روايات

رواية لم يكن ظلي الفصل السادس 6 بقلم روزان مصطفى

 رواية لم يكن ظلي الفصل السادس 6 بقلم روزان مصطفى

رواية لم يكن ظلي البارت السادس

رواية لم يكن ظلي الجزء السادس

رواية لم يكن ظلي الحلقة السادسة

ذهب شريف وأصدقاؤه وأخيراً إلى الفندق ، إفترق عن الفتاة التي لازمته الرحلة في باحة الفندق ، أخذ كلاً منهم مفتاح غرفته ليقول صديق شريف له : باشا إنت عارف لو إحتجت أي حاجة تعالالي الأوضة متتكسفش
وفجأة من خلفهم شعر شريف وكأن أحدهم يضربه بشيء ما
إلتفت ليجد الفتاة الشقراء تقول : يا نهارك إسود هو إنت رينبو ! يا مقرف بجد وقاعد ترغي معايا عادي كدا ؟
غضب شريف ليقول : انتي عبيطة ولا إيه ! دا منظر واحد زفت رينبو ! وبعدين إنتي بتتجسسي علينا بصفتك إيه ؟
شعرت الفتاة بالإحراج : هتجسس عليك بتاع إيه أنا كنت طالعة أوضتي وسمعت صاحبك بيقولك لو أتزنقت تعالالي الأوضة
شريف بوجه مبهم : لا دا إنتي متخلفه إنتي عايزه تطلعي عليا سمعة إني بسكويته إنتي متعرفيش أنا مين !
ضربته الفتاة مرة أخرى بالحقيبة لتقول : غور غور
ثم صعدت الدرج ليقول شريف بغيظ : يا بنت ال
كتم صديقه فمه ليقول : خلاص ياعم كويس إن محدش سمعنا
أبعد شريف يد صديقه ليقول : يعم إوعى بقى لا يتهموني زور مش ناقص
صعد شريف إلى غرفته ثم أخذ حماماً ساخناً وخرج وهو يجفف شعره بالمنشفة ، طرق باب الغرفة ليرتدي شريف قميصه على عجل وهو يقول : مين ؟
الصوت من الخارج : room service
فتح شريف باب الغرفة لتدخل فتاة قصيرة تقول بأدب : دا الغدا يافندم عشان فاتك بس النظام الجديد إني أقطع لحضرتك الفواكه وأنا واقفة
شريف : take ur time
وقفت الفتاة أمام العربة وهي تقطع وصوت التقطيع واضح ، كان المساء قد حل وكان شريف يشعر بالتعب الشديد
ظلت الفتاة تقطع ليقول شريف بتعب : خلاص شكراً أنا مش هاكل فاكهة كتير
لكن الفتاة إستمرت في التقطيع ليقول شريف : خلاص !
ظلت ثابته في مكانها وهي تكمل التقطيع ليقوم شريف ويقترب منها
كانت تقطع أصابعها والدماء منثورة على العربة لينظر لها شريف بأعين متسعة لتنظر له هي بأعين تقطر منها الدماء : لسه مخلصتش
وبدون سابق إنذار ركض شريف للخارج حتى وصل لبهو الفندق ليقول بصوت مرتفع : عايز الزفت المدير
الإستقبال : في مشكلة يافندم
شريف بصوت غاضب : إنتوا متعرفوش أنا مين دا أنا هخرب بيتكم بجد
جاء المدير وهو يقول : لو في أي مشكلة إتفضل نحلها في مكتبي
شريف بغضب متجاهلاً عرضه : أنا مطلبتش غدا مع ذلك بعتولي واحدة متخلفه رعبتني
المدير بصدمه : غدا أيه يافندم إحنا بالليل
شريف : ما تقولوا لنفسكم ؟ دي بتقطع صوابعها فوق
عدل المدير من نظارته ليقول بهدوء : واضح إن حضرتك اعصابك تعبانة ولكن أنا بأكد لك إن نظام الاوتيل هنا بوفيه مفتوح ولو محصلش إن حضرتك نزلت بتطلب الأستقبال يحضرولك وجبة خفيفة وحد من الإستاف بيطلعهالك لكن الفندق مبيبعتش يافندم حد صدقني
وضع شريف يده على جبهته في توتر ليقول : أنا عاوز أغير الأوضة الزفت دي
اشار المدير للإستقبال وقال : شوفوا حالاً أي غرفة فاضية ، بنعتذر لحضرتك يافندم لو تم أي تقصير
شريف : لا أنا اللي بعتذر عن صوتي العالي واضح إن فعلاً اعصابي تعبانة
المدير : طب أنا بقترح على حضرتك تتمشى على البسين شوية في الحديقة برا أهو تريح اعصابك لحد ما يتم تغيير الاوضة
شريف : تمام
خرج للحديقة وهو يحاول تجاهل ما حدث قبل قليل لكن عقله توقف عن التفكير وقلبه كان ينبض بقوة ، كان حمام السباحة مضاء باضواء هادئة يحيطة النباتات والأشجار ، وهناك بعض الأرجوحات الصغيرة للأطفال ومنهم اللعبة الموسيقية التي تعمل بالكهرباء على شكل ” ميكي ماوس ” باللون الأبيض والأسود
وقف شريف قليلاً وهو ينظر للأرجوحات بينما اخرج سيجار من جيب بنطاله وبدأ بالتدخين
تحركت اللعبة الموسيقية للأمام قليلاً ف نظر لها شريف في الظلام برعب ، كان يدقق بوجه اللعبه واعتقد أنه رأى عيني الارجوحة تقطر دماً
لكنه فاق من ما راى عندما وضع أحدهم يده على كتف شريف ، إلتفت شريف بفزع ليجد الفتاة الشقراء تقول : أنا برضو بشوف اللي أنت بتشوفه !
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية لم يكن ظلي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *