Uncategorized

رواية البدر العاشق (صراع قلب) الحلقة الحادية عشر 11 بقلم سما محمد

 رواية البدر العاشق (صراع قلب) الحلقة الحادية عشر 11 بقلم سما محمد

رواية البدر العاشق (صراع قلب) الحلقة الحادية عشر 11 بقلم سما محمد

رواية البدر العاشق (صراع قلب) الحلقة الحادية عشر 11 بقلم سما محمد

في صباح يوم جديد أشرقت الأرض بنور ربها
وتعمدت إشعاع الشمس على وجه بحر لي تستيقظ
من نومها وتفتح عيونها لتجد نفسها في حضن بدر
َونظرت له وهو نائم ظلت تتأمل في وجه وهونائم تنظر اليه بحب كبير كأنها تتبين ملامحه ترسم له صوره ف خيالها ولا تعرف لماذا تشعر بنغذه كأنها لأن تراه مره ثانيه اسكاتت قلبها الذي تمزقت نياطه ما أن فكرت فقط في انها لان تراه فا استعاذت باالله وقامت تتوضئ وتصلي فرضها
بدر وشعر بها قامت لذالك لم يشاء ان يعلمها انه مستيقظ ويرها وفضل ان يستمتع وهو يشعر بها تراقبه من دون أن يزعجها وبعدها قام هو الاخر وتوضئ وصلي بعد ذالك قال لها صباح الخير يا بحري
بحر صباح النور هو ايه الشنط دي يا بدر
بدر واقترب منها قال دي شنطك لأنك هتسفري النهارده ان شاء الله وأول ما تنزلي مكان ما الطياره تنزلك تفتحي الشنط دي وترجعي لي حجابك ومحدش يلمح طرفك فاهمه
بحر وشعرت ببعض الحزن انا هسافر لوحدي انت مش هتيجي معايه طيب مش هشوفك يعني
بدر ابتسم وقال لا للاسف مش هسافر معاكي
بس خدي الفون الجديد اهو يا ستي واعطها الهاتف واكمل ده محدش يعرف يتعقبك عليه وهتعرفي تتواصلي مع والدك ووالدتك ومعايه عليه كل الي انتي عايزه وممكن تحتاجيه والشريحه دي دواليه وبريفت تمام وتاخذي بالك من نفسك فاهمه عايز تقدير كوايس كل سنه بس هتنزلي مصر تعقدي مع الداده امال وجوزها على انك بنتهم وانتي عارفه عم محمد واهو اسمه علي اسم ابوكي محمد هطمن عليكي علطول اوعي يوم مترديش عليا كل يوم هكلمك بس مقدرش اوعدك اني اكلمك كل يوم لان احيانا مش هكون فاضي تمام ولاما فهمتينيش
بحر وهزت راسها بي الموافقه وقالت حاضر
????????????????????????????????????????????????????????
اما چودي فا استيقظت عازمه على تنفيذ خطتها
قامت بي ملابس النوم وفقط وضعت عليها روب
وقامت لي تفطر ونظرت وجدت بحر نزلت لي تفطر هي الأخرى حين راتها اوقفتها وقالت مش عيب بنوته متربيه تنام في حضن راجل غريب عنها ها لا وكمان متجوز
بحر جائت لي ترد عليها ولاكن
چودي وتصنعت التعب وجرت من أمام بحر
مما جعل بحر تستغرب ولي لحظه قلقت عليها ذهبت ورائها وللحظ الذي خدم چودي كان بدر منشغلا يتحدث في الهاتف دخلت چودي الي غرفه بدر
كادت بحر تدخل لي تطمئن عليها ولاكن توقفت عندما سمعات چودي تقول لي بدر
چودي انا حامل يا بدر
بدر كوايس تمام انا منتظر منك ده
چودي بجد يا بدر فرحان انه هيبقى عندنا بيبي
بدر وانتبه لي چودي وأشار لها أن تصمت لانه يتحدث في الهاتف
چودي واستغلت انشغال بدر و قامت بي احتضانه لأنها تعلم انه لان يعترض ولكنه سيكتفي بي ابعدها دون الحديث معها
اما بحر وقفت لم ترى أن بدر يتحدث في الهاتف لان چودي تركت باب آلغرفه مردود بحيث ان تكون هي الظاهره وعلمت انها لن تتجراء وتقترب دون استئذان لأنها تعلم صديقتها جيدا
بحر ما أن سمعت ذالك حتى انهارت بالبكاء واقتربت من الباب وفتحتها ونظرت لي بدر نظره لان ينساها في حياته نظره من العتب ممزوجه بي الحزن والانكسار لان حبيبها الذي قال لها انه يريد أطفاله منها هي فقط وانه لم ولان يمس احد غيرها قد تزوج اولا صديقتها وبعدها ها هو ينتظر منها طفلا هذا يعني انه قد اخلاف معاها كل وعوده لها انه تجراء ولمس غيرها وهذه هي النتيجة طفل ينبض بي الحياه في رحم چودي من حبيبها بدرها
بدر وكان قد انتهى من مكالمته الهاتفيه وعندما كان سا يغضب من چودي ودخولها من غير استئذان الي غرفته وكلامها الذي كانت تهزي به واحتضانها له وجد بحر تنظر اليه تلك النظره اقترب منها وضع يده على كتفها قائلا مالك يا بحري في ايه
بحر ونظرت اليه بغضب ونار تحرق بي داخلها عاصفه هوجاء تعتصر قلبها تنتزع منه الأخضر واليابس تثور عليها غيره اعمتها حب كبير تحول إلى كره نور عظيم تحول إلى ظلام دامس لا تسمع ما يقوله بدر لها لا تسمع سوي چودي تقول انا حامل يا بدر وتحتضنه وهو يقول انا منتظر منك ده ونفضت يد بدر من عليها وأخذت حقيبات سفرها أخرجت منها بعض الملابس لي ترديها واتصلت على عم محمد لي يأتي وياخذها الي الطائره بدلا عن بدر الذي كان سيوصلها
بدر حبيبتي چودي بتكدب والله استغلت انشغالي في المكالمه ونظر ناحيه چودي َوقال تعالي هنا قولي ليها انك كذابه وان انا ملمستكيش وانك مش حامل ولا حاجه وكل ده كدبه منك
چودي وتصنعت الحزن وقالت اه اه صح انا بكدب يا بحر انا بس كنت بهزر مع بدر
بحر وكأنها لم تستمع إليها ومكانها لم تعطيهم فرصه فقط دخلت الي الحمام تغير ملابسها
وأخذت شاور لي تنهمر المياه فوقها وتجري دموعها مع المياه
اما بدر فا ظل يطرق الباب عليها
????????????????????Samaa ????????????????????
چودي تركتهم وذهبت إلى غرفتها وهي في قمه سعادتها لي تدمير علاقه بدر وبحر او على حد علمها ظنت انها بهذا تكون فرقت بينهم للأبد وتأخذ هي مكانتها عند بدر حبيبها وان لم يحدث ستبحث عن طريقه أخرى التخلص من بحر تماماً
خرجت بحر مرتديه ملابسها نظرت لي بدر الذي يعقد يديه أمأم بعضها وهو يقف أمأم الباب ولاكنها تجهلت وجوده وتعمدت عدم النظر له
بدر انتي ليه موقفتيش تكلميني ازاى تدخلي وتقفلي كده وانا بكلمك
بحر تتجهله تماما وتتحرك ناحيه الحقائب التي وضعتها منذ قليل واحكمت إغلاقه وتوجهت ناحيه الباب
بدر وامسك يدها لما اكلمك إياك تمشي وتسبيني وامسكها من كتفها امسك وجهه لي ينظر لها قائلا انتي مصدقه چودي يا بحر
بحر صامته لا ترد
بدر ونظر إليها بعمق وأعاد سئله انتي مصدقها مصدقه اني لمستها وأنها حامل مني
بحر واعمت عينيها الغيره وقالت امُل تفسر بي ايه كلامها امبارح وهي بتقولي انك بتخلي اي ست تحبك ها تفسر بي ايه لما قالت ليك ابقى فهمني بي طريقتك واحنا مع بعض ولما ضحكت وقالت اني لسه صغيره ومعرفش يعني ايه جواز ها ولا اول مره جيت بيتك ولقيتها محضره ليك عشا وشموع ها ولاالي هي كانت لابساه ولا الي بتلبسه وهي قدامك افسرها ازاي وبعدين ما تقلقش انا مليش حق اعتبك ولا اتكلم عن أي حاجه هي الي مراتك وهي الي ليها كل الحقوق عليك
بدر لا يا بحر انتي عارفه صحابتك كوايس وعارفه هي بتعمل كده ليه ودلوقتي المسئله في ايدك ومسئله ثقه فيا امبارح حطيتي روحك بين ايديا والنهارده وقفه بنظره الشك الي في عيونك انا مش هتكلم كتير يكفيني اني اقولك اني ملمستهاش واني انتي اول وحده احضنه او احبها وعمرى ما تخيلت غيرك واسيبك القرار في ايدك يا يبقى عندك ثقه فيا يا لا وسعاتها بس انتي الي هتحددي انتي عايزه ايه
بس كل ما تتأخري هتكون الحكايه أصعب
بحر وابتسمت بي استهتار وقالت هي الحكايه صعب من اول ما اتجوزت چودي يا بدر باشا وانا مش قادره استوعب غير انو في طفل بريئ ملوش اي ذنب هيتظلم بسببي وانا مقدرش اشيل ذنب ذي ده
بدر تاني هتقولي طفل معنا كده انك مش مصدقه اني ملمستهاش يعني ثقتك فيا انعدمت خليكي عارفه مهما يحصل انتي ملكي سواء بتثقي فيا او لا
بحر نجوم السما أقرب ليك مني روح شوف حياتك ومراتك ابدا حياه جديده ربي ابنك او بنتك وانا كمان هشوف حياتي وابدا من جديد
بدر انتي بتحلمي اني ابعد عنك مستحيل
بحر سيبني يا بدر وروح لي حياتك مع مراتك اتخلص من حبي امشي اتخلص مني ومن ذكرياتي
بدر وعاند معاها وعكس البركان الثائر بي داخله وعكس كل مشاعره التي يسيطر عليها قال بكل هدوء امشي يا بحر واخذ حقائبها وانزلهم الي عم محمد الذي اتي لي يقلها الي الطياره
????????????????????????????????????????
عم محمد اهلا بدر باشا الهانم فين
بدر نزله ورايا المهم يا راجل يا طيب الطيارة هتنزل بحر علي سطح القصر عندي الي في مصر مراتك تكون هناك مستنياها معاك عنون الشقه الي اشتريتها لي بحر والي هتعقد فيها وانت هتسافر عادي بعدها تذكرتك في المطار باسمك لي رحله النهارده بليل ماشي يا عم محمد حط بحر في عنيك
بحر دي بنتي انت بتقول ايه يا بدر باشا
دي في عنيا انا الي مربيها طبعا هتفضل بنتي طول عمرها واخذ منه الحقائب ونظر الي بحر فا صمت وعلم انه يوجد خلاف بينها وبين بدر وأثر الصمت وركب السياره وهو ينتظر بحر علم انها سوف تحكي معاه في ما يحزنها
بحر ونزلت ركبت السياره بي صمت والدموع تخنق عينيها وتهدد بي البكاء
بدر وصمت ولم يتحدث إليها وقال اطلع يا عم محمد من فضلك
محمد شغل محرك السياره وانطلق
بحر وفي عينيها حزن العالم بي اثره في نفسها تقول ها هو بدر تركني اذهب دون أن يودعني ها هو تركني وكأني لا أعني له شئ وبكت في صمت
اما بدر فادخل الي چودي وهو في قمه الغضب منها ومن ما فعلت وهأ هو بسببها يعاقب صغيرته ويبكيها وتنزل دموعها التي تجري في عينيها ولاكنها تجرح في قلبه هو نظر الي چودي وجدها تجلس مسترخيه سعيده لان بحر قد ذهبت
چودي ووجدت بدر أمامها ينظر إليها والشرار يتطير من عينيه وامسك يديها لتقف امامه وقال
ايه الي انتي بتقوليه ده ها حامل ازاى وانا ملمستكيش ها فهميني كده ازاي اصلا تجيلك الجرئه تحضنيني بالشكل ده ها ازاي تدخلي عليا من غير استئذان انتي من ساعه ما عرفتي انها بحر وانا كنت متوقع منك انك تعملي حاجه بس متوقعتش تبقي بالقذاره دي انتي كده متخيله اني هحبك انتي انتي بعتي صاحبه عمرك وكرهتي ها علشان واحد هو اصلا عمره ما شافك وانتي كنتي قدامه افرضي بقى نفذتي خطتك وعملتي الي انتي عايزه وجه دخل حياتك حد جديد وطلع اغني مني ولا وسيم عني تسبيني وتروحي ترسمي عليه ها الي تبيع عشره عمرها تبيع اي حد ان شاالله تبييع نفسها انتي فاهمه وامسكها من كتفيها بعنف ورمها على الأرض
چودي وقامت ونظرت له نظره جنون وقالت انا بعشقك من زمان من لما كنت عايله باضفاير وانت طول عمرك مش شايف غير بحر بحر كل حاجه بحر وانا فين ها أنا هي أحسن مني في ايه بعدين انا مراتك هي ايه ها هي ولا حاجه
بدر وابتسم لها انتي مراتي وهي ايه اقولك انا هي ايه هي مراتي الأولى فاهمه كتبت كتابي عليها قبلك
وان شاء الله هخلص من كل المشكل دي وهترجع ليا ان شاء الله بعد ما تكتشف كدبك يا انسه چودي هي الهانم والدتك ماقالتش ليكي انو انتي امانه عندي وضيفه وان لولي وعدي لي ابوكي اني أقف جنبه واصون بنته فتره لحد ما تطلق
على العموم انا هتصل بي والدك يجي ياخدك لحد ما يقرار اذا كنت افضل واقف جنبه وا ساعده لحد ما يسد مديونيته ويحافظ على املاكه ولا اتخلى عنه وتفضلي على ذمتي وانا متأكد انه هيختار الأولى وهطلقك بعدها فاهمه وده بس علشان مخلفش بي وعدي ومشوفش وشك برا اوضتك طول ما انا في البيت فاهمه وتركها تلعن حظها ونفسها
چودي وظلت تفكر كيف تكون بحر زوجته ولما كانت تتصرف وكانها لا تعرف ذالك ام انها تعرف وتداري الأمر وظلت تفكر ماذا ستفعل ولما لايحدث ما تريد وظلت تلعن حظها ونفسها
????????????????????????????????????????????????????
ذهب إلى غرفته لي يرتدي ملابسه سريعا لي يلحق بي بحر كي يودعها ويحل معها سوء التفاهم الذي حدث وعلم لو انه مكانها ماذا كان لي يفعل بالطبع سوف يغار ويقلب الدنيا راسا على عقب لذالك قرار الحاق بها لي يراها ويطمئن عليها قبل سفرها وانتهى من ملابسه وصفف شعره ووضع عطره الذي صنعته بحر له بنفسها ونزل إلى جراش فيلاته واخرج موتوسيكل حديث الطراز وسريع لي يلحق بها قبل أن تغادر ويظل نادما على عناده معها
وفي طريقه يقود بي سرعه جنونيه لي يحصل بحر وأخير اقترب من سيارتها ونادي عم محمد لي يتوقف ولاكن لارد منه
اما عم محمد كان يقود السياره ولمح ورائه موتوسيكل لي لحظه شعر بالخوف ان يكون أحد أعداء محمد عدنان وقد علم بي امر ابنته الينور ولاكن حين اقترب منهم وجده بدر المالكي لذلك ابتسم وقال بحر هانم بدر باشا جاي ورانا بي موتوسيكل أقف ولا ايه
بحر وحاولت إيقاف دموعها المنهمره وقالت لا يا عم محمد متقفش لي حد
عم محمد وعلى صوته اسف بدر باشا الهانم قالتلي متوقفش
بدر وكأنه لم يسمع شئ وقال بصوت عالي امشي وروحي مكان ما هتبقى في امان بس خليكي عارفه اني بحبك وعمري ما خونتك ابدا
بحر امشي يا بدر روح لي حياتك مع مراتك امشي علشان تتخلص مني ومن حبي وانا كمان هشوف حياتي مع غيرك انت مش اول ولا اخر راجل في غيرك كتير
بدر وغضب جدا من حديثها فقرار ان يغضبها وقال لها انا سعيد جدا انك هتمشي مش عارف اقولك انا فرحان ازاي انك خلاص ماشيه
بحر وابتسمت بي انكسار وقالت حياتي هتبداء من جديد من النهاردة من دلوقتي هناك في مصر هبداء حياه جديده متكونش انت فيها
بد ر وانا اشتقت كتير لي حياتي قبلك اشتقت لي باريس وليالي باريس لو همشي همشي علشان اتخلص منك
بحر وانا سعيده انك هتتخلص مني انا هحتفل بي مناسبه انفصالي عنك هحتفل أربعين يوم وليله
بدر وانا هحتفل دلوقتى حالاً اول لما ارجع لي چودي مش هفكر فيكي مره ثانيه لأنك فضلتي انك متثقيش فيا علشان كده انا سعيد انو انفصلنا عن بعض بدري قبل ما اعشقك واحبك وانتي معنديش ثقه فيا
بحر وبكت بحرقه و لا كن مسحت دموعها وقالت انت مش هتمر على بالي اصلا مش هتمر من طرف عقلي لي لحظه تاني بعد دلوقتى
بدر هكون سعيد من غيرك
بحر عايزه اقولك هتندم يا بدر صدقني هتندم
بدر برايئ انك انتي اللي هتندمي على عدم ثقتك فيا يا بحري هتندمي وترجعي ليا في الاخر
بحر ليه مافيش رجاله في الدنيا غيرك في اكيد احلى واحسن واوسم منك كتير
بدر وجن جنونه عند ذكرها لي اي رجلاً اخر
فتوقف عن مطاردات السيارة وأسرع بي جنون وتوقف قبل السياره مما اجبر عم محمد علي التوقف وترك الموتسيكل في منتصف الطريق امام السياره ونزل لي يفتح باب السياره وينزل بحر لي يتحدث معاها واخرجها من السياره
بدر وقال انتي بالنسبه ليا اجمل بنات الدنيا كلها في عيني
بحر متحاولش انت خلاص اختارت البعد وانا بعد الي حصل وبعد كلامك بكرهك يا بدر بكرهك
بدر بي منتهي الغضب منها والجنون صرخ في وجهها
ماشي يا بحر متحبينيش تجمع الدمع في عيني بدر دموع ممزوجه بي الغضب والحزن من تلك الصغيره التي صدقت شئ تافه كا الذي قالته چودي ولاكن أيضا لي سمع انها تكرهه وهذا هو أكبر ما ألم قلبه
استجمع كلامته وقال متحبينيش بس متحبيش حد غيري
ها تكرهيني اكرهيني انا موافق انا أقبل بي كرهك وراضي بي غضبك عليا انا قابل اي حاجه منك واي شيء منك لاكن اوعي تحبي حد تاني فاهمه اوعي تفكري اني هقبل بي أي راجل تاني غيري في حياتك انتي ملك ليا قلبك وروحك ليا يا بحر واقترب منها واحتضانها كأنها اخر مره له سيحتضنها فيها
بحر وابعدته عنها ولم ترد عليه لم ترد سوي دموعها المها وجرح قلبها الذي يذرف الدموع لي فراق حبيبها ان الله وحده فقط من يعلم انها لم ولن تحب غيره ولاكن قالت ما قالت فقط لي تجرحه كما جرحت فقط لي يشعر بما تشعر هي لعلها تهدأ ولاكن لم يذيدها ماقالت الا وجع لها هي فا ها هي ترى الدموع في عيون حبيبها وكان دموعه العزيزه تجرح قلبها هي لا هو هذه الدموع تجري على وجه بدر ولاكنها تكوي قلب بحر
وهكذا حال بدر يرى دموعها تجري علي وجهها هي و لا كنها تكوي قلبه هو
وتركها تذهب إلى السياره لي تسافر وذهب ورائها هو بي الموتسيكل الخاص به ونزل حين وصلو الي الطائره لم يتحدث اي منهم لي الاخر ولاكن فقط ذهب إليه بلا اي كلمه واحتضانها
بحر ولم تتحدث فقط ودعت حبها بي صمت
بدر همس لها بكره تكبري وتفهمي كل حاجه هفضل احبك ومش هسمح بي حد تاني غيري فاهمه
وتركها وغادر دون أن يستمع منها اي شيء
تركها لي انه لو انتظر قليل بعد لاكان أخبارها انها زوجته وانه يعشقها إنها هي حياته ولاكن لا ليس بدر هو من يخلف وعد قد وعده ابدا ????
يتبع..
لقراءة الحلقة الثانية عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *