Uncategorized
رواية أحببت صغيرتي الفصل السابع 7 بقلم هند الحجار
رواية أحببت صغيرتي الفصل السابع 7 بقلم هند الحجار
![]() |
رواية أحببت صغيرتي الفصل السابع 7 بقلم هند الحجار |
رواية أحببت صغيرتي الفصل السابع 7 بقلم هند الحجار
-وفجأة سمعوا صوت جرس الباب نظرت هنا إلى أمنية
-جه جه يلهوى مجهزتش نفسى
= ما انا عمالة اقولك البسى من الصبح
– اخرجى اخرجى افتحى
= حاضر اى براحة
خرجت أمنية من الغرفة وجدت والداها ذاهب لفتح الباب
-خليك انت ي بابا اقعد انا هفتح
جلس والداها وذهبت أمنيه وفتحته
– اهلا بالعسل ازيك
= ازيك ي جوز اختى مستقبلا اتفضل
دخل عدى وزين ومعهم يارا
– اهلا حضرة الظابط عدى
= استاذ هاشم واتقابلنا تانى اه احب اعرفك
-عارفه زين الكيلانى ده من أهم العملا عندنا فى الشركة بالاضافة ليك طبعا
=بالظبط كده والقمر دى مراته
– يااه ده انتى صغيرة اوى ازيك ي
=يارا أسمى يارا
– ماشى ي يارا اتفضلوا ي جماعة
جلسوا يارا همست لزين
– زين زين
= نعم
– هى اللى فتحتلنا دى العروسة
= لا انتى مش سامعها بتقولوا جوز اختى بطلى غباء واسكتى
– انا مش غبية
تدخل عدى
– جرا اى ي جماعة انتوا هتتخانقوا الراجل عمال يبصلنا الله يكسفكوا وانت ي عم زين ما تقول حاجة مش هنفضل نبص لبعض كتير
= انا مالى مش انت العريس
– اتكلم الله يكسفك دنيا واخرة ما انت يعتبر ولى امرى
= ليه وانا هخلف الشحط ده
– هديك على وشك ي عديم الدم ي بن ال
فجأة زين قاطعه
– احم طب احنا كنا جايين نطلب ايد مدام هنا
عدى خبطة على رجله
= اى قصدى آنسة هنا
– والله ي بنى انا عامة مش هلاقى احسن من عدى لبنتى بس اهم حاجة هى توافق
عدى تدخل
– لا ما هى هتوافق نقرا الفاتحة
أمنية تدخلت
– لا اصبر أما هنا تيجى
أما يارا كانت جالسة تكتم ضحكها على موقف زين وعدى
– اى ي ختى مالك منشكحة كداا ليه
= صراحة كان منظرك مسخرة وانت بتقول مدام
ويارا تحاول أن تكتم ضحكها ، وفجأة خرجت هنا من الغرفة
تحدث عدى
– البطل جت اهى العروسة ي يارا
نظرت يارا لها وجدتها فى غاية الجمال ترتدى فستان ازرق بأكمام يتوسطه حزام اسود من خصرها وهو من الطبقة الشيفون
جاءت وجلست بجانب والدها
-عدى طالب ايدك اى رأيك
ابتسمت ، عدى تدخل
– هى موافقة يلا نقرا الفاتحة
جلسوا وقرأوا الفاتحة جميعهم
– طب ي عنى بعد اذنك طبعاً كنت عاوز خطوبة مع كتب كتاب ويكون بعد اسبوع
هنا تدخلت
– لا قليل جدا
= بس انا موافق ي بنى على بركة الله
نظرت هنا لامنية بغيظ
امنية تحدثت
– انا مالى مش ابوكى اللى وافق
صمتت هنا
– مبروك ي عم عدى
= الله يبارك فيك ي زين اعبالك
يارا نظرت لعدى
– قصدى ربنا يخليلك يارا اى خلاص اتلغبطت
طب نستأذن احنا بقاا هتيجى معانا ي عدى ولا قاعد
– لا انا عاوز هنا فى موضوع كداا روحوا انتوا
= وانا مش عاوزة اتكلم معاك وذهبت هنا الى الغرفة ذهبت خلفها أمنية
– بعد كداا اما اقولك تعالى ي عدى تيجى معايا علطول متبقاش تحرج نفسك
عدى فى نفسه انا هعلمك ي هنا تقعدى معايا ازاى
– مع السلامة ي عمى
= مع السلامه ي ابنى ، وذهبوا من بيتها
يارا عندما خرجت ظلت تضحك كثيرا
– اى ي يارا واكلة لبان زغزغة ، يارا ضحكت أكثر
وفجأة زين تحدث بصوت جهورى
– ما خلااااااص ي يارا
يارا صمتت عدى نظر لهما
– طب انا هروح شقتى انا بقاا خلى بالك من يارا ي زين ومتزعلهاش هاا متزعلهاش
= حاضر
ذهب زين إلى السيارة دخلت يارا جلست فى المقعد الخلفي
استغرب زين أنها لم تأتى تجلس بجانبه ولكن تحرك بالسيارة
كانت صامتة أثناء الطريق ، ذهبوا إلى الفيلا صعدت إلى السلالم دخلت الغرفة احضرت ملابسها وذهبت تنام بغرفة اخرى رأها زين
– انتى واخدة الحاجات دى وراحة على فين
لم تعطيه اى رد وذهبت الى الغرفة واغلقت الباب بقوة
زين نظر إلى الغرفة ذهب بعصبية للباب
– افتحى ي يارا
ولم يجد اى رد
– فى واحد برة بيكلمك افتحى ي يارا
لم يجد رد
=تمام ي يارا ملكيش كلام معايا تانى وخالص ي يارا فاهمة
كانت يارا داخل الغرفة تستمع له ذهب زين إلى غرفته واغلقها
_____________________
فى الصباح ذهبت هنا إلى شركتها فتحت مكتبها ووجدت …….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنتِ لي للكاتبة سمية عامر
البارت الجديد امتي