتكلم في والدة سهى
دخل بلال ينادي سهى، وجت معه وقعدوا اتكلموا وكل واحد سأل التاني، وقالوا الرد خلال يومين
بعد لما العريس مشي قعدوا يتكلموا وقالت سهى: أنا مرتاحة بس بردوا هصلي استخارة
والدتها: ماشي يا حبيبتي ربما يسعدك
وفات يومين وسهى وافقت والعريس جه تاني واتفقوا على معاد الخطوبة واللي هتكون بعد يومين
في أوضة سهى كانت بتكلم مروه وبتقولها
مروه بفرحة: بجد يعني هتتخطبي يا حبيبتي مبسوطالك يا قلبي بجد أنتي أختي بل سهى وكنت بتمنى يكون ليا أخت وأفرحلها كدا
سهى بسعادة: ربما يعلم حبي ليكي قد إيه وبعتبرك أخت وأكتر كمان، المهم هتيجي بقى وتكوني جنب أختك يوم الجمعة
مروه بتردد: هقول لأهلي، ولو رفضوا هحاول أقنعهم
سهى: بجد لو ماجتيش هزعل منك أوي
مروه: لا لا هاجي يا حبيبتي متاخفيش
بقلم إسراء إبراهيم
سهى: منتظراكي يا حبيبتي، وماما هتفرح أوي لما تشوفك، وبلال هيطير بقى من الفرحة لما يشوفك
مروه حست برعشة لما قالتلها عن بلال كدا، وهى نفس اللي حسته لما قال ليها عشان بحبك
سهى خدت بالها من كلامها المندفع، وقالت بسرعة: أصل يعني كانوا ينفسهم يجوا يباركوا ليكي في خطوبتك لأنهم ييعتبروكي بنت وأخت العيلة يعني
مروه: أيوا فهماكي، وأنا بردوا بعتبرهم عيلتي منستش الجميل اللي بلال عمله معايا كان دايما بيجبلي اللي محتاجاه رغم إني الصراحة كنا بدايق أحيانا عشان المفروض حليم هو اللي يعمل كدا، بصي مش عايزه أفتح في اللي فات وخلاص واحد راح لحاله
سهى: فعلا، يلا بقى تصبحي على خير عشان أنام ومبحبش أسهر
مروه بضحك: عشان ميكونش تحت عينك هالات سودا
سهى بضحك: أنتِ لسه فاكره؟
مروه: وهو دا يتنسي، يلا يا حبيبتي روحي نامي، وأنا هروح أنام
وجه يوم الخطوبة بتاعت سهى، وكانت مروه لسه بتجهز بعد لما أقنعت أهلها وإن حليم مسافر إنما عيلته بتحبها ومعملوش ليها حاجة زعلتها
جه خطيبها ليهم زيارة، وطلعت مروه باستغراب، وهو بصلها باستغراب وقال: لابسة ورايحة فين كدا، وبص لأهلها لقيهم إنهم مش جاهزين يعني معناها خارجة لوحدها
مروه: رايحة خطوبة صحبتي
خطيبها: من غير ما أعرف يعني
مروه: عادي يعني هقولك ليه؟
خطيبها: لا بجد أنا طرطور ولا إيه؟!
مروه: ماقولتش كدا بس هقولك إني رايحة وأعرفك ليه؟
خطيبها: يعني لو ماواخداش بالك إني خطيبك يعني
مروه: أهو قولتها خطيبي يعني لسه متجوزناش عشان أخد الإذن منك قبل كل أخرج أو أعرفك رايحة فين وجاية منين يعني أنا لسه في بيت أبويا وهو اللي ليه الحكم عليا
خطيبها اتعصب: في إيه يا مروه أنا بردوا لازم أعرف بتروحي فين وبتخرجي امتى، وبص لوالدها وقال: في إيه يا عمي ما تشوف بنتك دي
والدها: أنا شايف بنتي معها حق، وبعدين يدوب أنت لسه خطيبها
خطيبها بعصبية: يعني أنت بتشجعها على كدا، وبعدين طالما هى هتمشي بمزاجها يبقى هتتعود على كدا، وحتى بعد الزواج
مروه بعصبية: حاسب لكلامك، بص من الآخر كدا مش هنكمل وقلعت دبلتها ودخلت جابت باقي الدهب وحطتهم قدامه، وقالت لأهلها: أنا رايحة عشان متأخرش، ونزلت بعد لما والدها هز راسه بمعنى ماشي
خد شبكته ومشي متعصب
بعد شوية وصلت مروه على بيت سهى، ودخلت وكان في ناس كتير، وقررت تدخل الحمام تغسل وشها وتهدى شوية، وبعدين تطلع لسهى، وقبل ما تدخل الحمام شاورت ليها اعرفها إنها جت
دخلت غسلت وشها وهديت راحت تفتح الباب لقيته مبيفتحش فاتخضت وخافت فضلت تشد فيه بردوا معلق، فضلت تخبط عشان حد يجي ويسمعها، وقررت تتصل على سهى تبعت حد يفتحلها، ولكن هى مسمعتش
مروه بخوف: يارب أعمل إيه؟!
أنا هفضل محبوسة كدا ولا إيه؟ يارب الباب يتفتح معايا أو حد يجي
ولكن سمعت صوت حد جاي، وقبل ماشي تنادي كان قفل نور الحمام فاتخضت وقالت بصوت عالٍ: مين هنا حد يفتحلي الباب
رجع الصوت تاني وهى خايفة وميت سيناريو جه في دماغها وهى بتقول في نفسها: طب دا من الجان ولا إيه وركبها بدأت تخبط في بعض، وفجأة الباب اتفتح ووقعت بين دراع شخص لأنها كانت ساندة عالباب
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحببتها من كلام أخي)