Uncategorized

رواية ليالي الزين الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رباب أحمد

 رواية ليالي الزين الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رباب أحمد

رواية ليالي الزين الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رباب أحمد

رواية ليالي الزين الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رباب أحمد

زين

اهدى يا مى وانا هتصرف ومسك تلفونه وكلم نادر

الو ايوه يا نادر انت فين

نادر بضيق

انا جايلك على الفيلا عاوز مى فى حاجه مهمه

زين فهم طب تعالى بسرعه عوزك فى موضوع مهم

نادر

انا خلاص داخل على الفيلا

وقفل زين مع نادر وقام ياخد شور ويلبس

لى لى

انت هتعمل ايه يا زين

زين بصلها وابتسم متقلقيش يا قلب الزين كل خير اطمنى

مى واقفه

الله يسهلوا شكلها فرجت

زين بصلها بخبث اه يا ميمو صحيح مقولتليش اخبار سهرت امبارح ايه حلوه

مى اتكسفت

ااه

حضنها زين جامد مبروك يا قلبى

لى لى مش فاهمه حاجه وبتبصلهم هو فى ايه وبتبركلها على ايه

زين بابتسامه جذابه

اصل سيف هيخطب مى

لى لى بفرحه وقامت نطت من على السرير مبروك يا قلبى

وحضنتها

زين بخضه

لى لى مينفعش كده ازى تنطى كده غلط عليكى

لى لى

معلش ماختش بالى من فرحتى

زين طب هدخل اخد شور والبس عشان نادر ونلحق نهى

وفضلت مى ولى لى فى الاوضه

مى بزعل مصطنع

بقى تروحى تقولى لاخوكى انا عاوزه اتجوزه ماشى

لى لى هههههه

هو قلك ده كان كلام بينى وبينه وكنا بنضحك بس حسيت فعلا انو بيحبك ومعجب بيكى

مى بهيام

اه يا لى لى اخوكى امبارح خدنى لدنيا تانيه

فى الوفت ده سيف كان معدى على اوضه اخته وشافها مفتوحه وسمع مى وقف على الباب وساند ظهره وبيبتسم وشافته لى لى وابتسمت وشورلها تسكت عشان مى تكمل كلامها وهيا مش شيفاه كانت مدياله ظهرها

مى بحب

تعرفى يا لى لى سيف ده انا عمرى ما شفت زيه ابدا راجل وسيم هادى تقيل اى بنت تتمناه وحظى انا ال حلو انو بقى من نصيبى وبتمنى انى اقدر اسعده

وبتلف تقولها وبصراحه كده انا بموت فى اخو0

قطعت الكلام لما لقته واقف وساند على الباب وبيبتسم وبصصلها نظرت عشق

مى بكسوف

انت هنا من امتى

سيف بابتسامه من بدرى اوى

مى اتكسفت اوى وزعلت من لى لى وبصتلها بعتاب انها منبهتاش ان سيف واقف وطلعت تجرى على اوضتها

لى لى

شكلها زعل يا سيف

سيف بهدوء

هصلحها دلوقتى ورحلها اوضتها وخبط

مى فتحت الباب واول ما شافت وشه نزلت وشها تحت

سيف ابتسم ودخل الاوضه وقفل

هيا استغربت

عارف انك استغربتى انى دخلت بس لازم اصلحك

مى بكسوف باصه فى الارض ومش بترد

رفع وشها ليه

حد بيتكسف من حبيبه ده انا اسعد راجل النهارده ان سمعت الكلام ده منك ومن الشفايف دى وشدها من خصرها لحضنه وتعرفى انا جوايا كلام كتر ليكى وحاجت تانيه اكتر بس مانع نفسى بالعافيه عنك قربك ده يجنن يا مى ريحتك بتنسينى الدنيا شقوتك بتخلينى مراهق رقتك ال زى النسيم كلك على بعض تتاكلى اكل يا مجنونه

مى بنظرت حب

كل ده ليا انا يا سيف

سيف

واكتر من كده يا قلب سيف وروحه اسمى طالع من شفايفك يجنن وبصراحه كده هموت ودوق الشفايف دى

مى بكسوف وبتحاول تبعد عنه سيف بطل الكلام ده وابعد انت قليل الادب

سيف بضحكه جذابه

متحوليش تبعدى وبعدين هو ده مفهومك عن قله الادب دى البوسه دى تصبيره بس لكن التقيل جاى يا قلب السيف وميل على ودنها وبهمس ده انا اكتب كتابى بس وهفرمك يا مى

مى انكسفت جدا ووشها جاب الون ومش قادره ترفع وشها تبصله وهيا حاطه اديها على صدره

سيف

حاسه بكل دقه من قلبى تحت اديك بتقولك بحبك يا اجمل حاجه حصلتلى ورفع وشها ليه وصوت هامس مى متزعليش من ال هعمله مش قادر اصبر اكتر من كده

