روايات

رواية اسيل الفصل التاسع عشر 19 بقلم اسماعيل موسى

رواية اسيل الفصل التاسع عشر 19 بقلم اسماعيل موسى

رواية اسيل البارت التاسع عشر

رواية اسيل الجزء التاسع عشر

رواية اسيل الحلقة التاسعة عشر

بلعت صباع موز، ما يعرف ولا ميعرفش حيصل ايه يعنى؟ كنت بقول كلام مش مصدقاه، نجحت الرساله اللعينه فى تعكير مزاجيتى واجازتى.
ايه إلى ممكن يحصل؟
فكرت، ليه مكلمش السويدى وكان ممكن ياخد منه فلوس اكتر بكتير من كده؟
تقريبآ الشخص دا مش متأكد، معندوش دليل قوى ودلوقتى بيلعب على اعصابي
كلمت رعد، بلغته بالرساله، رعد طلب منى مردش على الرساله خالص ولا حتى اعبره
الحرب بينا وبين السويدى بقيت واضحه ومش سر
وحذرنى، اسيل متعمليش اى حاجه من غير ما ترجعيلى
قلت لرعد طيب ما تيجى نقابله ونخلص الموضوع ده؟
رعد كان ليه رأى تانى، المبتذ مش بيشبع ولم بيضوق الضحيه مش بيرحم وكل يوم بيطلع بقصه جديده
طلب منى الرقم وقال انه هيتصرف
رغم كده أعصابى كانت متوتره، وفضلت مستنيه رعد يتصل عليا ويقولى عمل ايه
عدى يومين ووصلتنى رساله تانيه، انا انتظرتك وانتى مجتيش، إلى فات كان تهديد، دلوقتى حان وقت التنفيذ
لو مش معاكى فلوس تدفعى فيه طرق تانيه للدفع وكله بيوصل للغرض
الرساله استفزتنى جدا للدرجه إلى مخلتنيش اتحكم فى نفسى
بعت رساله، طرق تانيه ايه، انا مش ممكن اخون ثقة رعد بيه اعمل إلى انت عايزه يا حيوان
وصلتنى رساله مكتوبه بدقه ومن غير عصبيه، مين ذكر موضوع الخيانه؟
خيانتك لثقة رعد تساوى مليون؟ ها ها ها، انتى هتدفعى التمن بنفسك يا اسيل
لو مش معاكى فلوس هتبيعى شرفك، هتتجوزى ليله واحده مقابل مليون جنيه وكمان الدليل إلى معايا سيتم تدميره
وقبل ما تتعصبى وتشتمى اعرفى ان حياة رعد متعلقه بردك
قلبى وقف من الخوف، مجرد ذكر اسم رعد خلى كل أوصالى مش على بعضها، رعد لا
رعد لسه خارج من المستشفى وأى ازمه آثارها هتكون صعبه عليه
مين الحيوان ابن…… إلى بيعمل كده!؟
خرجت غيرت هدومى، لبست بنطال جينز وقميص كم، كوتشى ابيض، فتحت درج المكتب واخدت منه المسدس إلى اشتريته من اول ما بدأت شغلى مديره للشركه، كل ده وعينى على التليفون
قعدت على طرف السرير وكتبت انا عايزه اقابلك حالا
لحظات ووصلنى الرد، الفلوس جاهزه؟
كتبت مش قلت فيه طرق تانيه؟ ولا غيرت رأيك؟
الرد موقف السيده عائشه بعد ساعه
نزلت اخدت تاكسى، كان ممكن اسامح فى ابتذاذى عن طريق الفلوس، لكن توصل لشرفى، لازم اشوف الكل *ب إلى عقله صورله انى انسانه مش شريفه
حطيت دماغى على زجاج الشباك، بهدى نفسى لأن كل حركه ليها تمنها
وصلت موقف السيده عيشه، نزلت من التاكسي ودفعت الأجره ووقفت فى مكانى
بعد دقيقه، امشى فى خط مستقيم لنهاية الشارع هتلاقينى مستنيكى!
بدون تردد مشيت فى الشارع لحد آخره كان فيه تفرع وشوفت شخص بيلوح بايده من الناحيه التانيه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اسيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *