Uncategorized
رواية خطوات القدر الفصل الأول 1 بقلم سارة علام
رواية خطوات القدر الفصل الأول 1 بقلم سارة علام
رواية خطوات القدر الفصل الأول 1 بقلم سارة علام |
رواية خطوات القدر الفصل الأول 1 بقلم سارة علام
– انا اسف بس انا مش بحبك.
= انا عارفه.
– عارفه! عارفه ايه، عارفه اني مش بحبك ووافقتي تتجوزيني عادي؟ طب ليه تعملي ف نفسك كده؟
= ساعات بنبقي مجبورين علي حاجات ومش في ايدنا نختار غيرها يازين، انا عارفه انك مش بتحبني وانك وافقت علي الجواز مني علشان والدتك طلبت منك كده بس دا قدرنا اننا نبقي سوا.
– ساره انتي سامعه نفسك؟ قدر ايه دا احنا نعتبر دي مجرد غلطه مش اكتر وبكره اما اهلنا ييجوا هنمثل أننا مبسوطين وكام شهر ونطلق يابنت الناس انا مش هقدر اعيش معاكي.
= خلص كلامه وسابني ودخل اوضته وقفل الباب بزهق، دخلت الاوضه اللي جمب اوضته وقفلت عليا ساعتها سمحت لدموعي انها تتحرر وتنزل يمكن تخفف شويه من وجع قلبي…قلبي اللي اتكسر من كلامه، هو ازاي قاسي كده؟ ازاي محسش اني بحبه! هو انا ايه اللي يجبرني اتجوز واحد عارفه انه مش بيحبني غير اني بحبه ودايبه فيه كمان! معرفش قعدت اعيط قد ايه بس انا نمت مكاني ومصحتش غير علي صوته وهو بينادي عليا من ورا الباب.
– يابنتي انتي لو ميته هتصحي، سااارهه
= رديت عليه من ورا الباب وانا بقوم من مكاني: نعم نعمم
– قومي البسي واخرجي بسرعه اهلنا بره ومستنينك
= طيب هلبس واجي، قومت غيرت الفستان وبصيتله بوجع وخرجت لهم برا كنت مبينه اني مبسوطه وطول الوقت كنت ببتسم حتي هو استغرب اني عارفه امثل كده، غبي ميعرفش ان وجوده معايا بس بالدنيا عندي واني مش عايزه غير حُبه.
مشيوا اهلنا وانا جيت ادخل اوضتي بس وقفني صوته.
– مكنتش اعرف انك بتعرفي تمثلي كده!
= رديت ب استهزاء: انت متعرفش حاجه اصلاً.
مستنش رده ودخلت الاوضه وقفلت الباب جامد زي ما هو عمل امبارح، فضلت طول اليوم في الاوضه مخرجتش منها غير بليل اما حسيت اني جعانه، سمعته بيكلم حد ف قربت اسمع بس مسمعتش غير جملة” لا هاجي بكره دا وعد” مترددتش اني اخبط الباب وادخل اقف قدامه حسيته اتوتر وقفل الخط اول ما شافني
– انتي ازاي تدخلي كده ومن غير ما تستأذني؟
= كنت بتكلم مين؟
– مترديش علي سؤالي ب سؤال، وبعدين انتي مالك بكلم مين هيفرق معاكي ف ايه؟
= هيفرق معايا ولو سمحت ترد وتقولي كنت بتكلم مين ومش عايزني اعرف
– وانتي تعرفي ليه اصلا بصفتك ايه تسألي سؤال زي ده؟
= بصفتي مراتك!
– هه مراتي؟ احنا متفقين محدش يدخل في حياة التاني وكل واحد حر في حياته وكلها كام شهر ونطلق صح!
= صرخت فيه: لا مش صح انت اللي قولت وقررت مع نفسك وانت اللي مش بتحبني مش انا، انا مختارتش حاجه
– بصلي بصدمه: قصدك ايه؟
= قصدي اني بحبك وانت مش حاسس بيا بحبك من قبل ما نتجوز واما اتجوزنا قولت احلامي اتحققت.. كنت انت حلمي بس فوقتني منه علي كسره قلبي اما قولتلي انك مش بتحبني انا مستعده استحمل اي حاجه منك غير انك تخوني وتكلم واحده غيري يازين دي الغلطه الوحيده اللي عمري ماهسامحك عليها.
سيبته ودخلت اوضتي شويه وسمعت باب البيت بيتقفل عرفت انه خرج قعدت اعيط واستنيته بس اتأخر اوي ف نمت مكاني.
صحيت لقيته نايم في اوضته اطمنت انه بخير حتى لو بعيد عني! عدي كام يوم واحنا تقريبًا مش بنشوف بعض ولا بنتكلم مع بعض، لحد ما يوم سمعته بيزعق في الفون مع حد بس مقدرتش افهم حاجه دخلت اسأله حصل ايه مردش عليا بس بصلي بنظره غريبه معرفتش افهم دي حُزن ولا ايه! ساعه بالظبط ولقيت الباب بيخبط جيت افتح لقيته قام بسرعه كإنه مستني حد فتح هو بس دي واحده؟ لسه هقوم اشوفها يمكن غلطانه في العنوان لقيتها في حضنه وبتقوله” وحشتني اوي يازين عارفه انك مغصوب علي الجوازه دي وهتطلقها وتجوزني مقدرتش مجيش واشوفك”
=انا واقفه بس بحاول استوعب ايه ده؟ حاسه اني في عالم تاني بس فوقت ما انا لازم افوق اشوف دا حلم ولا حقيقه! بس حقيقه وهي واقفه قصاده وبتبصلي وتضحك وهو باصصلي ومش بيتكلم مستنياه بس يقول كلمة اني فاهمه غلط بس متكلمش، طلعت اجري بره الشقه وخرجت الشارع وانا بعيط ولسه بجري وهو جاي ورايا
– ياساره استني هفهمك والله انتي فاهمه غلط، سااااارههه
= مشوفتش غير نور قوي دخل عيني وبعدها معرفش حصل ايه بس انا شوفته…شوفته ماسك ايدي وبيبكي! بصيتله وأبتسمت: مكنتش عايزه قصتنا تنتهي كده كنت عايزاك تحبني ونعيش مبسوطين سوا’ غمضت عيني علي صوته وهو بيقول” متسيبينيش ياساره”….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة ياقي فصول الرواية : اضغط هنا