هيا لسه بتحاول تستوعب كلامه

لقته ميل على شفايفها وباسها بوسه كلها نعومه وحنيه وبعد شويه بعد عنها وبصلها بعشق بحبك

هيا حست انها فى عالم تانى سيف بيخدها عالم لوحدها بتحس انها طايره

سيف

بصى انا هنزل دلوقتى حالا لانى مش هقدر اسيطر على نفسى اكتر من كده معاكى انتى بتجننى وسابها وطلع بسرعه

وهيا كانت فى عالم تانى

اما فى اوضه العشاق

طلع زين من الحمام لقى لى لى واقفه قدام المرايه حضنها من ظهرها

صباح الورد والفل والياسمين على اجمل عيون شفتها فى حياتى

لفت ليه لى لى وبكل حنيه ودلع وباسته من خده صباح الهنا على قلب حبيبى

زين

يالهوى هو فى كده حرام عليكى انا بنهار مش قادر استحمل وميل باسها من شفايفها بوسه كلها شغف ورغبه وامتلاك

بعد عنها بعد فتره بصعوبه وسند جبينه على جبنها

عملتى ايه فى الزين يا ليالى وقلب وروح الزين خلاص انتى بقيتى ادمان بقيتى بتجرى فى عروقى تعرفى نفسى دلوقتى اخدك فى حضنى ونغيب عن الدنيا دى

لى لى بكسوف

زين مش وقته يلا عشان تلحق نهى

زين حاضر يا قلبى هخلص موضوع نهى وهتصل بيكى تجهزى هنخرج سوا

لى لى بفرحه

بجد هنخرج انت عمرك ما سبت الشغل يوم

زين بحب

يولع الشغل المهم حبيبى الحظه فى حضنك بالدنيا وما فيها

لى لى

ربنا يخليك ليا يا زينى

زين بيعد عنها لا والنبى بلاش الدلع ده انا على اخرى وعاوز الحق البت ال هتروح فى الرجلين سيبى الدلع ده لما ارجع

لى لى بضحك

حاضر يا قلب لى لى وقربت من وباسته على خده وطلعت تجرى على الحمام

زين ابتسم لطفها وحط ايده على خده بعشق قمر

ولبس ونزل لقى سيف ونادر تحت بيتكلموا نادر مدايق جدا

نادر

هيا مى منزلتش ليه عوزها تكلم نهى وتعرف تلفونها مقفول ليه كان المفروض نفطر سوا النهارده وافتحها فى الموضوع وعديت عليها حسب الميعاد وبرن تلفونها مقفول وفضلت مستنى نص ساعه فى العربيه منزلتش انا قلقان عليها واتكسف اطلع ليها فوق عشان عمها

زين بهدوء

انا عارف ليه قولى يا نادر انت مستعد تتجوز نهى النهارده

نادر بخضه

النهارده ازاى انا لسه مفتحتهاش فى الموضوع

زين

نهى فى خطر لوقتى عمها حبسها وهيكتب كتابه عليها دلوقتى على واحد اكبر منها 25 سنه

نادر بغضب

انت بتقول ايه ازاى وربنا انسفه نهى هتبقى ليا يا زين

زين بابتسامه

تمام اوى كده يلا بينا نلحقها

سيف وانا جاى معاكم

مهاب نازل من على السلم استنى يا زين انا جاى معاكم اما شوف اخرت الراجل الندل ده ايه

زين

بابا مين قلك

مهاب

مى لسه قيلالى يلا بيناعشان مناخرش

وصل مهاب وزين ونادر وسيف البيت وفعلا لقوا المؤذون قاعد وعمها وراجل المعلم ال عاوز يتجوزها

مهاب بثقه

شكلك  اتجننت يا محسن عاوز تجوز بنت اخوك لراجل ده

محسن بخوف

مهاب باشا اصل يعنى

زين

اصل ايه انت معندكش دم ولا نخوه

المعلم

فى ايه يا جماعه انتم مالكم هو حر فى بنت اخوه ويلا طرقونا عاوزين نخلص الجواز هدى

نادر قرب منه ومسك هدومه انت تخرس خالص جاى تجوز بنت قد بناتك يا مجنون ده انا ادفنك مكانك

المعلم زق ايده وبص لمحسن فى ايه يا محسن وايه المسخره دى هتمم الجوازه ولا تتتحبس بشكات ال مضيها

محسن بخوف من الحبس لا هتم يا معلم

مهاب بصوت كله غضب

محسن مسمعش صوتك

نادر بسرعه

الشكات دى بكام

محسن بخوف 2 مليون

نادر تمام طلع دفتر شيكاته وكتب شيك بالمبلغ واداه للمعلم

نادر خد الشيك وهات شكان محسن

المعلم طلع الشيكات وعنيه كلها غل

زين يلا ورينا عرض كتافك

ومشى المعلم وبيتوعد ل محسن

زين بص ل محسن

انت نادر هيكتب كتابه على نهى دلوقتى

محسن بخضه

اازى

مهاب بامر

نهى فى انا عاوزها

محسن جوه

دخل مهاب وبص ل نادر تعالى معايا

نادر ميل على زين

مش هقدر ادخل اعرف رايها خايف ترفض

زين طبطب على كتفه اطمن

استنى يا بابا انا جاى معاك

ودخل مهاب وزين ل نهى

مهاب

ازيك يا بنتى

نهى بدموع الحقنى يا اونكل عمى هيبعنى

مهاب متخافيش الموضوع انتهى بس انتى لازم تتجوزى عشان عمك ميفضلش مسيطر عليكى وكل يوم ده يحصل

نهى بخوف يعنى ايه

زين بابتسامه

نادر عاوز يتجوزك هو باره ولو وفقتى هنكتب الكتاب حالا

نهى بدموع هيا فرحانه من جواها انو عاوز يتجوزها لان هو ال قلبها دق ليه وحبته بس خايفه يكون بيعمل ده غصب عنه مجرد شفقه عليها

نهى بحزن

بس يا اونكل نادر مش مضطر يعمل كده عشانى انا عارفه انو شهم بس ميدبسش نفسه فى جوازه

زين بابتسامه

هو يعنى احنا ال مكتفينه وجايبينه هو ال جاى بمزاجه

نهى

جاى شفقه وعطف

زين قرب منها

نهى انتى زى مى اختى انتى مش بتثقى فيا

نهى

طبعا يا زين انا بحس انك انت وانكل مهاب ظهرى ال بتسند عليه

زين

طب تمام اطمنى ونادر هيفهمك كل حاجه بعدين المهم نخلص الموضوع ده دلوقتى

دخلت والدت نهى

وافقى يا نهى واسمعى كلام عمك وزين

نهى بتنهيده

ماشى ال تشوفه بس عندى شرط

زين بصلها

راحت عند مهاب وحضنته عاوزه وانكل مهاب وكيلى ومش هتنازل عن كده

مهاب بفرحه واخدها فى حضنه جامد حاضر يا حبيبتى يلا بينا نطلع للمؤذون

نادر واقف بره هيومت من القلق وسيف طمنه صدقنى هتوافق ماتخفش

طلع مهاب وزين ومهاهم نهى ووالدتها

مهاب بثقه وبيبص ل محسن

نهى موافقه تتجوز نادر

محسن بغل

ال تشوفه يا باشا

بس قبل كده تمضى على تنازل ده على نصيبها فى البيت هيا وامها والا مافيش جواز وهيا لسه مكملتش 21 سنه

نهى

حرام عليك

نادر بص ل نهى

اخد التنازل من محسن وراح ل نهى ومامتها امضى وصدقينى هرجعلك حقك بس نخلص منه دلوقتى وتكونى فى عصمتى وانا هعلمه الادب وربى لخليه يركل تحت رجلكى

نهى بصتله بحب وحست ان ربنا رزقها براجل بجدهيقدر يحميها ومضت من غير ما تفكر

ووالدتها هيا كمان وكانت مبسوطه ان ربنا عوض على بنتها براجل زى ده

وبعد ما مضت بصت للمؤذون وبصوت كله ثقه

عوزه عمى مهاب وكيلى يا شخنا

محسن كانت الفرحه مش سيعاه ان اخد التنازل ومهمهوش انو يبقى وكلها وسابهم ونازل لف بصلها يا ريت ارجع من بره القيكى انتى وامك مشيتوا

نهى بدموع

حسبى الله ونعم الوكيل

نادر حس ان قلبه بيتقطع من دموعها قرب منها وهمسلها اهدى عشان خاطرى وكل حاجه هتكون تمام

وفعلا انكتب الكتاب ومهاب كان وكيلها وزين وسيف شهدوا على العقد

وبعدين نادر اخد نهى ومامتها على الفيلا بتاعته

اما فى الفيلا عند نسرين وابوها

يا بابى انا متاكده من الكلام ده 

عزت بسعاده كده تمام اوى

نسرين بخوف بس يا بابى جاسى شكله بيحب ليالى اوى ومش هيعمل ال عاوزينه ده بيخاف عليها اكتر منهم

عزت بخبث صدقينى هنخلص منها قريب اوى واريح جاسر وزين منها

نسرين بفرحه وغل

بجد يا بابى انا مش بطقها

عزت

ابوكى عمره ما بيرجع فى كلامه اصبرى بس نعرف الصفقه دى ونخلص منهم كلهم

كل ده ومش واخدين بالهم من جاسر ال سمعهم

وبيقول فى نفسه قسما بالله ال هيقرب منها لكون نسفه حتى لو انتى يا عمى وطلع من الفيلا من غير ما يشفوه و0000

يتبع…
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الوقت المتبقي لي للكاتبة روزان مصطفى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *